المجلة فهرسة الواجب بين الحج العدد افتتاحية3........................................................................والواقع

حجنا يكون حتى..............................................................................مبرورا

..........6 حج هكذا

..........................................................................الصالحون...................15

واجتماع عبادة الحج..............................................................................عالمي........20

حج إلى السبيل...............................................................................مبرور

............22 فــــــال الصحيفة ابيضــــت

36.............................................................تسودها بإسدال الكفار إغاظة..............................................................................الخمار.......37 واالختالط الحجاب معركة

...........................................................................والسفور..39

1

لمجتمع مرآة المشوه الحجاب...............................................................................مشوه

40 ...نصارىاآلميش طائفة

............................................................................سلفيون.....42

......................................................................................

....48Ship Folks الشبهات زمن في عقولنا نحصن كيف

50..................................................................والمتغيرات

...

العدد افتتاحيةوالواقع الواجب بين الحج

األنبياء خاتم على والسالم والصالة ، العالمين رب لله الحمد أما ، الدين يوم إلى بهديه اهتدى ومن وصحبه آله وعلى ، والمرسلين

الديار إلى المسير تواصل الحمد ولله الموحدين قوافل زالت : فما بعد الموحدين وإمام األنبياء بأبي اقتداء ، الحج فريضة ألداء المقدسة

الخالد بالنداء صدح أن منذ)السالم )عليه إبراهيم الذي الله ألمر مطيعاأsذن[: الكريم القرآن سجله sج الناس في و sبالح sأتوكsي اال sى رجsلsعsكل و امر sض sأتينsج كل من ي sميق فsدوا)27) ع sشهsلي sافعsن sهم مsذكروا لsي sو sاسم

sيام في الله ات أ sعلوم 27,28 الحج: ] ...م

: الوداع حجة في القائل والسالم الصالة عليه المصطفى لسنة واتباعا.)مناسككم عني )خذوا

سنة واتباع ، تعالى لله الحب وحادي إال الحج أشهر تأتي أن فما لله استجابة المقدسة الرحاب إلى للرحيل مسلم كل يحدو ، المصطفى

. تعالى أن نفس مليار اليوم يتجاوزون الذين المسلمون استطاع هل لكن

اآلية في إليها المشار المنافع ويشهدوا ، الفريضة هذه يعيشوادوا) الكريمة sشهsلي sافعsن sهم مsواآلجلة العاجلة [في ل (.

2

المجتمع حركة يصبغ أن يفترض المسلمين مجتمع في العبادات زاد إن األفراد سلوكيات في ليظهر ، عالقاتهم في))تعالى لله بدينونتهم كله

المسلمين واقع بدا فهل التي العبادة تلك ، الحج زاد صدى فيه بارزا لوحدة ثمرة الشعور وحدة فيها وترسخ المسلمين قلوب بين تمزج

وعاشوا الحج زاد من المسلمون تزود وهل ، ؟ كذلك بدا هل ، الشعيرة ؟ ومسنون مشروع وجه على أحكامه يطبقون وهم حكمه

المشاعر بين الناصع األبيض الرداء ذوي من الموكب ذلك تحرك هل ، مالئكته الرحمن بها يباهي ، األرض تزين شامة مترابطي حجيجا

العظيمة الحج حكم بدت هل ، ؟ الله منهج على مسلمين ، القلوب وتبدو الحجيج جوارح بها تنطق ، الموكب ذلك مع متحركة الجليلة وآثاره

والفقير الغني بين النفسية الفوارق ذابت هل ؟ مناسكهم في شاخصة صافية النفوس وبدت ، الحل ثياب مع وذهبت ، والضعيف والقوي ،

: إن الحقيقة ؟ اإلحرام ثياب صفاء عن صفاؤها يقل ال متآلفة حانية وإن ، الطاهر الصعيد ذلك على المسلمين من الهائل الكم ذلك اجتماع

عدده زيادة بدت ملمحا مساحات فيه وزادت الصحوة مالمح من إيجابيا الصحيح االلتزام تجيب منه كبيرة مساحات إن إال ، آثارها من أثرا سلبا

: )أن منها ، ألسباب وذلك ، تساؤالت من سلف عما من كثيرا جلي انحراف وهذا ، الصحيحة العقدية األسس عن بعيدون المسلمين

من حذر الذي القويم النبوي للهدي ومخالفة المستقيم الله صراط عن ، واألصغر الخفي الشرك أهـمية معه يلزم مما ، األكبر عن فضال.) وعال )جل له العبودية وإخالص لله بالتوحيد التوعية

وسكوتهم العلماء بعض لدى الملموس التقصير ، له يؤسف ومما البالغ رسالة على المؤتمنون وهم ، الشركية المظاهر تلك عن المريب. ! المشتكى الله فإلى ، المبين

، سياحية رحالت مجرد المسلمين من كثير لدى أصبحت العبادة تلك أن صارت بل ، اإليمانية روحها من خالية تكون تكاد للتفاخر مجاال

لم وإذا ، فالن بالحاج اسمه أحدهم يحلي أن الهدف وكأن ، والمباهاة.له إهانة كلذ يذكاعتبر

تلك وأخالقيات بآداب الحجاج من كثير لدى السائد الجهل وبسبب ، والسعي الطواف من للحج العملي التطبيق في سيما وال الشعيرة

سلوكيات من الحجاج بين يحصل ما انتشر المشاعر بين التنقل وعند )تعالى) : لقوله ؛ عنه منهي ذلك أن مع ، له مبرر ال وإيذاء ، حميدة غير

ج sشهر ] الحsات أ sعلوم ضs فsمsن م sر sج فيهن ف sال الحsف sث sف sال رsو sال فسوقsو 3

sالsج في جد s197: [)البقرة الح.( ، الموضوع في المهمة المسائل ببعض نذكر فإننا: التناصح باب ومن تؤدى أن يجب الحج فريضة إن: والتوفيق العون نستمد الله ومن وفقا

تذكر من فيها ما مستحضرين ، عنه روي وكما السنة من صح لما )عليه إبراهيم الله نبي مواقف سيما وال والمرسلين األنبياء لمواقف الالهبة الصحراء تلك في البيت هذا وزوجه طفله توديع من )السالمبنsا ): يقول وهو باإليمان مفعم بقلب sنت إني رsسكsيتي من أ اد ذر sير بوsغ

رع ذي sز sعند sيتكsم ب ر sا المحsبن sليقيموا ر sالة اجعsل الص sة فsفئدs نs أ الناس مارزقهم إلsيهم تsهوي sو sن ات م sر sلهم الثمsعsل sشكرونs37: ابراهيم{) ي{،

).والسالم الصالة )عليه محمد وقدوتنا نبينا موقف وكذلك

عليهم ويلقي المسلمين من األلوف ومعه األخيرة حجته يحج وهو ، البارزة ومبادئه اإلسالم معالم فيها وضح التي ، الوداع حجة خطبة

: )إن الخطبة تلك في)والسالم الصالة )عليه قاله مما وحسبنا هذا شهركم في هذا يومكم كحرمة ، حرام عليكم وأموالكم دماءكم

موضوع قدمي تحت الجاهلية أمر من شيء كل إن أال ، هذا بلدكم في في الله .. اتقوا موضوع الجاهلية .. وربا موضوعة الجاهلية ودماء ،

: به اعتصمتم إن بعده تضلوا لن ما فيكم تركت قد .. وإني النساء.. الله كتاب

)تعالى) : ] اليsومs قوله نزول للرسول األخيرة الحجة هذه مع وتزامنلت sكمsكم أsكم لsمت دين sتمs أ sيكم وsلsتي عsضيت نعم sرsكم وsل sاإلسالم دينا

اإلسالم اكتمال على يؤكد مما ،} 3: المائدة{[ دينا حياة على مهيمنا المبطلين بدعاوى الدين هذا لتحجيم محاوالت أي وأن ، كلها المسلم مرفوض الله بدين فالتالعب ، عليهم مردودة . تماما

التي النفوس إلى الحبيبة والمواقف والذكريات المشاهد تلك إن وحسن بالله الحق اإليمان تعلمنا المناسك يؤدي وهو الحاج يتذكرها التوكل حق الله على توكل ومن ، عليه التوكل إيمانا عند بما ويقينا

هوs الله عsلsى يsتsوsكل ] وsمsن مقاصده آتاه الله sسبه ف sإن ح sالغ اللهsمره بs أد sق sلsع sيء لكل الله ج sش درا s3: الطالق)[ ق(.

الله مع العهد لتجديد سانحة فرصة الشعيرة هذه ألداء وفق ولمن : )العمرة الرسول يقول ، األوفر الجزاء من ذلك في لما )تعالى) ،

إال جزاء له ليس المبرور والحج ، بينهما لما كفارة العمرة إلى. سلمم الجنة) ]رواه

بالحشر تذكير وفيه ، المسلمين وحدة مظاهر من مظهر الحج إن ثم4

وجهاد والمصابرة الصبر على التمرين من فيه ما مع ، المعاد يوم يقول ، األعمال أفضل من هو بل ، األعداء لمواجهة والجهاد النفس

، ورسوله بالله : )إيمان ؟ أفضل العمل أي عن سئل عندما الرسول ، ؟ ماذا : ثم .. قيل الله سبيل في الجهاد : ثم قال ، ؟ ماذا : ثم قيل سألته وحينما ،[ داود أبي عدا السبعة مبرور) ]أخرجه : حج قال

عليه الله )صلى الله رسول : يا عنها) قالت الله )رضي عائشة ولكن ، : )ال قال ، ؟ نجاهد أفال ، األعمال أفضل الجهاد نرى ، وسلم)] البخاري ]رواه)مبرور : حج الجهاد أفضل ألسنة على جرت : فقد الموضوع في مهمة نقطة إلى : ننبه وأخيرا

بال وهم ، إسالمي مؤتمر الحج أن دعوى والمفكرين الكتاب من كثير المسلمين اجتماع من تنبثق التي الطيبة المعاني يقصدون شك

لكن ، مشكالت من يعتورهم ما حل على والعمل ، أحوالهم وتدارس اليقصر فالحج ، الحج من الحقيقي الهدف هو ليس أهميته مع ذلك مكان على تقتصر ال التي ، المؤتمرات في كما الناس من النخبة على

وهو ، العتيق للبيت وارتحال وشد عبادة الحج لكن ، بعينها أمكنة أو. المسلمين من شروطه فيه تحقق من لكل عام

أحوجنا ما ، وشروطها وواجباتها أركانها لها شعيرة : فالحج وبالتالي ، منها القصوى واالستفادة حدودها ومعرفة حكمتها تفهم إلى

. الجنة جزاءه بأن وأتقنها أحسنها لمن اإللهي الوعد وحسبنا حجهم يجعل وأن المسلمين حج يتقبل أن نسأل والله مبرورا

وسعيهم . مشكورا

مبرورا حتى يكون حجناالبعداني علي بن : فيصل بقلم

أجرا))تعالى الله رتب رسوله عليه دل ، المبرور الحج على عظيما)الجنة إال جزاء له ليس المبرور والحج...): بقوله

5

تعود البر معاني إذ ، الخير بأعمال العبد فيه توسع : ما المبرور والحج ...معنيين إلى

الحديث وفي ، العقوق وضده ، وصلتهم الناس إلى اإلحسان : جابر عن المسند في و الخلق : حسن )البر بر : وما قالوا, مرفوعا الطعام : إطعام قال ؟)وسلم عليه الله )صلى الله رسول يا الحج

.السالم وإفشاء قوله ومنه ؛ اإلثم وضده ، التقوى وخصال الطاعات في التوسع

sأمرونsتs ونs بالبر الناسs )تعالى) : أ sنسsت sكم و sنفسs44: []البقرة أ، ] المعنى متقاربة تفسيره في ذكرت التي : )األقوال القرطبي قال

ووقع ، أحكامه وفيت الذي الحج : أنه وهي ، من طلب لما موقعا. األكمل الوجه على المكلف

حجه كان البيت حج من كل : فليس ذلك وعلى األمر بل ، مبرورا أكثر : )ما قال حين لمجاهد) عنهما الله رضي( عمر ابن قال كما

).الركب أكثر : ما قل ولكن ، أقلهم : )ما قال,الحاج

السطور هذه في فسأحاول ، الحج في الناس تفاوت أجل ومن حجه ليكون ، الحاج تعين التي األمور أبرز ذكر ، الله بإذن مبرورا ذلك ومن إال لألعمال قبول وال صحة ال: والمتابعة : اإلخالص : أوال

: يلي بماتعالى) في الله قال ، وحده وجهه )تعالى) وإرادة لله ) اإلخالص(

عمل من ، الشرك عن الشركاء أغنى : )أنا القدسي الحديث عمال ، ذلك ضد من يحذر كان وقد ،)وشركه تركته غيري معي فيه أشرك

فيدعو بربه مستعينا .)سمعة وال فيها رياء ال حجة : )اللهم قائالقال ، أعماله كافة في)وسلم عليه الله )صلى للنبي العبد متابعة :

عمل )من في يقول كان: ولذا ؛)رد فهو أمرنا عليه ليس عمال حجتي بعد أحج ال لعلي أدري ال فإني ، مناسككم : )لتأخذوا الحج

فقال ، األمر ذلك)عنهم الله )رضي الصحابة استوعب ولقد ، هذه تضر ال حجر أنك ألعلم إني والله : )أما الحجر قبل حين الفاروق عليه الله صلى(( الله رسول رأيت أني ولوال ، تنفع وال

.فاستلمه ،) استلمتك ما استلمك))وسلم

6

من للحج واستعداده نفسه العبد : تهيئة للحج االستعداد : ثانيا ، المشروع الوجه على النسك أداء على تعينه التي األمور أهم

حجه وتجعل بها يستعد أن ينبغي التي الجوانب أبرز ولعل ، مبرورا: يلي ما للحج المرء

النصوح بالتوبة ))تعالى الله وبين بينه ما العبد إصالح . المعروفة بشروطها

إليه االفتقار وإظهار ، توفيقه )تعالى) وطلب بالله االستعانة االستعداد أهمية مع إنه إذ ، فيه والرجاء ، منه والخوف ،

المادية الوسائل إلى الركون للمرء يجوز ال أنه إال للحج المادي. وحدها

أو الديون وقضاء ، لديه التي والودائع الحقوق من العبد تحلل . طلب وشدة حرص أصحابها من عنه عرف من استئذان

للخطر اإلنسان تعرض مظنة السفر إذ ؛ لوصيته العبد كتابة .رجوعه وقت إلى يعول لمن الكافية النفقة العبد إعداد ،

لهم ووصيته وذلك ، بشؤونهم يقوم من واستخالف ، خيرا همه يكون حتى . النسك ألداء متجها

ألن ، الحالل الطيبة النفقة وانتخاب ، المناسبة الراحلة اختيار الطبراني عند ، اإلجابة موانع من الحرام النفقة : )إذا مرفوعا

الرجل خرج : فنادى الغرز في رجله ووضع طيبة بنفقة حاجا زادك ؛ وسعديك : لبيك السماء من ناداه ، لبيك اللهم لبيك بالنفقة خرج وإذا ، مبرور وحجك ، حالل وراحلتك ، حالل

من مناد ناداه ، لبيك: فنادى الغرز في رجله فوضع الخبيثة ، حرام ونفقتك ، حرام زادك ، سعديك وال لبيك : ال السماء .)مبرور غير وحجك

رحم من إال الحرام المكاسب فيه تفشت زمن في اآلن ونحن ، ربه عبد كل فليتق ، المشبوهة األموال فيه وكثرت ، الله

إال يقبل ال طيب الله إن: ( قوله وليتذكر .)طيبا وجه على الحالل بالنفقة التزود من اإلكثار للعبد ويستحب

، الناس إلى الحاجة دون الزاد في التوسع من معه يمكنه. بالضعفاء والرفق

7

نسي إذا وتذكره ، ضعف إذا تعينه التي الصالحة الرفقة اختيار . المنكر عن وتنهاه ، بالمعروف وتأمره ، جهل إذا وتعلمه ،

تقود التي الفاسدة : الصحبة صنفين صحبة من العبد وليحذر. الباطل على وتعين ، المعصية إلى

عليهم يعود ال فيما أوقاتهم يقضون الذين البطالين صحبة. اآلخرة في بالنفع

، السفر أحكام على والتعرف ، وآدابه النسك أحكام في التفقه ... الخفين على والمسح ، والتيمم ، والجمع ، : القصر حيث من به الله يرد من: قال ؛ إلخ .الدين في يفقه خيرا

أهل كتب من إليه يحتاج بما : التزود ذلك على العبد يعين ومما المعرفة وأهل ، بالمناسك العلم أهل ومصاحبة ، وأشرطتهم العلم

. الشعائر وأوقات بأماكن

الحج لحقيقة العبد إدراك: وغاياته الحج حقيقة : استشعار ثالثا ليكون يهيئه أجلها من الشعائر شرعت التي واألسرار والحكم ،

حجه كان فمن ، الصالة في الخشوع بمثابة بذلك القيام إذ ؛ مبرورا أكثر فيها أكثر صالته كانت خشوعا : كلما الحج وكذلك ، قبوال

شرع التي والغايات والحكم ، وروحه ، الحج حقيقة المرء استوعب كان .. كلما وسلوكه عقيدته لتصحيح وسيلة ذلك واتخذ ، أجلها من

أكثر حجه وأعظم قبوال ما ذلك من أحد يتمكن ولن ، واستفادة أجرا أسرار عن والبحث التأمل في ويستغرق ، نفسه بتهيئة يقم لم

عمله يكون أن فيخشى ، كذلك يكن لم من أما ، وحكمه الحج مزيجا. غير ال والمتاعب السياحة من

ما الحاج يستشعرها أن ينبغي التي والغايات الحكم أبرز من ولعل: يلي

ولذا ، التقوى تحقيق الحج من : الغاية التقوى ) تحقيق : ، جلي واضح بشكل الحج آيات في بالحج التقوى ارتباط نجدsتموا قال أ sج )تعالى) : ] و sالح sة sالعمر sاتقوا{..] لله و sو sالله

ودوا[ ] 196: ]البقرة} sزsت sإن و sف sير sاد خ .. [ التقوsى الز197: ]البقرة

8

الحج : يرتكز وتأكيدها النفوس في التوحيد قضية تأصيل ، سواه دون بالعمل )تعالى) وإرادته لله النية تجريد علىsتموا))تعالى قال أ sج ] و sالح sة sالعمر s196: البقرة[] لله و، ]

اجتsنبوا الحج آيات ثنايا وجل) في )عز وقال sف [ : sجس الرsان منsوثsنبوا األsاجت sو sول sور ق اءs) 30) الز sفsلله حن sيرsغ

sشعار )وهي التلبية [ : وفي31 ،30: .. []الحج به مشركين بالنسك الله إفراد الحج) جاء ، لبيك اللهم : )لبيك صريحا

ال ، والملك لك والنعمة الحمد إن ، لبيك لك شريك ال لبيك[ 15 ])لك شريك

وعدم للرسول المتابعة توحيد على يرتكز الحج أن كما الشعيرة في للتنسك مجال ال إذ ، الطاعة شرك في الوقوع

. عنه واألخذ به التأسي من بد ال بل ، والعوائد باألهواءوحكمه الحج غايات أبرز : من وحرماته الله شعائر تعظيم

وإجاللها ، وحرماته الله شعائر استحسان على العبد تربية الله قال ، هتكها أو بها المساس من والتحرج ، ومحبتها

عsائرs يعsظم وsمsن : ] ذلكs الحج آيات ثنايا )تعالى) في sالله ش ا sإنه sى من فsقوsعلى التربية) 4[ .. 32: []الحج القلوب ت

: ذلك ومن ، الحميدة والخالل الحسنة األخالقج الله : قال العفة sشهر )تعالى) : ] الحsات أ sعلوم م

مsن sف sض sر sج فيهن ف sال الحsف sث sف sالبقرة ر[] .. : القول من ودواعيه الجماع : هو [ والرفث197

. والفعلالله : قال والمخاصمة الجدال وترك الغيظ كظم

ج في جدsالs وجل) : ] وال )عز s197: البقرة[] الح] حتى صاحبك تجادل : أن : )والجدال عطاء قال ،

الجدال بنفي المراد أن واألظهر ، ويغضبك تغضبه في المبالغة به جنس) مراد : )نفي اآلية في

النزاع وهو ، فقط المذموم الجدال عن النهي. شرعية فائدة غير في والمخاصمة

سمع عندما : قال والسكينة واللين الرفق زجرا شديدا وضربا : مزدلفة من الدفع في لإلبل وصوتا

ليس البر فإن ؛ بالسكينة : عليكم الناس )أيها[ .16) ] اإلسراع )يعني باإليضاع

9

الحج : في المجموع في واالندماج الذات إنكار يخص أن يستطيع عما ويتجرد ذاته العبد ينكر

اللباس في الحجيج إخوانه مع ويندمج ، به نفسه. والعمل والتنقل والهتاف

جليا ذلك : ويظهر الخطأ تبعة تحمل على التربية ارتكب من على الواجبة الفدية في من محظورا

اإلحرام محظورات أخطأ من وعلى ، عمدا غروب قبل مزدلفة إلى دفع أو ، بعرفات الوقوف. إلخ... الشمس

ذلك : ويظهر التواضع على التربية في جليا ، والمشاعر الشعائر في الحجيج جميع بين الوحدة ودم لغة من بينهم المادية الفوارق أثر وإلغاء... ومال

عليه الله )صلى النبي خطبة من كان وقد ، إلخ إن : أال الناس أيها : )يا الوداع حجة وسلم) في

لعربي فضل ال أال ، واحد أباكم وإن ، واحد ربكم ألحمر وال ، عربي على لعجمي وال ، عجمي على.بالتقوى إال أحمر على ألسود وال ، أسود على

العبد يلجم : حيث بأنواعه الصبر على التربية ، اإلحرام محظورات بترك الشهوات عن نفسه

،)اإلحرام غير )في المباحات بعض عن ويمنعها أوامر امتثال سبيل في والتعب للضنك ويعرضها

ذلك فيكون ؛ وإتمامه النسك بأداء الله إلى دافعا األذى وتحمل ، الطاعات وامتثال ، المعاصي ترك. الحج بعد ذلك سبيل فيالعبد تحمل في واضح : وهذا والسخاء البذل

. الحج لنفقات

10

باليوم العبد الحج : يذكر اآلخر باليوم التذكير بشكل وأهوال مواقف من فيه وما اآلخر: ذلك ومن ، جلي واضح

يذكره ألهله ومفارقته بلده من خروجه : إلى الدنيا من خروجه حال لهم بمفارقته

. اآلخرة

: الزينة من والخروج المخيط من التجرد* يوم قبورهم من العباد وخروج بالكفن يذكره

عراة حفاة القيامة . غرال

والضنك بالضيق يذكرانهوالتعب: الترحال* من العباد من إن حتى ، القيامة عرصات في

يومئذ العرق يلجمه .إلجاما

يتربى)تعالى( لله والخضوع االستسالم على التربية : والخضوع واالنقياد االستسالم على الحج في العبد

أعمال في سواء ، العالمين رب لله المطلقة والطاعة من والخروج ، المخيط من : التجرد من ، نفسها الحج

، والرمي ، والوقوف ، والسعي ، والطواف ، الزينة التي األمور من ذلك ونحو) التقصير )أو والحلق ، والمبيت

المجرد األمر إلى تكون قد بل ، المعنى جلية تكون ال قد فيما أو ، ظاهرة ورغبة حظ العبد لنفس فيه ليس الذي

من قديمة ذكريات من طياتها في األعمال تلك تحمله استسالم من تاله وما ،)السالم )عليه إبراهيم عهد

على ومرضاته ،))تعالى الله لمحاب وإيثار ، وخضوع. وأهوائها النفس شهوات

يجتمع اإلسالمية والوحدة ، اإليمانية األخوة تعميق : واأللوان اللسان في بينهم اختالف على الحجاج

، واحد وزمان ، واحد مكان في واألعراق واألوطان11

: اإليمان هو ، واحد لهدف ، واحد وهتاف ، واحد بمظهر ، لمعصيته واالجتناب ، ألمره واالمتثال ،))تعالى بالله

ذلك فيكون ، بينهم المحبة بذلك فتتعمق إلى لهم دافعا وتبادل ، والتناصح ، والتفكير ، والتعاون ، التعارف ، والتجارب الخبرات الدين هذا بأمر للقيام لهم ومشجعا

. شأنه من الرفع على والعمل ، جمعهم الذي طياتها في الحج أعمال : تحمل بأسالفهم الحجيج ربط

وزوجه))عليهالسالم إبراهيم هجرة : من قديمة ذكريات ، ابنه بذبح أمر حين وقصته ، الحجاز إلى الرضيع وابنه

نبينا مبعث حتى بالحج الناس في وأذانه ، للبيت وبنائه يربو ما معه حج حيث معه الوداع بحجة والتذكير ،))محمد

)مناسككم عني : )خذوا لهم وقال ، صحابي ألف مئة على تربو حيث الحاضر وقتنا إلى اإلسالمية العصور توالت ثم ،

؛ المسلمين من ألف ألفي من أكثر على الحجيج أعداد أرض شهد ممن القرون تلك يتذكر الحاج يجعل مما

بين جرى الذي العقدي الصراع ويتأمل ، قبله المشاعر من الموحدون بذله وما ، فيها والمشركين الموحدين

وما ، وجاه ومال أهل من الحياة ومتع باألنفس تضحية مصالح عن ودفاع وبغي عناد من المشركون به قام

ونجاة هلك من هالك أسباب ليدرك ؛ وشهواتها أنفسهم نفسه ويعد ، النجاة بأسباب األخذ على فيحرص ، نجا من

أسباب من ويحذر ، والصالحين األنبياء من للناجين امتداداا نفسه ويعد ، الهالك أن ويستيقن ، للمجرمين عدو األقوام تلك من حج من بمضي ويرى ، للمتقين العاقبة

رحلوا كما وأنهم ، واحد الجميع مصير أن ربهم إلى الله يدي بين ويسلم ينجو لكي فيعتصم ، هو فسيرحل بالتقوى

الحج شعائر في )تعالى) : المتأمل الله ذكر من اإلكثار ... ودعاء وتهليل وتكبير تلبية من أن يجد ، عنه تتحدث التي الوحيين نصوص وفي ، إلخ

، وغاياته الحج حكم أبرز من))تعالى الله ذكر من اإلكثاراذكروا قوله النصوص تلك من ولعل sتعالى) : ] ف( sالله sعند

شعsر sام الم sر sجعل : )إنما وقوله[ 198: []البقرة الح 12

: الجمار ورمي ، والمروة الصفا وبين ، بالبيت الطواف.األرض في الله ذكر إلقامة

الحج : في االنضباط على والتربية النظام على التعود ، بها اإلخالل للحاج يجوز ال وهيئات والتزام وحدود قيود

على وتربيه ، عليه والمحافظة النظام حب تعوده الدالة والنصوص ، النهي وترك األمر بامتثال االنضباط

.جلية كثيرة ذلك علىفردية ، وأخروية دنيوية أخرى : ومنافع أخرى منافع

، المنافع تنكير عليها يدل ، الحصر عن تجل ، وجماعيةدوا )عز قوله في وإبهامها sشهsوجل) : ] لي sافعsن sهم مsل ]

أمرنا من لنا يهيء )تعالى) أن الله [ نسأل28: الحج]. والنصيب الحظ أوفر منها لنا يكتب وأن رشدا

في والوقوع المعاصي مقارفة من الحذر: رابعا المعاصي بمجانبة إال الحج بر للعبد يحصل : ال األخطاءنهي والمعاصي الذنوب مقارفة أن ومع ، منها والحذر sم

بتركها حج مsن أمر))تعالى الله أن إال ، وقت كل في عنهاج)وجل )عز فقال ، sشهر الحsات أ sعلوم ضs فsمsن م sر sفيهن ف

ج sال الحsف sث sف sال رsو sال فسوقsو sالsج في جد sالبقرة الح[] : قال ، المكان وعظمة الزمان لشرف [ وذلك197

اد فيه يرد : ] وsمsن))تعالى sبإلح sليم عsذsاب من نذقه بظلم أ ! ؟ وقارف فعل من جزاء يكون [ فكيف25: []الحج

من الكثير يجد الحج في الناس واقع في والمتأمل ، الله من الخوف : ضعف عن الناتجة واألخطاء المنكرات

الجهل عن الناتجة ، والمكان الزمان حرمة مراعاة وعدم ما أبرز من ولعل ، والعوائد األعراف واتباع بالشرع : ارتكاب واألخطاء المنكرات من الحج في يتفشى

اإلحرام محظورات المسلمين وأذية عذر بغير عمدا أو بالمعروف واألمر التناصح وترك ، والفعل بالقول ، والغيبة ، وقتها عن الصالة وتأخير ، المنكر عن النهي

أو واإلسراف ، وقال وقيل ، والجدال ، واللغو ، والنميمة ، الخلق وسوء ، باألطعمة والعبث ، النفقة في التقتير

ما إلى واالستماع ، النظر : كإطالق الذنوب في والتهاون يجوز ال لما وكشفهن ، للرجال النساء ومزاحمة ، يحل ال

األوقات في المناسك أداء عند التأخر أو والتعجل ، كشفه ال التي األمكنة حدود مراعاة وعدم ، لها المحددة الشرعية

13

. إلخ... خارجها الحج أعمال أداء يجزئ

فيرجع وجماله حاله وبدل وماله نفسه بذل من أغبن فما لكيما : يحج الشاعر قال ، الرحمن وغضب بالمحرمات

ذنوب عليه حطت وقد ويرجع ذنبه الله يغفر : خامسا ثنايا في : وردت الوقت واستغالل الطاعة في االجتهاد

الطاعات من االستكثار على العبد تحث إشارات الحج آياتا )عز قوله ذلك ومن ، النسك أداء وقت sمsوجل) : ] و

ير من تsفعsلوا sمه خsعلsودوا الله ي sزsت sإن و sف sير sاد خ التقوsى الز أن ينبغي التي الطاعات أهم من ولعل[ 197: []البقرة: النسك أثناء وقته بها ويشغل العبد منها يستكثر

وخوف ، وتوكل ، ومحبة ، : إخالص : من القلوب أعمال ، في وصدق ، افتقار وإظهار ، وخضوع ، وتعظيم ، ورجاء

وطمأنينة ورضا ، وصبر ، وإنابة ، وتوبة ، والمسألة الطلب في العبد به ينشغل أن ينبغي ما أهم من ذلك ونحو...

تأمل : )ومن القيم ابن قال ، عليها اإلسالم مدار إذ ، حجه أعمال ارتباط علم ومواردها مصادرها في الشريعة.بدونها تنفع ال وأنها القلوب بأعمال الجوارح

الحجيج الله أمر : وقد واالستغفار والذكر القرآن قراءة على حاثا وقال ، الحج آيات ثنايا في واالستغفار بالذكر إال قط مكبر كبر وال مهل أهل : )ما والذكر التلبية

: سئل)وسلم عليه الله )صلى النبي أن روي بشر)وقد لله : أكثرهم قال ؟ أفضل الحاج )أي )ذكرا

البر خصال أجمع : )ومن رجب ابن : قال المعروف بذل الله )صلى النبي به وصى : ما الحاج إليها يحتاج التيي وسلم) أبا عليه sمن تحقرن : )ال فقال الهجيمي جر

المعروف إناء في دلوك من تفرغ أن ولو شيئا تعطي أن ولو ، الحبل صلة تعطي أن ولو ، المستسقي

الناس طريق من الشيء تنحي أن ولو ، النعل شسع أن ولو ، منطلق إليه ووجهك أخاك تلقى أن ولو ، يؤذيهم

الوsحشان تؤنس أن ولو ، عليه فتسلم المسلم أخاك تلقى رسول : يا : قيل اآلخر الحديث وفي[ 22األرض) ] في إلى الناس : )أحب قال ؟ الله إلى الناس أحب من ، الله).للناس أنفعهم الله

14

الحجيج بين الجهل وجل) : ينتشر )عز الله إلى الدعوة ، مما ، الحج في كثيرة وأخطاء ومنكرات بدع وتنتشر من عليهم يجب بما القيام والدعاة العلماء على يوجب عن ونهي ، بمعروف وأمر ، وتوجيه ، ونصح ، إرشاد هي بالتي والمجادلة ، الحسنة والموعظة بالحكمة منكر

، سفيان مع أحج كنت: ) الوليد بن شجاع قال ، أحسن عن والنهي بالمعروف األمر من يفتر لسانه يكاد فما

، المنكر ذاهبا وراجعا والدعاء المسألة مواسم من : الحج والمسألة الدعاء

الله يدي بين والتضرع استغاللها ينبغي التي العظيمة : )الحجاج وقال,عرفة دعاء الدعاء خير: ) قال ، فيها

).فأعطاهم وسألوه فأجابوه دعاهم ، الله وفد والعمار

المبرور الحج : ودليل .. االستقامة االستقامة: سادسا وتركه الطاعة ولزومه ، الحج بعد المسلم استقامة : أن المبرور : )الحج البصري الحسن قال ، للمعصية

يرجع ، الدنيا في زاهدا لذلك ويشهد ، اآلخرة في راغباالذينs))تعالى قوله sوا : ] وsدsهم اهتsاد sاهم هدى زsآت sو

اهم sقوs17: محمد{[ ت. { ، جمعت ما وتشتت ، بنيت ما تهدم أن من أخي فلتحذر

صلت ما وتبدد sبعد وترتكس ، االهتداء بعد فتنتكس ، ح . النقاء ترجع بحجك وأنك ، ذنوب من قبله ما يهدم الحج أن وتذكر النعمة هذه بعد الله تقابل أن فإياك ، أمك ولدتك كيوم

)عز الله مع حياتك من جديدة صفحة افتح و ، بالمعصية .. والله االستقامة وعنوانها ، الطاعة وجل) ملؤها

…وإياك يتوالني

.. الصالحون حج هكذاالصياح د. علي

ال هذا لمادة جمعي أثناء sقsكانت ؛ وغيرها والسير اآلثار كتب من الم أجدني آثار علي تمر مضطرا

عندها للوقوف طويال معجبا : فيها مما ومندهشا15

مقصده الحج لحقيقة سليم فقه منsحكمته وsايته وsغsو بادة في قوة ومنsصدق ، العsبين واالنطراح ، االلتجاء في و

. وsتعالى سبحانه الرب يديالشعيرة هذه في الله من قربها تستشعر أرواح صفاء ومن

. العظيمةوعطاء وبذل ومحبة إخاء ومن ...

ا sمsلي وsث sثل مsمsاآلثار هذه و لs كرجل إال sخsة د sديق sبهجة ذات ح ، ، الجميلة ورائحتها ، المتنوعة ورودها بكثرة الناظر تأسر

.. فالكل فيها التي الورود هذه من يختار فيما المرء ويحتار. بعض من أفضل بعضها كان وإن ، جميل

sالصالح سلفنا لدن من الحج لحكمة االستشعار هذا واجد وأنت طواف يطوفوا أن إلى.. بالحج فيها يحرمون لحظة أول منذ

. الوداع

هدي اتباع دائرة عن يخرج ال بما له يسر بما الله يتعبد وكل. الكرام صحابته وكذلك ، وسلم عليه الله صلى الله رسول

ر من السلف فمن ر من .. ومنهم الصالة له يس اإلكثار له يسر من ومنهم ، والعمرة الحج من ... والدعاء الذكر له يس

.. واألمر الله خشية من .. والبكاء .. والدعوة والعلم المرء فقه إلى يعود وهذا ، المنكر عن والنهي بالمعروف

مطلوب الفقه .. وهذا وميلها وطاقتها بنفسه . شرعا

: عناية الحج في الواردة اآلثار هذه في تلمس ما وأعظم ال حج من فائدة ال! : نعم الشرك .... ونبذ بالتوحيد السلف

ن .. إن الشرك .. ونبذ التوحيد على يقوم sمتلبس وهو يقول م الشرائع أعظم من بشعيرة دsدا sيا : » م sأو الله رسول » دsدا sم «

.. والصالحين باألولياء ويتوسل ، الله لغير يذبح « .. أو علي يا األصل في شرع الحج أن يستشعر .. لم الله دون من ويدعوهم

الs ، وجل عز الله لتوحيد sإذ تعالى ق sا : ] وsأن اهيمs بsو sإلبر sانsك sم 16

أsن البsيت بي تشرك ال يئا sر ش ائمينs للطائفينs بsيتيs وsطsه sالق sو كع الر sجود و ) .26: [) الحج الس

مكانه الله عرف لحظة أول منذ البيت هذا أقيمs فللتوحيد هذا على ليقيمه أمره وملكه ) ، السالم ) عليه إلبراهيم أsن{: األساس بي تشرك ال يئا sش .{

اءs(: الحج آيات سياق في تعالى وقال sفsلله حن sيرsغ sبه مشركين ا بالله يشرك وsمsن sنمsأsك sر ف sخ sاء من sم تsخطsفه الس sو الطير فs أ

يح به تsهوي كsان في الر sحيق م s31: الحج س. (

كلها « ، الحج » سورة تسمى سورة الكريم القرآن وفي ، صوره بجميع الشرك ونبذ ، والعبادة التوحيد عن تتحدث من يدعون أو ، تعالى الله غير يعبدون الذين أولئك على وتنعى

ه مsن يدعون بل ، ينفعهم وال يضرهم ال ما دونه ر sمن أقرب ض . نفعه

أهل : » ثم) عنه الله ) رضي الله عبد بن جابر حديث وفي الحمد إن ، لبيك لك شريك ال لبيك ، لبيك اللهم : لبيك بالتوحيد« لبيك لك شريك ال ، والملك لك والنعمة

ع ومما sبإخالص التوحيد شهادة من اإلكثار عرفة يوم في يشر ديث ففي ، وصدق sمرو حsجده عن أبيه عن شعيب بن ع sال sق :

sعرفة يوم وسلم عليه الله صلى الله رسول دعاء أكثر كان « : بيده ، الحمد وله الملك له ، له شريك ال وحده الله إال إله ال

.« قدير شيء كل على وهو ، الخير

اآلثار هذه في تلمس ومما وهذا: الله حرمات : ) تعظيم أيضا آيات سياق في قوله في وجل عز الله ألمر امتثال التعظيم

ات يعsظم وsمsن : ] ذsلكs الحج sالله حرم sهو sير ف sله خ sبه عند sر ] ) .30: ) الحج

الحج وفي واقعها من الله حرمات عظم فهل نرى ؟! كم أيضا الستنكرت الحاج غير من صدرت لو وأفعال أخالق من الحج في

ج كsما ! حجوا الله بيت حجاجs ؟! فيا بالحاج فكيف ؛ sالصالحون ح ؛ عليه الله صلى الله رسول المتقين الصالحين إمام من بدءا

17

سلفنا من بإحسان تبعهم ومن ، الكرام صحابته ثم ، وسلم مع تعيش ) وأدعك الكريم القارئ ) أيها عليك أطيل .. ال الصالح

... الصالحين حج

لك تضع علك منهجا علميا وعمليا هؤالء سيsر من مستفيدا... وأعمالهم وأخالقهم الصالحين

sال sمجاهد ق sال sما عمر ابن عند رجل : ق sالحاج أكثر sفقال ! الs أقلهم : ما عمر ابن sر ابن : فرأى ! قsعم جال sلى رsبعير ع

حل عsلى sث ر sحبل خطامه ر ، sال sق sهذا : لعل ف .sال sعرق ذات من مالك بن أنس : أحرم الجريري ق ، sال sق :

سمعناه فما الs ، حل حتى الله بذكر إال متكلما sق sابن يا: له ف .اإلحرام هكذا أخي

sال sالمعتمر بن منصور ق sانsيح : » ك sالحارث : ابن هو شر ية كأنه أحرمs إذا القاضي sاء ح « صم

sال sقدامة ابن ق : » الخرقي القاسم أبي قول على تعليقا شريح عن روي وقد ، ينفع فيما إال الكالم قلة له ويستحب

قلة أن ذلك « : ) وجملة صماء حية كأنه أحرم إذا كان أنه عن لنفسه صيانة حال كل في مستحبة ينفع ال فيما الكالمن فإن ، يحل ال وما الكذب في والوقوع اللغو sكالمه كثر م

. سقطه كثر

أشد اإلحرام حال في وهذا عبادة حال ألنه ؛ استحبابا احتج وقد ، االعتكاف فيشبه وجل عز الله بطاعة واستشعار

بأن ذلك على أحمد كأنه أحرم إذا ) كان الله رحمه) شريحا الله وذكر بالتلبية يشتغل أن للمحرم فيستحب ، صماء حية

، منكر عن نهي أو بمعروف أمر أو ، القرآن قراءة أو ، تعالى ال بما تكلم وإن ، يسكت أو بحاجته يأمر أو ، لجاهل تعليم أو

أنشد أو فيه مأثم . يكثر وال مباح فهو يقبح ال شعرا

sال sج السبيعي إسحاق أبو ق sسروق : » حsابن هو م : ا األجدع sم sف sامsن إال اجدا sس »,sال sمفلح ابن ق sعند : » بات وsضع رجل أحمد اإلمام sماء عنده ف ، sفلم الرجل قال :

ا ، الماء أستعمل ولم ، بالليل أقم : لي قال أصبحت فلمsوسكت فاستحييت ؟ الماء تستعمل ال لم ، sفقال :

ال حديث بصاحب سمعت ! ما الله ! سبحان الله سبحان18

. بالليل يقوم ، مسافر : أنا فقال ، آخر لرجل معه القصة هذه وجرت

sكنت : وإن قال ج ، مسافرا sنام فما مسروق ح إال ساجدا.

ترك العلم ألهل يكره أنه : فيه الدين تقي الشيخ قال. مسافرين كانوا وإن ، الليل قيام

sال sج أنه أبيه عن سوقة بن محمد ق sح sع sسود مsإذا فكان ، األ الs ، حجر على ولو أناخ الصالة حضرت sج ق sحsو : وsسبعينs نيفا

.sججنا: ربيعة بن ضمرة وقال sخمسين سنة األوزاعي مع ح

رأيته فما ، ومائة نهار وال ليل في المحمل في مضطجعا. القتب إلى استند النوم غلبه فإذا ، يصلي كان ، قط

sال sارتقى فما ، الشافعي مع : حججنا سليمان بن الربيع ق هبط وال شرفا : يا وينشد يبكي وهو إال واديا قف راكبا

والناهض خيفنا بقاعد واهتف منى من بالمحصب إذا سحرا منى إلى الحجيج فاض إن الفائض الفرات كملتطم فيضا كان الs, رافضي أني الثقالن فليشهد محمد آل حب رفضا sق

حج إما ؛ يعمله خير عند الرجل يموتs أن يعجبهم كsانs: خيثمة. رمضان صيام وإما ، غزوة وإما ، عمرة وإما ،

sال sعرفة عشية الثوري سفيان إلى : جئت المبارك ابن ق ، فقلت ، إلي فالتفت ، تهمالن وعيناه ، ركبتيه على جاث وهو

ن له sالجمع هذا أسوأ : م الs ؟ حاال sال الله أن يظن : الذي ق . لهم يغفر

يل عن ورويsعشية وبكائهم الناس نشيج إلى نظر أنه الفض فسألوه رجل إلى صاروا هؤالء أن لو : أرأيتم فقال ، عرفةالs, : ال قالوا ؟ يردهم ) أكان درهم سدس: ) يعني دانقا sق : .بدانق لهم رجل إجابة من أهون الله عند ! لsلمغفرة واللهالs الحج بكثرة عناية للسلف وكان sعن النخعي إبراهيم : ) ق

الs يزيد بن األسود sق sال sنسكان مسعود بن الله عبد ق « : الs ،« وسفر : شعث منهما واحد لكل يكونs أن إلي أحب sق :

، بينهما يجمع لم وعمرة حجة بين ما ثمانين األسود فسافر لم وعمرة حجة بين ما ستين األسود بن الرحمن عبد وسافر

. بينهما يجمع

19

ست سنة بمكة طاوس جنازة : » شهدت شوذب ابن وقال ! الرحمن عبد أبا يا الله : رحمك يقولون فسمعتهم ، ومائة

ج sحجة أربعين ح ». sال sثمانين بين يزيد بن األسود جمع: السبيعي إسحاق أبو ق

وعمرة حجة ستين بين ميمون بن عمرو وجمع ، وعمرة حجة. (sال sعيينة بن سفيان أخي ) ابن عمران بن الحسن ق (:

ها حجة آخر سفيان عمي مع حججت وتسعين سبع سنة حجا ، ومائة الs ثم فراشه على استلقى وصلى بجمع كنا فلم sق :

سبعين الموضعs هذا وافيت قد : سنة كل في أقول ، عاما قد وإني ، المكان هذا من العهد آخر تجعله ! ال اللهم

في فتوفي فرجع ، ذلك أسأله ما كثرة من الله من استحييت ثمان سنة رجب من يوم أول السبت يوم الداخلة السنة

... بالحجون ودفن ، ومائة وتسعين.سنة وتسعين إحدى ابن وهو وتوفي

المسيب بن : سعيد حجة أربعين من أكثر حج أنه ذكر وممن ، عتيق بن بكير و ، سوقة بن محمد و ، رباح أبي بن عطاء ، ، الخلدي جعفر ، سليمان بن سعيد ، العدني عمر أبي ابن و

السختياني أيوب و ، الهاشمي الفضل أبو سمرة بن العباس ومن. كثير [ .. وغيرهم27] نافع بن همام و [ ،26]

رحمة ) عليه باز بن العزيز : عبد الشيخ سماحة المعاصرين. وغيره) الله

أن : واألصل قلت sفيها مرغب والعمرة الحج كثرة ، شرعاالs مسعود بن الله عبد حديث ففي sق :sال sصلى الله رسول ق ينفيان فإنهما ؛ والعمرة الحج بين : » تابعوا وسلم عليه الله

، والفضة والذهب الحديد خبث الكير ينفي كما والذنوب الفقر« الجنة إال ثواب المبرورة للحجة وليس

عنه الله ) رضي هريرة أبي حديث وفي (sال sرسول سمعت ق ن يقول وسلم عليه الله صلى الله sولم يرفث فلم حج : » م

« أمه ولدته كيوم ذنوبه من رجع يفسقوسلم عليه الله صلى الله رسول أن) عنه الله ) رضي وعنه

sال sالمبرور والحج ، بينهما لما كفارة العمرة إلى : » العمرة ق . الجنة إال جزاء له ليس

غالب أبو وقال :sال sعنهما الله ) رضي عباس ابن لي ق (« : إلى االختالفs أدمنتs إن فإنك ، البيت هذا إلى االختالفs أsدمن

« الظهر خفيف وأنت وجل عز الله لقيتs ؛ البيت هذا

20

الحج على تغلب : ال أخي فيا ، قصير فالعمر ، عذر من إال وسلم عليه الله صلى الرسول هدي وهذا ، تعوض ال والفرص

تقتضي مصالح هناك يكون ! ربما ! نعم وحسبك والصالحين يقررها ال المصالح هذه ولكن ، الحج من اإلكثار عدم العلماء إال

. والسنة بالكتاب العارفون

عالمي واجتماع عبادة الحجهداية

بخطاهم، ويسرعون جموعهم، تنساب بياضا، أنصع وقلوب بيضاء بثياب خفاقة، وأفئدتهم مشتاقة، وأرواحهم الورى، رب الله إلى يفرون

.المضيف أكرم وما القدوم، أرحب فما تواقة، ربهم للقاء ونفوسهم

ويقف األنوار، منه وتتألأل األسرار، أروع يضم الذي الركن ذلك الحج هو عليه إبراهيم لدن من محتار وهو مشدوها الموقف جالل من المرء

أsذن: }النداء يتوالى السالم، sج الناس في و sبالح sأتوكsي اال sى رجsلsعsكل و امر sض sأتينsج كل من ي sميق فs27الحج:.ع.

عن مشمرين الخطوب، و المشاكل تاركين الدروب، كل من يتدفقون بيته يطوفون الله فعباد العباد لرب لله طائعين االجتهاد، سواعد فضله من الله سائلين مستغفرين، مكبرين مهللين ملبين الحرام،

ليتقبلها السماء، إلى ترقى كلها وأعجمي، عربي بلسانه، كل الكبير، النفوس ولكن والمروة، الصفا بين األرجل تسعى ثم الدعاء، مجيب

.ورحمة وبر خير كل خلف تسعى

المؤمنة القلوب ماليين تقف حين عرفة يوم المشهود، اليوم يأتي ثم وتتجلى والملبين، الداعين بأصوات المشعر ويضج الرحمة، جبل على

األكف وتعلو اآلهات، وترتفع العبرات، وتسكب العالمين، رب رحمة.وشفاعة ومغفرة ساعة، رحمة ترجو بالضراعة،

حماك في *** واستجارت الخالئق بساحتك الذت

عــالك في *** واستهامت السرائر بنجواك وشدت

21

ويجرد والسمو، والرفعة اإلنسانية معاني كل يختزل ركن من فياله معين. بخير والعقول القلوب ليغسل الطين، عوالق كل من الناس

المرأة وجه فال حواجز دون معا المناسك يؤدون والنساء الرجال فهاهم السماء، إلى ترنو والقلوب ،فاألبصار يلهي الرجل جسد وال يغري

بشيء، تعنيها وتوابعها األرض عادت فما الخالق، عظمة مستشعرة.رفعة وأي طهر، وأي أمن فأي المرمى، في هناك مقيد وإبليس

رأيت ما بأسره العالم طفت لو فإنك األعراق كل من كهذا اجتماعا أبيض وأنثى، ذكر الله، خلق من كل من خليط واأللسنة، واأللوان

موفق وطائع، عاص وجاهل، متعلم وعبد، سيد وفقير، غني وأسود، إله بال وصدع البياض اكتسى الكل وضائع، .الله إال

رجعوا فقد نعم وألف نعم للبياض؟ لبسها الماليين تلك عن أغنى وهل ورضي القلوب منهم وصفت الذنوب، من أنقياء أمهاتهم ولدتهم كيوم

.عنه ورضوا عنهم الله

وتشتتت والحادثات، السياسات تجمعها أن عجزت التي األمة اجتماع هو.العبادات ووحدتها الطاعات فجمعتها األيدلوجيات، كل بين

بهـم نفخت*** المسلميـن شتات لمت كعبة يا الـروح مـن روحا األمـين

بالحق الحق صوت *** وسمعت اليقين فعانقت روحي بها طافت المبين

ومن العظيم، الركن هذا بوصف المداد يسعف ولن العبارات تنقضي لن ركن در فلله الكلمات، من سفر عن تغني هنالك، ودقيقة عرف، ذاق

..الحج …الحنيف ديننا

22

مبرور حج إلى السبيلالعمراني د. أحمد

وأوسع أيسر ومن ، تعالى الله إلى به يتقرب ما أعظم من العبادات تعsد ومرضاته وتعالى سبحانه الله محبة العبد بها ينال التي الطاعات وأجل

ن قال وجل عز الله : إن قوله األمين النبي عن روي حيث ، sعادى : « م لي مما إلي أحب بشيء عبدي إلي تقرب وما ، بالحرب آذنته فقد وليا

>>أحبه حتى إلي يتقرب عبدي يزال وال ، عليه افترضته

المسلمين بحياة ارتباطها في وعظمتها العبادات أهمية وتتجلى زمانا ومكانا كيانهم من تنتزع لم فهي ، وأشخاصا تغب لم أنها كما ، ما يوما

وفترات ، قاسية أزمات من اإلسالمية األمة عرفته ما رغم حياتهم عن وتبعية ، مضن اقتصادي وركود ، حاد فكري وتخلف ، عصيبة جهل

. لألعداء كبيرين وتمزق

هذا وليس ويعتقدون ، قلوبهم في دينهم تابعوها يحمل أمة على غريبا تقهقرت ومهما ، االنحراف حصل مهما ؛ لمشكالتهم الخالص فيه

. الغفلة أثرت ومهما ، الوراء إلى النفوس

هذه مثل بحصول أخبر أن وسلم عليه الله صلى للرسول سبق وقد وتطيح ، الدين أركان تقوض هزات شكل على تظهر ، لألمة الفتن آخر من األقوى الركن العبادات تبقى ولكن ، الناس واقع من بشرائعه

عرى : « لتنتقضن وسلم عليه الله صلى قال حيث ، منها ينتقض ما ، تليها بالتي الناس تشبث عروة انتقضت فكلما ، عروة عروة اإلسالم

فأولهن . وآخرهن الحكم نقضا

أو األخالقية أو منها اإليمانية سواء ، العبادات تولده الذي األثر وليتحقق رحابها في ليحيا ، وصفته بذاته العبد يؤديها أن بد ال ؛ االجتماعية

ويتذوق ، وعظمته وجالله الخالق قدرة أثناءها ويستشعر ، بنفسه23

. نفقة أو خطوة أو كلمة أو حركة كل مع معانيها حالوة

فيها وتسكب ، بالذات تباشر ؛ تكون أن للعبادات الخالق أراد هكذا. الرحال إليها وتشد ، العبرات

، كالزكاة محض مالي هو ما منها ، ) أنواع معلوم هو ) كما والعبادات كالحج بينهما يجمع ما ومنها ، والصيام كالصالة خاص بدني هو ما ومنها

.

لله االمتثال مقصدها عبادة ، الخمسة اإلسالم أركان من ركن فالحج لتحقيق المسلم بها يتزود كبيرة تربوية شحنة هو ، تعالى بحقه والوفاء

الدينية الحماسة شعلة وإيقاظ ، األخوة مشاعر واستنفار الخشية المعصية على والندم ، الطاعة على والعزم ، الله حرمات على والغيرة

. ورسوله لله والحب ،

أرض إلى سالم شهر في سالم رحلة ألنه ؛ السالم على تدريب وهو وحدة بل ، هناك طبقية فال ، والوحدة المساواة على وتدريب ، سالم

. والعمل والقول الهدف وفي ، والشعائر المشاعر في

ن أحدهم قال ، وللتعليم للثقافة فرصة وهو sير يعش : « م » فرد كثيران : « بل آخر عليه sأكثر ير يسافر م . «

الله صلى قال ، الله لعبادة األرض على أقيم بيت أول إلى السفر إنه بيت ثم ، الحرام المسجد للناس وضع مسجد : « أول وسلم عليه

: « أربعون قال ؟ بينهما كم فسئل » ، المقدس » عاما

كما أداها لمن وسلم عليه الله صلى المصطفى تكفل عظيمة عبادة» الجنة إال جزاء له ليس المبرور : « الحج بقوله بالجنة ينبغي

يعلمه أن ينبغي ما أول إن ؟ مبرورة حجة إلى سبيل من فهل** ، والقادر المستطيع تلزم التي العبادات من الحج عبادة أن هو المسلم

صلى الرسول لقول ؛ التراخي على ال الفور على واجبة حقه في فهين وسلم عليه الله sالمريض يمرض قد فإنه ، فليعجل الحج أراد : « م ،

» الحاجة وتكون ، الضالة وتضللوا رواية وفي .» له يعرض ما يدري ال أحدكم فإن ؛ الحج : « تعج

تؤsدة ال اآلخرة وأعمال ، اآلخرة عمل من الحج ألن طبيعي أمر وهذا24

إال خير شيء كل في : « التؤدة وسلم عليه الله صلى قال كما فيها» اآلخرة عمل في

البر معنى نعرف أن علينا وجب ، المبرورة الحجة مواصفات ولمعرفة قيمة الله بيت على الوافد بمعرفة إال ذلك يتم أن يمكن وال ، المطلوب

. وقدره إليه سيفد الذي المكان

: « الغازي وسلم عليه الله صلى الله رسول : قال قال عمر ابن عن وسألوه ، فأجابوه دعاهم ، الله وفد والمعتمر والحاج الله سبيل في

» فأعطاهم

بالبحث يبدأ ؛ الحج فريضة إقامة في يفكر ما أول فالمسلم بالتأكيد والواجبات األركان حيث من الحج مناسك تعلم في يبدأ أو ، يعلمه عمن

وليس بالعلم يعبد الله ألن ؛ والكفارات والمكروهات والمستحبات. بالجهل

وللمطبوعات ، المنسك هذا أداء في راغب كل لجهد أتركه أمر وهذا لكل أبين أن الورقات هذه في سأحاول لكني ، وهناك هنا الموزعة

تقصد شعيرة كل وفضائل ، قدسيته الحرام الله بيت زيارة في راغب للتعبد فيه ة تحقيق طريق بيان إلى بعد فيما ألصل ؛ أوال المبرورة الحج

. ثانيا

مكة : * فضل اإلسالم في شعائره وقيمة البيت : مكانة أوال** أنه عينيه نصب يضع ، الحج في يفكر ما أول : فالمسلم ومسجدها

لخير : « إنك وسلم عليه الله صلى قال كما ، الله أرض خير مكة سيزور» إلي الله أرض وأحب ، وجل عز الله أرض

المسجد في : « صالة وسلم عليه الله صلى لقوله بمسجدها ويصلي في راغب كل يغري فضل وهو » ، سواه فيما صالة ألف بمائة الحرام

. الفضل عن وباحث األجر

يطوف حيث ، البيت حجاج طواف محل بها: وهي والطواف الكعبة* بها باالستمتاع الكريم الرسول أمرنا فرصة والطواف ، بالكعبة المتعبد

مها أن قبل sتدوم ال قد وألنها ، نحر عليه الله صلى أخبر حيث ، طويال25

بهذا : « استمتعوا فقال ، األوان فوات قبل استغاللها بضرورة وسلم» الثالثة ويرفع مرتين هدم قد فإنه ؛ البيت

يستحضر أن يجب وعظمته المكان هذا رمزية العبد يستحضر ولكي أوال في قال كما ، بيته زيارة عباده على فرض الذي الرحمن نداءs سيلبي أنه

لله كتابه sى : ] وsلsيت حج الناس عsن الب sم sاعsطsيه استsإل بيال sآل س (] ) .97: عمران

الله أمره الذي) السالم ) عليه إبراهيم الرحمن خليل نداء وسيلبيإذ تعالى بقوله ، بالنداء sا : ] وsأن اهيمs بsو sإلبر sانsك sيت مsن البsأ بي تشرك اليئا sر ش ائمينs للطائفينs بsيتيs وsطsه sالق sكع و الر sجود و أsذن الس sفي * و ج الناس sبالح sأتوكsي اال sى رجsلsعsامر كل و sض sأتينsج كل من ي sميق فsع (]

) .26,27: الحج

: وسلم عليه الله صلى الرسول قاله ما به الطواف فضل لبيان ويكفين sالبيت بهذا طاف « م ، حسنة خطوة بكل له كتب ، يحصيه أسبوعا

ر ... » رقبة عتق عدل وكان ، درجة له ورفعت ، سيئة عنه وكف

ن وقال sرقبة كعتق كان ركعتين وصلى بالبيت طاف : « م «

يطوف يجوز فال ، سؤال دون والطاعة ، التام االمتثال يمثل طوافان ، بغيره الطواف sالشيطان يعبد فإنما بغيره طاف وم .

من وهو ، األربعة الكعبة أركان من ركن في وموقعهاألسود: الحجر* الجنة من األسود « الحجروسلم: عليه الله صلى الرسول لقول الجنة « نزلوسلم: عليه الله صلى قال كما اللون أبيض وكان ،[ 14» ] أشد وهو ، الجنة من األسود الحجر بني خطايا فسودته اللبن من بياضا

» آدم

: وسلم عليه الله صلى النبي قال كما ، الجنة ياقوت من ياقوتة هو بل وجل عز الله طمس ، الجنة ياقوت من ياقوتتان والمقام الركن « إن

والمغرب المشرق بين ما ألضاءتا نورهما طمس الله أن ولوال ، نورهما «26

: « وسلم عليه الله صلى الرسول لقول القيامة يوم الشهود من وهو الحجر لهذا إن » بحق القيامة يوم استلمه لمن يشهد وشفتين لسانا

بهما يبصر عينان وله القيامة يوم الحجر هذا ليأتين: « ماجه ابن وعند» بحق يستلمه من على ويشهد ، به ينطق ولسان

لسان له قبيس أبي من أعظم القيامة يوم الركن يأتي: « رواية وفي» وشفتان

. للكعبة المجاور الجبل هو قبيس أبو و

اليماني الركن و األسود الحجر مسح إن: « وسلم عليه الله صلى وقال الخطايا يحطان » حطا

األرض في وما الجنة من األسود الحجر: « وسلم عليه الله صلى وقال الجاهلية رجس من مسه ما ولوال ، كالمها أبيض وكان ، غيره الجنة من

ه ما » برئ إال عاهة ذو مس

وسلم عليه الله صلى النبي صدر به غسل الذي الماء : وهو زمزم ماء* كان لما : مرة مرتين ) عليه جبريل جاءه « حيث ، الغلمان برفقة غالما

حظ : هذا فقال ، علقة منه فاستخرج ، قلبه فشق وصرعه) السالم إلى أعاده ثم زمزم بماء ذهب من طست في غسله ثم ، منك الشيطان

.. » مكانه

عن فرج: « وسلم عليه الله صلى يقول حيث ، اإلسراء قبل ومرة ) بماء غسله ثم ، صدري ففرج جبريل فنزل ، بمكة وأنا بيتي سقف حكمة ممتلئ ذهب من بطست جاء ثم ، زمزم في فأفرغه وإيمانا

.. » السماء إلى بي فعرج بيدي أخذ ثم ، أطبقه ثم ، صدري

ماء : « خير وسلم عليه الله صلى لقوله األرض وجه على ماء خير وهو. السقم من وشفاء ، الطعم من طعام فيه ، زمزم ماء األرض وجه على

27

كرجل حضرموت بقبة برهوت بوادي ماء األرض وجه على ماء وشر» فيها بالل ال ويمسي يتدفق يصبح ، الهوام من الجراد

لما زمزم ماء: « وسلم عليه الله صلى يقول حيث النافع الماء من وهو» له شرب

وإن ، الله شفاك به تستشفي شربتsه : « إن الدارقطني رواية وفي ، الله قطعه ظمأك ليقطع شربتsه وإن ، الله أشبعك لشبعك شربتsه

» إسماعيل الله وسقيا ، جبريل هزمة وهي

فقد ، قدره األيام على ورفع ، أمره الله عظم يوم : هو عرفة يوم* : تعالى قوله في ، بعظيم إال يقسم ال والعظيم ، به سبحانه أقسم

اء sم اليsوم البروج ذsات ] وsالس sوعود * و sاهد* الم sشsشهود وsمsالبروج و (] : .) عرفة : يوم المشهود ) ،1,3

ال ما األجر من اإليمان ألهل يحصل وفيه ، الله أيام أعظم من وهو يباهي تعالى الله : « إن وسلم عليه الله صلى قال ، سواه في يحصل

أتوني عبادي إلى : انظروا يقول ، عرفة بأهل عرفة عشية مالئكته شعثا » غبرا

عز الله يعتق أن من أكثر يوم من : « ما وسلم عليه الله صلى وقال فيه وجل يباهي ثم وجل عز ليدنو وإنه ، عرفة يوم من النار من عبدا

.» ؟ هؤالء أراد : ما فيقول المالئكة بهم

النبي عن مالك اإلمام روى حيث ، الشيطان فيه يصغر الذي اليوم وهو الشيطان رئي : « ما قال وسلم عليه الله صلى وال أصغر فيه هو يوما من رأى لما إال ذاك وما ، عرفة يوم من فيه أغيظ وال أحقر وال أدحر

.. » العظام الذنوب عن الله وتجاوز الرحمة تنزل

نداء يلبي جاء العبد أن تعني إنها إذ ؛ الخاصة أهميتها ولهاالتلبية:* ال لبيك ، لبيك اللهم « لبيكمكلوم: وقلب مسموع بصوت فيقول ، الله

». لك شريك ال ، والملك لك والنعمة الحمد إن ، لبيك لك شريك

سواه دون الملوك ملك يلبي ، الشهوات كل من متجردا إياها وحابسا على شهادة المسلم فصوت ، جالله في والتفكير ، الله سوى عما

28

عليه الله صلى الله رسول لقول ؛ مدر أو حجر من له يشهد بما النفس أو حجر من وشماله يمينه عن ما لبى إال يلبي ملب من ما: « وسلم

» هنا وها هنا ها من األرض تنقطع حتى ؛ مدر أو شجر

مستقر طابة وهي ، المنورة بالمدينة : وموقعه النبوي المسجد* عليه الله صلى قال ، يعود وإليها الدين انتشر منها ، ومأواه اإليمان

» جحرها إلى الحية تأرز كما المدينة إلى ليأرز اإليمان : « إن وسلم

جحرها إلى الحية تأرز كما الحجاز إلى ليأرز اإليمان : « إن رواية وفي «

الحث جاء ، والممات الحياة في مفضل والتقوى اإليمان مع ساكنهان ، بها والموت فيها اإلقامة لزوم على sصلى النبي له كان ذلك فعل وم

وسلم عليه الله s أو شهيدا ن قال حيث ، القيامة يوم شفيعا sم » : » بها مات لمن أشهد فإني فليفعل بالمدينة يموت أن منكم استطاع

في فيه أذن مسجد وأول ، يوم أول من التقوى على أسس مسجد وهو فيه « الصالة و ،) السالم عليهم( األنبياء أسسه مسجد وآخر ، اإلسالم

» سواه فيما ألف من خير

، الجنة رياض من روضة وسلم عليه الله صلى ومنبره بيته بين ما. الجنة ترع من ترعة وعلى ، حوضه على ومنبره

يأتيه وسلم عليه الله صلى النبي كان قباء مسجد وفيها راكبا وماشيان وسلم عليه الله صلى فيه قال ، ركعتين فيه يصلي sفي تطهر : « م [ .» عمرة كأجر له كان ؛ صالة فيه فصلى قباء مسجد أتى ثم بيته

هذه المسلم عرف : إذا المبرورة الحجة تحقيق : وسائل ثانيا** يضيع أن لنفسه يسمح فهل ، الخيرات وهذه الفضائل وقته من بعضا

فيما يوقعه أو ، عبادته عليه ينغص أن للشيطان يسمح أو ، ينفع ال فيما الحجة تحقيق من يحرمه أو حجه يبطل قد مما ؛ الحنيف الشرع منه حذر

متثبت وقاف ، فطن كيس فالمؤمن ، ال ألف ثم .. ال بالطبع ؟ المبرورة.يخدعه الخب وال بالخب ليس وهو ،

، الجنة تحصيل وهو واضح منه والهدف ، قاصد عمل الله لبيت فحجه29

يلزمها ما فهم أي ؛ العبادة لهذه الفهم بحسن إال يتحقق ال وهذا. الجتنابه يهدمها ما وفهم ، لتنفيذه

وال الله فيه يعصى ال الذي هو المبرور الحج أن العلماء بعض ذكر وقد. بعده

بعده الحاج يزداد أن وعالمته ، المتقبل : هو وقيل يعاود وال ، خيرا. رجوعه بعد المعاصي

يرجع أن المبرور : « الحج) الله ) رحمه البصري الحسن قال في زاهدا الدنيا » اآلخرة في راغبا

فسوق وال رفث وال سمعة وال فيه رياء ال الذي هو المبرور الحج وقيلج تعالى لقوله ؛ جدال وال sشهر : ] الحsات أ sعلوم ضs فsمsن م sر sج فيهن ف sالح

sال sف sث sف sر s ال sو sفسوق s ال sو sالsج في جد s197) [) البقرة الح.

ورد فيما داللتها عن نبحث أن بنا يجدر مبرور لفظة فهم نحسن ولكي من فالمبرور ، والبيان بالذكر خصتها نبوية وأحاديث قرآنية نصوص من

لم إن ، ديننا في كبيرة وخصلة ، شرعنا في عظيمة صفة والبر ، البر أsن البر : ] لsيسs تعالى الله قول بيانها في ويكفي ، كله الدين هي نقل

لوا sكم تو sوجوه sلsشرق قبsغرب الم sالم sكن وsل sن البر و sم sن sوم بالله آمsالي sو sة اآلخر المsالئك sاب وsالكت sو sالنبيين sى وsآتsو sال sى المsلsوي حبه عsى ذsالقرب

اليsتsامsى sو sاكين sسsالم sو sابن sبيل و ائلينs الس اب وsفي وsالس sق امs الر sقsأ sو sالة كsاةs وsآتsى الص الموفونs الز sهدهم وsا بعsدوا إذsاهsع sابرين في وsالص

اء sأسsاء الب ر دsقوا الذينs أولsئكs البsأس وsحينs وsالض sص sئكsأول sهم و sالمتقون ) .177: [) البقرة

الله صلى فقال البر مفهوم الكريم الرسول حدد جامعة أحاديث وفي» الخلق حسن : « البر وسلم عليه

: « وسلم عليه الله صلى قال كما عظيم أجره ، شامل عظيم خلق وهو» الحسن الخلق الميزان في شيء أثقل

صلى وقال ،» الخلق حسن الجنة به الناس يلج ما : « أكثر رواية وفي القوام الصائم درجة ليدرك المسدد المسلم : « إن وسلم عليه الله

» خلقه وحسن ضريبته لكرم ؛ وجل عز الله بآيات

30

وتجنب ، الحسنة األخالق وتمثل : التميز الحاج من إذن فالمطلوب: يلي كما وهي ، المبرورة الحجة تحقيق أجل من ؛ السيئة األخالق

فيها توفر إذا إال تقبل أن يمكن ال عبادة كل: اإلخالص أساس شرط واإلخالص والمتابعة ، : اإلخالص هما شرطاناعبد تعالى قال ، وقبوله الحج لصحة sف [ : sالله له مخلصا

sالدين ] الله صلى عنه يرويه فيما وجل عز الله قال و ، ) 2: ) الزمر

ن ؛ الشرك عن الشركاء أغنى : « أنا وسلم عليه sعمل م عمال» وشركه تركته غيري معي فيه أشرك

دون بها وااللتزام والواجبات األركان : معرفة : أي المتابعة وقد ، االمتثال العبادات في األصل ألن ؛ نقصان أو زيادة

: « فقال ، نحج كيف وسلم عليه الله صلى الله رسول علمناوا الحج عليكم فرض قد ، الناس أيها يا : رجل فقال.. فحج

قالها حتى ، فسكت ؟ الله رسول يا عام أكل فقال ، ثالثا ، لوجبت نعم قلت : لو وسلم عليه الله صلى الله رسول

ن هلك فإنما ؛ تركتكم ما : ذروني قال ثم. استطعتم ولما sم فإذا ، أنبيائهم على واختالفهم سؤالهم بكثرة قبلكم كان

عن نهيتكم وإذا ، استطعتم ما منه فأتوا بشيء أمرتكم» فدعوه شيء

عني : « لتأخذوا الوداع حجة في فقال نحج كيف وعلمنا» هذه حجتي بعد أراكم ال لعلي أدري ال فإني ؛ مناسككم

فقال ، الشارع به أمر فيما ننقص وال نزيد ال بأن وأمرنان وسلم عليه الله صلى sعمل : « م أمرنا عليه ليس عمال

» رد فهو عن الدفاع من العلماء عليه دأب ما ؛ المبدأ هذا يؤكد ومما

وإبقائه ، الدين صافيا عنه ينفون ، شائبة تشوبه ال نقيا فهذا ، الجاهلين وتأويل المبطلين وانتحال الغالين تحريف : من فقال رجل ) جاءه الله رحمه) أنس بن مالك اإلمام

الله رسول وقت الذي الميقات : من فقال ؟ أحرم أين : فإن الرجل فقال ، منه وأحرم وسلم عليه الله صلى

31

: ما فقال ، ذلك أرى : ال مالك فقال ؟ منه أبعد من أحرمت وأي: قال ، الفتنة عليك : أكره مالك فقال ؟ ذلك من تكره

: يقول تعالى الله : فإن فقال ؟ الخير ازدياد في فتنةليsحذsر sف [ sالذين sالفون sن يخsمره عs sو فتنsة تصيبsهم أsن أ أ

sليم عsذsاب يصيبsهم أنك من أعظم فتنة وأي ) ،63: [) النور أ عليه الله صلى الله رسول به يختص لم بفضل خصصت

» وسلم

الحج إلى السفر على المؤمن عزم : فإذا النصوح التوبة ، من عليه ما فيكتب ، وأصحابه أهله يوصي أن له استحب

التوبة إلى المبادرة عليه ويجب ، ذلك على ويشهد ، الدينتوبوا تعالى لقوله الذنوب جميع من النصوح sى : ] وsالله إل

ميعا sا ج sيهs ) .31: النور[) تفلحونs لsعsلكم المؤمنونs أ ما على والندم ، وتركها الذنوب عن : اإلقالع التوبة وحقيقة

عنده كان وإن ، فيها العودة عدم على والعزيمة ، منها مضى أو ، إليهم ردها عرض أو مال أو نفس من مظالم للناس وسلم عليه الله صلى عنه صح لما ؛ سفره قبل منها تحللهمن قال s؛ عرض أو مال من ألخيه مظلمة عنده كان : « م

له كان إن ؛ درهم وال دينار يكون ال أن قبل اليوم فليتحلل حسنات له تكن لم وإن ، مظلمته بقدر منه أخذ صالح عمل

» عليه فحمل صاحبه سيئات من أخذن البخاري لفظ وفي sمن مظلمة عنده ألخيه كانت : « م دينار ال يومs منه يؤخذ أن قبل اليوم فليتحلله ؛ مال أو عرض

» درهم وال

طيبة نفقة لسفره ينتخب أن للحاج : وينبغي الطيبة النفقة : قال أنه وسلم عليه الله صلى عنه صح لما ؛ حالل مال من

إال يقبل ال طيب تعالى الله « إن أمر الله وإن ، طيباا : ] يsا فقال المرسلين به أمر بما المؤمنين sيهs سل أ كلوا الر

sات منsلوا الطيب sاعم sو الحا sا إني ص sبم sلون sعمsليم تsع ] ( ا : ] يsا وقال ، 51: ) المؤمنون sيهs نوا الذينs أ sات من كلوا آمsيبsط

ا sاكم مsقن sز sالسفر يطيل الرجل ذكر ثم ) ،172: البقرة[) ر ! ومطعمه رب يا رب : يا السماء إلى يديه يمد ، أغبر أشعث

32

فأنى ؛ بالحرام وغذي حرام وملبسه حرام ومشربه حرام! » لذلك يستجاب

حججتs فما سحت أصله بمال حججتs : إذا الشاعر وقالن كل ما صالحة كل إال الله يقبل ال العير حجت ولكن sحج م والسير ، الوقار : وتعني السكينة ) تمثل مبرور الله بيت

، والرحمة والصبر ، اآلخر أذية وعدم ، والتواضع ، الهادئ كما ، العبادة هذه مثل في المطلوبة األخالق من كلها وهي

الله صلى النبي بها أمر فقد ، العبادات كل في مطلوبة هي فال ؛ الصالة أقيمت : « إذا فقال ، الصالة في وسلم عليه

» السكينة وعليكم تمشون وأتوها تسعون وأنتم تأتوها

: « فقال بها يسرعون جنازة وسلم عليه الله صلى رأى و أنها وسلم عليه الله صلى وأخبر » ، السكينة عليكم لتكن يقرأ رجل : « كان قال البراء فعن ، القرآن قراءة عند تنزل

تدور فجعلت سحابة فتغشته ، بشطنين مربوط فرس وعنده صلى النبي أتى أصبح فلما ، منها ينفر فرسه وجعل ، وتدنو تنزلت السكينة : تلك فقال ، ذلك له فذكر وسلم عليه الله

» للقرآن

، بها والتجلبب فضلها باغتنام الصالح السلف أوصى وقد بالسكينة : « تجلببوا) عنه الله ) رضي علي عن ورد حيث

مغنم : « السكينة مسعود ابن » وقال اللؤم وأكملوا» مغرم وتركها

الكثير موسمها في يجتمع ، خاصة عبادة الحج عبادة أن وبما طبيعة فإن ؛ محدود وزمان محدود مكان في الناس من

له ترتاح ال مما شيء يحصل أن بالضرورة تقتضي المناسك في سواء ؛ وتعثر وتأخر ضيق من عليه تتعود لم أو النفوس في أم االستحمام أماكن في أم الحافالت في أم الطريق

. غيرها

الحجر تقبيل محاولة أثناء شديد ازدحام من يحصل ما وكذا المخصص السكن في وحتى ، الجمرات ورمي ، األسود مؤجر مسكن في نفسه الحاج يجد حيث ، بلد كل من للحجاج

33

. تكون ال وقد مسبقة معرفة بهم له تكون قد أفراد ومع ،

هل ، نفسه مع مهم اختبار في الحاج تجعل األمور هذه وكل ، المنسك هذا في السكينة تطلب لهذا ؟ يخفق أو فيه ينجح

وسلم عليه الله صلى الكريم الرسول نادى وألهميتها حيث ، المناسك بأداء يقوم وهو عليها وحث بها بالتمسك

الناس ازدحام رأى وقد وسلم عليه الله صلى قوله عنه ثبت وضعف بعضهم وقوة ، آخرين وتثاقل بعضهم وإسراع ،

ليس البر فإن ؛ بالسكينة : « عليكم األهم إلى فنبه ، آخرين). ) اإلسراع باإليضاع

ليس البر فإن ، والوقار بالسكينة : « عليكم رواية وفي حتى عادية يدها رافعة ناقة رأيت فما ، والخيل اإلبل بإيجاف

.عادية بدل) ) تعدو رواية » وفي منى بلغت

عنهما الله ) رضي عباس ابن : عن الجوارح في التحكم : قال ، عرفة يوم الله رسول رديف فالن : كان قال)

: وجعل قال ، إليهن وينظر النساء يالحظ الفتى فجعل من بيده وجهه يصرف وسلم عليه الله صلى الله رسول خلفه : قال ، إليهن يالحظ الفتى : وجعل قال ، مرارا ابن : « يا وسلم عليه الله صلى الله رسول له فقالن يوم هذا : إن أخي sولسانه وبصره سمعه فيه ملك م » له غفر

بكل يعبده ، الله إلى بها يتقرب التي العبادات كل في فالمسلمالشعائر بأداء يقوم وال ، جوارحه

، ويتذوقها العبادة بحالوة يحس أن يجب بل ، التقنية المهام كأداء جميع أخضع إذا إال يتم ال وهذا

، الله محارم عن الطرف غاضة فالعين ، تعالى لله جوارحه واألذن ، الله ذكر عن إال مقيد واللسان

، والمعروف الخير عن إال مسلسلة واليد ، الله يرضي عما إال صماء، الله يسخط فيما تمشي ال والرجل

34

. الله نهى عنه ما يدخلها أن تقبل ال والبطن

: يلي ما يتجنب أن الحاج على وينبغيوضمها الفاء بكسر يرفث رفث من : والرفث الرفث ،

، والرجل المرأة بين يكون مما وغيره الجماع وهو وهو,ونحوهم ومغازلة تقبيل من يعني الفحش أيضا

قوله ومنه [ ،65] الجماع في النساء وكالم القول منيsام لsيلsةs لsكم : ] أحل تعالى ث الص sف ائكم إلsى الر sنس ]

، القلب توغر ساقطة رذيلة وهو ) .,187: ) البقرة بين والبغضاء العداوة وتغرس ، باالحترام وتذهب به التلفظ من يستحيى ساقط كالم كل وهو. األفراد

المروءة وترفضه النفس منه وتشمئز ، إليه واالستماع وهو ، وغوغائهم الناس سفهاء من إال يصدر ال فمثله ،

عليه الله صلى لقوله الحج في عنها المنهي األمور منن وسلم sرجع ؛ يفسق ولم يرفث ولم البيت حج : « م . أمه ولدته كيوم

عن : الخروج ويعني ، الفسق من والفسوق: الفسق أمر عن إبليس فسق كما الله أمر وترك ، الحق طريق

تصغير ، فويسقة الفأرة سميت الحديث وفي, ربه وإفسادها الناس على جحرها من لخروجها ، فاسقة

وأوكوا اآلنية خمروا: « وسلم عليه الله صلى قال. عند صبيانكم وأكفتوا ، األبواب وأجيفوا ، السقية للجن فإن ، العشاء وأطفئوا ، وخطفة انتشارا

اجترت ربما الفويسقة فإن ، الرقاد عند المصابيح» البيت أهل فأحرقت الفتيلة

وقال فواسق : « خمس وسلم عليه الله صلى أيضا ، والحديا ، والعقرب ، : الفأرة والحرم الحل في يقتلن

هذه سميت وإنما » ، العقور والكلب ، والغراب. لخبثهن االستعارة على فواسق الحيوانات

: أنواع والفسوق

35

و عطاء و عباس ابن قول : وهو المعاصي جميع- أ : « إتيان عمر ابن قال حيث ، عمر ابن و الحسن كقتل ؛ بالحج إحرامه حال في وجل عز الله معاصي

» ذلك .. وشبه الشعر وأخذ ، الظفر وقص ، الصيد. زيد ابن و مالك قول : وهو الله لغير الذبح- ب

يذبحونه الجاهلية أهل وكان ، ذبح عن يخلو ال الحج ألن الله لغير لوجهه تعالى الله فشرعه ، فسقا ، نسكاsو تعالى قوله ومنه : ] أ [) به الله لغsير أهل فسقا

) .145: األنعام : تعالى قوله ومنه ، الضحاك : قاله باأللقاب التنابز- ج

sالsزوا ] وsابsنsاب ت sلقsباأل sالفسوق االسم بئس sعدsان بsاإليم : وسلم عليه الله صلى قوله ومنه ) .,11: [) الحجرات

» فسوق المسلم سباب« تحريم على العلماء : « اتفق األذكار في النووي وقال

كاألعمش له صفة كان سواء يكرهه بما اإلنسان تلقيب أو ألبيه صفة كان أو ، األصفر و األحول و األعرج و ،

» يكرهه مما ذلك غير أو ، ألمه : « والصحيح)الله ) رحمه المعافري العربي ابن قال

ر ، الكريم الرسول منه حذر وقد,» جميعها ن وبش sم : « وسلم عليه الله صلى فقال ، التامة بالمغفرة تجنبه

ن sولدته كيوم رجع يفسق ولم يرفث ولم البيت حج م يرمي : « ال فقال به المؤمن رمي من حذر بل,» أمه

رجل إن عليه ارتدت إال بالكفر يرميه أو بالفسوق رجال» كذلك صاحبه يكن لم

اآلثام إلى ينصرف الحج مقام في والفسوق ، الروابط وتفكك األواصر تهدم التي والمعاصي

، العورات وتتبع والنميمة والغيبة والشتائم كالسباب تفكك في تسهم التي اللسانية األمراض من وغيرها. المجتمع أفراد بين العالقة

أهمها ؛ معان على اللغة في : ويطلق الجدال : صرعه أي ؛ الرجل : جدل تقول ، والغلبة الصرع- أ

الجدل في وغلبه الحبل : جدل تقول ، واإلحسان اإلتقان- ب أي ؛ جدال

. وأتقن فتله أحكم مجادلة : جادله تقول ، والمناقشة الخصومة شدة- ج

: سبحانه قوله ومنه ، وخاصمه ناقشه ، وجداالادلهم sجsو [ بالتي sن هيsحسsالنحل أ (] :125. (

36

فالن : جادل بالحجة الحجة مقابلة- د قابل أي ؛ فالنا. عنده بحجته حجته

إتقان فإن ، جميعها المعاني هذه بين تعارض وال الصرع إلى ينتهي ؛ والمناقشة وحسنها الخصومة

والغلبة . غالبا وتعجيزه الغير إفحام إلى : « القصد االصطالح في وهو

القصور إلى ونسبته ، كالمه في بالقدح وتنقيصه وهو ،» فيه والجهل المسائل في يكون ما غالبا : مختلفة أقوال الحج في الجدال في وللعلماء,العلمية

زمن في واالختالف ، والسباب ، المماراة منها يجوز ال وهذا ، األداء طريقة أو أماكنها أو المناسك

: « إن وسلم عليه الله صلى الرسول ؛لقول مطلقا .. واألرض السماوات خلق يوم كهيئته استدار قد الزمان

: « وقوله ، ووقته يومه له الحج أمر أن بذلك ليتبين » ؛ ومواضعه الحج مواقف وأن » ، مناسككم عني خذوا

. فيها الجدال ينبغي وال بينة واضحة الله لقول ؛ عنها المنهي األعمال من الحج في والجدال

ج تعالى sشهر : ] الحsات أ sعلوم ضs فsمsن م sر sج فيهن ف sالح sال sف sث sف sر s ال sو sفسوق s ال sو sالsج في جد s197: [) البقرة الح

من يسببه لما ؛ وأشنعها الخصال أقبح من وألنه ،) بين والقطيعة التنافر في تسهم وفرقة اختالف

.والمقربين واألصدقاء واإلخوة المسلمين

أرأى تقول ، الرؤية من مشتق اللغة في : وهو الرياء : أظهر إذا ؛ الرجل عمال : تعالى قوله ومنه ، صالحا

يل sو sف [ sلين sللمص sن هم * الذينsالتهم ع sص sاهون sس * sهم الذين sاءون sير sعونsمنsي sو * sاعون s4: [) الماعون الم-

7. ( تعالى قوله ومنه جوا كsالذينs تsكونوا وsالs(: أيضا sر sمن خ

ديsارهم رئsاءs بsطsرا s47: األنفال() الناس و. ( من منه يصدر ما على الناس المسلم إطالع ومعناه

الصالحات أو عندهم والمكانة للمنزلة طلبا في طمعا37

: قوله في السالم عبد بن العز به صرح ما وهو ، دنياهم» الله لغير يعمل أن « الرياء ويكفي قال وسلم عليه الله صلى النبي أن لخطره بيانا

سمعة وال فيها رياء ال حجة : « اللهم الحج قصد أن بعدن الحديث وفي,» sبه الله يرائي يرائي : « م «

وسلم عليه الله صلى وقال أخاف ما أخوف : « إن أيضا. األصغر الشرك عليكم

، : الرياء قال ؟ الله رسول يا األصغر الشرك : وما قالوا : بأعمالهم العباد جازى إذا القيامة يوم وجل عز الله يقول تجدون هل فانظروا الدنيا في تراؤون كنتم الذين إلى اذهبوا ؟ الجزاء عندهم

الله صلى الله رسول سمعت: قال الخدري سعيد أبي عن رواية وفي مؤمن كل له فيسجد ساقه عن ربنا : « يكشف يقول وسلم عليه

ن ويبقى ، ومؤمنة sليسجد فيذهب ، وسمعة رئاء الدنيا في يسجد كان م ظهره فيعود طبقا » واحدا

سمع تقول ، سمع من مشتقة اللغة في : وهي السمعة كان أن بعد لهم أظهره أي ؛ بعمله الناس وفي, سرا

من منه يصدر ما الناس المسلم إسماع االصطالح الصالحات أو عندهم والمكانة للمنزلة طلبا في طمعا

أن ربه وسلم عليه الله صلى النبي سأل وقد,دنياهم رياء ال حجة : « اللهم بقوله ؛ السمعة من حجه يقي

» سمعة وال فيها بذلك له ويتحقق ، المبرورة الحجة المسلم يحقق هكذا

: « الحج وسلم عليه الله صلى المصطفى به وعد ما» الجنة إال جزاء له ليس المبرور

الصحيفة " تسودها ابيضــــت "فــــــال ... المسلمة أختي المسلم ...أخي

تعالى الله : **قال اتقوا نوا sآم sالذين ا sيهs أ ادقينs يsا الص sعsكونوامsو s119التوبة:{ ]الله{سبحانه ا : **وقال sهsزلsغ ت sض sقsن كsالتي تsكونوا sالsو sنكsاثا ةأ قو بsعد }.92النحل:{ ]من

وفقنا الذي لله وسلم الحمد عليه الله صلى فيه قال الذي الركنالعظيم، هذا ألداء من : »وإياكيرفثولم فلم أمه حج ولدته كيوم ذنوبه من رجع «. يفسق

.... عيوبنا وستر ذنوبنا غفرلنا قد أنه بربنا . وظننا وأهل التقوى أهل هو إنه عثراتنا وأقال.المغفرة

38

العمل ومنأحسن أحسن .الظن

الله الحسن قال رحمه أساء : البصري وإنالفاجر العمل فأحسن بربه الظن أحسن المؤمن إنفأساء بربه ".العمل الظن

ابيضت أن بعد بمسلم يليق ال أن ولهذا لتسويدها صحيفته .يعود

أن بالطاعة نفسه زكت أن .بالمعصية يدنسها وبعد

مع جديدة صفحة نبدأ أن جميعا وجنته فعلينا برضوانه حتىنفوز نعصيه وال نطيعه . الله

: **تعالى قال عsظيما وزا sف sاز sف د sق sف سولsه sرsو sالله يطع }.71األحزاب:{ ]وsمsن

صلى عليه وقال من : وسلم الله إال الجنة يدخلون أمتي الله، «أبى كل رسول يا يأبى ومن ،قيلومن : »قال الجنة دخل أطاعني أبى من فقد .البخاري رواه« عصاني

دينك )) على قلوبنا ثبت القلوب مقلب يا القلبدعـــوة )) اللهم من لمحاسبة دعـــــــــوةأن.... يستطيع منا وكل تتوالى تنطويواألعوام والصفحات تمر فاأليام نفسه النفس يحاسب

عمره سنين من ويأخذ يحاسب أن يراقب قبل وأن والعبر المواعظ هي المنصرمة فها الله،بداية عند إال ندري أو نحس أن منغير تجري األيام وهكذا تركض الشهر األيام قدوم أو سنة

العيد أو .الكريم

األهم أعددنا ... والسؤال ماذا مـــــــــاذا النهائية؟ عند للرحلة لنجده خير من ألنفسنا قدمناصحائفنا؟ في سجل أمل؟ماذا وخير ثواب خير سنوضع الله التي للحفرة أعددنا مـــــــاذا

... فيها؟

على فهل ثابرنا هل القرآن؟ من شيئا قرأنا هل والقبر؟ الموت اليوم األذكارواألوراد تذكرناالله سألنا هل الصالة؟ في خاشعيـــــــــن كنا هل صالة؟ كل النار؟ دبر من به الجنة؟واستعذنا

كل تجنبنــــــــا ذنوبنا؟هل من اليوم استغفرنا في ماال هل فكرنا هل وجل؟ عز الله يرضينظفنــــــا هل السوء؟ قرناء عــن من االبتعاد من قلوبنا وألسنتنا والحقد والحسد الكبرياء

هلتركنـــــــــا والكذب؟ والنميمة ما الغيبة سماع تركنــــــــــا هل الله؟ حرم ما إلى النظرهألمـــــــرنا الله؟ والرخيصمن حرم الغالي بذلنــــــــا هل المنكر؟ عن ونهينـــــــــا بالمعروف

... وهل له؟وهل والعمل ديننا نصرة يحاسب ... وهل... أجــــــــل أن إنسان ؟دعوةصادقةلكلللرحيل نفسه، زاده ...األخير ويعد

وكأنها تستمرالعبادات ال الكلمة عادات وحتى هذه مثــل نوزع العبادات ,ليتنا تستمر ال حتىعادات عام ,وكأنها .... كل هل السؤال ويبقى المسلمين من الماليين ويعتمر يحج حقا إستفادوا

هذه اإلسالمي!! من المفكر ذكر وكما العادة كما أنه أم ، محمد العبادات الشيخ أن الكبير قطبالحديث العصر في اإلسالمية األمة أكبرمشكالت عادات من إلى تحواللعبادات .هـــــــــو

كانت هنا التي ومن الكلمات هذه مثل وتوزيع بنشر ومقتضياته التوصية الدين بواجبات تذكرحجاج األمة ينقص فال وجود وتذكربالمحرمات، هو فعال ينقصهــــــا ما بل المسلمين ومعتمرين

العاملين الصادقينأعرف ) هذه ال مؤثرة ) كلمة علىالحجاج للتوزيع جدا مناسبة الجزاء خير الله جزاه كاتبهــــــــا

نهاية .الحج فيعلى حثهم مع الحمالت ألصحاب نصلها أن من توزيعه ونتمنى مجموعة مع الحملة نهاية افي

النافعة والكتيبات .األشرطة

39

الخمار بإسدال الكفار إغاظةالله د. وسيم فتح

حرمة عن الحديث عن إن حديث ألنه هذا، عصرنا في مؤلما يكون يكاد حديث المسلمة المرأةشعب من ومن شعبة المأساة قلب من ولكن االنحسار، في متمادية النقص في آخذة اإليمان

المحن الباطل صميم على بالحق نورها يقذف بازغة الحق بشمس فإذا الفجر خيوط تبزغهو فإذا عن : فيدمغه بعيدا سيكون هذا حديثي فإن الفتوى، فوق التقوى إن قيل ولئن زاهق،

وجل حدية عز الله كالم في فاألصل المؤمن، قلب من قريبا الفقهية، واألحكام المصطلحاتقال أن االجتهاد، ومدارس الفتوى معامل على تمر أن قبل به فتتشرب القلوب شغاف يخالط

وجلت :" تعالى الله ذكر إذا الذين المؤمنون إنما إيمانا زادتهم آياته عليهم تليت وإذا قلوبهمربهم في )2األنفال "(يتوكلون وعلى اإليمان غرسة تعهد إلى وأفرادا أمة أحوجنا وما قلوبنا ،

هذه في يكون أن تعالى الله فأسأل هذا، الفتنة زمان في ممكنة وسيلة بكل نفاذا المناصحةعن وارتعدت ألوامره انقادت وجوارح الله لذكر أخبتت قلوب في إلى تجهد ونفوس زواجره،

األدنى بالحد قانعة غير وتعالى سبحانه الخالق رضا مواضع صور تتبع في زاهدة وال الواجب منبه تعالى لله تتعبد حين الشرعي االنقياد .كمال

تعالى قال ونساء :" الله وبناتك ألزواجك قل النبي جالبيبهن يأيها من عليهن يدنين المؤمنين غفورا الله وكان يؤذsين فال يعرفن أن أدنى ذلك كون )59األحزاب – "(رحيما عن النظر وبغض

الوجه من تغطية بل مباحة أنها جهة من ال التغطية هذه مشروعية ينكر أحد ال فإن ال أم واجباوالعقل جهة الفهم من حظ أدنى له من يخالف وال األجانب، عن باالستتار تعالى لله في التعبد

ومرة المسلمة، المرأة لحجاب واألتقى واألورع األكمل الصورة هي الوجه تغطية أخرى أنمن بفتيا يعمل أو الوجه كشف جواز يرى من على اإلنكار مقام في لست إنني يقول أقول

لعرض ووقاية وصيانة حفظا واألكثر واألحوط األورع مقام في إننا بل وبناتنا بهذا، أخواتنامقام في لسنا اليوم إننا وزوجاتنا، منها :" وأمهاتنا ظهر ما إال زينتهن يبدين النور " (وال سورة

مقام )31 في اليوم نحن يضربن :" وإنما زينتهن وال من يخفين ما ليعلsم النور "(بأرجلهن سورةإننا )31 الفتوى ، فوق التقوى مقام في إننا واألحوط، األورع مقام في ...اليوم

اليوم اجتماعية نحن اقتصادية فكرية حقيقتها، عقدية معركة الدين في عنيفة معركة نواجهتنوع على متفرع مسلم بكل المنوطة األدوار تنوع وإن مظاهرها، في عسكرية جبهات سياسية

أجل من جادة محاولة إال الرسالة هذه وما الغالية؛ عقيدتنا عن والدفاع أخواتنا الهجوم تجنيدالمفداة العقيدة هذه عن الدفاع منظومة في لالنخراط في المسلمات المقام فليس باألرواح،

الواجبات من األدنى بالحد االكتفاء مقام المعركة مقام هذه هو وإنما يزال :" والتكاليف، والإلي يتقرب أحبsه عبدي حتى البخاري "( بالنوافل عند وهو قدسي حديث من مقام )جزء إنه ،

نقول التشبث وضوحا الموقف نزيد وحتى مفروضة، أم مندوية أكانت سواء الدين جزئيات بكلمن – – فعله لمن ثواب وال فيه أجر ال مباح الغنم من الذبيحة أكل إن المستعان هو والله حيث

قد بحيث الحرام وتحليل الحالل تحريم على الناس يجترئ عندما ولكن أحل مباح، ما يحرمونوبأنفسهم ألنفسهم يشرعون من ألنوف إرغاما الغنم لحم أكل يصبح من الله المباح هذا يصبح

وال : الله أحل ما إال حالل ال يقول حالك ولسان هؤالء جهاد الله جنس حرم ما إال ..حرام

من – – إن التوفيق وبالله نقول تقدم، ما عرف هو وإذا الذي الوجه تغطية من نجعل أن الممكنجبهات من جبهة والورع والعفة الستر جبهات كمال من وجبهة جهة، من الدين عن الدفاع

وإليك أخرى جهة من تعالى الله أعداء منهما مراغمة كل :بيانالدفين قينقاع بني حقد أن المعلوم فمن الدفاعية الجبهة على في أما المستميتة ورغبتهم

المسلم المجتمع جنبات في ينفح يزال ال المسلمين نساء سوآت نار كشف تزال وال اليوم، إلىأن المسلمة األخت أيتها تعلمين وأنت تستعر، والفجور يتعبدون السفور الدين في لك أخوات

اجتهاد – ذلك في ولهم الوجه تغطية بوجوب تعالى حد – الله على زائد قدر وهو سائغ شرعيبوجوب تعالى الله تتعبد ال من عند الشرعي توجه الحجاب أن إذا الطبيعي فمن التغطية، هذه

40

هذا إلى توجه ما أول قينقاع بني أحفاد مشاهد – – سهام هو كما استماتة بكل فيحاولون األمرمن تستشعر فال الوجه كشف على متوجهة التركيز السهام هذه أن الوجه تغطية وجوب ترى ال

أن يهمها وال بها تكترث وال يمنع إليها الفالني المجتمع أو الفالني البلد في سن قد قانوناتغطية من األول النساء الدفاع خط انهدم إذا حتى يعنيها، ال الحد هذا عند فاألمر وجوههن

المسلمين توجهت نساء تصل حتى وهكذا الرأس غطاء إلى بعدئذ المسمومة النتنة سهامهمحال إال " "إلى قوة وال حول وال القاصية، الغنم من الذئب يأكل وإنما عاريات .بالله كاسيات

القول في وخالصة المسلمات أخواتنا نجند أن نريد بل إننا والدين والشرف العفة معركةقينقاع بني لسموم التصدي أجل من هذه خالل والعقيدة من وعمالئهم وأعوانهم وأحفادهم

الوجه على الخمار إسدال جبهة إلى واألحوط االنضمام واألورع األكمل للصورة سواء ,طلباوذلك ندبه أو وجوبه المسلمة التالية أعتقدت الدينية للمكاسب :تحقيقا

البر على الوجه: التعاون بخمار الملتزمات النساء عدد زاد فكلما والتقوىعن األول الدفاع خط كان المجتمع كلما بل المسلمة المرأة وشرف عفة

العدوان هذا مجابهة على وأقدر وأمكن أشد قال المسلم وقد البغيض،في :" تعالى يقاتلون الذين يحب الله بنيان إن كأنهم صفا سبيلهوقال )4الصف (مرصوص البر :" تعالى ، على . )2 المائدة(والتقوى وتعاونوا

أن ذلك وتوضيح اإليمانية؛ الشعبة هذه في الكمال الحجاب تحقيق شعبةاألجانب، عن المرأة ستر بوجوب المجمل اإليمان هو أدنى حد لها الشرعي

هو أعلى وحد الحجاب، فريضة بتطبيق العملي االلتزام هو واجب وحدفي الكمال تعالى تحري الله من األمر بدليل والتحصن والتستر فال :"العفة

. في وقرن معروفا قوال وقلن مرض قلبه في الذي فيطمع بالقول تخضعنتبرجن وال األولى بيوتكن الجاهلية ما )32,33األحزاب "(تبرحج غاية فهذا

قوله يكون إن بل والعفاف، الناس عيون عن التستر في المبالغة منمن : :" تعالى يخفين ما ليعلsم بأرجلهن يضربن النور سورة(زينتهن والألخواتنا )31 والعفة الصيانة في الكمال تحري على آخر بين دليل

.المسلمات

أن تحقيق بالذكر الجدير ومن االلتزام، بهذا الكفار وغيظ األعداء مراغمةهذا في ال ننبه شرعا المطلوبة األمور من الكفار غيظ أن على المقام

بهذا مجاهدتهم سياق في :" سيما ذلك تعالى قال ، الدين ولهذا الدينفي مخمصة وال نصب وال ظمأ يصيبهم ال يطأون بأنهم وال الله سبيل

به لهم كتب إال نيال عدو من ينالون وال الكفار يغيظ إن موطئا صالح عملالمحسنين أجر يضيع ال تعالى )120التوبة (الله لله التعبد إن نعم بالتزام ،

أن ونرجو القرآن بنص الصالح العمل من هو الكفار يغيظ الذي شرعهجنس من الله يكون سبيل في .الجهاد

الدفاع منظومة في االنخراط أسباب استشعار أكثر بأن ذلك الدين؛ عنالشعور هو المعاصر الواقع حيال المسلمين عند فعل اإلحباط عن بالعجز

تحري على والمسلمة المسلم يحرص عندما ولكن لتغييره، شيء أيفي األكمل الفردية مساهمته ويحقق نفسه من التغيير يستشعر فإنه

يؤتى فال اإلسالم عن اليوم الدفاع األكمل تحري وإن قبله، من اإلسالممن الخروج ويعني باألحوط العمل السنن يعني تتبع ويعني الخالف

اليوم األكمل تحري إن واعتيادها، الرخص تتبع ال يقوم والتزامها أن يعنيالعدو لمراغمة وتحقيقا لسنته إحياء اإلسالم أعمال من ما بعمل منا به، كل

فوق التقوى أن يعني اليوم األكمل تحري ...الفتوى إنألحد ترجيحا ليست أنها كما فقهيا بحثا ليست الرسالة هذه إن أقول ختاماكما الرسالة هذه وإنما وعلماؤه، أهله األمر لهذا فإن اآلخر على القولين

وبكل الدفاع قلت صفوف في لتنخرط مسلمة لكل تجنيد رسالة هي وضوحاإليمان شعب من عظيمة شعبة والستر عن الشرعي الحجاب وهي أال

الله رسول يا وأمي أبي وفداك الشرعي والحياء قلت الشرعي :"حيث41

اإليمان من شعبة إلى) ")والحياء تنضمين عندما أنك فاعلمي ، البخاريتنضمين فإنك المرصوص بال البنيان واألستر واألحوط واألطهر األكمل إلى

البنيان هذا إلى تنضمين عندما وإنك بنيان – خالف، أعني المرصوصكل – فاه يلقم حجرا تستحيلين فإنك الوجه على الخمار خبيث، إسدال

كل جنب في وشوكة المسلمين، لعورات متتبع حقير كل عين يفقأ وسهماخبيث عندما عدو المسلمة أيتها إنك الدوائر، وبحجابك وبعفتك بك يتربص

تخمير منظومة في من تنخرطين غيرك معنويات من ترفعين الوجهعضد في به تفتين الذي القدر بنفس أعداء المسلمات من المتربصين

الحياء شعبة عن الدفاع منظومة في تنخرطين عندما وإنك اإليماني الدين،على حربه في عنه الله رضي بكر أبو الصديق التزمه ما جنس تلتزمين

العظيم، المرتدين الدين هذا شعب من واحدة شعبة تعطيل أرادوا الذينقال الذي الصديق بكر " : "أبو فما ، بيميني لجاهدتها شمالي خالفتني لو

عز الله أعداء لنا المخالف كان إذا المجاهدين؟ بالك أول نكون أفال وجل،

المؤمنون، أيها الغيورون، أيها المسلمون، وأيها أيها الزوج وأيها األب أيهانساء حظ من بأقل ليس هذا من حظك إن االبن، وأيها المسلمين، األخ

واختك زوجتك ابنتك طريق في عائقا أو عثرة تقف أن المسلم أخي فحذار وسندا عونا لها فكن النداء تلبية في رغبة فيها رأيت إن نقول بل وأمك،

ارفع إسدال ثم كتيبة ولتكن المجاهدة، المؤمنة بهذه مفتخرا عاليا هامكالكتائب أول كتائب الخمار تتبعها ولسوف الكفار، على المرسلة والصواعق

أكبر والله تترى، الحق لله وصواعق . والعزة

الحجاب والسفور معركة !واالختالطفيصل الدندشي مالك

العالمين الحمد رب رسول , لله على والسالم والصالة المؤمنين، وناصر األحزاب رب هازموسلم ) عليه الله صلى محمد األخالق، )العالمين مكارم ليتمم بعث الطيبين الذي آله وعلى

. قائمة والباطل الحق بين المعركة إن الطاهرين قوته إلى وصحابته يجند وكل القيامة، يومالحق ينكفئ ولم اآلخر، إال ليدحض الباطل أو أمام نصرته عن وغفلتهم عنه، الحق أهل بعد من

نفرق!! أن وينبغي ؛ ووضوحه، غفوتهم وجماله، الحق، قوة نصرته، بين عن المؤمنين وتخاذلصورو الصراع وللتخاذل أن كما الحديث أشكال؛ يطول أشكاال يأخذ القوتين هاتين بين

لقد. انبهار أخبر عنها وهي أال التخاذل صور من صورة عن وسلم عليه الله صلى الرسولفقال الحق أهل ضعف فترات من فترة في الكفرة عند بما كان لتتبعن: )) المسلمين من سنن

بن.......)) محمد بن أحمد يقول الشهير قبلكم كتابه في : إسماعيل ص في بالقراءة 16والجديردار 4ط المذكور عن الحديث على تعليقا التي : طيبة االنهزامية فترة هي األمم وهذه غدت

الغرب أمم تحاكي فيها واللباس، اإلسالمية الزي آداب في في االجتماعية، المظاهر وسائروأطوار حتى المجالس تشكيل الحياة حاولوا لقد ؛ والنطق والتكلم والمشي الحركة في

مع ......... المجتمع معركتنا أن ندرك هنا من الغربية الطريقة على ميادين أعدائنا المسلم لها

42

عن الحديث الصعب ومن أساليبها ولها هذا كثيرة؛ في شيء ينفسح كل أن فعسى المقال؛للحديث مستقبال حياتهم. المجال الغرب نذر لقد فشلوا، عنها ولكنهم لإلسالم؛ فاتجهوا لهدم

أول ففشلوا أتباعه، نفوس في هدمه عندما إلى ثم فقام األمر، اإلسالم، رجاالت بعض بوا غرعن بالنيابة !! أسيادهم هؤالء النوع هذا زال وما عنهم غافلون ونحن فنجحوا، الوظيفة، بهذه

! من جميع عن المقال هذا في نتحدث لن المسعى هذا في جادين المعركة ميادين الناسسأتناول ولكني والباطل، الحق بين وهو القائمة جديدا، قديما أخطرها ميدانا من الحقيقة في

أواره زال األمكنة وما بحسب وتقل حدته تزيد واألشخاص، مشتعال يخسر. واألزمنة والقدراتفي وينجحون فصولها؛ من فصال أخرى أعداؤنا أهل فصول يملكها ال كثيرة عوامل تساعدهم

مبشرات ظهرت وكلما ؛ على الحق القضاء إلى إبليس أتباع بادر اإليمان؛ أهل بانتصار تبشريعلمون المبشرات؛ تلك ال الناس أكثر ولكن أمره على غالب الله مازالت . لكن الذي الميدان

المرأة، ميدان هو مشتعلة فيه أكبر المعركة إلى تتعرض التي المسلمة تستهدف المرأة مؤامرةوليدة شخصيتها أنها أزعم ولستم أبعادها، بكل األمس اإلسالمية أو في اليوم ولكنها القريب؛

القرن نهاية إلى تعود المسلمين بالد العشرين، بعض القرن وبداية الميالدي، عشر التاسعفي واحدة درجة على المسلمة. ) كل وليست المرأة عنه نتحدث الذي المعركة ميدان )المناطق

مسائل : يتناول بين واالختالط والسفور، الحجاب أهمها ومن وعمل كثيرة، ، والرجال النساءللمرأة الشخصية والحرية حدود المرأة، وميراثها، المرأة شهادة الرجال، المسلمة، مع عالقتها

القيادية المناصب تولي في وأحقيتها عليها، الرجل ...... إلى . قوامة لتحس وإنك و ذلك غيريسيره الذي النسوي المشهد تراقب صاخبة عندما فيه الحركة أن وراءهم ومن أعداؤنا

اآلذان يصم يكاد زمالة والعمل والضجيج على مشجع فمن جنوده كثر وقد وساق، قدم علىبدون المرأة صيغة!!! للرجل وفق ولكن ، مرخص ومن مجال أي وفي !! قيود الشرع ال الهوى

داع في ومن الرجل بجانب المرأة تعليم على إلى يقصرها من ومنهم التعليم؛ المرحلة مراحلمأمونة ) االبتدائية زعمه على الفتنة ألن هؤالء من في يطالب !!!) والمعتدل الدراسة تكون بأن

مؤقتا الدخول دون أتساءل وأنا مختلطة، في الجامعة والشابة الشاب هل القضية تفاصيل فيرغبته منهما كل فقد المرحلة !! في هذه والفتاة الفتى أليس نائمة؟ الفتنة أن نزعم حتى اآلخر

منهما يرغب البلوغ كل سن ومتى البلوغ سن إلى يصالن عندما حدة!!! باآلخر أن شك ال ؟بين ما سن في قوية تكون ما أكثر ولكن الشهوة العشرين، سن إلى عشرة معنى الرابعة ليس

الشهوة هذه أن اإلنسان هذا أن العقالء أيها تعلمون وأنتم أكل، تنكسر، جاع عطش إذا وإذاالشهوة وعنفوان الصبا ميعة في وهو الطبيعي ومن ريختر شرب، مقياس على وصل قد عنده

هذا في وهو بد فال درجاته؛ أعلى !!!! الهيجان إلى عليه ينقض أن أمامه والطعام العاطفييكون بالء فكيف إنه دواء !!!! . االختالط علي الشيخ يقول بالء رسالته وأي في الطنطاوي

ويا ) بنتي يا فالبالء ) : المشهورة إبليس، بني ورسل الشر دعاة من المغريات، هذه في كله!! يزينون الذين والنهضة والتقدمية المدنية باسم واالختالط والتبرج التكشف النسائية، للمرأة

: يطعمها بالنعجة الجزار كعناية إال بالمرأة يعنون ولكن ويدفع وما ويسمنها ويحميها عنهاعالج..... من ليس إال للذبح المرأة يعرف لمشكالت والذي خالقها و ربها دواء إلى كيف بالعودة

المرأة شقيت ولقد جزاريها يسعدها، إلى نفسها أسلمت يئن عندما اليوم العالم هو وهابه حل مما األمراض ويصرخ بالء االنفالت من هذا بسبب واألخالقية االجتماعية والمشكالت

قيود األعمى بال لوجه وجها والرجال النساء يلتقي كي وسماؤه أرضه مهدت ضوابط الذي وال . الحديث يسع وال كبير االختالط خطر إن وعقل وخلق دين تتضافر عنه من أن وعسى كتاب،

لله نصحا خطورته عن للحديث ولعامة الجهود الفأس ولرسوله يوضع أن قبل وذلك المسلمين؛مندم بالرأس، ساعة والت .ونندم

43

مشوه لمجتمع مرآة المشوه !الحجاب

خالد. سليمان د

وأشكاله بطرزه الحجاب، من يفرز ثلة التزام مستوى وبتواضع المختلفة، وألوانه وتقاليعهيتسم أن ينبغي بما يصف صاحباته أو يشف أن عن التسامي من الشرعي الحجاب به

من سلسلة األنثوي، الجسد وربما تفاصيل التعارض، من تخلو ال التي االجتماعية، الخطاباتعن بدورها تفصح التي التي التناقض، الخاصة سواء واالعتالل، التشوه سمات من عديدأو به، المتلفعة بشخصية ويؤطر تتعلق ينتج الذي المجتمع بطبيعة تتصل التي العامة

المتعينة الواقعية الحجاب التجليات .لمفهوممناقشة في اإلغراق عن وبعيدا األصل، فرض في الحجاب، خلف تقف التي الدينية المقاصد

المرأة مفاتن حجب إلى مسعى في األخير االطالع هذا لها ينبغي ال التي األعين تلصص عنوأبنائه للمجتمع حماية المفاتن؛ تلك الفتنة على وبواعث الشهوة مثيرات خلف اللهاث . من

ـ جسد فاإلسالم بأن الناس يذكر ـ إنكارها إلى سبيل ال واضحة بشرية حقيقة بذلك مثبتاذلك المرأة في المثيرة التفاصيل إخفاء عدم وأن األرض، على يمشي فاتنا كيانا يمثل\" الكيان في \" جنسي موضوع مجرد إلى تحويلها شأنه من المرأة لمجتمع العام المجال عنما المقام كل مع األساس، هذا على معها والتعامل إليها النظر وتسويغ واألخير، األولالمرأة يتمخض امتهان عند تبدأ ال واجتماعية، نفسية واختالالت وأضرار مفاسد من ذلك عن

سعار إلطالق المجال فتح عند تنتهي وال مكرم، ككائن إنسانيتها وتهشيم الرغبات وتسليعهاومختلس ومجاني مريض إشباع عن الباحثة !المكبوتة

تقدم كما ـ المرأة جسد تفاصيل يصف أو يشف ال أن ينبغي الذي الحجاب، كي وجد ـ القولجوهر هو وهذا إليه، األنظار لفت إلى يسعى جسدا تكون أن عن بحواء : يربأ الحجاب مفهوم

الذي األمر الجسد؛ محاسن إلى األنظار لفت عدم شأنه من ما ارتداء وبصورة أي يجرد،ذلك تراعي ال التي الحجاب أشكال كل شطط، أو فيها تعسف ال من عادلة األساسي الشرط

. الملون الحجاب فمثال، الشرعي الحجاب عائلة إلى االنتماء في األنظار الحق يستقطب الذيال األبصار الزاهية بألوانها تخطف براقة لوحة صاحبته من بمفهوم ويجعل حتما له عالقة

بقية ويترك المرأة شعر يخفي الذي والحجاب الشرعي، مبذولة الحجاب جسدها تفاصيليندرج ال وحدوده البدن قسمات ترسيم تتيح ضيقة مالبس الحجاب عبر مفهوم تحت إطالقا

من يجعل بينما الجسم تفاصيل يغطي الذي والحجاب لتداخل الشرعي، مسرحا البسته وجهمع بالتأكيد يلتقي ال وفتنته جماله تبرز جذابة الشرعي ألوان الحجاب .مفهوم

من المجتمع لحماية الحجاب فرض المرأة لقد إلى للنظر الناس ودفع الشريرة، نزوعاتهمعها والتفاعل محترم، إنساني كموضوع ككائن فيها التفكير عن بعيدا المنطلق، هذا من

إبرازها أو عريها يفرضه مرضى جنسي بعض جانب من إال المثيرة، جسدها لتفاصيلمحض المرأة يرون الذين طبعا، وكذبة النفوس ترتديه، عما النظر بغض جنسي موضوع

وكشف المرأة عري بأن الزعم هي كبرى قبل لعينة الرجال أعين يزيغ ال جسدها معالمالشبقية لألفكار العنان يطلق وال أعماقهم قلوبهم، في النائمة .اآلثمة

الفرصة المرأة يمنح الحجاب كجسد، إن ال كإنسان، االجتماعي محيطها في للتفاعلبين الفرق هو وجوهري جسدها. وشاسع مفاتن وجعل السفور المرأة فارتضاء المفهومين

ال التي واألهم األولى الضمني الواجهة اإلقرار يعني الناس لعموم إظهارها في حرجا تجدقيمتها وقلة كـل بنقصها اسـتغالل تحاول دونيـة مخلوقـة بأنها والتـسليم اإلنسانية،

المشروعـة إليها األسلحـة االنتباه يتم حتى ـ جسدها عن هنا ونتحدث ـ المشـروعة وغيربعض ! االهتمام ومنحها

المجال تعطي الشرعي، الحجاب بنبذها برسم إنها، سلعة منها ويجعل يشيئها كي للمجتمع . فبسفورها والترويج والتداول والجاذبية التسعير اإلغواء مواضع ستر بوجوب واستهتارهاإلى المرأة تتقدم فيها، : الجسدية للعرض جسد إنني يقول حالها ولسان االجتماعي المسرح

أهل فليتنافس الساقط والمزاودة، والفن الهابط واإلعالم الرخيصة والموضة النخاسةفي المحرمة اللذة ! وطالب نلمسها المنحرف التوجه ذلك مثل عواقب إن ثمني تقييم

في صافعة بفجاجة حسنة \" واضحة موظفة مطلوب الشهير اإلعالن يجسد وربما مجتمعنا،على\" صارخا مثاال الذي المظهر فالمجتمع وللمجتمع، للمرأة المهين التوجه ذلك هيمنة

44

بناته بترخيص بذريعة يرضى للمتعة أدوات إلى تحويلهن أجل من ويضغط وإذاللهن،العمل، سوق في الكرامة إدماجهن مخدوش !مجتمع

عن الخارجة الحجاب تجليات في مولع وبالتأمل مجتمعنا أن نكتشف شرعي، هو ما إطارالجواهر حساب على والقشور . بالشكليات تماما الحجاب مفهوم جوهر غاب فقد واللباب

ليتعلقوا والكثيرات، الكثيرين أن عن يعنيه الذي فما وإال المفهوم، ذلك بقشور ويتعلقنشعرها، ستر على المرأة ! تحرص نقرأ كأننا ؟ ناظر لكل مباحة جسدها تفاصيل تترك بينما

دون تحاول هنا، متناقضة : رسالة يلتقيان ال نقيضين مفهومين بين الجمع يذكر نجاح ! السياق، هذا وفي والتبذل بصفاقة الحشـمة الجميـع تحدي عن يتورعون ال الناس من كثير

ابنتهم بأن والتباهي ربما\" \"مغيظة رأسها، على متقزمة خرقة تلقي أنها لمجرد ، محجبةاألشعث شعرها إخفاء ! لمجرد الخرقة تلك توفره مما االستفادة مع التصفيف على العصيمن الكثيرين احترام بالشكليات من المتشبث الهش مجتمعنا في نفسها بالبلية المتورطين

أو ناسين، المفاتن الزائفة، بقية لمواراة شيء فعل عن تعجز نفسها الخرقة بأن متناسينالمشرعة السبيل المحرمة عابري أنظار !أمام

توجهات به توحي ما حسب منه، ومجتمعنا، متهتكة صيغ إلى اللجوء أو بالحجاب، الزهدتحمل من ومتنصل وجبان منافق . مجتمع أو البنته يرضى الذي فالرجل بامتياز المسؤوليةجسد إلى تتحول بأن زوجته أو شقيقته كثيرا يتردد ال قد الوقحة، الجائعة للنظرات معروض

المزعوم الشرف مذبح على نحرها لم في وكأنه الفاحشة، طريق في بالسير تورطت ما إذاتلك أول على وضعها في يسهم

تلعبه الطريق، الذي الدور حقيقة عن تغاضى وعندما انكشافها، عن الطرف غض عندماقوى ثيابها مدارات ضمن يدور أن إال له يمكن ال جنسيا موضوعا جعلها في المتبرجة

المشروع التجاذب !غيروأنماطه الحجاب صور تعدد إن قائل، يقول الضرورية وقد الثقافية التعددية باب في يدخل

تلك امتثال مدى عن النظر بصرف مجتمع، ! لكل كنا إذا الشرع لمقتضيات واألنماط الصورالثقافية التعددية بأهمية القول مع التعددية نتفق فإن فيه، التفاعالت وإغناء المجتمع إلثراء

ال بالحجاب المتعلقة عن السائبة الحديث إطار في صحيا أو إيجابيا مظهرا اعتبارها يمكنيمكن التي بثوابت التعددية تتعلق دينية قضية الحجاب قضية أن عن فضال بها، الترحيبإلى نسبة ـ أنوفهم عقدية وإقحام التنطع وأهلها للثقافة وليس األول، المقام في ـ العقيدة

وعلى. بالتعددية فيها تتعلق امتدادات الحجاب لقضية أن جدال افترضنا ما إذا وحتى حال، أيةهذه كسر إلى تسعى أن ال الوحدة، نطاق ضمن تدور أن التعددية في األصل فإن الثقافية،

لها مقوضة مظاهر إنتاج إلى أو . الوحدة،نعرف فيما إسالمية، فمجتمعنا عربية هوية لواء تحت ينضوي مجتمع مفترض هو وفيما

من المارقة ال واألشكال الشرعي، الحجاب معايير على الخروج على تصر التي الحجاب،ضربة توجه أن إال أبنائه يمكن وتيه المجتمع تشظي عن معبرة الهوية، تلك إلى قاصمة

عامة هوية إلى ومحددة وافتقارهم .واضحةأن العربي الوطن في النساء من طلبنا إذا وربما إننا منهن، كثيرات فإن هوياتهن، يحددن

التأكيد في ـ أزعم فيما ـ يترددن لن معرض معظمهن، في اإلسالم إلى ينتمين بأنهنهوياتهن تركيب في تدخل التي للمكونات تدري . تعيينهن ال منهن الساحقة األغلبية أن غير

يتوجب الذي وما االنتماء، ذلك يعنيه الذي وذلك ما عملية، سلوكيات من عليه يترتب أنمن ومعاناته كله المجتمع تخبط إلى . بالنظر المرأة تعرف فأن الواضحة للهوية افتقار

"\ على \" نظريا يعني، مسلمة بأنها اإلسالم نفسها به يأمر بما تلتزم أن عليها أن األقل،زيها في ومضمونا، شكال عن الصحيح، بعيدا حياتها، في سكنة أو حركة كل وفي وأفعالها،

تغزو التي المشبوهة اختالق الفتاوى تريد التي األيام، هذه مريبة بكثافة المعرفي فضاءنامشوه هجين وعمالئها إسالم األجنبية الجهات بعض إمالءات مع تتالءم !المحليين بمواصفات

مجتمعها، إلى تنظر المسلمة العربية المرأة أن تبدو غير كثيرة ثنائيات بين يتخبط فتجدهحتى أو الحسم على ذاك أو القدر بهذا والقطرية عصية والرأسمالية، كاالشتراكية التوفيق،

والعلمنة والغرب، والشرق والحداثة، والقومية، والتراث واالستسالم، والمقاومة واألسلمة، ... فال الخ، والمعاصرة تلك واألصالة بحور إلى باالنزالق نفسها هي تتورط أن إال تملك

45

عنها يتفتق ما أو . الثنائيات تعامsل أن تريد فهي متعارضة فرعية ثنائيات من بها ويتصلبوصفه الرجل على معاملة والقدرة واالقتدار الكفاءة مفاهيم عن المعبر المثالي األنموذج

المسؤولية، إبراز تحمل على بالتركيز الرجال رؤوس تدير أن نفسه الوقت في تريد ولكنهاكأنثى وأطفالها ! فتنتها بيتها بشؤون تعتني صالحة وزوجة عطوفا أما تكون أن تود وهي

على في وزوجها أحيانا، خاطر طيب وعن الحين، ذات في كثيرا تتردد ال أنها بيد وجه، أكمل! تخصيص ترضي أن تأمل وهي البيت خارج وظيفتها بمتطلبات لإليفاء وجهدها وقتها جل

في الله، عينه اآلن في ترغب أنها إال سبحانه، برضاه يحظى شرعيا حجابا تخاله ما فترتديالمفبرك حجابها أن متجاهلة أو جاهلة، أعينهم، يبهر ما فتلبس الناس، إعجاب تنال ليس أن

النجاح لها يقيض أن يمكن ال بائسة تلفيقية محاولة !إالالميوعة عن بعيد أخالقي سلوك مع بالطبع مترافقا الشرعي، الحجاب واالبتذال إن

. إنها لمجتمعها المرأة توجهها وقوية مهمة رمزية رسالة يمثل المحتشم واإلسفاف، بحجابها : واإلمكانات، واألهلية القدرات كامل كائن هنا، إنني له تقول أو حقا تلفيق أو تزويق غير من

وإنسانيتي، جسدي أحترم الزوال، مآلها تافهة على مظاهر ومعك معهما وأتعامل وأحترمك،األساس .هذا

أرجح، إال وفيما فيها لبس ال التي الواضحة الرسالة لتلك استجابته سياق في للمجتمع ليسيضطر واعتزاز أن احترام من بها يليق بما ومعاملتها الجد، محمل على المرأة أخذ إلى راغما

مميزة كإنسانة الواجبات، وتحمل الحقوق نيل في عادل نحو على وإشراكها وتقدير،واالبنة الشريكة، والزوجة الحانية، واألخت المربية، األم تكون كي الله البارة، اختارها

وتشـترى، تباع مبتذلة سـلعة كمجرد إليها النظر من بدال الفاضلة، كـل والزميلة وتفقـدللذبول ـ حين بعد ولو ـ محالة ال المنذور جسدها تغضن بمجـرد !واالنطفاء قيمتهـا

...نصارىطائفة اآلميش سلفيون!!!

ينكرون علينا الننا مسلمون

46

الدينية. ففي العصور الوسطى هي طائفة نصرانية تنحدر من حركة المينونايت النصرانية عليها حينئذ المسيحيون الجدد "اآلنا تأسست حركات نصرانية كثيرة ومن ضمنها ما أطلق

" . بابتيست

أيبحذافيره.... تعاليمها من اإلنجيل حركة اآلنا بابتيست أو المسيحيون الجدد تستلهم* باإلنعزال عن العالم الخارجي وأي محاوالت لدمجهم فهم يؤمنونسلفيون!! أنهم نصارى

.وتعاليم أخرى أو خلطهم بمجتمعات والبروتستانت وتم الحكم قوبلت بـ "التكفير" من قبل طوائف الكاثوليكتلك الحركة

حدا بهم للفرار بـ "دينهم" في بداية عليهم باإلعدام وتم بالفعل إعدام الكثير منهم مما وفي عام .ومن ثم الهجرة الى أمريكاألمانيا األمر إلى جبال سويسرا وجبال جنوب

وعلى يد قسيس كاثوليكي اسمه مينو سايمنز تأسست حركة المينونايت والتي1536 أسس قس نصراني إسمه يعقوب1693وفي عام .وحدت وبلورت حركة اآلنابابتيست

ان "جيكوب عمان" طائفة اآلميش والتي انفصلت فيما بعد عن المينونايت .عم

ومضايقتهم إطالقابروتستانتتوقف مالحقة هذه الحركات من قبل الكاثوليك وال ولم لكون أمريكا مما حدا بهم للفرار بدينهم مرة أخرى إلى أمريكا وبالتحديد بنسلفينيا نظرا

معدومة هناك حينئذ. حينئذ بلد غير مأهول بشكل كبير وفرص مضايقتهم تكاد تكون م.1720 وبالفعل استوطنت طائفة المينونايت بنسيلفينيا في عام

جاء باإلنجيل الذي طائفة اآلميش ال تؤمن بالتغيير .... فهم يؤمنون باإللتزام بالعيش كما أولد أوردر" وهم مجموعة "بين أيديهم بحذافيره !! ولديهم مجلس "فتوى" يطلق عليه

طاريء ويصدرون فتوى وفقا لما يرونه من كبار السن المتدينين "المشائخ" يدرسون أي بينهم بإسم "األوردينان" وهي تعاليم إنجيلية تتبع مطايقا لتعاليم اإلنجيل وما يعرف فيما

47

!!!! الجماعة أثريين بحذافيرها ...يعني

بالسيارات بل وال النقود الحكومية طائفة اآلميش ال تؤمن بالكهرباء واستخدامها وال التطور أجبر مجلس الفتوى عندهم على إصدار الورقية – إال في حاالت طارئة ! طبعا

سيارة للضرورة ما دام أنه ال يقودها !! طيب ماذا فتوى بإنه يجوز لآلميش أن يركب الخيول.والعربات التي تجرها يستخدمون ؟؟ األحصنة

48

تم إصدار قانون خاص 1972 اآلميش ال يؤمنون بإدخال أطفالهم للمدارس ! وفي عام نصراني معليش عزيزاليعني !!!بهم يستثني طائفة اآلميش من التدريس اإللزامي

أوالده المدارس وإال سحب األوالد منه ادخال ى عليجبرمسلم ال ولكن .... وغال

جدا ! فهن ال يلبسن إال األكمام البنات البالغات والنساء عند األميش يلبسن زيا محافظا والطامة )لعيون بني علمان) متحجبات وال يسمح !! الطويلة واللباس الفضفاض الطويل

نعم نساء اآلميش محجبات !! فهن يلبسن غطاء الرأس يألهن بقص شعورهن أبدا !! .وأسود إذا كن غير متزوجات األبيض إذا كن متزوجات

49

يقصرون أو يحلقونالقوميعني ،الرجال ) وهنا المفاجأة أيضا !! ) ال يحلقون لحاهم أبدا المسلمينولكن نحن نصارى ... هؤالء شكلهم لطيف النهم شواربهم ويعفون لحاهم

يال العجبنلتحي ونتهم بأننا إرهابيون لما نطلق لحانا وفق السنة .... عندماشكلنا مقزز !

فتوى من اإلنجيل طائفة اآلميش تحرم التصوير!! نعم ... صدقوا أو التصدقوا .... عندهم بل إن لعب البنات !! 20:4 تحرم التصوير !! والدليل عند الجماعة مأخوذ من سفر الخروج

متخلفيننحنيعني الوجه تصوروا )الباربي) التي تلعب بهن البنات ممحي عنها صورة ؟؟؟ ألنهم نصارىلماذا نتصور بس اآلميش حرين ولهم اإلحترام ... طيب اردناإذا ما

! عجبي

50

!! والمعازفاآلميش يحرمون الموسيقى * ولست هاهنا !!! رجعيون ومتخلفون وأعداء الحب والحنان والعطف ... بس اآلميشونحن

هؤالء القوم على الرغم في صدد تحليل ظاهرة )اآلمش) هذه , ولكنني أشير هنا إلى أن المعاصر إال أنهم انعزلوا عنهم, من أنهم رأوا أن بالدهم وصلت إلى قمة التقدم المادي

أفال نقوى ) نحن المسلمين والسلوكية بكل اعتزاز وراحوا يمارسون معتقداتهم الفكرية ونتمسك،نملك الدين الحق ) أن نعتز بديننا الذين نعتقد يقينا بحمد الله تعالى أننا

ونشمخ برؤوسنا أنفة وافتخارا بعقيدتنا وآدابنا , زبشرائعنا, ونعض عليها بالنواجالسامية ..؟

باطل عندنا وال شك كيف تمسكت هذه الطائفة بعقائدها وثوابتها على الرغم أنهم على التنازالت تقدم واحدة تلو األخرى من وفي مجتمع منحل أخالقيا وعقديا ، في حين نرى

المستقيم ؟ أهل الحق المبين والصراط

: وهذه إضافات أخرى بالنسبة لما يسمى لطائفة اآلميش

فهم ،سبحان الله .... هذه الطائفة بالفعل عجيبة .... طائفة اآلميش ال يؤمنون بالتأمين إذا صارت عندهم مصيبة ... مثال حريق فيماذا يفعلونيعتبرون كل شيء قضاء وقدر ...

حظيرة ماشية؟؟ يجتمع اآلميش عند حصول مثل هذه المصيبة والجميع )تصوروا الجميع) يشارك في بناء

حظيرة جديدة للمتضرر قبلهم بمئات السنين .... يا الله ... تذكرت وأنا أقرأ هذا الكالم بأننا المسلمين عندنا هذا

رواه مسلم رحمه الله من صلى الله عليه وسلم في األشعريين فيما رسولألم يقل عليه وسلم : " إن األشعريين إذا حديث أبي موسى حيث قال : قال رسول الله صلى الله

بالمدينة جمعوا ما كان عندهم في ثوب واحد ثم أرملوا في الغزو أو قل طعام عيالهم بالسوية فهم مني وأنا منهم " ؟؟ اقتسموه بينهم في إناء واحد

به صلى الله عليه والله إن القلب ليبكي دما حرقة على ما نراه من غيرنا يتبعون ما أمرنا عام ونحن حالنا يرثى لها 500وسلم بمئات السنين وهؤ الء جاؤوا قبل ما ال يزيد عن

…. عوضا عن بيت المال أو ما شابه نتبع الكفار في معامالتهم وشؤونهم والتأمين صار51

ال يستخدمون الهواتف النقالة بل وال حتى الهواتف األرضية اآلميش

؟؟اذا ماذا يفعلون اذا ارادوا ان يتصلوا ببعضهم البعض

تبرعت الحكومة وبنت لهم خارج بيوتهم كبائن على شكل أكواخ لالتصال في حالة وجود هؤالء ال يوصفون بالتخلف والرجعية واضطهاد المرأة وال بد من يعني، طاريء أو ماشابه

... عليهم ولو بالقنابل … الجبرامن القيود و" إنزال " الديموقرطية عليهم تحرير المرأة إلنهم نصارى ؟؟ماذاطيب ل

البدعة لدى اآلميش....

يطلق عليها باإلنجليزي الشنينغر اآلميش عندهم التبديع والهج(Shunning )فهم مبتدعة ويهجرونه ويحرم على كل اآلميش كل من ال يتبع طريقتهم

اآلميش التعامل معه .

المبدع" الزوج يحرم على الزوجة أن تقربه أو تكلمه !! ".. وإذا كان

. واآلميش ال يشربون الكحول وال يؤمنون بالمعاشرة الجنسية قبل الزواج

بقيادة العربات.... طبعا اآلميش وأغرب شيء في هذه الطائفة بأنهم ال يسمحون للنساء من صفحة تنتقد اآلميش والكاتب الذي ذكر ال يقودون السيارت أصال وهذا الكالم نقلته

اآلميش في غير بينسيلفينيا يسمحون للنساء بالقيادة هذا قد ذكر لألمانة بان بعضا من قود زوجها مو موجود مين يمرأةطيب وإذا ال بالغينوأ بشرط أن يكون معها نساء

العربة ؟؟؟

تآخذ محرم !! تصوروا! نعم تأخذ ولدها أو أخوها ليسوق العربة

52

هالساحرة ين الحيزبونة الساحرة كوندي عنهم ؟؟ يعني ليشاطيب هذه الطائفة ؟؟ يطالبون بحقوق المرأة عندهمال كونداليزا رايس وصاحبتها كلينتون

هذا لنثبت ونحن هنا لسنا بصدد انتقاد هذه الطائفة أو مدحهم أو ماشابه بل نحن نذكر النفاق والكيل بمكيالين لـ "راعية الديموقراطية" أمريكا

ال تحارب هذه الطائفة ؟؟ لماذا حكومة الواليات المتحدة

ين جمعيات حقوق المرأة عن هؤالء ؟؟أ

ورجعية ووو ...الخ ليش ما نسمع ألي من األبواق عندنا أو عندهم بأن هذا ظلم وتخلف.بخصوص هذه الطائفة وال بس ألنهم نصارى و " شقر "

تعدادهم في امريكا نسمة174.101

Ship FolksNarrated by Om al Mo'menin Om Salama may Allah be pleased with her:

When we set foot on the Ethiopian land we neighbored a unique neighbor, Negus King of Ethiopia, we were secure under his reign

worshiping Allah freely without any abuse or hearing insults. Not until then Quraish heard so, they agreed on sending gifts to Negus and his

Patriarch's tempting him to send us back to Makah with the messengers.Large numbers of hand made leather where sent to Negus and his

patriarch's, but the messengers were asked to hand the gifts first to his patriarchs then hand Negus his gifts in order to woo Negus if he refused

to give up the pilgrim Muslims from Makah. The messengers from Quraish were Abdullah Bin al Rabiea Bin Al Mughiera al Makhzomi and

Amr Bin al As Bin wael Al Sahmy. They gave the patriarchs their gifts first telling them there are few varmints flee from our town claiming to follow

a religion not known to us neither you and over all not following your religion, so if we asked the king to hand them over to us, show your consent to our request and don’t give them a chance to defend their selves in the presence of Negus. After Negus has accepted their gifts

they initiated" Thou king, a few rascals of our tribe have fled to your land whom discarded their ancestor's religion, not even following your land religion but coming up with an unknown faith to us and you, therefore Quraish sent after them their noble relatives to claim them back as we

53

are well informed with them and what they claim", anticipating the kings reply, nothing was sought as burden to Abdullah bin Aby Rabiea and Amr

bin al As like hearing the pilgrims pleading in presence of the king.Following their speech the patriarchs assented on their words and asked the king to give up the Muslims to Quraish's envoy, "replying in anger,

NO, in God's name I won't give them up to them. I shan't deceive whom neighboured me feeling secure setting foot on my land preferring my

neighbourhood on others, not until I ask them about what was claimed by both their brethrens, if so I will return them to their people, on the other

hand if proven wrong they will stay in my proximity as long as they please and I should never give them up. Negus sent for prophet

Mohamed's (PBUH( companions may Allah be pleased with them to attend this hearing, the companions assembled in a meeting as soon as

Negus's messenger arrived arranging their thoughts asking "what are we going to say to the king?" a few answered in a solid faith "not more or

less of what prophet Mohamed (PBUH( taught and informed us what ever was the consequences. On their arrival to the king's hall the patriarchs

were ready with their bibles open circling him. He asked "what is this new faith that made you discard your people's religion, not even embracing

my people's religion or any other of the precedent nations?" The spokesman who answered the king of the companions at this moment

was Jaffar bin Aby Talib may Allah be pleased with him prophet Mohamed's cousin, he proceeded "Thou king, we were ignorant people

worshiping idols, eating dead animals, committing adultery...

Cutting family relations, mistreating neighbours and the strong overcomes the weak. We were still on our misconduct until Allah sent to

us a prophet from our own kin we know his descent, his sincerity, honesty and chastity. His teachings were divine, asking us to worship Allah only neglecting any other god we or our ancestors worshiped as

stones and idols. He ordered us to speak the truth, performance of trusts, empower family relations, treat neighbours kindly, staying away from illicit doings and spilling others blood. He forbade us of false speech,

eating the orphan's wealth and slandering the chaste. He called us not worship any god but Allah no other, ordering us with the pillars of Islam and its creeds. Jaffar kept listing the teachings of Islam then he told the

king that’s why we followed him worshiping no god but Allah, we followed him on that denying all what was forbidden and doing what was

permissible. For that we were assaulted by our people to return to the worship of idols and commit forbidden acts. At the moment we felt

tyranny and how they overcome us not letting us practice our religion we 54

fled to your land choosing you no other as a neighbour hoping no one will oppress us in your shelter. Negus asked him "Do you carry any of this revelation to your prophet?" yes, answered Jaffar then he read some

verses from Surat Mariam. As the king listened to Jaffar's reading he wept with tears until wetting his beard and the patriarchs weeping their books, Negus said in tears "In the name of Allah these words and the words of Moses emerge from the same niche, go away I should never give them up to you ever". As they were leaving Amr Bin al As swore to Abdullah Bin Aby Rabiea that he will put a plot to exterminate them, answered

Abdullah who was the most pious of the two men "Don’t do so what ever happened they will still be our blood" Amr replying "No, I swear that I will

tell Negus that they claim that Jesus son of Mary is not more than a slave". The next day he went to the king saying "Thou king, they say unspoken things about Jesus son of Mary send for them and ask them

what they say about Jesus, so he did. Omm Salama commented, "Nothing felt more harsh than this situation", the companions may Allah be

pleased with them asked one another what should we tell him about Jesus? A wise answer rose "nothing more than what was told by our prophet what ever the drawbacks ". After their arrival, the king asked

them "what do you say about Jesus son of Mary?" Jaffar replied "We say nothing more than what we were told by our prophet (PBUH(, he is Allah's

messenger, worshiper, his spirit and his word revealed to maiden Mariam. Negus hit his hand on the ground picking up a thin stick saying "Jesus words did not exceed your words as this stick between my fingers

" the patriarchs snorted when hearing these words, firmly Negus said "snort as long as you wish, you are safe in my reign I will punish who

ever insults you, not even a mountain of gold would carry me to give one of you up. Return their gifts we are in no need for a bribe, Allah returned

me my thrown without a bribe so how could I accept it and the people would obey for my obedience to him. Both men walked out the place in humiliation bearing their gifts. We stayed in his generous hospitality, until he was quarreled by another to sack the thrown from Negus. A

sorrow night it was when we heard the news, we feared that the assaulter would rule and won't recognize our rights like Negus did. The

battle took place at the other side of River Nile, the companions inquired a volunteer to pass the river and return with the news, Al Zobair Bin Al

awam said "I will" he was the youngest of all men . The companions inflated a skin for Al Zobair to float on the water surface; he wore the

skin swimming to the other side of the river bank monitoring the battle at this instance we were asking Allah that Negus prevails and defeats his enemy, and so he did. Ethiopia is under his rule for good. We stayed in

his kind proximity until we returned to prophet Mohamed in Makah.55

ن عقولنا في زمن الشبهات والمتغيرات؟ !!كيف نحص

الحمد مروان بن بقلم: خباب

في العيش مقولة تعدت فقد مصراعيها؛ على الدنيا فيه انفتحت زمن في المسلمون يعيش الفضائية فالقنوات ، واحدة غرفة في يجتمع عالم في نعيش وصرنا ثأ، مرحلتها واحدة قرية آراء يتلقى المرء فصار ، والعمل الدور أروقة استقطبتها اإللكترونية والمواقع ، البيوت دخلت

.نهار ليل غرفته في وهو يتابعها تجعله متغايرة، وتوجهات عديدة،م وفي sمواجهة في ناضجة رؤية لديه تكون أن ، بالمسلم يجدر واالختالفات؛ التحديات هذه خض طرق لدينا يكون أن المهم ومن والخطأ، والصواب ، والباطل الحق فيها فإن ، التحديات هذه

منا تتطلب الثقافية التحديات لهذه فمواجهتنا واالختالفات، التحديات هذه مع للتعامل واضحة.النجاة وشاطئ ، األمان لبر تأخذنا ثابتة، وركائز عقدية، قوة

زائغ هو ما يضلنا أن خشية ، الداخل من وفكرنا أنفسنا نحصن يقول: وكيف أن لسائل بد وال الله بإذن ـ نستطيع ، شرعية حصانة لدينا تكون التي واألصول األسس وما ، القويم المنهج عن

، الشبهات أوردت إذا الغلط نرد أن بعدها ـ الحرب من اآلن يمارس ما ظل في وخصوصاالمسلمة؟ والعقول لألفكار الغازية اإلعالمية

في الشرعية الحصانة ببناء ـ تعالى بإذنه ـ مساعدة وحلول نقاط عدة في يكمن الجواب لعل كل وتقسيم المعلومة، لتيسير ورئيسين، خاصين مطلبين في وسأذكرها اإلسالمية، العقلية

:يخصه وما شيء

المجتمع فئات لجميع عامة حلول:

المثقف، وغير المثقف المجتمع، شرائح جميع تعم السطور هذه ثنايا في المذكورة الحلول:التالي النحو على وهي واألمي، والعالم

والممات والثبات الهداية وسؤاله ، به واالستعاذة واالستعانة ـ وجل عز ـ بالله التعلق ـ وسلم عليه الله صلى ـ الله رسول في ولنا ، تغيير وال تبديل غير من اإلسالم دين على

s وكان ، الهداية ربه يسأل كان فقد ، وقدوة أسوة ، الدين هذا على الثبات يسأله ما كثيرا عليه ـ كان كما ، يضل أو يضل أن من به ويستعيذ ، اإلسالم منهج عن قلبه تقلب وعدم

واالنطراح لذلك المالزم فالدعاء ، بطن وما منها ظهر ما الفتن من يستعيذ ـ السالم هديتنا إذ بعد قلوبنا تزغ ال بـ:)ربنا السماء ألبواب القرع ومالزمة ، العبودية عتبة على

رحمته أن فالشك ، كلها هذه اجتمعت إذا )الوهاب أنت إنك رحمة لدنك من لنا وهب الله عنه ويعرض ، التعلق حق بربه العبد يتعلق أن ومحال ، وعقابه لغضبه سابقة سبحانه

.الوهاب الكريم وهو ـ وبحمده سبحانه ـمن الدين حفظ عن بالمسؤولية والشعور وأوامره، وحكمه ووعده بالله واليقين الثقة

مكائد على الصبر ثم ومن ، إياه لبسه أو ، بالباطل خلطه وعدم ، المغرضين شبهاتذين بهات، والمسوغين المنف ال وتتقوا تصبروا يقول:)وإن وتعالى سبحانه فإنه للش

كم تنال واليقين ـ:)بالصبر الله رحمه ـ تيمية ابن اإلمام قال شيئا) وقد كيدهم يضرا,الدين في اإلمامة ا بأمرنا يهدون أئمة منهم تعالى:)وجعلنا قوله لذلك يشهد ومم لم

(24.)السجدة يوقنون) بآياتنا وكانوا صبرواما ويوضحوا ليحلوها إليهم المشكلة المسائل وإرجاع ، الربانيين العلماء عن العلم تلقي

يبقي وال ، فكره يؤمن ال من أطلقها فكرة قبول في يستعجل فال صاحبها، على أبهم56

بهة تلك للراسخين بالرجوع نفسه يضبط أن عليه ينبغي بل ، تعظم حتى صدره في الش تعلمون) وذلك ال كنت إن الذكر أهل يقول:)فاسألوا ـ تعالى ـ الله فإن ؛ العلم أهل من بن محمد اإلمام قال ولهذا عليه، مات إذا به ويلقاه لربه العبد به يدين دين العلم هذا ألن

دينكم تأخذون عمن فانظروا ؛ دين العلم هذا ـ:)إن الله رحمه ـ سيرينة التلقي مصادر معرفة عبر الذاتي البناء ومناهج ، والجماعة السنة أهل بمنهج الخاص

إجماع مالزمة مع والسنة، الكتاب من الوحي بنور القلب وملء ، الصحيحة االستدالل الخطأ في الوقوع قاصمة من عاصمة المصادر هذه فإن ، والجماعة السنة أهل

ـ تعالى بعونه ـ وذلك ، المظلمات الشبهات باب لسد أكيد وسبب والزلل، واالنحراف.الفتن مضالت من المسلم العقل لحماية مساعد

نة أمر النيسابوري:)من عثمان أبو قال قوال نفسه على الس ومن ، بالحكمة نطق وفعال قوال نفسه على الهوى أمر تطيعوه يقول:)وإن تعالى الله ألن بالبدعة نطق وفعال

)تهتدوا

الظاهر، إلى والمؤول ، المقيد إلى والمطلق ، المبين إلى المجمل إرجاع ذلك ومن معاني واستقاء ، العلم أهل لكتب بالرجوع ، التعارض ظاهرها التي األدلة بين والجمع رضي ـ عائشة روت وقد ، المحكم إلى المتشابه برد وكذا ، الربانيين العلماء من األلفاظ

منه الكتاب عليك أنزل الذي قرأ:)هو ـ وسلم عليه الله صلى ـ الله رسول أن ـ عنها اللها متشابهات وأخر الكتاب أم هن محكمات آيات ما فيتبعون زيغ قلوبهم في الذين فأم

تأويله يعلم وما تأويله وابتغاء الفتنة ابتغاء منه تشابه العلم في والراسخون الله إال يذكر وما ربنا عند من كل به آمنا يقولون وسلم عليه الله صلى ـ قال األلباب) ثم أولو إالفاحذروهم ؛ الله سمى الذين فأولئك ، منه تشابه ما يتبعون الذين رأيت ـ:" فإذا

وفقها قراءة الله بكتاب التعلق الله كتاب على الخلق أقبل ولو ، وعمال وتدبرا ، الصدور في لما شفاء فالقرآن ، الفتن من ـ سبحانه ـ ألجارهم ، بنهجه وانتهجوا

الطريقة على استقاموا )وألو عنه ابتعاده بقدر العذاب من فسيصيبه عنه يعرض ومن ماء ألسقيناهم يسلكه ربه ذكر عن يعرض ومن فيه لنفتنهم* غدقا عذابا

من الله هداه فيه ما فاتبع القرآن قرأ قال:)من إذ عباس ابن عن الله صعدا) ورضياللة : تعالى قوله منه وأحسن) [5])الحساب) القيامة يوم ووقاه ، الدنيا في الض

معيشة له فإن ذكري عن أعرض يشقى* ومن وال يضل فال هداي اتبع فمن) هناك أن ضنكا) كما كتاب غير من الهدى ابتغى من بأنه السلف عن وردت كثيرة آثارا

قال:)إن أنه ـ وسلم عليه الله صلى ـ محمد نبينا عن جاء وقد ، سيضله الله فإن ، اللهكوا ، بأيديكم وطرفه ، الله بيد طرفه سبب القرآن هذا تضلوا لن فإنكم ، به فتمس بصحابته يخطب كان حين ـ وسلم عليه الله صلى ـ وأخبر) [6])أبدا) بعده تهلكوا ولن

به. اعتصمتم إن بعده تضلوا لن ما فيكم تركت لهم:)وقد قائال الوداع حجة في الكرامديني اآلثار به وماصحت قولي وجل عز الله كتاب:قال من الله ورحم الله، كتاب

.اليقين عين على منها تكن وخذها هذي من صد ما فدع

بالهداية فليبشر ، تحصيله في واجتهد وجد ذلك حاول ومن ، ومجاهدته القلب إصالح لمع الله وإن سبلنا لنهدينهم فينا جاهدوا يقول:)والذين ـ تعالى ـ فالله ، واليقين

ا المحسنين)، نفسه فسيجد ـ تعالى ـ الله ذكر وعن القلوب إصالح عن أعرض من وأم آمنوا قال:)فإن حيث ـ وجل عز ـ الله وصدق فراق، في اآلخرين ومع شقاق، في

.137)) البقرة شقاق في هم فإنما تولوا وإن اهتدوا فقد به آمنتم ما بمثل

57

أهل مجالسة وتجنب ، السنة أهل لمنهج والمنتمين ، الصالحين مع الجلوس مالزمة ـ وسلم عليه الله صلى ـ الله رسول نهانا وقد ، األهواء عن الزمان آخر في وخصوصا

الله صلى ـ الله رسول أن ـ عنه الله رضي ـ هريرة أبو روى فقد للضالل، االستماع وال أنتم تسمعوا لم بما يحدثونكم ناس أمتي آخر في قال:)سيكون ـ وسلم عليه

اإليمان، ضعاف صحبة عن ـ والسالم الصالة عليه ـ ونهانا,وإياهم فإياكم آباؤكم، تصاحب فقال:)ال المؤمنين بصحبة وأمرنا إال إلى الجلوس من الحذر فينبغي) مؤمنا

مهلهلة الجالس لذاك الخلفية كانت إن وخاصة ، إليهم وااللتفات والهوى الزيغ أهل األخيار بمجالسة تالميذهم يوصون السنة أهل كان وقد ، العقدي الجانب في

الحسن أبا الشيخ الله ورحم ، والهوى والفسق الزيغ أهل عن واإلعراض ، والصالحين فاجلس، ومعهم فاسأل، وإياهم اآلثار، وأهل ، باآلثار قال:)وعليك حين البربهاري

.فاقتبس ومنهم ، الهدى سبل على رفقاءهم يدلون الخير أصحاب أن ذلك فضائل من أن ويكفي

الهوى أهل كالم بعض تيمية ابن اإلسالم شيخ على يورد القيم ابن كان فحين ولهذا مثل والشبهات لإليرادات قلبك تجعل قائال:)ال تيمية ابن أوصاه ، إيراد بعد إيرادا

ة sفنج ينضحs فال ، فيتشربها ، الس تsة كالزجاجة اجعله ولكن ، بها إال sتمر المصم فإذا وإال ، بصالبته ويدفعها ، بصفائه فيراها ، فيها تستقر وال بظاهرها، الشبهاتبت sشرsصار عليها تمر شبهة كل قلبك أ ابن قال ثم قال.) ـ كما أو للشبهات مقرا

.بذلك كانتفاعي الشبهات دفع في بوصية انتفعت أني أعلم فما ـ القيم حصيلة المرء لدى تتكون بذلك فإن السابقة، الزمنية والحوادث األمم، تاريخ دراسة

الربانية، السنن : معرفة منها عديدة ثمرات خاللها من وتتحقق معرفية، تراكمية ضد حصانة تعطي التاريخ دراسة أن كما البشرية، حياة في الهامة الحقائق ومعرفة

والخذالن، الهزيمة أسباب من هي التي والضالالت والبدع الخرافات ضد الخرافات من المرء لتحصين مفيد هذا وكل,وتحليله الحاضر فهم على يساعد كذلك والتاريخ

.المعاصر والكيد الزيغ أهل شبهاتالذهن تعود والتي اإلسالمي، بالمنهج المنضبطة المتنوعة التفكير مهارات اكتساب

حيوية دفعة للمرء فتعطي والمناهج، والكلمات للعبارات التحليل طريقة على المعارف شتى من ونهله أخذه في يعتمد ال وقلبه عقله وتجعل بمنهجه، واعتزازا والعلوم أو اآلخرين، محاكاة لمجرد وليس والبرهان، والحجة الدليل ضوء على إال

بينة، دون فكرهم أو بمنهجهم يأخذوا لكي بعض؛ على بعضهم تسلط أو تقليدهم، األفكار : تسلط أي)بـ:)الدوجماتية يسمى ما يرفض المحصن الشخص فإن ولهذا

.الصحيحة غير واآلراء

والقيادة والفكر العلم بأهل خاصة حلول:

رغبت إني حيث والتربية، والقيادة الفكر العلم أهل تخص التي الحلول ذكر يلي فيما المؤمنين)، تنفع والذكرى) والتذكير االقتراح باب من تخصهم، كلمة لهم تكون بأن

:اآلتي النحو على وهيا الثقافات تنقية االنفجار تشويش، أو ، خلل من يعتريها مم زمن فزمننا

المعرفة من الهائل الكم جعل والذي كل المعرفي في لنا متاحة والمعلوماتووظيفة ، والسمين الغث تحوي أنها المؤكد ومن ، أن وقت ذلك حيال المسلم

من خالية سلسة جيدة بصورة ويقدمها ، مصدرها من المعلومات العيوب ينقيعالج = هناك يكون أن الفكري االتصال زمن في نحتاجه ما وهذا ، والنقائص

، األرض لكل األرض فثقافة ، خبيثها من طيبها وتمييز إلينا الوافدة للثقافةوالفكر ومن العلم بأهل المناط والدور ، وضوابط بشروط عليها االنفتاح المهم

58

لين الحسن المؤص وإدخال الثقافات لجميع والتصفية التنقية هو والمتقدميندائرة إلى رديئها منها واستبعاد اإلسالمي .المحيط

كل رياح عليها تهب لكي بيتي؛ نوافذ أفتح أن علي غاندي:)يجب يقول كان لقد بشرط الثقافات؛ كافر لرجل قول هذا كان جذوري)فإذا من تقتلعني أال

التي وثوابته جذوره على محافظ فإنه هذا ومع بالهندوسية؛ ويدين باإلسالم وسنة الله كتاب من الوحي نور يتلقى الذي بالمسلم البال فما صحيحة، يراها

هويته على المحافظة به الجدير إن ـ وسلم عليه الله صلى ـ ومصطفاه رسوله لم أم شعر وثقافته، فكره تستلب التي بالمشاريع االنمحاق عن بعد أيما والبعد

! يشعرر للشيخ كالم عليه اطلعت ما جميل ومن ـ الشنقيطي األمين محمد المفس الغربية الحضارة من الموقف فيقول:)إن الصدد، هذا عن يتحدث ـ الله رحمه

:لها خامس ال أقسام أربعة في ينحصر.وضارها نافعها الحضارة ترك: األول

.ونافعها ضارها كلها : أخذها الثاني.نافعها دون ضارها الثالث: أخذ.ضارها وترك نافعها الرابع: أخذ

شك، بال باطلة األولى الثالثة فنجد فيها وواحدا ,األخير وهو شك، بال صحيحاالكيالني: عرسان ماجد التربوي والباحث المفكر يقول موضوعية فكرية وبلغة غريب، تيار ألي مصاريعها على والنوافذ األبواب بفتح للمسلمين يسمح )ال

األفكار يتلقون الذين المسلمين المختصين خالل من يجري أن الواجب وإنما ويهضمونها ويحللونها يدرسونها ثم خارج من الوافدة والثقافات والعقائد

.منها اإلسالم روح مع يتالءم لما ويسمحون وأصوله؛ الحديث مصطلح بعلم ) العناية المسلم العقل جعل في كبير دور له فإن

الحجة يتبع علمي عقل إلى واألوهام الظنون يتبع خرافي عقل من ينتقلإلى والبرهان، راكد عقل ومن مستقل، متحرر عقل إلى تابع مقلد عقل ومن

عقل ومن متحرك، فيقف عقل حده يعرف متواضع، عقل إلى متطاول مدععنده

الشريعة مقاصد اإلسالمي، معرفة الدين ومرامي قوة ، المسلم تمنح ألنها ولقاحا ، كبيرة ) منهجية المسلم تعطي المقاصد معرفة و االنحرافات، ضد

وقتنا في وخاصة ، كافية والتيارات مناعة والعقدي، الفكري الغزو ضد الحاضرـاقة البر والمبادئ ، وراء المستورة أصحابها يستتر التي الهدمة، والدعوات

ويبذلون ، خادعة ،وشعارات كاذبة الشريعة دعايات محاسن إلخفاء جهدهمالشبه عليها،وإلصاق واالفتراء معالمها، على وتشويه والتمويه بها واألضاليل

الخادع بالطالء المتعلمين وأنصاف والبسطاء المكشوف السذج .والمكرأصنافها بشتى اإلعالم وسائل بالذكر وأخص ، التوجيهية البرامج تكثيف ،

وتمكين ، وعقيدتهم بدينهم باالعتزاز المسلمين قلوب في الثقة زرع ومحاولة ، يضادها ما على والرد ، قلوبهم في اإلسالم قواعد قناعة ذلك سيولد وحتما

في العقدي الرسوخ وبناء ، المسلمين قلوب في اإلسالمية األصول بأولوية. نريد الذي التحصين وذاك ، قلوبهم

، الفكرية االنحرافات برصد المعنية والدراسات األبحاث مراكز إنشاء ) 5به، بتفنيد عليها والتعقيب من تخرج التي اإلثارات و الشكوك عن والجواب الش

منطلق من ضدها، الفكري والجهاد ، ومبادئه اإلسالم قيم من المارقين بعض به تعالى:)وجاهدهم قوله المراكز هذه تفعيل إلى بحاجة كبيرا) فنحن جهادا

فيها، المتمكنين الباحثين وتوظيف ، لها الداعم المال وضخ ، البحوث بقوة وإعطاؤها .اإلعالمية الوسائل على واالنفتاح الشهرة من قدرا

59

ل من ، وألوانها صورها بشتى اإلعالم وسائل في االنخراطsالعلماء قب المناهج تجاه منهجهم والجماعة،وعرض السنة أهل لمنهج المنتمين والمفكرين

وإن األخرى ، منهم المتمكنين األقوياء من ة وبخاص تجد ، أن ، له يؤسف ا مم ، منحرفة بأفكار رجال تستضيف ، اإلعالم وسائل من من بعضا بآخر وتقابلهالفكري التقديم في مستواه يكون ال السنة أهل لمنهج القوة المنتسبين بتلك

المحطات لتلك الناظرين تجاه سلبا يؤثر ا مم هذا الالزمة، لحديث اإلعالميةينأون ال أن العلم ألهل الالزم من أن كما ني، الس تلك الرجل عن بأنفسهم

يغلبون بل المخالفين، مناقشة مع والثقافية الفكرية جانب المواجهاتالخروج عدم على وقضاياهم السنة أهل نصرة في والكبرى العظمى المصلحة

تلك اإلدراك في مع الصغرى، المفاسد أو السلبيات بعض بسبب الوسائلمن كثيرا بأن بمفكرين والمعرفة يأتوننا اإلعالمية الوسائل على المهيمنين

لنا لوا ليفص ، للعلم يسمونه ومنتسبين ما أو ، الغربي المزاج على إسالما !( الدعوات) وما الليبرالي اإلسالم أذنابهم بـ بعض من أو منهم تخرج التي السيئة

( ( إال الديني الخطاب تطوير بـ يسمى تمسكهم بما عن المسلمين ليصدواوالذي ، والتراخي االنهزامية به وليستبدلوا الحق، ولن بدينهم حقا ينصر لن

، المسلمين لدى المفاهيم تحريف األساس مقصوده بل ، باطال وتحريف يكسرأعداء مخططات كانت هنا ومن ، العسكرية الهزيمة من خطرا أشد المفاهيم

ألي )اإلسالم فريسة وتتركها الحصانة من دها تجر أفكارها في األمة هزيمة ألنمعتقديها وتفكيك احتواؤها ذلك بعد فيسهل وباء أو األستاذ) مرض يقول كما

ـ: الله حفظه ـ قطب محمد المفكرالسنة أهل لمنهج المغايرة والنحل والملل لألفكار والناقدة الواعية الدراسة ،

والنظر الفهم أدوات من اإلسالمية العقلية وتمكين ، أهلها من الحذر معا ، الشريعة ضوء على ومعالجتها ، الفكرية االنحرافات لرصد والمعرفة ومم

، وحججهم وأساليبهم المجرمين وسائل لنا فصل تعالى أنه ذلك أهمية يبين عليها ورد الزيغ أهل بها يدخل التي المداخل وفقه فمعرفة ، لها داحضا

فقال:)وكذلك تعالى عليه نبه أصل ، إليهم ضمه يريدون من إلقناع والهوى اليمان:)كان بن حذيفة يقول المجرمين)،ولهذا سبيل ولتستبين اآليات نفصل عن أسأله وكنت ، الخير عن ـ وسلم عليه الله صلى ـ الله رسول يسألون الناس

السنة ألهل أساس منهج وأهله الشر فمعرفة,يدركني أن مخافة الشرر عرفت:قائلهم يقول كما خدsعه، وكشف والجماعة ر ال الش لتوقيه لكن للش

ر من الخير يعرف ال ومن .فيه يقع الش

أهل كتب قراءة له ينبغي فال ؛ دينه في يفتن قد بأنه ظنه على غلب أو المرء شعر إذا المفاسد درء ألن شبههم، ومناقشة عليهم، الرد بذلك قصد ولو والزيغ، الهوى

ينأى المصالح جلب على مقدمة المرء هذا عن واالنحرافات بل ، الدين هذا عن الذب فيإلى مطمئنة نفسه ويجعل قبولها، على متهافتة يجعلها وال الشبهات، عن بنفسه المسلم

الشبهات متابعة من ونفسه قلبه فيخلي ، أصوله وثبات ، الدين هذا بعظمة ، االستيقانسلم : الشبهات اتقى من قيل وقد ، اإلسالم دين في تشكيك ألي القطة يجعلها قلبه وال

( (: وقوله قلوبهم الله أزاغ زاغوا ا فلم تعالى قوله تأمل ومن ، الشتات فتنتم :)من ولكنكم ( منافذ على تتطاير النفوس بعض أن علم وارتبتم وتربصتم والضالالت أنفسكم الشبهات

ـ عنه الله رضي ـ الخطاب بن عمر بلغ وحين ـ بالله عياذا : ـ بن صبيغ له يقال رجال أنبعث ، القرآن متشابه عن يسأل وكان المدينة قدم رضي عسل ـ الخطاب بن عمر إليه

عليه دخل فلما النخل، عراجين له أعد وقد ـ عنه : الله : عبد أنا قال أنت؟ من قال وجلس : . وأومأ عمر، الله عبد وأنا عمر قال صبيغ فما الله العراجين؛ بتلك يضربه فجعل عليه،

وجهه، عن يسيل الدم وجعل شجه، حتى يضربه ! زال فقد: المؤمنين أمير يا حسبك قالرأسي في أجد الذي ذهب .والله

60

أن التاريخ كتب حدثتنا كان لقد بل والجماعة، السنة أهل رجال من كان حطان، بن عمرانالعلم، من شيء الفرقة لديه وهي الخوارج، لمنهج الداعيات من امرأة عشق قلبه ولكن

عليه ـ أخبرنا ـ التي الرمية من السهم يمرق كما اإلسالم من تمرق أنها ـ والسالم الصالة ذلك عياذا عن زوجه يصرف أن يستطيع أنه المبدئية برؤيته حطان بن عمران وظن ـ بالله

المتطرف ) الشاعر (الرأي قال كما ولكن ،: فصادف .........الهوى أعرف أن قبل هواها أتاني قلبا فتمكنا خاليا

فيما ليكون فكره وتقلب عليه، تؤثر أن زوجه استطاعت بها، قلبه وعلق تزوجها حين فعمران بعد، الخوارج، زعماء من زعيما الشبهة واستيالء زوجه، تجاه لضعفه وذلك قادتهم، من وقائدا الخوارج من امرأة عمران العسقالني:)تزوج حجر ابن عنه قال كان! ولهذا ما فكان قلبه، على

.به فذهبت مذهبها عن ليردهامع والهوى، الزيغ أهل شبهات فساد بتبيين معه والتحاور الله، يرضي بما للنشء التربية

في عملية أول هي العقدي التحصين على الصحيحة فالتنشئة ، الحوار وأدب اإلقناع، قوةعلى التربية بتربيتهم وبناء ؛ ، الفكري العبث من ذواتهم وحماية ، الصحيحة العقيدة

التي اإلسالمية الثقات الشخصية المربين إلى وإرسالهم ، التشكيك تيارات فيها تؤثر العلى األماكن لتربيتهم إلى األبناء تسليم عدم الجادة التربية مهام من وإن ، ديننا أصول

بن معقل رواه الذي الحديث وفي ، للرعية وغش خيانة ذلك فإن ، بالشبهات الموبوءةالله : صلى ـ رسول سمعت قال فيه مات الذي مرضه في ـ عنه الله رضي ـ المزني يسار

( : غاش وهو يموت يوم يموت رعية الله يسترعيه عبد من ما يقول ـ وسلم عليه إال لرعيته ( وأحد ، له واللفظ ومسلم البخاري أخرجه الجنة عليه الله م من :) حر ما البخاري لفظي

رائحة يجد لم بنصحه يحطها فلم رعية الله يسترعيه الجنة مسلم

هوية على الحفاظ في والفكر التربية أهل دور خالله من يتضح فريد نموذج وهاك المؤيد عابدة فهذه الشرعية، والمخالفات الفكرية االنحرافات من ووقايتهم أوالدهم،

عن تقول ـ رحمته بواسع الله تغمده ـ الطنطاوي علي المربي الشيخ حفيدة العظم الطرق ومن ..... ـ كتاب أي لقراءة الصحيحة الطريقة أي القراءة؛ فن جدها:)وعلمني

اتجاهات ألن كان ألي أقرأ فال المؤلف السم أنتبه ثم ـ حفيدة قالته ما عليها نبهها التي كان وربما كتابه، في ـ األغلب على ـ تظهر سوف الحياة في وقناعاته الكاتب مفسدا لنا سمى وقد مدلسا عودنا؛ يشتد أن قبل لهم القراءة عن ونهانا الكتاب أولئك من بعضا

المسماة: رواياته في زيدان جورجي مثل عقيدتهم، وفساد انحرافاتهم من يعرف لما تاريخ )روايات ...كتاب يأي والخطأ الصحيح بين التمييز عن نعجز أن من اإلسالم) خوفا

(: إن ـ الله رحمه ـ السختياني أيوب قاله ما أجمل أن وما ، واألعجمي الحدث سعادة منالسنة أهل من لعالم الله معينين يوفقهما التربية أهل ، ليكون عقيدتهم تقوية على لهم

المالزم التحذير مع ، عنها والعقول األفكار غزاة عبث أهل ودرء غير عن األخذ بخطر لهم، السنة، األحسن فهو ذلك من منعهم استطعنا ، وإن لهم بإقناع يكون أن البد المنع أن إال

من الز هذا في متعذرا منعهم يكون تجعلهم وقد فعل ردة فتأتيهم يمنعون قد ألنهم ، يسمعونه أو سيطالعونه ما على ون األب يصر يناقش أن ح يرج التربوي األسلوب ولكن ،

له ويبين الشاب ذلك المربي ، أو مطلق منع فال ، الضالل أهل بها وقع التي الخطأ أوجهإكسابهم بل ، مطلقة إباحة تربوي وال ودعم وتحذير ضوابط وفق فكرية . مناعة

والشبهات البدع سماع من الناس منع الصالح السلف من جمع منهج : إن قائل يقول وقد ؛ ا هي قاعدته كانت الزمن ذاك في الصالح السلف ولكن شك، وال األفضل ذلك فإن وحق

ا ، وبيدهم إليهم األمر وكان ومبادئه، وقيمه اإلسالم ما اإلسالم قوة من لنا ليس اآلن وأم بقوة تكون اآلن وتربيتهم ، لإلسالم منهم أقرب للفتنة الزمن هذا في الناس فإن كان،

ة الكلمة ...المخاطب وتقنع المنهج، تصنع التي الحق له الله يجعل لم )ومن المآالت في والنظر التأمل تستدعي وتربية األمور في حكمة إنها نبني أن الضروري نور) فمن من له فما نورا جيال نا لقاحات من ـ الله بإذن ـ محص

التي الشرسة الهجمات تجاه دينهم في قوة على ليكونوا ، الشكوك وطعم ، الشبهات61

.أعدائه من اإلسالم أهل يواجهها

62