اد الدولـي لالتصـاالتـاالتح20/1المسـألة التقرير النهائي

الدراسات قطاع تنمية االتصاالت 1لجنة (2006-2010فترة الدراسة الرابعة )

:20/1المسألة نفاذ األشخاص المعوقين إلى خدمات االتصاالت

إخالء مسؤولية شارك في إعداد هذا التقرير عدة خبراء من إدارات وشركات مختلفة. وال ينطوي ذكر شركات أو منتجات معينة على أي تأييــد أو توصــية من جــانب

االتحاد الدولي االتصاالت.

20/1iiiالمسألة

جدول المحتوياتالصفحة

.............................................................................................مقدمة السكان ذوو اإلعاقة وتكنولوجيا المعلومات واالتصاالتأوال

عام1اإلحصاءات2

الصكوك والمعايير القانونيةثانيااتفاقية حقوق األشخاص ذوي اإلعاقة1األنظمة القانونية الوطنية2معايير القابلية للنفاذ3إعالنات بشأن القابلية للنفاذ إلى تكنولوجيا المعلومات واالتصاالت4مشاركة أصحاب المصلحة5الكيانات المشاركة األخرى6

مبادئ القابلية للنفاذ إلى تكنولوجيا المعلومات واالتصاالتثالثا التكنولوجيات التعويضيةرابعا

التحديات التي تواجه التكنولوجيات التعويضية1نماذج من التكنولوجيات التعويضية2 نماذج من المعدات والخدمات التي يسهل النفاذ إليها...........................خامساالمهاتفة1هواتف النصوص2نصوص الوقت الفعلي3الهواتف العمومية4التلفزيون5مواقع شبكة الويب6التوثيق والدعم7 مشاريع مختارة بشأن القابلية للنفاذ................................................سادسا مجموعة أدوات النفاذ اإللكترونية من أجل صناع السياسات....................سابعا الممارسات الجيدة للقابلية للنفاذثامنا

التضمين في صلب االهتمامات والوعي واإلطار القانوني1المعايير التقنية لتكنولوجيا المعلومات واالتصاالت2المشتروات الحكومية3

الصفحةالخدمة الشاملة4مواقع الويب التي يمكن النفاذ إليها5التكنولوجيا والمعدات التعويضية6معلومات وخدمات الطوارئ7اإلنفاذ واإلجراءات الفئوية8جمع المعلومات9

التثقيف بالقابلية للنفاذ إلى تكنولوجيا المعلومات واالتصاالت10إصدار الشهادات11التنظيم الذاتي12

iv 2/1-7المسألة

مبادئ توجيهية من أجل سياسات القابلية للنفاذ إلى تكنولوجيا المعلومات...تاسعاواالتصاالت

مسح القوانين واللوائح القائمة1المعلومات واإلحصاءات2مسح أفضل الممارسات والحاالت3حالة القابلية للنفاذ اإللكتروني4مشاركة ومشاورات نشطة من جانب األشخاص ذوي اإلعاقة5التضمين في صلب االهتمامات6جميع أصحاب المصلحة7األولويات واإلطار الزمني والميزانية8التدريب والتثقيف والبحوث9

االستعراضات الدورية10مصادر المعلومات

التوجيهيggة بشggأن سياسggات وأفضggل ممارسggاتللمبggادئمggوجز - الملحggق ألggف القابلية للنفاذ إلى تكنولوجيا المعلومات واالتصاالت

موجز للحلول التكنولوجية المتاحة وتقييم التكاليف االقتصادية - الملحق بgاءموجز للتحديات المعرفة- الملحق جيمفهرس للنماذج القطرية - الملحق دالوصالت إلى مصادر المعلومات الوثيقة الصلة - الملحق هاء

20/11المسألة

20/1ة ـالمسأل تقرير بشأن نفاذ األشخاص ذوي اإلعاقة إلى تكنولوجيا

المعلومات واالتصاالت

مقدمة تم التسليم بأن تكنولوجيا المعلومات واالتصاالت ضرورية للتنمية االجتماعية والثقافيggة واالقتصggادية والسياسggية والديمقراطيggة، عالوة على ممارسggة العديggد من الحقggوق

والgتزام1األساسية. وفي القمة العالمية لمجتمع المعلومات، أكد كل من إعالن المبادئ لتكنولوجيا المعلومات واالتصاالت من تأثير هائل في كل مناحي الحياة،  على ما2تونس

وعلى أنهggا تعتggبر أداة لإلنتاجيggة، والنمggو االقتصggادي، وتوليggد العمالggة، والحكم الجيggد، تم اإلعggراب والحggوار بين األشggخاص واألمم، عالوة على تحسggين نوعيggة الحيggاة. كمggا

من خالل صggراحة على أن الحggق في المشggاركة في مجتمggع المعلومggات لن يتيسggر إال النفاذ الفعلي إلى تكنولوجيا المعلومات واالتصاالت. ويحصل المرء من خالل النفاذ إلى تكنولوجيا المعلومات واالتصggاالت على معلومggات من أجggل ممارسggة حقوقggه المدنيggة،

أن يسggتفيد ألن وتصggبح المجتمعggات المحليggة مندمجggة اجتماعيggا، ويمكن إلقليم مggاتكنولوجيا المعلومات واالتصاالت تعتبر مدخال من أجل أي نشاط.

وتواجه تكنولوجيا المعلومات واالتصاالت تحديين رئيسggيين: كيggف تكggون سggهلة المنggال ومقggدورا عليهggا من قبggل السggكان بصggفة عامggة. واالفتقggاد إلى النفggاذ إلى تكنولوجيggا

يعتبر يعتبر فقط عقبة أمام التنمية، وإنما المعلومات واالتصاالت على قدم المساواة ال أيضggا عggامال يزيggد من االنقسggام االجتمggاعي والتعليمي واالقتصggادي. والبنيggة التحتيggة

تعني بالضرورة نفggاذا فعليggا، حيث إن ) ال لتكنولوجيا المعلومات واالتصاالت في بلد ما ( وتكنولوجيggا2تزال هناك مناطق كثيرة تفتقر إلى الخggدمات أو محرومggة منهggا، ) ( ال1

يسهل لشggخص يطاق أو ألنه ال ال ألن السعر مما المعلومات واالتصاالت غير متاحة إما من ذوي اإلعاقة النفاذ إلى الخدمات. إضافة إلى ذلك، لم يوفر تحرير قطاع تكنولوجيggا المعلومات واالتصاالت في معظم البلدان تكنولوجيا للمعلومات واالتصاالت لألشggخاص

ذوي اإلعاقة يمكن النفاذ إليها. سلمت القمة العالمية لمجتمع المعلومات بأنggه ينبغي إيالء اهتمggام خggاص بحاجggات كما

عند بلورة االسggتراتيجيات السggيبرانية الوطنيggة،(1)المسنين واألشخاص ذوي اإلعاقة: ( والسggتخدام تكنولوجيggا2في ذلggك التggدابير التثقيفيggة واإلداريggة والقانونيggة، ) بمggا

( ولكي تggوفر المعggدات3المعلومات واالتصاالت في التعليم وتنمية الموارد البشggرية، ) والخدمات نفاذا سهال ومقggدورا عليggه بمggوجب مبggادئ التصggميم الشggامل والتكنولوجيggا

( وللنهوض بالعمل عن بعد وزيادة فرص العمالة لألشخاص ذوي اإلعاقggة، )4المعينة، ) ( وخلggق6( ولخلggق المحتggوى الوثيggق الصggلة باهتمامggات األشggخاص ذوي اإلعاقggة، )5

القgggدرات المطلوبgggة السgggتخدام األشgggخاص ذوي اإلعاقgggة لتكنولوجيgggا المعلومgggات.3واالتصاالت

gفرgول التي توgمات والحلgنهوض بالخدgاجة إلى وضع سياسات عمومية للgونظرا إلى الح لألشggخgاصg ذوي اإلعاقggة نفggاذا إلى تكgنولوجيggا المعلgومggات واالتصggاالت، وتنgفيggذ تلggك السيgاسgات، قرر المؤgتمر العالمي لتنمية االتصاالت الذgي عقggدg في الدgوحggة بقطggر في

)2006عام WTDC-06ياتgتراتيجggليل االسgدراسة من أجل "تحgة للgوضع مسألة جديد g،) والسياسات الخاصة بالنهوgض باألنظمة التي تسمح لألشخgاصg ذوي اإلعاقة بالنفاذ إلى

. واألساس المنطقي الذي تقgوم عليgه هgذgه األنgوgاع من4خدgمات االتصاالت،g وبتنميتgها" االسggتgراتيجيgات والسياسggات هggو وقggف التميggيز في اسggتgعمال تكنgولوجيggا المعلgومggات واالتصggاالت وضggمان أن لألشggخاص ذوي اإلعاقggة الحggق في التمتggع بنفggاذg متسggاو إلىgرفggاالت تعggدان االتصggكان. وفي ميggة السggع بقيggاالت مggات واالتصggا المعلومgجيgلوgتكنو

إعالن المبادئ، بناء مجتمع المعلومات: تحد عالمي في األلفية الجديدة،القمة العالمية لمجتمع المعلومات، 1http://www.itu.int/wsis/docs/geneva/official/dop.html، 12 (.2007 نوفمبر 12 )تاريخ النفاذ: 2003 ديسمبر

،http://www.itu.int/wsis/docs2/tunis/off/7.htmlالggتزام تggونس، القمة العالمية لمجتمع المعلومggات، 2 (.2007 نوفمبر 12)تاريخ النفاذ: 2005 نوفمggبر 18 ؛ )30 و13 إعالن المبادئ، رقما (1): القمة العالمية لمجتمع المعلوماتانظر مثال، االتحاد الدولي لالتصاالت، 3 ج( وه(.90( برنامج عمل تونس، رقم 4) ؛20 و18( التزام تونس، رقما 3؛ )23 و19 ه( وو(، و9، أرقام 2004 مايو 12( خطة العمل الصادرة في 2.56، القرار 2006المؤتمر العالمي لتنمية االتصاالت لعام 4

20/1المسألة 2

إمكانية النفاذ بأنها إمكانية استخgدام منتgج أو خدgمة أو بيئggة أو مرفggق بواسggطة أوسggع.g"ةggن ذوي اإلعاقgخدميgتggة المسggاصgن، وبخgدميgتخggاق ممكن من المسggا5نطggب  كمgطل

إلى مكتgب تنميggة االتصggاالت أن يggدgعم2006gالمؤgتمر العالمي لتgنمية االتصgاالت لعggام التgدريب وبنgاء القدرات في جميع أنشطته البرgنامجgيggةg وأن ينهض بمزيggدg من مشggاركة

وأقggر مجgلس6gاألشggخاص ذوي اإلعاقggةg، من بيgن الجgماعggات غggير المخgدومggة األخggرى. االتحاد الدgولي لالتصاالت، اعتgرافا منgه بهذgه الحقيقة، بأن يكون موضوgع اليوم العالمي

"gتوصggيل األشggخاص ذوي2008 مggايو( لعggام 17لالتصggاالت ومجتمggع المعلgومggات ) اإلعاقة: فرgص تكgنولوجيا المعلgومات واالتصggاالت للجgميggع"g. وينgبغي أن يتضggمن تقرgيggر

كل المعلgومات الوثيقة الصgلةوأن يجرgي تحديثgه متgى كggان ذgلggك20/1دراسة المسألة مناسبا.

السكان ذوو اإلعاقة وتكنولوجيا المعلومات واالتصاالتأوالعام1

هناك أنواع مختلفة من اإلعاقة تتفاوت في طابعها ومداها )أي، ضعف السمع والصمم، والعمى وضggعف البصggر، واإلعاقggة الجسggمانية والعقليggة(. وعمومggا، فالشggخص ذو

(2( شخص لديه عاهة جسggمانية أو عقليggة أو ذهنيggة أو حسggية واحggدة، )1اإلعاقةهو: ) ( وتحggد من قدرتggه أو قggدرتها على3وتكون هذه اإلعاقة إعاقة دائمة أو طويلة األجل، )

أداء نشggاط أساسggي واحgد أو أكggثر من أنشggطة الحيggاة اليوميggة أو تعgوق مشggاركته أو مشاركتها الكاملggة والفعالggة والمتسggاوية في المجتمggع، نظggرا إلى السggياق االجتمggاعي

. وقgد يحتgاج كgل نgوع من اإلعاقgة إلى7واالقتصgادي أو تتفgاقم من جgراء هgذا السgياقاعتبارات خاصة عند رسم سياسة عامة بشأن تكنولوجيا المعلومات واالتصاالت.

اإلحصاءات2 اإلحصاءات إحدى التحديات الرئيسية بالنسبة لرسم وتنفيذ سياسة عامggة لتيسggير نفggاذ األشخاص ذوي اإلعاقة إلى تكنولوجيا المعلومggات واالتصggاالت. وتقggدر منظمggة الصggحة

من سكان العالم لديهم نوع أو آخر من اإلعاقggة. ومggع ذلggك، فبصggفة10العالمية أن % تعكس إحصاءات كل بلد العدد الفعلي لألشخاص الذين لديهم إعاقggة أو تكggون عامة، ال

إن كان الشخص لديggه تميز بين كل نوع من اإلعاقة أو ما البيانات المتاحة عامة جدا ال أكثر من إعاقة واحدة )مثال، شخص أعمى وأصم معا(. وعالوة على ذلك، يبدو أن هناك في البحث إحصgggاءات قليلgggة تعكس نفgggاذ األشgggخاص ذوي اإلعاقgggة إلى تكنولوجيgggا المعلومات واالتصاالت أو استخدامهم لها، على الرغم من أن تقريggرا لالتحggاد األوروبي

من السggكان15 يذكر أن "األشggخاص ذوي اإلعاقggة يشggكلون نحggو %2005 صادر عام األوروبggيين وأن الكثggير منهم يواجهggون معوقggات عنggد اسggتعمال منتجggات تكنولوجيggا

.8المعلومات واالتصاالت وخدماتها" بعض األسggئلة2007وقد ضggمن االتحggاد الggدولي لالتصggاالت اسggتبيان مؤشggراته لسggنة

الرامية إلى استهالل جمع بيانات عن عدد األشخاص ذوي اإلعاقة الذين لديهم نفاذ إلى تكنولوجيا المعلومات واالتصاالت. ويتمثل الغرض من تضggمين هggذه األسggئلة في البggدء في وضggع مؤشggرات مناسggبة قggد تسggاهم في وضggع القابليggة للنفggاذ إلى تكنولوجيggا المعلومات واالتصاالت على جدول األعمال الجماهيري، وبث الggوعي ورصggد أي تقggدم.

2007وعلى الggرغم من أن البيانggات المجموعggة بواسggطة اسggتبيان المؤشggرات لعggام يمكن القيgام بتحليgل لgه مغgزاه، محدودة جدا نظرا للردود القليلggة المسgتلمة، وأنgه ال

فإن، من المهم جدا بأي حال أن يواصل االتحاد الدولي لالتصggاالت طلب هggذه البيانggاتوجمعها بحيث يمكن وضع إحصاءات وثيقة الصلة في المستقبل القريب.

ITU-T التوصggية قطاع تقييس االتصاالت باالتحاد الدولي لالتصاالت،5 F.790نينggة لتمكين المسggادئ توجيهيggرار والمعوقين من النفاذ إلى االتصاالت "مبgراء القgوجب إجgرت بمgتي أقgة1" الgة العالميgادر عن الجمعيgالص .7.3، القسم 2000 نوفمبر 17لتقييس االتصاالت في

.12(، الرقم  ، القسم ثانيا، القسم الفرعي أ4.3، الرقم 2006المؤتمر العالمي لتنمية االتصاالت لعام 6عشر من القانون العام لألشخاص ذوي اإلعاقة )المكسيك(. ، الفقرة الثانية، اتفاقية حقوق األشخاص ذوي اإلعاقة، والمادة الثانيggة، القسggم الحggادي1انظر مثال، المادة 7.2005 سبتمبر 13، بروكسل، COM (2005) 425االقتصادية واالجتماعية ولجنة األقاليم، . رسالة من المفوضية إلى المجلس والبرلمان األوروبي واللجنggةالقابلية للنفاذ اإللكترونياالتحاد األوروبي، 8

20/13المسألة

،20/1قامت به لجنة دراسات قطاع تنمية االتصggاالت المعنيggة بالمسggألة  وفي إطار ما تم إرسال استبيان يحتوي على أسئلة وثيقة الصلة بشggأن قابليggة نفggاذ األشggخاص ذوي اإلعاقة إلى تكنولوجيا المعلومات واالتصاالت إلى الggدول األعضggاء في االتحggاد الggدولي

14 يرد على االستبيان إال لالتصاالت ومع ذلك، لم . وقد يرجع عدم وجggود اسggتجابة بلدا لهgا شgأنها على هgذه االسggتبيانات إلى عgدة عوامggل تggتراوح بين االفتقgاد إلى الفهم أو

يكفي من وقت ومggوارد تملك ببسggاطة مggا المعلومات المطلوبة وأن الدول األعضاء الللنظر في أهمية هذه القضية.

ومع ذلك، فعند توقيع اتفاقية حقggوق األشggخاص ذوي اإلعاقggة تعهggدت كثggير من الggدول في ذلك اإلحصاءات( من أجل رسم وتنفيذ سياسggات األعضاء بأن تجمع معلومات )بما

االتفاقيggة. ويجب تفصggيل تلggك المعلومggات، من أجggل تحديggد ومعالجggة الحggواجز الggتي9يواجهها األشخاص ذوو اإلعاقة في ممارستهم لحقوقهم.

الصكوك والمعايير القانونيةثانيااتفاقية حقوق األشخاص ذوي اإلعاقة1

اتفاقية حقggوق األشggخاص2006 ديسمبر 13أقرت الجمعية العامة لألمم المتحدة في ذوي اإلعاقة التي تعتبر أول معاهدة لحقوق اإلنسان في القرن الواحد والعشرين. وقد

2010ينggاير ، وقggد وقggع عليهggا حggتى 2007 مggارس 30فتحت االتفاقيggة للتوقيggع في بلggدا على الgبروتوكول االختيggاري لالتفاقيggة.87 بلggدا، في حين وقgع 144مجموعgه  ما

بلggدا على الggبروتوكول48 بلggدا على االتفاقيggة و76ومن بين هggذه البلggدان، صggدق االختياري. وتبعا للنظام القانوني الداخلي لكل بلد، قد تحتggاج االتفاقيggة إلى التوقيggع ثم

غggير ذلggك من العمليggات الرسggمية التصديق عليها بعد ذلك بمعرفة الفرع التشريعي أو قبل أن تصggبح ملزمggة لggذلك البلggد. ومggع ذلggك، فggإن االتفاقيggة تنشggئ مبggادئ أساسggية والتزامgggات بكفالgggة المسgggاواة لألشgggخاص ذوي اإلعاقgggة في النفgggاذ إلى تكنولوجيgggا

في ذلك اإلنترنت. المعلومات واالتصاالت، بما وترتggئي االتفاقيggة أن هنggاك تميggيزا على أسggاس اإلعاقggة، إذا كggان هنggاك حرمggان من الترتيبggات التيسggيرية المعقولggة. وتعggني الترتيبggات التيسggيرية المعقولggة ضggمنا إجggراء

تكggون هنggاك ضggرورة ألعبائهggا، تكون غير متناسggبة أو ال تعديالت أو تكييفات مناسبة، ال بحيث تكفل تمتع األشخاص ذوي اإلعاقة بجميع حقوق اإلنسان والحريgات األساسgية أو

10ممارستهم لها )مثل، حرية الكالم والنفاذ إلى المعلومات(. ( تكفل نفggاذ األشggخاص1ووفقا لالتفاقية، تتخذ الدول الموقعة التدابير المناسبة لكي: )

ذوي اإلعاقggة إلى تكنولوجيggا المعلومggات واالتصggاالت والخggدمات الطارئggة على قggدم ( وتشggجع نفggاذ األشggخاص ذوي اإلعاقggة إلى تكنولوجيggا المعلومggات2، )11المسggاواة

( وتشggجع تصggميم وإنتggاج وتوزيggع3، )12في ذلggك اإلنggترنت واالتصggاالت الجديggدة، بمggا ( وتكفggل4، )13تكنولوجيا المعلومات واالتصاالت يسهل الوصول إليها في مرحلة مبكggرة ( وتggوفر5، )14قدرة األشخاص ذوو اإلعاقة على ممارسة الحق في حرية التعبggير واآلراء

المعلومات بأنساق يسهل االطالع عليها وتكنولوجيات مالئمة لمختلف أنواع اإلعاقة في ( وتحث الكيانggات الخاصggة الggتي تقggدم6، )15الggوقت المناسggب وبggدون تكلفggة إضggافية

الخggدمات إلى الجمهggور على تقggديم المعلومggات والخggدمات في أنسggاق يسggهل اطالع وتشgجع وسggائط اإلعالم الجماهيريgة (7، )16األشخاص ذوي اإلعاقgة عليهgا واسggتخدامها

في ذلك مقدمو المعلومات عن طريق شبكة اإلنترنت( على جعل خggدماتها سggهلة )بما.17المنال

من اتفاقية حقوق األشخاص ذوي اإلعاقة. 31انظر مثال المادة 9 من اتفاقية حقوق األشخاص ذوي اإلعاقة.2المادة 10، الفقرة ب( من االتفاقية.1، القسم 9المادة 11 من االتفاقية.2، القسم 9المادة 12 الفقرة ح( من االتفاقية.2، القسم 9المادة 13 من االتفاقية.21المادة 14، الفقرة أ( من االتفاقية.21المادة 15، الفقرة ج( من االتفاقية.21المادة 16، الفقرة د( من االتفاقية.21المادة 17

20/1المسألة 4

األنظمة القانونية الوطنية2 التحديات التي تواجه القابلية للنفggاذ إلى تكنولوجيggا المعلومggات واالتصggاالت من وجهggة

توجggد أحكggام قانونيggة محggددة في الكثggير من ( أنه ال1يلي: ) النظر القانونية تشمل ما البلggدان بشggأن القابليggة للنفggاذ إلى تكنولوجيggا المعلومggات واالتصggاالت، وأن أي وضggع قانوني ينشأ على سبيل المثال نتيجة لتفسير قوانين مكافحة التمييز أو قوانين اإلعاقggة

( وأن بعض األحكام القانونية سggنت آخggذة في اعتبارهggا قضggايا2أو قوانين االتصاالت، ) اإلعاقة من وجهة نظر طبية تعتبر اإلعاقة "علة" بggدال من معالجggة اإلعاقggة مggع التأكيggد

وفعاليggة األحكggام القانونيggة والتنظيميggة، أي تحويggل أحكggام (3على القدرة واالندماج، )إمكانية النفاذ الجيدة إلى حقيقة واقعة.

يجوز التميggيز ضggد أي شggخص ألي سggبب، وقد اعترفت بلدان عديدة في دساتيرها بأنه ال هgو راجgع إلى اإلعاقgة. وقgد سgنت بعض البلgدان أحكامgا قانونيgة تحظgر في ذلك ما بما

أن هنggاك بلggدانا أدرجت التمييز وقوانين خاصة تعالج حقوق األشخاص ذوي اإلعاقggة. كمggا أحكاما معينة في قوانين االتصاالت الخاصة بها تتعلggق بجعgل الخgدمات والمعgدات سggهلة

يلي بعض المنال لألشخاص ذوي اإلعاقة. وقد تتفاوت درجة فعاليggة تلggك األحكggام. وفيمggاأمثلة من األحكام القانونية في السياق الوطني.

يعترف دستور جمهورية فنزويال البوليفارية صراحة بأن لجميggع األشggخاص ذوي اإلعاقggة يلزم الدستور الجهggات الحق في ممارسة إمكاناتهم بالكامل وبشكل مستقل ذاتيا. كما

أن التي تذيع البرامج التلفزيونية بأن تضمنها عناوين فرعية وترجمة بلغة اإلشارة. كمggا هggذا االلggتزام مggدرج في قggانون المسggؤولية االجتماعيggة لإلذاعggة والتلفزيggون. وفي

، أصggدرت الجمعيggة الوطنيggة الفنزويليggة قانونggا جديggدا من أجggل2007ديسggمبر  18 األشخاص ذوي اإلعاقة يضمن تقديم المسggاعدة الطبيggة لهم ويكفggل أن يمثلggوا بشggكل واف في أمggاكن العمggل. ويشggمل القggانون اإلعاقggات الجسggمانية والسggمعية والعقليggة

وهناك الئحة مقترحة تلزم الجهات المقدمة للبرامج التلفزيونيggة بggأن تggدرج18والبصرية. ترجمة شفوية بلغة اإلشارة وشروح مختصggرة مغلقggة في بggرامج المعلومggات ورسggائل

الطوارئ. القابليggة2000( الggذي سggن في عggام L.10.098وفي البرازيل، يشترط قانون القابلية للنفاذ )

للنفاذ وإزالة العوائق بالنسبة إلى االتصاالت، ويضمن صراحة حgق األشggخاص ذوي اإلعاقgة في الحصول على تكنولوجيا المعلومات واالتصاالت. وهناك العديد من القوانين والمراسيم والخطggط الggتي تعggالج قابليggة نفggاذ األشggخاص ذوي اإلعاقggة إلى تكنولوجيggا المعلومggات

على أحكgام أكgثر تفصgيال من أجgل5.296، نص المرسgوم 2004 وفي عام 19واالتصاالت. التنفيذ وطالب بأن تكون جميع مواقع الويب الحكومية أيسر نفاذا بالنسggبة لألشggخاص ذوي

، ويجب أن5 والهواتgف العموميgة يجب أن توضgع فيهgا نقطgة على المفتgاح رقم 20اإلعاقة. يسggمح يجب أن يكون البعض منها مجهggز بلوحggة مفggاتيح بمggا تكون على ارتفاع معين، كما

لألشخاص ذوي اإلعاقة السمعية أن تتصل منها. يجب على خطط النفاذ الشggامل والخدمggة على األقggل من الهواتggف العموميggة2% ( تشمل حكما بضرورة أن يكggون1الشاملة أن: )

( وتنص على أن من حق األشخاص ذوي اإلعاقة أن يطggالبوا بمواءمggة2سهلة االستعمال، ) على اسggتخدام صggندوق2007( وتنص منgذ عgام 3 أيggام، )7الهواتف العموميggة في خالل

الخدمة الشاملة لتوفير خطوط هواتف ثابتة تكون سهلة االستخدام لألشخاص ذوي اإلعاقةتهدف إلى الربح. السمعية في المؤسسات التي ال

مليون كونغولي من ذوي اإلعاقggة2وتقدر جمهورية الكونغو الديمقراطية أن هناك زهاء بسggبب الحggرب وكggبر السggن والمggرض والحggوادث. وينص دسggتور جمهوريggة الكونغggو الديمقراطية على أن تحمي السلطات األشخاص ذوي اإلعاقة، ويحتوي قانون االتصاالت على أحكام بتخصيص إيرادات قطاع االتصاالت من أجgل تنميgة االتصgاالت. وإضgافة إلى ذلggك، فقggد أوصggت جمهوريggة الكونغggو الديمقراطيggة بإنشggاء مراكggز لتعليم تكنولوجيggا المعلومات واالتصاالت والنفاذ إليها داخل المراكgز المخصصgة من أجgل األشgخاص ذوي

.http://www.venzuelanalysis.com/news/2067انظر 18.2008 سggبتمبر9-12 التابعة لقطggاع تنميggة االتصggاالت، جggنيف، 1)البرازيل( إلى االجتماع الثالث للجنة الدراسات ANATEL المقدمgة من 1/166انظggر مثال، قطggاع تنميggة االتصggاالت في االتحgاد الgدولي لالتصggاالت، الوثيقgة 1920Waddell, Cynthia D. "Worldwide Accessibility Laws and Policies" in Web Accessibility: Web Standards and Regulatory Compliance,

Apress 2006.

20/15المسألة

اإلعاقة، عالوة على اإلعفاء الكامل من أي ضرائب على استيراد معggدات االتصggاالت منأجل األشخاص ذوي اإلعاقة.

التزام الدول األعضاء فيه بggأن "تتخggذ21ويبين توجيه االتحاد األوروبي بشأن الخدمة الشاملة تدابير مخصوصة من أجل المستخدمين النهائيين المعاقين لكي تكفل النفggاذ إلى الخggدمات

في ذلك النفاذ إلى خدمات الطوارئ، وخggدمات االستفسggار الهاتفية المتاحة، وتيسرها، بما عن الدليل وخدمات الدليل، بشgكل مسgاو لتلgك الgتي يتمتgع بهgا المسgتخدمون النهgائيون

يجوز للدول األعضاء أن تتخذ تدابير تسمح للمسgتخدمين من ذوي اإلعاقgة . كما22اآلخرون" . ويجوز أن تكggون لنوعيggة23باالستفادة من الخيارات المتاحة للمستخدمين النهائيين اآلخرين

الخدمة المقدمة إلى المستخدمين ذوي اإلعاقة معايير خدمgة من نوعيgة إضgافية من أجgل. ويجب أن يسهل الوصgول إلى الهواتgف العموميggة من جgانب المسgتخدمين 24تقييم أدائها

.25ذوي اإلعاقة وفرنسا لديها الئحة بشأن قابلية نفاذ األشggخاص ذوي اإلعاقggة إلى الخggدمات المتنقلggة.وكggggggggggggان الغggggggggggggرض من الالئحggggggggggggة أن تكمggggggggggggل االلتزامggggggggggggات التي فرضتها الجهات المشغلة للخدمات المتنقلة على نفسها )انظgر القسgم السggادس أدناه(، وهي تنص على أنه يجب على كل جهة مشggغلة أن تنشggر تقريggرا سggنويا يصggف اإلنجgggازات المحققgggة في القابليgggة للنفgggاذ إلى الخgggدمات المتنقلgggة، وذلgggك بشgggأنالمعgggggggggggggggggggggggggدات/النبائgggggggggggggggggggggggggط والخgggggggggggggggggggggggggدمات على

حد سواء. ويحظر دستور المكسيك التميggيز ضggد أي شggخص على أسggاس اإلعاقggة. وقggد صggدقت

يعggني ضggمنا أن أحكامهggا المكسيك على اتفاقية حقوق األشخاص ذوي اإلعاقة وهو مggا منفذة بالكامل في المكسيك، وأن دولة المكسيك ملزمggة باالمتثggال لهggا. وهنggاك أيضggا قانون بشأن حقوق األشخاص ذوي اإلعاقة يعالج األنggواع المختلفggة من قضggايا القابليggة للنفاذ، ولكن حيث إن االتفاقية تعترف بمزيد من الحقgوق لألشggخاص ذوي اإلعاقgة مgع واجبات الدول واألطراف الخاصة، فلذلك يعتبر أن االتفاقية قggد نسggخت هggذا القggانون. بيد أنه حتى تاريخ التقرير الحggالي، لم تسggن أي لggوائح أو تتخggذ تggدابير لجعgل االتفاقيggة

سارية المفعول. لسggنة28النكggا، يعتggبر قggانون حمايggة حقgوق األشggخاص ذوي اإلعاقggة رقم  وفي سري

األساس لتوفير مرافggق يسggهل لألشggخاص ذوي اإلعاقggة النفggاذ إليهggا. وتتضggمن1996 التراخيص الممنوحggة للجهggات المقدمggة لخggدمات االتصggال الثابتggة والخلويggة التزامggات

بكفالة توفير مرافق اتصاالت لألشخاص ذوي اإلعاقة. 28 من قانون إعادة التأهيggل رقم 508وفي الواليات المتحدة األمريكية، تتضمن المادة

، بصيغته المعدلة، والالئحة التي أصدرها مجلس النفاذ في الواليات المتحدة1973لسنة معايير القابلية للنفاذ اإللكترونية والنفاذ إلى تكنولوجيا المعلومات، وهي معggايير عريضggة في نطاقها )أي، البرمجيات، وأنظمة التشغيل، وتطبيقات اإلنترنت/اإلنترانت، والمعدات، أو االتصggاالت، والتلفزيggون، والهواتggف، وآالت الفggاكس، وهواتggف نصggوص، والوسggائط المتعددة، واألنظمة المغلقة(. وهذا القانون له تأثير دولي هggام ويعggرف بأنggه مثggال على أفضل الممارسات. وقgد أصgبحت خgدمات االتصggاالت الgتي يسgهل النفgاذ إليهgا ملزمggة

. ويلزم قggانون االتصggاالت بأنggه، إذا1990بمقتضى قانون األمريكيين ذوي اإلعاقة لسنة يسهل إنجازه )يسهل العمل على تحقيقه ويمكن القيام بggه بggدون كان ذلك األمر مما ما

( يجب على الجهة المصنعة لمعدات االتصggاالت أن1الكثير من الصعوبات أو النفقات(: ) ( يجب أن2تكفل أنها مصممة بحيث يسهل على األشggخاص ذوي اإلعاقggة اسggتخدامها، )

.26تكفل الجهات المقدمة للخدمات أن يسهل نفاذ األشggخاص ذوي اإلعاقggة إلى خggدماتهاUniversalالخدمة الشاملة وحقوق المسgتخدمين الخاصgة بشgبكات االتصgاالت اإللكترونيgة وخgدماتها ) بشggأن2002 مggارس 7 الصادر عن البرلمان والمجلس األوربيين في EC/2002/22توجيه االتحاد األوروبي 21 Service

Directive.) من توجيه الخدمة الشاملة. 7 من المادة 1االتحاد األوروبي، الفقرة 22 من توجيه الخدمة الشاملة.7 من المادة 2االتحاد األوروبي، الفقرة 23 من توجيه الخدمة الشاملة.11 من المادة 2االتحاد األوروبي، الفقرة 24 من توجيه الخدمة الشاملة.6 من المادة 1االتحاد األوروبي، الفقرة 2526USA, section 255 (47 U.S.C.) of the Communications Act, in connection with section 301 (9) (42 S.S.C. 12181 (9)) of the Americans

with Disabilities Act of 1980.

20/1المسألة 6

1وتملك اإلدارات والوكاالت االتحادية تكنولوجيا إلكترونية وتكنولوجيا معلومات تسمح: ) يكون لدى موظفيهgا ذوي اإلعاقgة نفgاذ إلى المعلومgات بطريقgة مسgاوية بشgكل بأن (

وأن يكون لألشggخاص ذوي اإلعاقggة من بين (2لدى الموظفين بدون إعاقة، ) مقارن لما الجمهور نفاذ إلى المعلومات والخدمات بطريقة مقارنة مع نفاذ األشخاص بggدون إعاقggة

. وهناك التزام بضمان أن يكون باسgتطاعة األشgخاص ذوي اإلعاقgة أن يسgتخدموا27إليها.28نبائطهم التعويضية مع الهواتف

وتستخدم في الواليات المتحدة األمريكية أيضا خدمات ترحيل )انظر القسم الرابع أدنggاه( من خالل هواتف النصوص واإلنترنت والفيgديو. ويgدفع مسgتخدمو خgدمات الترحيgل هgذه نفس تعريفات خدمات االتصاالت مثلهم في ذلك مثل أي مسgتخدم آخgر )أي نفس سgعر المكالمات الخارجية(. ويجب على جميع وسائل نقل الخدمات العامة التي تقدم اتصggاالت

بين الواليggات أن تقggدم خggدمات ترحيggل بنفسggها أو من خالل طggرف ثggالث. ومن بين مggا خدمات الترحيل، هناك: نص ملحق بالصوت من أجgل المسgتخدمين من ضgعاف السgمع، الترحيل السمعي بالنسبة إلعاقات النطق، وترحيل صggوتي لشggخص لديggه إعاقggة سggمعية يفضل أن يستخدم صوته في التواصل، ونطق إلى نطق بالنسبة لألشخاص الggذين لggديهم

، أقرت لجنة االتصاالت االتحادية بأن االنتقggال إلى الخدمggة2007. وفي عام 29إعاقة لغوية الصوتية بواسطة بروتوكول اإلنترنت يحتاج إلى كفالة تنفيذ أحكام نفggاذ اإلعاقggة أيضggا في الخدمات الصوتية بواسطة بروتوكول اإلنترنت الموصلة بينيا. وفي هذا الصدد، يتعين على الجهات المقدمة للخدمات الصوتية بواسطة بروتوكول اإلنترنت الموصلة بينيا أن تسggاهم

بين الواليgات وأن تggوفر مراقمgة مختصggرة إلى في صندوق خدمات ترحيل االتصال فيمggا.30 )رقم النفاذ إلى خدمات الترحيل(711الرقم

ويجب أن تشتمل جميع اإلعالنات التي تنتجها حكومة الواليات المتحدة أو تمولها والتي 31سيتم إرسالها بواسطة التلفزيون على عناوين فرعية للمحتgوى المعgرب عنgه لفظيgا.

ووفقا لتقويم وضعته لجنة االتصاالت االتحادية، يجب أن تحتggوي بggرامج التلفزيgون على يتعلggق بمعلومggات الطggوارئ، فمحطggات اإلذاعggة والتلفزيggون . وفيمggا32شggرح مختصر

)المذاعة أو باالشتراكات( ملزمgة بgأن تgدرج عنggاوين فرعيgة في التلفزيgون، وأصgواتمميزة تنبه األشخاص ذوي اإلعاقة بأن هناك حالة طارئة.

معايير القابلية للنفاذ3 (1)تعتبر معايير القابلية للنفاذ ضرورية من حيث إنها تيسر أن تكون المعدات والخدمات:

( تggوفر3( وقابلة للتشغيل البيني، )2قابلة لالستخدام من قبل أعرض نطاق من الناس، ) النوعية الضرورية للخدمة. وقد أعد قطاع تقييس االتصاالت في االتحاد الدولي لالتصاالت العديد من التوصيات والوثائق التي توفر معلومات عن نطاق عggريض من معggايير القابليggة

للنفاذ. والمبادئ العامة التي تكفل وتحسن القابلية للنفاذ تلggزم الجهggات المسggتحدثة لمعggدات

تأخgذ في حسgبانها حاجgات كبgارتصggميمات جامعة( تضggع 1وخدمات االتصاالت بggأن: ) السن واألشخاص ذوي اإلعاقة بحيث يمكن لهم أن يستخدموا تلك المعدات والخدمات

( وتوفر القابليggة للنفggاذ من خالل المعggدات االختياريggة أو التكنولوجيggا2بقدر اإلمكان، ) يكgون من  الgتي تعتgبر مكافئgة من الناحيgة الوظيفيgة للخدمgة األصgلية، عنgدما ال33التعويضية

( وتكفggل أمggان3السggهل الحصggول بدرجggة وافيggة على هيئggة التشggكيل المعيggاري، )

27USA, section 508 [29 U.S.C. 798] of the Rehabilitation Act.28USA, section 710 [47 U.S.C. 610] of the Communications Act.29Cfr. USA, 47 C.F.R § 63/601- 64/605. Regulations for the Provision of Telecommunications Relay Service (TRS) of the Federal

Communications Commission.30USA, Federal Communication Commission, Report and Order 07- 110, released on June 15, 2007,

http://fjallfoss.fcc.gov/edocs_public/attachmatch/FCC-07-110A1.doc.31USA, Section 711 [47 U.S.C. 611] of the Communication Act.32USA, Section 713 [47 U.S.C. 613] of the Communication Act, in connection with 47 C.F.R. part 79.1..8.3، القسم 2000 نوفمبر 17 الصادر عن الجمعية العالمية لتقييس االتصاالت في 1إجراء القرار ، الggتي أقggرت بمggوجب"مبادئ توجيهية لتمكين المسggنين والمعggوقين من النفggاذ إلى االتصggاالت" االتصاالت لقطggاع تقggييسITU-T F.790القدرات الوظيفية لألفراد ذوي اإلعاقة أو المحافظة عليها أو تحسينها." التوصية "التكنولوجيggا التعويضggية: قطعggة من المعggدات، أو نظggام إنتggاج، أو معggدات أو خggدمات، تسggتخدم لتمكين33

20/17المسألة

( وتجعggل المعggدات والخggدمات قابلggة للتشggغيل4المسggتخدم وسggرية معلوماتggه، ). 34واالستخدام بدون عبء مفرط على القدرات اإلدراكية أو القدرة على التذكر

من أجل أنشggطة35نشر قطاع التقييس قائمة مراجعة للقابلية للنفاذ إلى االتصاالت كما التقييس لتطبق من بداية عملية التقييس حتى نهايتها. ومن المهم إدراج معايير القابلية

فggإن للنفggاذ عنggد اسggتحداث تكنولوجيggا جديggدة أو تطggوير التكنولوجيggا القائمggة وإالالتكنولوجيات الجديدة قد تمثل حواجز جديدة بالنسبة إلى األشخاص ذوي اإلعاقة.

JTCأنشggأت معggايير تكنولوجيggا المعلومggات الggتي وضggعتها المنظمggة الدوليggة للتوحيggد1 . وتشgمل36 بالقابليgة للنفgاذ معنيا خاصا عgامالالقياسي واللجنة الكهرتقنية الدوليgة فريقا

اختصاصات هذا الفريق جمع احتياجات المستخدم، ونشر قائمggة حصggرية بجميggع معggايير القابلية للنفاذ المعروفة، وتتبع القوانين والممارسات لكفالة أن تكون المعايير الضرورية

متاحة. وقد يسفر االفتقاد إلى معايير للقابلية للنفاذ إلى مشاكل تشغيل بيggني حggادة قggد تمنggع

بين األشخاص ذوي اإلعاقة ومعهم. وقد تم تحديد هذه المشكلة بالفعل االتصاالت فيما يستطيع المستخدمون التواصل من خالل هواتف النصوص في االتحاد األوروبي حيث ال

بين الدول األعضاء. فيما واعتمدت الجمعية العالمية لتقييس االتصاالت التي اجتمعت في جوهانسggبرغ في عggام

، الggدول األعضggاء في االتحggادمن جملggة أمggور والذي دعت بمقتضاه، 70 القرار 2008 الgدولي لالتصggاالت وأعضgاء القطgاع إلى وضgع مبggادئ توجيهيggة وآليggات وطنيgة بشgأن القابليggة للنفggاذ إلى خggدمات ومنتجggات ومطggاريف تكنولوجيggا المعلومggات واالتصggاالت وتوافقها وقابليتها لالستخدام، عالوة على دعوتها إلى النظر في إدخال خgدمات ترحيggل االتصاالت لتمكين األشggخاص ذوي اإلعاقggة السggمعية والنطقيggة من اسggتخدام خggدمات

االتصاالت.ــات4 ــا المعلوم ــاذ إلى تكنولوجي ــة للنف ــأن القابلي ــات بش إعالن

واالتصاالت كان هناك، حتى تاريخ التقرير الحالي، ثالثة إعالنات بشأن القابلية للنفاذ إلى تكنولوجيا المعلومات واالتصاالت، وإعالن واحد يعالج مباشرة الحاالت الطارئة )تسggونامي(. وقggد

بشggأن دعم النفggاذ38(2008 وإعالن لوساكا )يوليو 37(2007جاء إعالن القاهرة )نوفمبر إلى خدمات تكنولوجيا المعلومات واالتصاالت من أجggل األشggخاص ذوي اإلعاقggة نتيجggة لحلقات عمل إقليمية عقدها مكتب تنميggة االتصggاالت. ويسggلم هggذان اإلعالنggان بأهميggة القابليggة للنفggاذ إلى تكنولوجيggا المعلومggات واالتصggاالت من أجggل التعليم عن بعggد،

أنهما يعترفان صggراحة بأنggه والوظائف المناسبة، والصحة عن بعد، من جملة أمور. كما ينبغي إنجggاز القابليggة للنفggاذ إلى تكنولوجيggا المعلومggات واالتصggاالت من خالل التعggاون

بين الحكومات والمنظمات غير الحكومية والمجتمع المدني والقطاع الخاص، وأن فيمامن المهم أن تقوم هيئات األمم المتحدة المعنية بتنسيق المعلومات وتبادلها.

39(2007ويبرز إعالن فوكيت بشأن تأهب األشggخاص ذوي اإلعاقggة لتسggونامي )مggارس أهمية تشييد البنية التحتية من أجل اإلنذار الحسن التوقيت بوقوع كارثة، وبأنه يجب أن

تكون هذه البنية التحتية مناسبة لالستخدام في حالة اإلعاقة. آباد بشأن منتدى إدارة اإلنترنت حول قابليggة نفggاذ األشggخاص ذوي اإلعاقggة إعالن حيدر . وأشggار إلى أن "منظggور اإلعاقggة لم يggدرج بالكامggل في مggداوالت40(2008)ديسggمبر

منتدى إدارة اإلنترنت بسبب الحواجز الجسمانية والبرنامجية أمام مشggاركة األشggخاص ذوي اإلعاقة". وباإلضافة إلى ذلك، فقد طالب بأن تصggبح بggرامج المنتggدى أو تمويلggه أو

.6، القسم 2000 نوفمبر 17العالمية لتقييس االتصاالت في الصgادر عن الجمعيgة1 الgتي أقgرت بمgوجب إجgراء القgرار "،المسنين والمعوقين من النفاذ إلى االتصاالت "مبادئ توجيهية لتمكينقطاع تقييس االتصاالت في االتحاد الدولي لالتصاالت لITU-T F.790انظر مثال، التوصية 3435http://www.itu.int/publ/T-TUT-FSTP-2006-TACL/en ITU-T, FSTP-TACL Telecommunications Accessibility Checklist,..http://www.jtc1access.org/swga_home.htm المعني بالقابلية للنفاذ، JTC 1الفريق العامل الخاص 36. http://www.ituarabic.org/2007/Disabilities/Cairo%20Declaration%20English%20Final.docيمكن االطالع عليه على الموقع 37.http://www.itu.int/ITU-D/sis/PwDs/Seminars/Zambia/index.htmlيمكن االطالع عليه على الموقع 38.http://www.dinf.ne.jp/doc/english/prompt/ws070112_2.htmيمكن االطالع عليه على الموقع 39.http://www.itu.int/dms_pub/itu-t/oth/36/05/T3605000001MSWE.docيمكن االطالع عليه على الموقع 40

20/1المسألة 8

مسggاعداته "شggاملة لإلعاقggة"، من خالل التضggمين في المسggار العggام ومن خالل النهج المخصوصة باإلعاقة على حد سواء"، وبالنهوض بانخراط األشggخاص ذوي اإلعاقggة على قدم المساواة في مشاريع المنتدى. وأخيرا، حث اإلعالن أمانggة منتggدى إدارة اإلنggترنت والبلggدان المستضggيفة للمنتggدى على معالجggة المشggاكل الggتي يواجههggا األشggخاص ذوو اإلعاقة "خالل مشاركتهم في اجتماعات المنتدى وفي نفاذهم إلى موقع المنتggدى على

شبكة الويب وإلى محاور النفاذ النائية".مشاركة أصحاب المصلحة5

ينبغي إشراك أصحاب المصلحة في قابلية نفاذ األشgخاص ذوي اإلعاقgة إلى تكنولوجيggا المعلومggات واالتصggاالت في عمليggة صggياغة أحكggام قانونيggة/تنظيميggة، ورسggم ومعggايير السياسات العامة. ورغم أن ذلggك قggد يبggدو بسggيطا وبggديهيا من الناحيggة العمليggة، فمن

الممكن أن يوجد العديد من التحديات، مثل:اggة فيمggلبي، وبخاصggير منظم أو سggدني غggع مggود مجتمggات وجggق بمنظمggيتعل

المجتمع المدني الخاصة باألشggخاص ذوي اإلعاقggة. ويتوقggف هggذا التحggدي على المجتمع المدني في كل بلد ودعم أو تشجيع الحكومggة لتشggكيل منظمggات غggير

حكومية مثال.نقص المعرفة لدى صناع السياسات بكيفية التواصل بفعالية مع األشخاص ذوي

اإلعاقة فرادى أو جماعات.خاص ذويggع األشggاورات مggام بمشggات بالقيggة والحكومggام الساسggنقص اهتم

اإلعاقة قبل تنفيذ السياسات أو سن األحكام القانونية.ديات الggخاص عقد مشاورات أو حلقات دراسية أو اجتماعات أو منتggيمكن لألش

ذوي اإلعاقة الوصول إليها.الكيانات المشاركة األخرى6 النشاط التنسيقي المشترك لالتحggاد الggدولي لالتصggاالت بشggأن القابليggة للنفggاذ(  أ

والعوامل البشرية أنشئ النشاط التنسيقي المشترك لقطاع التقييس في االتحاد الدولي لالتصاالت بشأن

لزيادة الوعي(TSAG TD/482 )2007 في شهر ديسمبر 41القابلية للنفاذ والعوامل البشرية في بالحاجة إلى نفاذ األشخاص ذوي القgدرات المتفاوتgة إلى مجتمgع المعلومgات، بمgا

ذلك األشخاص ذوي اإلعاقة، من خالل رفع تقggارير إلى لجggان الدراسggة التابعggة لقطggاع التقييس. ويوفر النشاط التنسgيقي المشgترك مشgورة لمgدير مكتب تقيس االتصggاالت بشأن القابلية للنفاذ إلى مرافق االتحاد الدولي لالتصاالت وخدماته وأحداثه، ولggه واليggة

العمل كحلقة اتصال وحيدة داخل االتحاد الدولي لالتصاالت.التحالف الدينامي المعني بالقابلية للنفاذ واإلعاقةب(

الذي42قام منتدى إدارة اإلنترنت بتشكيل التحالف الدينامي المعني بالقابلية للنفاذ واإلعاقة تشارك فيه جميع قطاعات االتحاد الدولي لالتصاالت )تنمية االتصاالت، وتقييس االتصggاالت، واالتصاالت الراديوية(، إلى جانب منظمات دولية أخggرى ومنظمggات غggير حكوميggة وأفggراد. ويتولى قطاع تقيس االتصاالت تصريف أمور األمانggة وموقggع التحggالف على شggبكة الggويب. ويهدف التحالف إلى كفالة أن تكون القابلية للنفggاذ إلى تكنولوجيggا المعلومggات واالتصggاالت مدرجggة في قواعggد البيانggات في المنتggدى. وعضggوية التحggالف مفتوحggة لمن يggرغب في

المساهمة في إنجاز أهداف التحالف من األفراد والمؤسسات على حد سواء.

41http://www.itu.int/ITU-T/jca/ahf / .42http://www.tu.int/themes/accessibility/dc/index.htm / .

20/19المسألة

المعلوماتثالثا تكنولوجيا إلى للنفاذ القابلية مبادئ واالتصاالت

يقصد بالمبggادئ الggتي تحكم القابليggة للنفggاذ إلى تكنولوجيggا المعلومggات واالتصggاالت أن تمكن من مشاركة األشخاص ذوي اإلعاقة وإدماجهم في المجتمع بشكل كامل وفعال.

:43والمبادئ األساسية هياواةggدم المسggرصالنفاذ على قggة نفس الفggخاص ذوي اإلعاقggاح لألشggبحيث تت

واإلمكانات مثل باقي السكان في استخدام تكنولوجيا المعلومggات واالتصggاالت،يكون هناك تمييز ضدهم. ومن ثم ال

وظيفيggافئ الggة عنالمكggاالت مختلفggة لالتصggيلة بديلggاك وسggانت هنggأي إذا ك ، االتصggggggggggggggggggاالت األصggggggggggggggggggلية، فيجب حينئggggggggggggggggggذ أن تفي تلك الوسيلة البديلة بالغرض وباالشتراطات وأن تكون في حالة مماثلة لطريقة

االتصاالت األصلية )مثال، اتصاالت في الوقت الفعلي(.أنالقابلية للنفاذggة بggخص ذي اإلعاقggبالمعنى الدقيق للكلمة( التي تسمح للش(

يسggتخدم قدراتggه في النفggاذ إلى تكنولوجيggا المعلومggات واالتصggاالت بنفس يتعين على الشggخص الطريقة مثل بقية المستخدمين. ويعني ذلك ضggمنا أنggه ال

ذي اإلعاقة أن يعتمد على قدرة أو حاسة معينة )مثال، حاسة السمع(.ة،التيسرggية معقولggبحيث تكون أسعار الخدمة والمعدات والتكنولوجيا التعويض ،

بggggggggggggggggggالنظر إلى الظggggggggggggggggggروف المخصوصggggggggggggggggggة لإلقليم أو البلد.

امggاالتصميم العggو مggع، وهggميم للجميggتحداث  أو التصggري اسggدما يجggيتطلب عن أن يسggتخدم أي شggخص هggذه األشggياء بggدون خدمة أو معدات أو تكنولوجيggا مggا

تمتثggل خدمggة أو المزيggد من المالءمggة أو التصggميم الخggاص. ولggذلك، فعنggدما ال معدات أو تكنولوجيا لمبgدأ التصggميم العgام، فإنgه يجب حينئggذ إدخggال مالءمgات معقولة لضggمان أن يتمتggع األشggخاص ذوو اإلعاقggة باسggتعمالها بطريقggة مماثلggة

لبقية السكان. لقد حدد قطاع تقgييس االتصgاالت السياسgة األساسgية الgتي تقضgي بأنgه ينبغي للجهgات المستحدثة لمعدات أو خدمات تكنولوجيا المعلومات واالتصاالت أن تضمن نهجggا للقابليggة للنفاذ يتمحور حول اإلنسان بواسطة التشجيع على االنخراط النشggط لنطggاق عggريض من

في ذلك، األشخاص ذوو اإلعاقة(، عن طريق صناعة أسطح بينية سهلة المستخدمين )بما وضgع قطgاع التقgييس مفهgوم المحادثgة . كمgا44االسgتخدام وتصgميمات متعgددة األنظمة

من التواصل من خالل الصوت و/أو النص والفيديو. وخدمgة الكاملة الذي يمكن شخصا ما المحادثة الكاملة عبارة عن "خدمة محادثة بصرية سمعية توفر نقال تناظريا ثنggائي االتجggاه في الgوقت الفعلي للفيggديو الحggركي والنص والصggوت بين المسgتخدمين في مgوقعين أو

. وأخيرا، يجدر بالمالحظة أن القابلية لنفgاذ األشgخاص ذوي اإلعاقgة إلى تكنولوجيgا45أكثر" المعلومggات واالتصggاالت يمكن تحقيقهggا مباشggرة بواسggطة خيggارات معياريggة، وأجهggزة

مساعدة، ونبائط طرف ثالث متوافقة، وبواسطة تعديالت على الخدمات أو المعدات. 46التكنولوجيات التعويضيةرابعا

التكنولوجيات التعويضية هي تلك التي تسggتهدف التغلب على الفجggوات بين تكنولوجيggا المعلومات واالتصاالت المعيارية، أو تقليلها، والمتاحة بصفة عامة وبين تلك التي تعggالج

اإلعاقة )المكسيك(. من القانون العgام لألشgخاص ذوي5 من اتفاقية حقوق األشخاص ذوي اإلعاقة والمادة 3انظر مثال، المادة 43ITU-Tالتوصية 44 F.790اذ إلى لقطاع تقييس االتصاالتggوقين من النفggنين والمعggة لتمكين المسggادر عن1االتصاالت"، التي أقرت بموجب إجراء القرار "مبادئ توجيهيggاالت في الصggييس االتصggة لتقggة العالميgg1.7، القسم 2000نوفمبر 17 الجمعي.ITU-Tالتوصية 45 F.703 ةgدتها لجنgتي أعgائط"، الgددة الوسgة المتعgدمات المحادثgاالت "خgييس االتصgاع تقg7.2.3، القسم 2000 نوفمبر 17لتقييس االتصاالت في الصادر عن الجمعية العالمية1( التي أقرت بموجب إجراء القرار 2001-2004 التابعة للقطاع )16الدراسة لقط..http://www.g3ict.com/resource_center/toolkit واالتحاد الدولي لالتصاالت، G3ictمبادرة ،مجموعة أدوات النفggاذ اإللكggتروني من أجggل صggناع السياسggات من 10هذا الفصل يوجز قسم من الفصل 46

20/1المسألة 10

حاجات األشخاص ذوي اإلعاقة. والتكنولوجيات التعويضية تمكن األشخاص ذوي اإلعاقةمن النفاذ إلى تكنولوجيا المعلومات واالتصاالت واستخدامها.

التحديات التي تواجه التكنولوجيات التعويضية1تواجه التكنولوجيات التعويضية الكثير من التحديات التكنولوجية واالجتماعية واالقتصادية.

ارggا التيggع تكنولوجيggة مggغيرة بالمقارنggية صggا التعويضggدة عمالء التكنولوجيggقاع الرئيسي، ويرجع ذلggك جزئيggا إلى أن حاجggات األشggخاص ذوي اإلعاقggة تتفggاوت

؛47بشكل جم بحسب نوع ومدى اإلعاقةاgاج التكنولوجيggإن إنتgدود، فggية محggا التعويضgوق التكنولوجيggونظرا إلى كون س

توجggد جهggات مسggتحدثة/مصggنعة يسggتفيد من وفggورات الحجم، وال التعويضية ال متنافسة مثلما هو موجggود في مجggاالت االتصggاالت األخggرى. وعالوة على ذلggك،

تم تشggجيع المنافسggة المدفوعggة بقggوى السggوق فggإن نقggل التكنولوجيggا فإذا ما سggيكون حينئggذ مكلفggا أو غggير موجggود، وسggيتم تثبيggط التعggاون بين البggاحثين

ومجتمعات اإلعاقة؛اggو مggكة، وه يجعلهgا قد تكون التكنولوجيا التعويضية بمثابة حلول برمجيات متمل

أكثر تكلفة أو يمنع قيام أطراف ثالثة بالمزيد من البحث والتطوير؛دماggينها، أو عنggاالت أو تحسggات واالتصggا المعلومggعندما يجري تحديث تكنولوجي

تظهggر نسggخة جديggدة منهggا، فإنggه يتعين تحggديث التكنولوجيggا التعويضggية أيضggا فggإن "فجggوة التكنولوجيggا" ستتسggع. وعنggدما تعتمggد النسggخة المحدثggة أو وإال

المحسggنة أو الجديggدة على تكنولوجيggا أو معggدات أو برمجيggات متملكggة، فggإن التكنولوجيggا التعويضggية سggتزيد التكggاليف بواسggطة األعمggال الجانبيggة والggتي

ستتحملها قاعدة العمالء الصغيرة؛ة( عنggبب اللغggة )مثال، بسggام أو المفهومggكل عggة بشggات المتاحggنقص المعلوم

النبائgggط التعويضgggية لتكنولوجيgggا المعلومgggات واالتصgggاالت )مثال، المعgggداتوالبرمجيات واألجهزة( من أجل نفاذ األشخاص ذوي اإلعاقة؛

؛48عدم دعم لغات معينة، وبخاصة اللغات األصليةدورggير مقggية غggالعوامل االجتماعية واالقتصادية التي تجعل التكنولوجيا التعويض

عليها بالنسبة لمعظم المستخدمين ذوي اإلعاقggة. وقggد تمثggل تكلفggة تكنولوجيggايزيد عن متوسط الدخل السنوي للفرد في مختلف البلدان؛ تعويضية معينة ما

ودة فيggير موجggية غggا التعويضggال التكنولوجيggوير في مجggدرة البحث والتطggق الغالبية العظمى من البلدان.

( اتباع مبدأ التصميم العggام أو أ ويمكن معالجة تكلفة التكنولوجيا التعويضية بواسطة: ) بعد، )ب( وسggن التصميم للجميع من البداية بدال من استحداث تكنولوجيا تعويضية فيما يسggهل الحصggول التزامات تشريعية تجعل من تكنولوجيggا المعلومggات واالتصggاالت ممggا

عليه، )ج( وقيام الحكومات بدعم التكنولوجيا التعويضية، )د( وتشجيع برمجيات وأجهزةالمصدر المفتوح من أجل البحوث األكاديمية.

الراهن باألساس في أمريكا الشمالية، وأستراليا، وأوروبا الغربية وجنوب آسيا. . قاعggدة العمالء موجggودة في الggوقت10، الفصggل http://www.g3ict.com/resource_center/toolkitالggدولي لالتصggاالت، واالتحgادG3ictانظgر مثال، مجموعgة أدوات القابليgة للنفgاذ اإللكgتروني من أجgل صgناع السياسgات، مبgادرة 47 من سكانها من الشعوب األصلية.80األمريكية، رغم أن هناك أقاليم يعتبر ما يقرب من % . ال يتم دعم أي لغggة أصggلية في القggارة10، الفصل http://www.g3ict.com/resource_center/toolkitالدولي لالتصاالت، واالتحgادG3ictانظgر مثال، مجموعgة أدوات القابليgة للنفgاذ اإللكgتروني من أجgل صgناع السياسgات، مبgادرة 48

20/111المسألة

نماذج من التكنولوجيات التعويضية2 تggزعم القائمggة التاليggة أنهggا مستفيضggة هناك أنواع مختلفggة من النبائggط التعويضggية، وال

تقدم نماذج معينة منها. وإنمااذ إلىggل النفggة من أجggير التكنولوجيggة أو غggا المنخفضggارات من التكنولوجيggخي

الحاسggوب. وقggد تggتراوح هggذه األنggواع من التكنولوجيggا التعويضggية من المقاعggد المواءمة إلى العصا الممسوكة بالفم أو مؤشر معلق بggالرأس/الggذقن للطباعggة

يسgggتطيعون اسgggتخدام على لوحgggة المفgggاتيح من أجgggل األشgggخاص الgggذين ال أيgggديهم/أذرعتهم، ولكن يسgggتطيعون اسgggتخدام رقgggابهم أو الجgggزء األعلى من

أبدانهم.،برggة أكggوح رؤيggوحدات عرض بصرية توفر تباينا أعلى أو ألوان شاشة تولد وض

وتكبر األيقونات، أو تعمل على تضخيم أقسام الشاشة، وتغيggير وحggدات عggرضأطقم الحروف من أجل توفير وضوح رؤية أفضل.

ةggوص المعروضggق النصggتي تنطggوحدات عرض بديلة. وحدات قراءة الشاشة ال على الشاشggة؛ وحggدات تggردد معيggاري للمخggرج الصggوتي تقggرأ المعلومggات

تggترجم النص إلى49المعروضة على الحاسوب؛ أو وحدات عرض بطريقggة برايلطريقة برايل.

اتggوب إلى تلميحggه في الحاسggوات التنبيggل أصggمعية. تحويggرض سggدات عggوح بصرية تساعد مستخدمي الحاسوب من ضعاف السمع أو الصم.

وتيةggشروح توضيحية مختصرة. تعرض محتويات شريط الفيديو أو الملفات الص من خالل تقديم شggرح توضgيحي مختصggر لهgا في نسgق نصgي لألشgخاص ذوي

اإلعاقات السمعية.ك من خاللggاز ذلggة. ويتم إنجggراءة والكتابggة القggرعة أو دعم معرفggز السggتعزي

برمجيات تتنبgأ بالكلمgة، أو تكملهgا، لمسgاعدة المسgتخدمين من ذوي المgدخلالبطيء على لوحة المفاتيح.

ه أوggي التوجيggك عصggة ذلggارة. من أمثلggط اإلشggأرة ولنبائggبدائل/استعاضات للف كggرات التتبggع، ومؤشggر الفggأرة المتحكم فيggه بواسggطة حركggة الggرأس المتتبعggة بواسطة تكنولوجيا األشعة دون الحمراء أو التموجggات فggوق الصggوتية، ومفggاتيح

التحويل )مثل دواسات القدم( بدال من الفأرة، والشاشات اللمسية.خصggع الشggالتطبيقات الحساسة لحركة العين. ثمة إعاقات جسمانية معينة تمن

من اسggتخدام الفggأرة، ومن ثم الحاسggوب. ومن شggأن التطبيقggات الحساسggة لحركة العين أن تمكنه من استخدام حاسوب بواسggطة السggماح لggه باسggتخدام

عينيه بمصاحبة برمجيات للنقر والتحرك عبر شاشة الحاسوب.تخدمggأرة المسggطة فggاتيح النفس بواسggمدخالت مفاتيح التبديل. يتم تشغيل مف

وأزرار تحويggل بديلggة، في حين أن مفggاتيح الحركggة تأخggذ في اعتبارهggا حركggةالمستخدم بدال من أزرار التالمس أو الضغط.

اقggديهم نطggذين لggخاص الggغرة لألشggاتيح مصggات مفggاتيح. لوحggات مفggلوح حركggggggggggggة/طggggggggggggول محggggggggggggدود أو لوحggggggggggggات مفggggggggggggاتيح

أن هنggاك لوحggات مفggاتيح مكبرة لألشخاص ذوي التحكم الحركي الضعيف. كمابطريقة برايل للطباعة من خالل سطح تماس برايل.

.ذهاggالتعرف على الصوت. تعليمات أو نصوص منطوقة يتم التعرف عليها وتنفي ومن المريح أن يكون لكل مستخدم ملف لنموذج صوته من أجل تعرف النظام

على صوته على أمثل نحو.اكلggع المشggرامج لتتبggل، أو بggنبائط برايل. من نماذج نبائط برايل: طابعات براي

التي تحدث أثناء المعالجة مزودة بسطح تماس بطريقة برايل يمكن استخدامه.10، الفصل http://www.g3ict.com/resource_center/toolkit واالتحاد الدولي لالتصاالت، G3ictصناع السياسات، مبادرة مع وحدات قراءة الشاشة. انظر على سبيل المثال: مجموعggة أدوات القابليggة للنفggاذ اإللكggتروني من أجggل خلية(، وبعضها متوافggق80 أو 40تتفاوت هذه الوحدات للعرض بطريقة برايل في عدد الخاليا المعروضة )49

20/1المسألة 12

من أجل مدخالت أو مخرجات المعلومggات، أو مggترجم بطريقggة برايggل )ترجمggةالنص إلى عرض بطريقة برايل(.

(1وينبغي أن تكggون معggدات المسggتخدم النهggائي على النحggو التggالي بصggورة عامggة: ) تتضمن وحدات وظيفية للتحكم في حجم الصوت من أجل األشخاص الضعاف السggمع،

( ومggزودة3( وأن تكون مزودة بشاشات أكبر من أجل األشخاص الضعاف البصggر، )2) ببرمجيggات تggترجم النص إلى الصggوت والصggوت إلى نص، من أجggل العمي واألشggخاص

( وتتعرف على التعليمات الشفوية بحيث يمكن لشخص لديه إعاقggة4الضعاف البصر، ) (5جسمانية معينة أن ينشئ وينهي اتصاال بggدون أن يضggطر إلى الضggغط على أي زر، )

يتجنب وتكون متوافقة مgع األجهgزة المسgاعدة األخgرى أو التكنولوجيgا التعويضggية بمgا التداخل مع نبائggط األشggخاص ذوي اإلعاقggة أو االنتقggاص من إمكاناتهggا أو عggدم إمكggان

فإن استخدامها. إن التوافق بين التكنولوجيا التعويضية ومعدات االتصاالت ضروري وإال تكggون متوافقggة مggع الهggاتف سggيحرم من الشggخص الggذي يحتggاج إلى نبيطggة للسggمع ال

استخدام االتصال الهاتفي نظرا للتداخل بين النبيطة التعويضية والهاتف. نماذج من المعدات والخدمات التي يسهل النفاذ إليهاخامسا

رغم أن المعggدات والخggدمات الggتي يسggهل النفggاذ إليهggا تتطggور مggع تطggور تكنولوجيggا يلي قائمة ببعض المعدات والخدمات الراهنggة المسggتعملة المعلومات واالتصاالت، ففيما

لجعل نفاذ األشخاص ذوي اإلعاقة إليها سهال.المهاتفة1

( خggدمات الرسggائل القصggيرة تمكن من إجggراء1يمكن النفggاذ إلى الخggدمات التاليggة: ) ( والفيggديو، من خالل الهواتggف، يمكن من2اتصاالت بين أشخاص ذوي إعاقة سمعية، )

( وخدمات التحويل التي تتيح إجggراء اتصggال، من خالل3إجراء اتصاالت بلغة اإلشارة، ) المشغل، بين أشخاص ذوي إعاقة سggمعية ومعهم. وفي خgدمات التحويgل هgذه، يقgوم

يعتggبر مكggافئ تشggغيلي لمكالمggة بين المشggغل بggدور وصggلة إجggراء المكالمggة وهggو مggا أشخاص ليس لديهم إعاقة سمعية. ويمكن استخدام خدمات التحويل من خالل هواتف النصوص أو اإلنترنت أو الفيديو. وتسمح خدمات التحويل بالفيديو باستخدام األشggخاص

ذوي اإلعاقة السمعية للغة اإلشارة.هواتف النصوص2

تستخدم هواتف النصوص من قبل أشخاص ذوي إعاقggة سggمعية. ومggع ظهggور خggدمات الصوت بواسطة بروتوكول إنترنت وخدمات اإلنgترنت األخggرى، فgإن هواتgف النصggوص تواجه تحديا آخر ألن التكنولوجيا الجديدة تقيم حواجز أمام استخدام هواتف النصggوص.

لم تستخدم معايير معينة لقطggاع تنميggة االتصggاالت في االتحggاد الggدولي لالتصggاالت وماتعمل على اإلنترنت. ، فإن هواتف النصوص قد ال50ومعايير أخرى

نصوص الوقت الفعلي3 نصوص الوقت الفعلي وسيلة لالتصال من خالل النصوص التي ترسggل وتسggتقبل فggورا حرفا بحرف. والفرق الرئيسي بينها وبين التراسل اآلني أن الشخص في هذا التراسggل

توجد حاجة إلى الضغط يكتب النص ثم يرسل الرسالة. وفي نصوص الوقت الفعلي، ال على أي زر إلرسggال المحادثggة النصggية، ألن النص الggذي تتم كتابتggه يظهggر في الggوقت الفعلي على نبيطة الشggخص اآلخggر. ونصggوص الggوقت الفعلي هي المكggافئ الggوظيفي للمهاتفggة، ولكن بنص. ويعggني ذلggك، مثال، أن الشخصggين اللggذين يتواصggالن من خالل

يكتبggه أحggدهما في نفس اللحظggة الggتي تحggدث فيهggا نصوص الوقت الفعلي يقggرآن مggا تحتاج نصوص الوقت الفعلي إلى معدات خاصة )أي هواتggف نصggية( ويمكن الكتابة. وال

نفذت المعايير اآلنفة الذكر. إنشاؤها على اإلنترنت إذا ماالهواتف العمومية4

و4566 وRFC 3641 وRFC 4103 وITU-T T.140المعايير الوثيقة الصلة لقابلية هواتف النصوص للتشغيل وتوافقها هي: 50RFC 5194 . 3وتحدد التنقلية التي تغطيهاGPP IMS سمات SDPالتي تستخدمها النصوص على بروتوكول اإلنترنت في

3GPP TS 26.114 v 7.4.0 A5 Al.

20/113المسألة

( يجب أن يكggون1لكي يمكن لألشخاص ذوي اإلعاقة النفggاذ إلى الهواتggف العموميggة: ) سggنتيمترا من األرض للسggماح لشggخص يسggتخدم كرسggي120 إلى 90ارتفاعهggا بين

ويجب أن تكggون مggزودة (2متحرك أن يسggتخدمها بggدون مسggاعدة من شggخص آخggر، )بتحكم

في حجم الصوت وأن تكون متوافقة مع نبائggط السggمع التعويضggية، وأن تكggون مggزودة بشاشات للنصوص ولوحات مفاتيح من أجل السماح للتواصل مع أشخاص ذوي إعاقggة

( ويجب أن تكggون مggزودة بلوحggة مفggاتيح وإشggعارات بطريقggة برايggل )أي 3سggمعية، )أرقام طوارئ(.

التلفزيون5 ( تضggمينه عنggاوين فرعيggة، شgروح مختصggرة1يمكن النفgاذ إلى التلفزيgون بواسggطة: )

يتم النطق به لتمكين شخص ذي إعاقgة سggمعية مفتوحة أو مغلقة تنقل نصا مكافئا لما ( وظهggور المggترجم الفggوري بلغggة2من تلقي المعلومggات المبثوثggة في برنggامج مggا، ) ( والوصف السمعي على قنggاة3، )51اإلشارة على الشاشة أثناء بث األخبار أو برنامج ما

شرحية مستقلة تمكن النggاس المصggابين بggالعمى أو بضggعف البصggر من سggماع وصggف ( واستخدام صوت تحذير في حاالت الطggوارئ من4األحداث المصورة على الشاشة، )

أجggل األشggخاص ذوي اإلعاقggة السggمعية واإلدراكيggة في حالggة وقggوع طggوارئ وكggوارثطبيعية.

مواقع شبكة الويب6 يمكن تحقيق القابلية للنفاذ إلى شggبكة الgويب بصggفة عامggة عنggدما يتم تمكين األشggخاصذوي اإلعاقggggggggggggggggات من اسggggggggggggggggتخدام شggggggggggggggggبكة الggggggggggggggggويب كسياسة وأفضل الممارسات. وتسمح تلك القابلية للنفاذ لألشخاص ذوي اإلعاقات بإدراكشgggggggggggggبكة الgggggggggggggويب وتفهمهgggggggggggggا وتصgggggggggggggفحها والتفاعgggggggggggggل معها والمساهمة فيها بفعالية. ويصاب عدد من الناس باإلعاقة بسبب الشggيخوخة ومن ثميصggggggggggggggبحون من بين المسggggggggggggggتفيدين من شggggggggggggggبكات الggggggggggggggويب

من اإلعاقgات عريضاالتي يسهل النفاذ إليها. وتعالج القابليgة للنفgاذ لشgبكة الgويب نطاقافي ذلgggggggggggggك اإلعاقgggggggggggggات البصgggggggggggggرية والسgggggggggggggمعية  بمgggggggggggggا

أمgام االسgتخدام الفعgال لشgبكةوالبدنية والكالمية واإلدراكية والعصبية التي تخلق حاجزا. وفي الggggggggggggggggوقت الggggggggggggggggراهن، لggggggggggggggggدى 52الggggggggggggggggويب العالمية

.53 اشتراطات تصggميم لشggبكة الggويب القابلggة للنفggاذ على نطggاق العggالم بلدا26أكثر من وتوصggggggggف القابليggggggggة للنفggggggggاذ إلى شggggggggبكة الggggggggويب في المعggggggggايير

يوجد في المبادئ التوجيهية للقابليggة للنفggاذ إلى محتggوى شggبكة الggويب الدولية بحسب ما ( المنشgggورة على الموقgggعW3Cالصgggادرة عن التحgggالف العgggالمي لشgggبكة الgggويب )

http://www.w3.org/TR/WCAG10 / اتggاذ إلى محتويggة النفggة بإمكانيggة المتعلقggادئ التوجيهيggوالمب . ويمكن. / http://www.w3.org/TR/WCAG20 والمنشورة على الموقggع 2.0 ( اإلصدارWCAG)الويب

http://www.w3.org/TR/WCAG10/full-checklist.htmlاالطالع على قائمة مراجعة للمعايير على الموقع .

التوثيق والدعم7 يسهل لألشggخاص ذوي قد تكون معدات وخدمات تكنولوجيا المعلومات واالتصاالت مما

تكون كggذلك في بعض األحيggان. ولggذلك أن وثائق المنتجات قد ال اإلعاقة النفاذ إليه، إال فإنه ينبغي إتاحة وثggائق المعggدات والخggدمات واألسggعار والتعريفggات في أنسggاق بديلggة بدون رسوم إضافية. فمثال، يمكن توصيل فاتورة الهاتف في نسق صggوتي أو من خالل

ينبغي أن تكggون خggدمات المسggتهلك لggدى فواتggير بلغggة برايggل بنggاء على الطلب. كمggا الجهات المصنعة أو الجهات المقدمة للخدمة مستعدة لتقديم المساعدة إلى األشخاص

ذوي اإلعاقة.

تضمين هذا األداء الوظيفي في إشارات التلفزيون الرقمي أسهل من تضمينها في التلفزيون التماثلي.5152http://www.w3.org/WAI/intro/accessibility.php#making .53Wadell, Cynthia D. "Worldwide Accessibility Laws and Policies" in Web Assessibility: Web Standards and Regulatory Compliance,

Apress 2006.

20/1المسألة 14

مشاريع مختارة بشأن القابلية للنفاذسادسا . استهلت كولومبيا خدمة الهواتف الميسور النفاذ إليها التي يمكن من خاللهاكولومبيا

لشخص أصم أو ضعيف السمع أن يتصل مع شخص قggوي السggمع بواسggطة النفggاذ من خالل مركز لإلنggترنت. وتضggم شggبكة النفggاذ الخاصggة بخدمggة الهواتggف الميسggورة هggذه حواسيب وهواتف نصوص. ومن بين مستخدمي هذه الخدمة الصم وضggعاف السggمع أو األشخاص ذوي اإلعاقggة التخاطبيggة، وأقggاربهم ومعggارفهم. وتوجggد ثالثggة مراكggز لخدمggة

يتعلggق بggالتلفزيون، يجب التحويل )بوغوتا ومديلين وواحد على الصعيد الوطني(. وفيما أن تضم هذه الخدمة العامة تعليقات شرحية مغلقة، أو عناوين فرعية أو لغة اإلشggارة. وباإلضgافة إلى ذلgك، ركبت كولومبيggا في المكتبggات العامgة ومراكgز لالتصggال عن بعgد والمؤسسات التعليمية تكنولوجيا للعمي أو األشggخاص ضggعاف البصggر، مثggل برمجيggات

قراءة الشاشات، وطابعات برايل، ووحدات قراءة الكتب الرقمية.Daisyتحالف دايزي ) Consortium)ارةggه عبggنظام المعلومات الرقمية القابل للنفاذ إلي .

عن معيار مفتوح غير تملكي وقابل للتشغيل البيني يفي باحتياجات النفاذ إلى األعمggال يفرض على استخدام هggذا النظggام أي رسggوم تggراخيص. وتتمثggل رؤيggة . وال54المطبوعة

النظام في أن تتggاح جميggع المعلومggات المنشggورة في وقت صggدورها في نسggق يمكن االطالع عليه وبدون أي تكلفة إضافية. ولذلك فإن كتب دايزي عبارة عن ملفات رقمية تحتوي على رواية بشرية لجزء من نص أصلي تعمل على مزامنggة الملgف مgع عالمgات في الملف السمعي وتوفر تحكم تصفحي بحيث يستطيع المستخدم أن ينتقل بسالسggة في كافة أجزاء الملف. وفي الوقت الراهن، تشارك دايزي أيضا في التأهب في حاالت

.55الطوارئ بحيث تكون معلومات اإلجالء في نسق يسهل االطالع عليهAssociationتوصلت الجهات المقدمggة للخggدمات المتنقلggة )فرنسا. Francais des Operateurs

Mobiles, AFOM)إلى اتفاق بشأن تيسير نفاذ األشخاص ذوي اإلعاقة إلى2007  في عام الخدمات المتنقلة )االتفاق الفرنسggي بشggأن القابليggة للنفggاذ إلى الخggدمات المتنقلggة "

French Mobile Accessibility Agreement( اقتراح تعديالت في1يلي: ) "(. وتتمثل االلتزامات فيما المعدات من أجل حاجات األشخاص ذوي اإلعاقة، وتقggييم النبائggط وفقggا لكggل نggوع من اإلعاقة، وبلورة قائمة من المعايير بشأن هواتف مختارة، وطرح طرز أكثر من الهواتف

( واستحداث خدمات مخصوصة2السهلة االستعمال، وتحسين دراسات طاقة العمل، ) تعggزز من اسggتقاللية المسggتخدم، وتggوفر تعريفggات خاصggة وخggدمات مجانيggة، وتggتيح المعلومات بلغة اإلشارة، وتggوفر هواتggف مggزودة بقggدرة وظيفيggة أفضggل للتعggرف على

( وتقاسggم3الصggوت، عالوة على قggراءة رسggائل النصggوص القصggيرة والنصggوص، ) المعلومات بشأن المنتجات المصممة من أجggل األشggخاص ذوي اإلعاقggة، وإنشggاء خggط ساخن بشأن المنتجات والخدمات التي يسهل النفاذ إليها، وتوزيع الكتيبggات التوضggيحية

استحداث قدرات وظيفية جديggدة متوائمggة مggع من أجل AFOM. وتخطط 56ونص االتفاق كل نوع من اإلعاقة، وتوسيع نطاقهggا لتشggمل فعاليggات جديggدة )مثال، المسggنون(، وفتح

االلتزامات لتشمل الصعيد األوروبي. . لدى جامعة تريسته في إيطاليا برنggامج للحصggول على درجggة الماجسggتير فيإيطاليا

"، عالوةالتصggميم من أجgل الجميعالتكنولوجيا التعويضggية يهggدف إلى تggدريس مبggادئ " على دراسة أحدث البحوث في مجال التكنولوجيا التعويضية. ويسggتجيب هggذا البرنggامج للحاجggة إلى التggدريب في مجggال التكنولوجيggا التعويضggية، والمسggاهمة في القggدرة

التنافسية لسوق التكنولوجيات التعويضية. Kado. اسgggتحدثت كوريgggا أداة برمجيgggة تسgggمى "كgggادو- واه" )كوريا - Wahلتمكين )

المصممين والمبرمجين من إنشاء مواقع يسهل النفاذ إليها على شggبكة الggويب تسggمح أيضا باستخدامها بالتكنولوجيات التعويضية بشكل واف. وتقوم هذه األداة تلقائيا بتقgييم

.57القابلية للنفاذ إلى موقع الويب، وتحدد المشاكل، وتوائم شفرة المصدر54www.daisy.org . Kawamura, Hiroshi, "The role of ICT policy in promoting access to knowledge for persons with disabilities: Case Study onانظر مثال، 55

Tsunami Preparedness of Persons with Disabilities دت فيgتي عقgبتمبر17" الذي قدم إلى الحلقة الدراسية الgفي جنيف، سويسرا عن تقاسم الخبرات بشأن أفضل الممارسات والخدمات لألشخاص المعوقين.2007 س .www.afrom.fr/v4/STATIC/accesphandicapees/Handicapes.htm#charteانظر مثال، 56.2007 سبتمبر 18-21التابعة لقطاع تنمية االتصاالت، جنيف، 1 المقدمة من جمهورية كوريا إلى االجتماع الثاني للجنة الدراسggات لقطاع تنمية االتصاالت1/117الوثيقة 57

20/115المسألة

. قggدمت مggالي مشggروعا يعggرف باسggم "الحggيز السggيبراني" يسggتجيب لحاجggاتمالي األشخاص ذوي اإلعاقة من تكنولوجيggا المعلومggات واالتصggاالت، من خالل توفggير النفggاذ إلى اإلنترنت ودورات عن استخدام تكنولوجيgا المعلومgات واالتصgاالت بأسgعار مقgدور عليهggا. ويggدعم االتحggاد الggدولي لالتصggاالت مggالي من خالل صggندوقه لتنميggة تكنولوجيggا

مركggز اتصggاالت المعلومات واالتصggاالت لتنفيggذ مشggروع من أجggل موقggع سggيبراني )أومجتمعي متعدد األغراض( مجهز بالتكنولوجيا التعويضيةلألشخاص ذوي اإلعاقة.

. مدرسة بوخارست للعمي مدرسة عمومية أنشggأت مختggبرا مدرسggيا ومن ثمرومانيا تستخدم تكنولوجيا المعلومات واالتصاالت كوسيلة لتمكين طالبها بمهارات لزيادة الثقة بالنفس واالستقاللية. ويضم المختبر حاسوبا مزودا بوسيلة نفاذ إلى اإلنggترنت، وطابعggة برايل، وبرمجيات نص إلى صوت باللغة الرومانية. ويضم المشروع اآلن أدلggة تشggغيلية وكتب بالماسح الضggوئي السggتحداث قاعggدة بيانggات وفقggا للمنهج الدراسggي للمدرسggة،

يساعد الطالب على النفاذ إلى جميع المعلومات في مثل هذه األدلة والكتب، حتى مماولو لم تكن هناك نسخ منها بطريقة برايل.

من جملggة. توفر البوابة الوطنيggة للقابليggة للنفggاذ في جنggوب إفريقيggا، جنوب إفريقيا ، خدمات من خالل مراكز مخصوصة مزودة بمعدات تستطيع النفاذ إلى تكنولوجياأمور

المعلومggات واالتصggاالت )مثال، وحggدات لقggراءة الشاشggة، وبرمجيggات للتعggرف على الصوت( ومزودة بموظفين مدربين على تكنولوجيا المعلومات واالتصggاالت واإلعاقggات، وتستخدم البوابة اللغات الرسمية اإلحدى عشرة. وقد استحدثت هذه البوابة بمشggاركة بين معهggد ميراكggا، وهggو جماعggة ممثلggة لمنظمggات األشggخاص ذوي اإلعاقggة، والمكتب

.58المعني بحالة األشخاص ذوي اإلعاقة النكggا العديggد من مشggاريع القابليggة للنفggاذ إلى تكنولوجيggا . نفggذت سggريالنكا سري

( مشروع يوفر مرافق لالتصggاالت في المراكggز الggتي يعيش1المعلومات واالتصاالت: ) ( وتركيب هواتف مدفوعggة األجggر2فيها األشخاص ذوو اإلعاقة أو يتعلمون أو يعملون، )

( وتوفggير3يستطيع أن يصggل إليهggا الشggخص الجggالس في كرسggي متحggرك بسggهولة، ) ( وتم تشggجيع الهواتggف المدفوعggة األجggر المggزودة بوحggدات4تكنولوجيggا تعويضggية، )

ويتم تقggديم فواتggير (5الرسائل النصggية من أجggل األشggخاص ذوي اإلعاقggة السggمعية، ) على مسggاعدة األشggخاص ذويeNABLE( ويعمggل مشggروع 6بطريقة برايل عند طلبها، )

اإلعاقة على النفاذ إلى تكنولوجيات المعلومات واالتصاالت. النكggا حاجggات المجتمggع المحلي وقدرتggه على تعلم  في سggريeNABLEويراعي مشروع

استخدام تكنولوجيات المعلومات واالتصggاالت. ويتمثggل الغggرض منggه في تقggديم خدمggة على مستوى الجماهير، مggع التركggيز على األطفggال والنسggاء. وتضggم مراكggز المشggروع

تسggاهم الجهggات مختggبرات حاسggوبية )أي حواسggيب مggزودة بتسggهيالت برايggل(. كمggا المقدمة لخدمات االتصاالت في المشروع وتقوم بتقديم تدريب األفراد على النفاذ إلى

النكggا في هggذا الصggدد بفضggل تكنولوجيا المعلومات واالتصاالت. وقد تيسر نجاح سggري الجهود التي بذلتها الجهات المنظمة لالتصاالت، والتي جعلت الجهات المشغلة تسggاهم بمشاريع للقابلية للنفgاذ وشggجعت النggاس على اسggتخدام مراكggز النفgاذ إلى تكنولوجيggا

المعلومات واالتصاالت. " الggذي يسggمح للشggخص بggأن يggراقماالتصال المباشر . لدى السويد مشروع "السويد

رقما واحدا من خالل خدمة الترحيل ليتصggل بggالرقم المسggتهدف، وذلggك بنفس طريggق " بالمراقمggة المباشggرةاالتصggال المباشر يسggمح مشggروع " مراقمة النداء العادي. كمggا

لخدمة الطوارئ التي قد تستخدم خدمة الترحيل بحسب الحاجة. . لدى مختبرات الراديو العمومية الوطنية في الواليggاتالواليات المتحدة األمريكية

خدمة اإلذاعة الراديويgة الرقميgة الميسgور مشروع بشأن (NPR Labs)المتحدة األمريكية 1، والتي توفر: )النفاذ إليها ( خدمات قراءة راديويggة رقميggة من أجggل المعggاقين بصggريا

( وراديggو مggزود بشggروح مختصggرة من أجggل الصggم2وغggير القggادرين على الطباعggة، ) . ويمكن تشggغيل خggدمات القggراءة من أجggل اسggتقبال المسggتخدمين59وضggعاف السggمع

NPR Labsالمؤهلين. وهناك تقرير عن الراديو المزود بشروح مختصرة متggاح على موقggع

,J.E.Baker )مسgاهمات من: 10، الفصggل http://www.g3ict.com/resource_center/toolkitصناع السياسggات، مجموعة أدوات بشأن القابلية اإللكترونيggة للنفggاذ من أجggل وقطاع تنمية االتصاالت، G3ictانظر مثال، مبادرة 58 L.McArthur,J., Silvia, J., Treviranus and Cynthia Waddelli.)

59www.nprlabs.org .

20/1المسألة 16

اشتراطات عديدة من أجل تنفيذه، مثل ضرورةعلى الويب يشرح طريقة عمله ويحدد .60وجود قنوات نصية سريعة، وشاشات عرض مناسبة

صناعسابعا أجل من اإللكترونية النفاذ أدوات مجموعة السياسات

مجموعggة أدوات علىG3ictوضع مكتب تنمية االتصاالت بالشراكة مع المبادرة العالميggة الخggggggggggggggط بشggggggggggggggأن قابليggggggggggggggة النفggggggggggggggاذ اإللكggggggggggggggتروني من أجggل صggانعي السياسggات المتعلقggة بقابليggة النفggاذ ومتطلبggات الخدمggة بالنسggبةلألشgggggggggggggggggggggggggggggggggggggggggggخاص ذوي اإلعاقgggggggggggggggggggggggggggggggggggggggggggة

(http://www.e-accessibilitytoolkit.org/تضم عشرة فصول. ويقدم الفصل األول اتفاقية األمم ،) المتحدة المتعلقة بحقوق األشخاص ذوي اإلعاقgة ومتطلبggات قابليggة النفggاذ اإللكggتروني الخاصة بها. ويشرح الفصل الثاني أن فوائد قابلية النفاذ اإللكتروني تتجggاوز األشggخاص ذوي اإلعاقة بحيث تغطي كافة السكان. ويقggدم الفصggل الثggالث أسggس قابليggة النفggاذ،

يستكشف الفصل الرابع مجموعة من تكنولوجيات المعلومات واالتصاالت القابلggة فيما للنفاذ مثل إعطاء تفاصيل عن قابلية النفاذ إلى الويب. ويتناول الفصل الخامس تطوير

في ذلك مفهوم التصميم العggام، في حين يggبين الفصggل الثggالث وتصميم المنتجات، بما دور المشتريات العامة في تشجيع طرح تكنولوجيا معلومات واتصاالت قابلة للنفاذ في األسggواق الوطنيggة. ويggدرس الفصggل السggابع النهggوض بالتكنولوجيggات التعويضggية،

يتناول الفصل الثامن موضوع التعاون الدولي في مجggاالت مثggل وضggع معggايير من فيما أجل تكنولوجيات معلومات واتصggاالت قابلggة للنفggاذ. وسggيدرس الفصggل التاسggع، الggذي

يزال قيد اإلعداد، الggدور الggذي يمكن الحكومggات المحليggة أن تلعبggه، ويحggدد الفصggل ال العاشر الخطوات التي يمكن لصانعي السياسات الوطنية والهيئات التنظيميggة الوطنيggة أن تتخذها لوضع وتنفيذ سياسات من أجل تنفيذ متطلبات قابلية النفاذ الخاصة باتفاقية

األمم المتحدة المتعلقة بحقوق األشخاص ذوي اإلعاقة. ، وتجggري متابعتهggا من خالل ورش عمggل2009 وقد أطلقت مجموعة األدوات في مايو

وفي هggذه61تدريبيggة إقليميggة، تشggمل منggاطق مثggل إفريقيggا وآسggيا والمحيggط الهggادئ. المنتديات والورش اإلقليمية يجري تبادل لمجموعة من السياسات الحاسggمة والتggدابير التنظيميggة الggتي من شggأنها النهggوض بتكنولوجيggات معلومggات واتصggاالت قابلggة للنفggاذ لألشggخاص ذوي اإلعاقggة. وتggوفر مواقggع الggويب الخاصggة بهggذه المنتggديات النفggاذ إلى العروض ومواد المصادر األخرى المتداولة في االجتماعات. فمثال، يمكن ألعضاء االتحاد الدولي لالتصاالت النفاذ إلى مجموعتين من المواد التدريبية، واحدة بشأن قابلية النفاذ إلى الويب واألخرى بشأن المشggتريات العامggة من برنggامج المنتggدى اإلقليمي لمنطقggة

62آسيا والمحيط الهادئ على الويب.

الممارسات الجيدة للقابلية للنفاذثامناالتضمين في صلب االهتمامات والوعي واإلطار القانوني1

يعني تضمين إمكانية نفاذ األشخاص ذوي اإلعاقة إلى تكنولوجيا المعلومات واالتصاالت في صggلب االهتمامggات ضggمنا بأنggه ينبغي أن تggراعي التشggريعات واللggوائح التنظيميggة

المggذكورة في القسggمالمبادئ العامة للقابليggة للنفggاذ والسياسات والبرامج على األقل الثggالث آنفggا. وبالتggالي، ينبغي أن يشggارك األشggخاص ذوو اإلعاقggة في عمليggات صggنع

القرارات. عامل رئيسي في نجاح القابلية للنفاذ إلى تكنولوجيا المعلوماتاستثارة الوعيأن  كما

واالتصاالت وتوليد مشاركة أكثر نشاطا من قبل الحكومات والقطاع الخاص والمجتمggع حمالت التوعيggة وحلقggات العمggل والمقggاالت والتقggاريرالمدني. ومن الممكن أن تكون

في أولويggةأدوات لوضع القابليggة للنفggاذ إلى تكنولوجيggا المعلومggات واالتصggاالتبمثابة المواضيع المدرجة على جدول أعمال كل بلد.

60http://www.nprlabs.org/research/accessibleradio/CaptionedRadioFundamentals-1stOTABroadcast.pdf وورشggة2009  أغسggطس27  إلى25 تكنولوجيا المعلومات واالتصاالت، المنعقد في بggانكوك، تايالنggد، من المنتدى اإلقليمي لمنطقة آسيا والمحيط الهادئ بشggأن النهggوض بقابليggة نفggاذ األشggخاص ذوي اإلعاقggة إلى61

.2009  أكتوبر13-15عمل االتحاد الدولي لالتصاالت بشأن قابلية النفاذ المنعقدة في باماكو، مالي، 62http://www.itu.int/ITU-D/asp/CMS/Events/2009/PwDs/programme.asp.

20/117المسألة

من االلتزامات اإليجابيggة بشggأن القابليggة  كالالقوانين واللوائح التنظيميةينبغي أن تعالج للنفاذ، والتمييز اإليجابي بشأن نفاذ األشggخاص ذوي اإلعاقggة إلى المنتجggات والخggدمات

والمعلومات. المعايير التقنية لتكنولوجيا المعلومات واالتصاالت2

يعتبر استحداث معايير تقنية للقابلية للنفاذ تسمح بالتشغيل المشترك لخدمات/معدات تكنولوجيا المعلومات واالتصاالت المggزودة بتكنولوجيggا تعويضggية، وسggهولة اسggتخدامها، مسggألة ضggرورية. ويجب أن يأخggذ تصggميم الخggدمات/المعggدات في اعتبggاره حاجggات

التصميم الشامل أو التصggميماألشخاص ذوي اإلعاقة من القابلية للنفاذ بموجب مبادئ . ويوصى بقوة بالتماس توجيه بشأن ماهية التصميم الشامل وكيفية إنجggازه منللجميع

أجل تجانس تنفيذ معايير القابلية للنفاذ.المشتروات الحكومية3

تلعب المشggتروات العموميggة دورا هامggا في ضggمان تيسggر تكنولوجيggات معلومggات واتصاالت قابلة للنفاذ في األسواق الوطنية. ليست متطلبات المشتروات العامة فقggط هي التي تضمن أن تكون معدات وخدمات تكنولوجيا معلومات واتصاالت التي تشتريها الحكومات يسهل النفاذ إليها من قبل موظفي الحكومggة أو أشggخاص من الجمهggور من ذوي اإلعاقة الذين يستعملون الخدمات العامة، مثل متطلبات تزيد من تشجيع صggانعي معدات تكنولوجيا المعلومات واالتصاالت وواضعي البرمجيggات على إنتggاج تكنولوجيggات معلومات واتصاالت قابلة للنفاذ. ومعظم صانعي المعدات وواضggعي البرمجيggات الggذين يعملون في بلggدان لgديها متطلبgات بشgأن المشgتروات العامgة اكتشgفوا أنgه ليس من االقتصاد إنشاء خطوط إلنتاج منتجات قابلة للنفاذ للحكومggات وخطggوط لمنتجggات غggير

 قابلة للنفاذ لجمهور العامة. وقد اختاروا أال المنتجات القابلة للنفاذ. ينتجوا إال وتتضمن معدات وخدمات تكنولوجيا المعلومات واالتصاالت التي تغطيها هذه المتطلبات تكنولوجيات الويب )خدمات المعلومات، ومواقع الويب، وتطبيقggات االتصggال المباشggر(، ومطgاريف النفgاذ العموميggة )آالت صgرف النقgود، وأكشgاك االسgتعالمات، وآالت الgبيع، ووحدات عرض المعلومات، وأنظمة نقgاط دفgع أثمgان المبيعgات، وأنظمgة الgدخول من

. ويggرد في63األبواب(، وبرمجيات التطبيق، ونبائط وخدمات االتصاالت، والبطاقات الذكية الفصل السادس من مجموعة األدوات الخاصة بقابلية النفاذ اإللكتروني لالتحggاد الggدولي

مزيggد من المعلومggات عن الggدور الggذي يمكنG3ictلالتصggاالت بالشggراكة مggع المبggادرة للمشتروات العامة أن تلعبggه للنهggوض بقابليggة النفggاذ اإللكggتروني وخطggوات تنفيggذ هggذه

المتطلبات.الخدمة الشاملة4

تعتggبر الخدمggة الشggاملة بأنهggا تggوافر خggدمات االتصggاالت للجميggع، ويجب أن تأخggذ في اعتبارها بالضرورة نفاذ األشخاص ذوي اإلعاقة إلى تكنولوجيا المعلومggات واالتصggاالت.

مشاريع مخصوصة تجعgلوبالتالي، ينبغي أن تعمل برامج الخدمة الشاملة على تصميم . ويجبنفاذ األشخاص ذوي اإلعاقة إلى تكنولوجيا المعلومات واالتصاالت حقيقة واقعة

أن تراعي المشاريع الجديدة أنه حتى لو كggانت هنggاك تكنولوجيggا جديggدة، فggإن معggداتالنفاذية التراثية ستظل تستخدم )مثال، هواتف النصوص(.

مواقع الويب التي يمكن النفاذ إليها5 يعتمggد مجتمggع المعلومggات والمعggارف بشggدة على المعلومggات الموجggودة على مواقggع

. ويجب أن تكggونيجب أن تتضمن مواقع الويب معggايير القابليggة للنفggاذالويب. ولذلك، فسيحرم األشggخاص ذوي مواقع الحكومات والمواقع المهمة للجمهور قابلة للنفاذ، وإال

اإلعاقة من الحق األساسي في المعلومات، ولن تتحقق العديد من الحقggوق األساسggية )مثل، الحق في التعليم(. وينبغي تشggجيع مواقggع الggويب الخاصggة على أن تكggون قابلggة

للنفاذ تماما.التكنولوجيا والمعدات التعويضية6

.28، الصفحة 2007 سggبتمبر17بشأن تقاسggم الخggبرات بشggأن أفضggل الممارسggات والخggدمات لألشggخاص المعggوقين، جggنيف، المقدمggة إلى حلقggة دراسggيةSIS-07/005-Eالمعلومات واالتصاالت وخدماتها )أعدته سينثيا د. واديل(، الوثيقggة انظggر مثال، االتحggاد الggدولي لالتصggاالت، تلبيggة حاجggات األشggخاص ذوي اإلعاقggة إلى النفggاذ إلى تكنولوجيggا63

20/1المسألة 18

يسggهل الحصggول عليهggا متاحggةينبغي أن تكون التكنولوجيا التعويضggية والمعggدات الggتي فإنه ينبغي تصggميم التمويgل أو الحgوافز الضggريبية )أي اإلعفgاء من . وإالومقدورا عليها

يسمح الجمارك على واردات التكنولوجيا التعويضية( أو المخططات المالية األخرى بما لألشggخاص ذوي اإلعاقggة أن يحتggازوا التكنولوجيggا والمعggدات التعويضggية المناسggبة لكي

ينفذوا فعليا إلى تكنولوجيات المعلومات واالتصاالت.معلومات وخدمات الطوارئ7

يجب توفير معلومات الطوارئ في أنساق عديدة لكي تكون سggهلة المنggال لألشggخاص ذوي اإلعاقة وتغطي نطاقا عريضا من أنواع ودرجات اإلعاقgة. وعالوة على ذلgك، يجب

أن تكون خدمات الطوارئ مزودة بخدمات ترحيل لألشخاص ذوي اإلعاقة السمعية.اإلنفاذ واإلجراءات الفئوية8

ينبغي وضggع آليggات وإجggراءات فعالggة موضggع التنفيggذ لكفالggة االمتثggال لقggوانين ولggوائح القابلية للنفاذ لتكنولوجيا المعلومات واالتصاالت. وينبغي منح المركز القانوني أو الحق في تقديم التظلمات من أجل إنفاذ األحكام القانونية إلى األفراد أو منظمات اإلعاقة أو غير ذلك من الجماعات الوثيقة الصلة. ويجب النظر أيضا في اإلجggراءات الفئويggة حيث

إن هذه األنواع من اإلجراءات تميل إلى أن تكون أكثر فعالية من تظلمات الفردية.جمع المعلومات9

تميل القوانين واللوائح بصفة عامggة، بggالنظر إلى نقص المعلومggات، إلى عggدم معالجggة حاجات األشخاص ذوي اإلعاقة ونفاذهم إلى تكنولوجيا المعلومgات واالتصggاالت بأسggعار

ينبغي للبلggدان أن تجمgع المعلومgات والبيانgات بشgأن اإلعاقgةمقدور عليها. ومن هنgا، . وينبغيوإمكانية استخدام تكنولوجيا المعلومات واالتصاالت من أجل جمع اإلحصggاءات

أن تكgggون اإلحصgggاءات قابلgggة للمقارنgggة من أجgggل إيجgggاد مؤشgggرات تgggدعم سgggنالتشريعات/اللوائح، وتنفيذ السياسات والبرامج.

20/119المسألة

التثقيف بالقابلية للنفاذ إلى تكنولوجيا المعلومات واالتصاالت10 قابليggة المعggدات والخggدمات والتكنولوجيggة والggدورات بشggأنينبغي تضggمين التثقيggف

التعويضية للنفاذ إلى تكنولوجيا المعلومات واالتصاالت في المناهج الدراسggية للجامعggات )أي مهن الهندسة والسياسgات العامgة وعلgوم الحاسgوب(. وباإلضgافة إلى ذلgك، ينبغي تشجيع تخصص األشggخاص ذوي اإلعاقggة في القابليggة للنفggاذ إلى تكنولوجيggا المعلومggات

واالتصاالت.إصدار الشهادات11

للقابلية لنفاذ األشخاص ذوي اإلعاقةتشجيع مخططات إصدار شهادات باالمتثالينبغي إلى تكنولوجيا المعلومات واالتصاالت. وعندما يكون لدى البلدان أحكام إلزاميggة بشggأن قابليggة النفggاذ وآليggات لمنح الشggهادات، فggإن من شggأن ذلggك أن يggوفر الضggمانات بggأن

تكggون هنggاك تشggريعات الخدمات المقدمة والمعدات المصنعة قابلة للنفggاذ. وعنggدما ال ملزمggة، فggإن شggهادة قابليggة النفggاذ يمكن أن تكونمggيزة تنافسggية لمggوردي الخggدمات

.ذومصنعي المعدات الذين يبيعون تكنولوجيات معلومات واتصاالت قابلة للنفاالتنظيم الذاتي12

.التنظيم الggذاتي ومggدونات السggلوك واالتفاقggات أو االلتزامggات القطاعيةينبغي تشجيع ينبغي أن يكggون مفهومggا بالقابليggة ويمكن لهذه األمور أن تساهم أيضا كدليل لتحديد ما

للنفاذ إلى تكنولوجيا المعلومات واالتصاالت في منتج أو خدمة ما. إلىتاسعا للنفاذ القابلية سياسات أجل من توجيهية مبادئ

تكنولوجيا المعلومات واالتصاالت لن تggبرز سياسggات القابليggة للنفggاذ إلى تكنولوجيggا المعلومggات واالتصggاالت بين عشggية وضggحاها. فينبغي اتخggاذ خطggوات متسggقة وثابتggة من أجggل القيggام برسggم السياسggات وتنفيذها على الوجه الصحيح من أجل قيggام بيئggة فعالggة للقابليggة للنفggاذ إلى تكنولوجيggا

يلي اقggتراح بشggأن الخطggوات الggتي يمكن أن المعلومات واالتصاالت في بلد ما. وفيما تستخدم كمبادئ توجيهية إلنشggاء سياسggات للقابليggة للنفggاذ إلى تكنولوجيggا المعلومggات

واالتصاالت:مسح القوانين واللوائح القائمة1

يوجد لدى الكثير من البلدان قوانين و/أو لوائح تعالج عدم التمييز في األحكggام الخاصggة باألشخاص ذوي اإلعاقة واألحكام العامة الخاصة بالقابلية للنفاذ )أي النفاذ إلى المبgاني أو وسائل النقgل العامggة(، والبعض اآلخgر لديgه أحكggام مخصوصggة بالقابليggة للنفgاذ إلى تكنولوجيا المعلومات واالتصاالت. والدول الggتي وقعت على اتفاقيggة حقggوق األشggخاص ذوي اإلعاقة عليهggا التزامggات إضggافية بشggأن قضggايا القابليggة للنفggاذ تشggمل تكنولوجيggا

تعالج تلك القggوانين أو اللggوائح جميggع الشggواغل المعلومات واالتصاالت. بيد أنه نادرا ما الخاصة بإعطgاء األشgخاص ذوي اإلعاقgة نفgاذا إلى تكنولوجيgا المعلومgات واالتصgاالت على قدم المساواة. ولذلك فإن مسح القوانين واللggوائح القائمggة ضggروري. ومن شggأن ذلك أن يمكن، أوال، من معرفة اإلطار القggانوني للبلggد المعgني القggائم في ذلggك الحين، وبالتالي يمكن االستفادة من ذلك في صياغة سياسات مالئمة بشأن القابلية للنفاذ إلى تكنولوجيا المعلومات واالتصاالت تأخذ في اعتبارهggا التزامggات الدولggة والفجggوات الggتي يتعين حلها وفقا لمبادئ القابليggة للنفggاذ إلى تكنولوجيggا المعلومggات واالتصggاالت )انظggر

القسم الثالث آنفا(. ( هggل1وهناك أسئلة معينة ينبغي النظر فيها، عند مسggح القggوانين واللggوائح القائمggة: )

هناك قوانين مخصوصة تعالج اإلعاقات المتصلة بتكنولوجيا المعلومggات واالتصggاالت؟ ) ( وهggل هنggاك لggوائح مخصوصggة تعggالج اإلعاقggات المتصggلة بتكنولوجيggا المعلومggات2

هي التزامgات الحكومgة أو السgلطات العامgة في توفggير القابليggة ( وما3واالتصاالت؟ ) ( وهggل هنggاك التزامggات على الجهggات4للنفاذ إلى تكنولوجيا المعلومات واالتصggاالت؟ )

كان الجواب بنعم، فهل هذه االلتزامات تتحملها المشغلة/المرخصة لالتصاالت؟ وإذا ما هو نوع القابليggة ( وما5الجهات العاملة حاليا/الغالبة فقط أم جميع الجهات المشغلة؟ )

للنفggاذ إلى تكنولوجيggا المعلومggات واالتصggاالت الggتي يفرضggها القggانون أو الالئحggة أو

20/1المسألة 20

هو المسؤول عن التحقق من أنه يتم إنفاذ تلك األحكام القانونيggة أو ومن (6الرخص؟ ) ( وهل تggراعى القابليggة للنفggاذ إلى تكنولوجيggا المعلومggات واالتصggاالت في7الالئحية؟ )

هو النوع الذي يراعى من خggدمات برامج الخدمة الشاملة؟ وإذا كان الجواب بنعم، فما تكنولوجيا المعلومات واالتصggاالت أو معggداتها؟ ومن المهم مالحظggة أنggه قggد تم القيggام

يملك قوانين/لggوائح بشggأن بمسح كامل وصريح. ومن األفضل بكثير اإلقرار بأن البلد الالقابلية للنفاذ إلى تكنولوجيا المعلومات واالتصاالت من إدعاء ملكيته لها.

20/121المسألة

المعلومات واإلحصاءات2 ( عggدد األشggخاص ذوي1ينبغي للبلدان أن تجمع معلومات وبيانات تعالج بوجه خggاص: )

اإلعاقة مقسمين بحسب نوع اإلعاقggة )مثال، اإلعاقggة البصggرية أو السggمعية أو العقليggة( بحسggب المجموعggات ذات اإلعاقggات المتعggددة )مثال أشggخاص ذوي إعاقggات سggمعية

( وعggدد األشggخاص ذوي اإلعاقggة الggذين لggديهم نفggاذ فعلي إلى تكنولوجيggا2وبصرية(، ) المعلومggات واالتصggاالت، مقسggمين بحسggب تكنولوجيggا المعلومggات واالتصggاالت )مثال، برامج التلفزيون المزودة بشروح مختصرة، استخدام حواسيب مزودة بوحدات لقggراءة

( وعدد المراكز العمومية التي تقدم خدمات القابلية للنفاذ إلى تكنولوجيggا3الشاشة(، ) المعلومggات واالتصggاالت )مثال، مراكggز اإلنggترنت المggزودة بوحggدات لقggراءة الشاشggة

( والنسبة المئوية لمواقggع الggويب الحكوميggة الggتي تمتثggل لمعggايير4وطابعات برايل(، ) ( والنسggبة المئويggة لإلجggراءات والخggدمات الحكوميggة المقدمggة الggتي5القابلية للنفاذ، )

يمكن النفاذ إليهggا بشggكل كامggل من خالل اإلنggترنت أو وسggائل إلكترونيggة )مثال، تقggديمبيانات الدخل السنوية من خالل وسائل إلكترونيggة(. وينبغي تحggديث هggذه البيانggات دوريا لكي تعكس التغييرات في خggدمات ومعgدات القابليggة للنفgاذ إلى تكنولوجيggا المعلومggات واالتصggاالت الخاصggة بكggل بلggد، عالوة على قابليggة نفggاذ األشggخاص ذوي اإلعاقggة إلى

تكنولوجيا المعلومات واالتصاالت بصورة فعالة.مسح أفضل الممارسات والحاالت3

تحتggوي القggوانين واللggوائح بصggفة عامggة على أحكggام ملزمggة، بيggد أن التنظيم الggذاتي والمشggاريع الggتي يقggدم عليهggا القطggاع الخggاص أو المجتمggع المggدني تميggل إلى توفggير دراسات حالة ممتازة وأفضggل ممارسggات لكيفيggة جعggل القابليggة للنفgاذ إلى تكنولوجيggا المعلومات واالتصاالت حقيقة واقعة. وبناء عليه، فسيثبت أن مسح أفضل الممارسggات

وحاالت النجاح مدخال ممتازا في رسم السياسات.حالة القابلية للنفاذ اإللكتروني4

ينبغي أن تعمل المعلومggات واإلحصggاءات المحصggلة على المسggاعدة في تصggوير حالggة ومختلف أقاليمهggا. ومن المؤكggد أن تggبرهن هggذه القابلية للنفاذ اإللكتروني في دولة ما

الصورة للقابليggة للنفggاذ اإللكggتروني على الفجggوات والعيggوب في العديggد من المعgدات والخggدمات، عالوة على االختالفggات بين المنggاطق الحضggرية/الريفيggة ومنggاطق الggدخل المرتفع/المنخفض. بيد أن حالة القابلية للنفاذ اإللكggتروني سggتعمل على تركggيز االنتبggاه

أن على المنggاطق غggير المخدومggة بالكامggل. فمثال، من الممكن أن يحggدث في بلggد مggا يكggون باإلمكggان بصggفة عامggة النفggاذ إلى مواقggع الggويب العموميggة، ولكن البرمجggة التلفزيونيgggة تفتقgggد إلى الشgggروح المختصgggرة. ويمكن أن يتمثgggل مثgggال آخgggر في أن السياسggات العموميggة ركggزت على توفggير القابليggة للنفggاذ إلى تكنولوجيggا المعلومggات واالتصاالت في المدن ولكنها أخرتها أو نسيتها بالنسبة إلى األشخاص ذوي اإلعاقggة في

يكggون عgددهم فيهgا أقggل ولكنهم في نفس الحاجggة إليهggا. المناطق الريفية الggتي ربمggا وأخيرا، قgد تكggون خgدمات االتصggاالت في حgاالت الطgوارئ متاحgة على نطggاق واسggع بالنسggبة للسggكان، ولكنهggا لم تأخggذ في اعتبارهggا االحتياجggات الخاصggة لألشggخاص ذوي اإلعاقggة حيث اسggتبعدتهم من تلقي تنبيهggات حسggنة التggوقيت في حالggة وقggوع أحggوال

طارئة.مشاركة ومشاورات نشطة من جانب األشخاص ذوي اإلعاقة5

أفضل مورد لرسم سياسة وافية وفعالة هو القيام بمشgاورات مgع األشggخاص من ذوي اإلعاقة ومع منظمات األشggخاص ذوي اإلعاقggة بغيggة تحقيggق مشggاركتهم النشggطة. ولن يكون هناك أحد في موقف أفضل من األشخاص ذوي اإلعاقة المعنيين مباشرة للتعليق على التشريعات أو تدابير السياسات العمومية المقترحة أو تقggديم آراء بشggأنها. ويجب

يتم شيء بشأننا بدوننا" عند التفكير في قابلية نفاذ األشخاص ذوي أن يراعي شعار "ال اإلعاقة إلى تكنولوجيا المعلومات واالتصاالت. وفي البلدان التي يكون المجتمع المدني فيهggا أقggل نشggاطا، ينبغي بggذل جهggود إضggافية فيهggا لتشggجيع مشggاركة األشggخاص ذوي اإلعاقة. وعلى أي حggال، يجب أن تggراعي المشggاورات قضggايا وسggمات القابليggة للنفggاذ )مثال، اجتماعات مزودة بوسائل لدخول الكراسي المتحركة، شروح مختصرة للكلمggات

يجب أن تتيسر المشاركة في االستقصggاءات )مثال، إذا كggانت في أو لغة اإلشارة(، كما

20/1المسألة 22

نسق مطبوع، فيجب حينئذ أن تتاح نسخ بطريقة برايل. وبإيجاز، ينبغي أن يكون صggناع السياسggات حساسggين لالعتبggارات الخاصggة لتحقيggق مشggاركة األشggخاص ذوي اإلعاقggة

الناجحة، كأفراد وكجماعات منظمة.التضمين في صلب االهتمامات6

ينبغي أن تتمثل الخطggوة التاليggة في تضggمين قابليggة نفggاذ األشggخاص ذوي اإلعاقggة إلى تكنولوجيا المعلومات واالتصاالت في صلب االهتمامات. وينطggوي ذلggك على األخggذ في

تggراعي االعتبار بمبادئ القابلية للنفاذ بطريقة شggاملة. ويعggني ذلggك ضggمنا أنggه يجب أال قضايا القابلية للنفاذ إلى تكنولوجيggا المعلومggات واالتصggاالت فقggط عنggد التركggيز بوجggه خاص على األشخاص ذوي اإلعاقة أو أثناء مراحل مشاورات معينة، ولكن عند وضع أي قانون والئحة وسياسggات وبggرامج تكggون متصggلة باألشggخاص ذوي اإلعاقggة، وفي جميggع

مراحل عملية التصميم والتنفيذ.جميع أصحاب المصلحة7

يجب إشراك جميع أصحاب المصلحة، أو مشggاركتهم بطريقggة مggا، في وضggع سياسggاتالقابلية للنفاذ إلى تكنولوجيا المعلومات واالتصاالت وفي استعراض فاعلية تنفيذها.

ويتعين على المشggرعين وعلى القggائمين بggالتنظيم أن يستعرضggوا القggوانين واللggوائح القائمة من أجل كفالggة امتثالهggا لسياسggات القابليggة للنفggاذ إلى تكنولوجيggا المعلومggات

تكون اتفاقية حقوق األشخاص ذوي اإلعاقة مفصلة بحيث تشير إلى واالتصاالت. وقد ال الطرق المختلفة لكفالة نفاذ الجميع إلى تكنولوجيggا المعلومggات واالتصggاالت على قggدم المساواة، بمن فيهم األشخاص ذوو اإلعاقة. ولذلك، يتعين على المشggرعين والقggائمين بالتنظيم، من الحكومات المحلية والوطنية على حد سواء، أن يعggدلوا اإلطggار القggانوني

والتنظيمي لكي يمتثل بالكامل لوالية االتفاقية. وعموما، تتحمل العديد من الوزارات بالمسؤولية عن قطاعات كل منها بشgأن القابليgة للنفاذ إلى تكنولوجيا المعلومات واالتصاالت مثggل وزارات االتصggاالت والتعليم والصggحة والعمل. ومن المهم أن تراعي تلggك الggوزارات أيضggا أصggحاب المصggلحة في سياسggات

القابلية للنفاذ إلى تكنولوجيا المعلومات واالتصاالت. وإلى جggانب التقggارير الدوريggة الggتي يتعين على البلggدان األطggراف في اتفاقيggة حقggوق األشخاص ذوي اإلعاقة أن تقدمها، من المهم القيgام بمراجعgات قطريgة تشgمل كامggل البلد لتحقيق التنفيذ الفعال لتدابير القابلية للنفاذ إلى تكنولوجيا المعلومات واالتصاالت

على صعيدي الحكومات المحلية والوطنية. ويعتبر المجتمع المدني والمنظمات غير الحكومية المعنيggة باإلعاقggة أو بالقابليggة للنفggاذ موردا جيggدا للمعلومggات، ويمكن أن تكggون بمثابggة قنggاة بين األفggراد ذوي اإلعاقggة وبين صناع السياسات الحكومية، ويمكن أن تعمل أيضا كجهات مراقبة يقظة للتنفيذ الفعggال

كggان البلggد قggد لسياسات القابلية للنفاذ والتفاقية حقوق األشخاص ذوي اإلعاقة، إذا ما صدق عليها. وتنص االتفاقيggة على أنggه يجب أن يشggارك المجتمggع المggدني واألشggخاص ذوي اإلعاقggة والمنظمggات الggتي تمثلهم مشggاركة كاملggة في جميggع مراحggل عمليggة

.64استعراض تطبيق االتفاقية والتعاون بين القطاع الخاص والحكومة ضggروري. وسggيثبت أن االلتزامggات القانونيggة أو التنظيمية بتحقيق القابلية للنفاذ إلى تكنولوجيا المعلومggات واالتصggاالت ليسggت كافيggة، وبخاصة عند النظر في تحديات القطاع الخاص القانونية المحتملggة الggتي قggد تسggتغرق سنوات عديدة. ولذلك، يجب أن تسعى القوانين واللوائح ورسggم السياسggات إلى الحggد األقصى من فعالية تنفيذ القابلية للنفاذ إلى تكنولوجيا المعلومggات واالتصggاالت. وهنggاك بggدائل عديggدة يمكن أخggذها في االعتبggار لضggمان أن تكggون المشggتروات العموميggة من

يسهل استخدامه، مثل المعاملة معدات وخدمات تكنولوجيا المعلومات واالتصاالت مما الضريبية التفضيلية إلنتاج أو استيراد معدات القابلية للنفggاذ إلى تكنولوجيggا المعلومggات واالتصاالت، والفوائد التي تعود على البحث والتطوير في القابلية للنفاذ إلى تكنولوجيggا

المعلومات واالتصاالت التي يمكن أيضا أن يشمل تمويلها.األولويات واإلطار الزمني والميزانية8

من اتفاقية حقوق األشخاص ذوي اإلعاقة.33المادة 64

20/123المسألة

يمكن أن يثبت أن التوصggية بحggد أدنى مستصggوب من خggدمات القابليggة للنفggاذ إلى تكنولوجيggا المعلومggات واالتصggاالت مسggألة غggير مثمggرة. ويجب على كgل بلggد أن يضggع تقييماته ألولوياته في مجال القابلية للنفاذ إلى تكنولوجيggا المعلومggات واالتصggاالت تبعggا

تبطل قيود الميزانيggة والتكggاليف لظروفه المحلية وعدد األفراد ذوي اإلعاقة. وينبغي أال الحاجggة إلى سياسggات وبggرامج ومشggاريع للقابليggة للنفggاذ إلى تكنولوجيggا المعلومggات واالتصاالت في بلggد مggا. ولggذلك، يجب على كggل بلggد أن يggراعي أنggه لكي يكمggل رحلggة العشرة آالف كيلومتر، فإنه يتعين عليه أن يبggدأ الخطggوة األولى. وحينئggذ يعتمggد جggدول تنفيذ السياسات واالستراتيجيات على الظروف المحلية المخصوصggة، وينبغي أن ينظggر إليggه على أنgه عمليggة من مراحgل مختلفgة نحgو تحقيggق القابليgة للنفgاذ إلى تكنولوجيgا

المعلومات واالتصاالت الكاملة لألشخاص ذوي اإلعاقة.

20/1المسألة 24

التدريب والتثقيف والبحوث9 يمكن ألي قدر من توافر معدات وخدمات وبرمجيggات القابليggة للنفggاذ إلى تكنولوجيggا ال

المعلومggات واالتصggاالت أن تحggل محggل الحاجggة إلى تggدريب وتثقيggف األشggخاص ذوي اإلعاقة، ومدرسي مدارس األشخاص ذوي اإلعاقة، ومراكز المجتمع المحلي، من جملة أمggور. ويتمثggل أفضggل نهج للتggدريب والتثقيggف في مراعggاة حاجggات المجتمggع المحلي وتمكين الناس من نفس المجتمعات من أن يكونوا مدربين في إطار اسggتراتيجية "علم

المعلمين". ومن بين التحديات التي تواجهها الغالبيggة العظمى من البلggدان أنهggا بوجggه عggام ليسggت يثبط عن تشجيع مستوردة لتكنولوجيا المعلومات واالتصاالت. بيد أنه ينبغي لذلك أال إال المشاريع التي تنطوي على البحوث والمزيد من التطوير في مجggال معggدات وخggدمات وبرمجيات القابلية للنفاذ إلى تكنولوجيا المعلومات واالتصاالت. فمثال، يمكن للجامعات العامة التي تحظى بدعم وتمويل مناسبين من الكيانات الوطنيggة أو الدوليggة، العامggة أو الخاصة، أن تقوم بالبحث والتطوير في مجال البرمجيات من أجggل وظggائف مخصوصggة من القابلية للنفاذ إلى تكنولوجيا المعلومات واالتصاالت مثggل وحggدات قggراءة الشاشggة

65النكا. باللغات المحلية الجاري تطويرها في نيبال وسري

االستعراضات الدورية10 تزال القابلية للنفاذ إلى تكنولوجيggا المعلومggات واالتصggاالت في بدايggة عمرهggا بصggفة ال

يخص قابلية نفاذ األشخاص ذوي اإلعاقة إلى يوجد هدف أو غاية نهائيان فيما عامة. وال تكنولوجيا المعلومات واالتصاالت يكون العمل والجهد قد استنفدا عندما يتم تحقيقهمggا. ومن المهم أن يجري رصد التقدم المحقق، واكتشاف التggأخيرات أو العيggوب، والتركggيز على التحديات الجديدة الggتي يفرضggها التطggوير المسggتمر للتكنولوجيggا. وبالتggالي، يجب القيام باستعراضات دوريggة للقابليggة للنفggاذ إلى تكنولوجيggا المعلومggات واالتصggاالت من أجل مواءمة اإلطار القانوني والسياسات والبرامج بغية البت في الحاجات الحاليggة في ذلggك الحين، والحاجggات المسggتقبلية من أجggل تحقيggق القابليggة للنفggاذ إلى تكنولوجيggا

المعلومات واالتصاالت بالكامل لألشخاص ذوي اإلعاقة.

النكggggا أيضggggا على الموقggggع: )بشggggأن العمggggل المنجggggز في نيبggggال( والعggggروض المقدمggggة من سggggري راجع العروض المقدمة من اليابان في الدورة التاسعة من المنتدى اإلقليمي لمنطقة آسgيا والمحيgط الهgادئ 65http://www.itu.int/ITU-D/asp/CMS/Events/2009/PwDs/programme.asp.

20/125المسألة

مصادر المعلوماتÁlvarez, Clara Luz, Derecho de las Telecomunicaciones, Miguel Ángel Porrúa and Cámara de Diputados, México, 2008.Convention on the Rights of Persons with Disabilities.European Commission, DG Information Society and Media, Summary of Outcomes of the Expert Workshop on Legislative and Regulatory Approaches to eAccessibility in Europe, Brussels, April 19, 2007.European Union, eAccessibility, Communication from the Commission to the Council, the European Parliament, the Economic and Social Committee, and the Committee of Regions, COM)2005( 425, Brussels, September 13, 2005.European Union, European i2010 initiative on e-Inclusion “To be part of the Information Society”, Communication from the Commission to the European Parliament, the Council, the Economic and Social Committee, and the Committee of Regions, COM)2007( 694, Brussels, November 8, 2007. ITU-G3ict, e-Accessibility toolkit for policy makers, http://www.e-accessibilitytoolkit.org/.ITU-D, Document 1/026 from the República Bolivariana de Venezuela to the First Meeting of ITU-D Study Group 1, Geneva, September 4-6, 2007.ITU-D, Document 1/093 from the Democratic Republic of the Congo to the Second Meeting of ITU-D Study Group 1, Geneva, September 18-21, 2007.ITU-D, Document 1/104 from the Republic of Mali and the Association École Polytechnique de Bucarest to the Second Meeting of ITU-D Study Group 1, Geneva, September 18-21, 2007.ITU-D, Document 1/035 from Sri Lanka to the First Meeting of ITU-D Study Group 1, Geneva, September 4-6, 2007.ITU-D, Document 1/117 from the Republic of Korea to the Second Meeting of ITU-D Study Group 1, Geneva, September 18-21, 2007.ITU-D, Document 1/161 from R&M Media )Switzerland( and Polytechnic School of Bucharest Association )Romania( to the Third Meeting of ITU-D Study Group 1, Geneva, September 9-12, 2008.ITU-D, Document 1/166 from ANATEL )Brazil( to the Third Meeting of ITU-D Study Group 1, Geneva, September 9-12, 2008.ITU-D, Document 1/185 from ARCEP )France( to the Third Meeting of ITU-D Study Group 1, Geneva, September 9-12, 2008.ITU, Meeting Information and Communications Technology Access and Service Needs for People with Disabilities )prepared by Cynthia D. Waddell(, Document SIS-07/005-E presented at the Seminar on Sharing Experience on Best Practices and Services for People with Disabilities, Geneva, September 17, 2007.ITU, documents and presentations at the Seminar on the "Sharing experience on best practices and services for people with disabilities”, Geneva, September 17, 2007, http://www.itu.int/ITU-D/study_groups/SGP_2006-2010/events/2007/Workshops/documents.html.ITU, presentations at the Regional Conference on "Sharing experience on best practices and services for persons with disabilities", Cairo, November 13-15, 2007, http://www.ituarabic.org/2007/Disabilities/.ITU, documents and presentations at the Asia-Pacific Regional Forum on Mainstreaming ICTAccessibiliy for Persons with Disabilities, Bangkok, Thailand, 25-27 August 2009,http://www.itu.int/ITU-D/asp/CMS/Events/2009/PwDs/index.asp

20/1المسألة 26

الملحق ألف التوجيهية بشأن سياسات وأفضلللمبادئموجز

ممارسات القابلية للنفاذ إلى تكنولوجيا المعلومات واالتصاالت

لن تggبرز سياسggات القابليggة للنفggاذ إلى تكنولوجيggا المعلومggات واالتصggاالت بين عشggية وضggحاها. فينبغي اتخggاذ خطggوات متسggقة وثابتggة من أجggل القيggام برسggم السياسggات وتنفيذها على الوجه الصحيح من أجل قيggام بيئggة فعالggة للقابليggة للنفggاذ إلى تكنولوجيggا

يلي موجز للمبادئ التوجيهية إلنشاء سياسات المعلومات واالتصاالت في بلد ما. وفيماللقابلية للنفاذ إلى تكنولوجيا المعلومات واالتصاالت:

مسح القوانين واللوائح القائمة التي تعggالج عggدم التميggيز في األحكggام الخاصggة1 باألشخاص ذوي اإلعاقة واألحكام العامة الخاصة بالقابلية للنفاذ )أي النفggاذ إلى المباني أو وسائل النقل العامة(، إضافة إلى تلك الggتي فيهggا أحكggام مخصوصggة

بالقابلية للنفاذ إلى تكنولوجيا المعلومات واالتصاالت. ( عggدد األشggخاص ذوي1ينبغي للبلggدان أن تجمggع معلومggات وبيانggات تعggالج: )2

اإلعاقgة مقسgمين بحسgب نgوع اإلعاقgة وبحسgب المجموعgات ذات اإلعاقgات ( وعggدد األشggخاص ذوي اإلعاقggة الggذين لggديهم نفggاذ فعلي إلى2المتعggددة، )

تكنولوجيggا المعلومggات واالتصggاالت، مقسggمين بحسggب تكنولوجيggا المعلومggات ( وعggدد المراكggز العموميggة لتكنولوجيggا المعلومggات واالتصggاالت3واالتصاالت، )

( والنسggبة4التي تقدم خدمات تكنولوجيا المعلومات واالتصاالت قابلة للنفggاذ، ) ( والنسبة5المئوية لمواقع الويب الحكومية التي تمتثل لمعايير القابلية للنفاذ، )

المئويggة لإلجggراءات أو الخggدمات الحكوميggة المقدمggة الggتي يمكن النفggاذ إليهggا بشggكل كامggل من خالل اإلنggترنت أو وسggائل إلكترونيggة. وينبغي تحggديث هggذه البيانات دوريا لكي تعكس التغييرات في خggدمات ومعggدات القابليggة للنفggاذ إلى تكنولوجيggا المعلومggات واالتصggاالت الخاصggة بالبلggد، عالوة على إمكانيggة نفggاذ

األشخاص ذوي اإلعاقة الفعلية إلى تكنولوجيا المعلومات واالتصاالت. مسggح أفضggل الممارسggات والحggاالت الggتي يمكن أن تكggون ذاتيggة التنظيم من3

القطاع الخاص أو المجتمع المدني. ومختلggف أقاليمggه لتصggوير الفجggوات حالة القابلية للنفاذ اإللكتروني في بلد مggا4

والعيgggوب في العديgggد من المعgggدات والخgggدمات، عالوة على االختالفgggات بين المناطق الحضرية/الريفية ومناطق الدخل المرتفع/المنخفض. ومن شggأن هggذه المعلومات أن تسggاعد البلggد على اتبggاع سياسggات مالئمggة لتحقيggق التقggدم في

القابلية للنفاذ اإللكتروني. المشggاركة والمشggاورات النشgطة من قبggل األشggخاص ذوي اإلعاقgة، من أجgل5

استطالع آراءهم عن التشريعات وتggدابير السياسggات العامggة المقترحggة. ويجب أن تأخذ هذه المشاورات في اعتبارها قضايا وسمات القابلية للنفggاذ، ويجب أن

يسهل المشاركة فيه أيضا. تكون االستقصاءات مما تضggمين القابليggة للنفggاذ إلى تكنولوجيggا المعلومggات واالتصggاالت في صggلب6

ينطوي على مراعاة مبادئ القابليggة االهتمامات باألشخاص ذوي اإلعاقة وهو ماللنفاذ بطريقة شاملة.

في رسggم يجب إشggراك جميggع أصggحاب المصggلحة أو مشggاركتهم بطريقggة مggا7 سياسggات القابليggة للنفggاذ إلى تكنولوجيggا المعلومggات واالتصggاالت واسggتعراض

تنفيذها بفعالية. إنشاء األولويات مع مراعاة الظروف المحلية والسكان ذوي اإلعاقggات في بلggد8

مggا. وينبغي إنشggاء هggذه األولويggات في إطggار زمggني وأن تسggعى إلى أن تكggونبمثابة تدابير تدريجية لتنفيذ قابلية واسعة للنفاذ مع أخذ الميزانية في االعتبار.

20/127المسألة

التدريب والتثقيف والبحوث لها أهمية سامية وينبغي أن تراعي حاجات المجتمع9المحلي ملتمسة تمكين الناس في نفس المجتمع على أن يكونوا مدربين.

ينبغي القيام باستعراضات دورية لرصد التقدم المحقق واكتشاف التggأخيرات أو10 العيggوب، والتركggيز على التحggديات الجديggدة الggتي يفرضggها التطggور المسggتمر

للتكنولوجيا. تعزيggز وضggع معggايير تقنيggة للقابليggة للنفggاذ للسggماح بالقابليggة للتشggغيل البيggني11

لخدمات/معدات تكنولوجيا المعلومات واالتصاالت واستخدامها مggع التكنولوجيggاالتعويضية، وجودة الخدمة مسألة ضرورية.

يجب أن يتبع تصميم الخدمات/المعدات مبggادئ التصggميم الشggامل أو التصggميم12للجميع.

ينبغي أن تطلب المشتروات العمومية معدات وخدمات لتكنولوجيggا المعلومggات13 واالتصاالت تكون سهلة االسggتخدام من قبggل األشggخاص ذوي اإلعاقggة من أجggل

موظفي الحكومة أو أشخاص من الجمهور من ذوي اإلعاقة. ينبغي أن تصمم برامج الخدمة الشاملة مشاريع مخصوصggة تجعggل قابليggة نفggاذ14

األشخاص ذوي اإلعاقة إلى تكنولوجيا المعلومات واالتصاالت حقيقة واقعة. يجب أن تكون مواقع الويب الحكوميggة والمواقggع ذات األهميggة للجمهggور قابلggة15

للنفاذ بشكل كامل، وينبغي تشجيع مواقع الويب الخاصggة على أن تكggون قابلggةللنفاذ تماما.

ينبغي أن تكون التكنولوجيا التعويضية والمعدات التي يسهل النفاذ إليهggا متاحggة16 فإنه ينبغي تصميم التمويل أو الحوافز الضريبية )أي اإلعفاء ومقدورا عليها. وإال

من الجمggارك على واردات التكنولوجيggا التعويضggية( أو المخططggات الماليggة يسggمح لألشggخاص ذوي اإلعاقggة أن يحتggازوا التكنولوجيggا والمعggدات األخرى بما

التعويضية المناسبة لكي ينفذوا فعليا إلى تكنولوجيات المعلومات واالتصاالت. يجب توفgير معلومgات الطgوارئ في أنسgاق عديgدة لكي تكgون سgهلة المنggال17

لنطاق عgريض من أنgواع ودرجgات اإلعاقgة. وعالوة على ذلgك، يجب أن تكgونخدمات الطوارئ مزودة بخدمات ترحيل لألشخاص ذوي اإلعاقة السمعية.

ينبغي وضع آليات وإجراءات فئوية، عالوة على آليات وإجggراءات فعالggة أخggرى،18 موضggع التنفيggذ لكفالggة االمتثggال لقggوانين ولggوائح القابليggة للنفggاذ لتكنولوجيggا

المعلومات واالتصاالت. يمكن أن تكون مخططات إصدار الشggهادات باالمتثggال لقابليggة نفggاذ األشggخاص19

ذوي اإلعاقggة إلى تكنولوجيggا المعلومggات واالتصggاالت وسggيلة أخggرى لتحقيggق ينبغي تعزيز التنظيم الذاتي ومدونات الممارسggة القابلية للنفاذ اإللكتروني. كما

واالتفاقات أو االلتزامات القطاعية.

20/1المسألة 28

الملحق بـاء موجز للحلول التكنولوجية المتاحة وتقييم التكاليف

االقتصادية

مجموعــة أدوات القابليــة للنفــاذ اإللكــتروني منيوفر الفصل الرابع من معلومات مفيدة عن الحلول التكنولوجية المتاحggة من أجggل66أجل صناع السياسات

القابلية للنفاذ إلى تكنولوجيا المعلومات واالتصاالت.

66ITU- G3ict e-Accessibility toolkit for policy makers, http://www.e-accessibilitytoolkit.org/

20/129المسألة

الملحق جيمموجز للتحديات المعرفة

ا قد الggة إلى تكنولوجيggخاص ذوي اإلعاقggاذ األشggة نفggأن قابليggتكون األحكام بش المعلومات واالتصاالت صggريحة، وتحggدث في كثggير من الحggاالت نتيجggة تفسggير

لقوانين عدم التمييز أو قوانين اإلعاقة أو قوانين االتصاالت.تأخذ األحكام القانونية التي يتم سنها في اعتبارها قضايا اإلعاقة من وجهة نظر

طبيggة )مثال، اإلعاقggة باعتبارهggا "علggة" بggدال من معالجggة اإلعاقggة بggالتركيز علىالقدرة واالندماج(.

فعالية األحكام القانونية والتنظيمية، أي تحويل أحكام القابلية للنفاذ الجيدة إلى حقيقة واقعة.

ع وجود مجتمع مدني غير منظم أو سلبي، وبخاصة فيماgات المجتمgق بمنظمgيتعل المدني لألشخاص ذوي اإلعاقة.

خاص ذويggع األشggة مggل بفعاليggة التواصggات بكيفيggناع السياسggة صggنقص معرف اإلعاقة كأفراد أو جماعات.

لggة قبggخاص ذوي اإلعاقggع األشggاور مggات بالتشggنقص اهتمام الساسة والحكوم تنفيذ السياسات أو سن األحكام القانونية.

ديات الggات أو منتggية أو اجتماعggات دراسggول عقد مشاورات أو حلقggهل وصggيس األشخاص ذوي اإلعاقة إليها.

ارggا التيggع تكنولوجيggة مggغيرة بالمقارنggية صggا التعويضggدة عمالء التكنولوجيggقاع الرئيسي، ويرجع ذلggك جزئيggا إلى أن حاجggات األشggخاص ذوي اإلعاقggة تتفggاوت

بشكل جم بحسب نوع ومدى اإلعاقة.يةggوبسبب سوق التكنولوجيا التعويضية المحدود، فإن إنتاج التكنولوجيا التعويض

توجggد جهggات مسggتحدثة/مصggنعة متنافسggة يسggتفيد من وفggورات الحجم، وال ال تم تشجيع يحدث في مجاالت االتصاالت األخرى. وعالوة على ذلك، فإذا ما كما

التنافس المدفوع بقوى السوق فإن نقgل التكنولوجيggا سggيكون مكلفgا حينئggذ أوبين الباحثين ومجتمعات اإلعاقة. وجود له، وسيتم تثبيط التعاون فيما ال

وggة، وهggة متملكggول برمجيggارة عن حلggية عبggا التعويضggون التكنولوجيggد تكggق يجعلها أكثر تكلفة أو يمنع من قيام طرف ثالث بمواصلة البحث والتطوير. ما

دماggينها، أو عنggاالت أو تحسggات واالتصggا المعلومggعندما يجري تحديث تكنولوجي تظهggر نسggخة جديggدة منهggا، فإنggه يتعين تحggديث التكنولوجيggا التعويضggية أيضggا

فggإن "فجggوة التكنولوجيggا" ستتسggع. وعنggدما تعتمggد النسggخة المحدثggة أو وإال المحسggنة أو الجديggدة على تكنولوجيggا أو معggدات أو برمجيggات متملكggة، فggإن التكنولوجيggا التعويضggية سggتزيد التكggاليف بواسggطة األعمggال الجانبيggة والggتي

ستتحملها قاعدة العمالء الصغيرة.ة( عنggبب اللغggة )مثال، بسggام أو المفهومggكل عggة بشggات المتاحggنقص المعلوم

النبائgggط التعويضgggية لتكنولوجيgggا المعلومgggات واالتصgggاالت )مثال، المعgggداتوالبرمجيات واألجهزة( من أجل نفاذ األشخاص ذوي اإلعاقة.

يتم دعم لغات معينة، وبخاصة اللغات األصلية. في التكنولوجيا التعويضية الدورggير مقggية غggالعوامل االجتماعية واالقتصادية التي تجعل التكنولوجيا التعويض

عليها بالنسبة لمعظم المستخدمين ذوي اإلعاقggة. وقggد تمثggل تكلفggة تكنولوجيggايزيد عن متوسط الدخل السنوي للفرد في بعض البلدان. تعويضية معينة ما

20/1المسألة 30

ودة فيggير موجggية غggا التعويضggال التكنولوجيggوير في مجggدرة البحث والتطggق الغالبية العظمى من البلدان.

20/131المسألة

الملحق دالفهرس للنماذج القطرية

البرازيل وكولومبيا وجمهورية الكونغو الديمقراطية واالتحاد األوروبي وفرنسggا وإيطاليggا النكggا والسggويد والواليggات وكوريا ومالي والمكسيك ورومانيggا وجنggوب إفريقيggا وسggري

المتحدة األمريكية وفنgزويال.

20/1المسألة 32

الملحق هاءوصالت إلى مصادر المعلومات الوثيقة الصلة

المنظمات الدولية ITU-G3ict e-Accessibility toolkit for policy makers, http://www.e-accessibilitytoolkit.org/.

Dynamic Coalition on Accessibility and Disability (DCAD), http://www.itu.int/themes/accessibility/dc/index.html

Global Initiative for Inclusive ICT (G3ict), http://www.g3ict.com/

Joint Coordination Activity on Accessibility and Human Factors (JCA-AHF), http://www.itu.int/ITU-T/jca/ahf/

التكنولوجيا التعويضيةرgggggية، انظgggggا التعويضgggggات التكنولوجيgggggات عن منتجgggggلالطالع على معلوم

http://www.abledata.com/.امعggلالطالع على مواد عن البحث والتطوير والتثقيف بشأن معلومات التصميم الج

البازغgggggggggة وتكنولوجيgggggggggا وممارسgggggggggات االتصgggggggggاالت، انظgggggggggر:http://atrc.utoronto.ca/index.php>http://atrc.utonronto.ca / ةgggوارد التكنولوجيgggز مgggة بمركgggالخاص

التكييفية التابع لكلية المعلومات في جامعة تورنتو.مواقع على شبكة الويب يسهل النفاذ إليها

./http://www.w3.org/WAI :انظر، بشأن القابلية للنفاذ إلى شبكة الويبالتخطيط الجتماعات يسهل الوصول إليها

يلي قائمة عن موارد باالتصال المباشر مقترحة من قبل التحالف الدينامي المعني فيما بالقابلية للنفاذ واإلعاقة من شأنها أن تساعد في التخطيط الجتماعات يسهل الوصggول

إليها: ITU tutorial on accessibility, website at http://www.itu.int/ITU-T/worksem/accessibility/tutorial/index.html. Online

webcast of the tutorial “Making ITU Accessible: Web Design, Web Conferencing and Real Time Web Captioning” at http://www.itu.int/ibs/ITU-T/200804tutorial/index.html

Guide to Planning Inclusive Meetings and Conferences, Treasury Board of Canada Secretariat at http://www.tbs-sct.gc.ca/pubs_pol/hrpubs/tb_852/gpimc-gprci_e.asp. (French and English)

Plan an Accessible Meeting, posted at Ontario Province, Canada, website at http://www.mcss.gov.on.ca/mcss/english/how/howto_meeting.htm (French and English)

Access Checklist, Disabled Women's Network in Ontario, it provides an helpful guide, website at: http://dawn.thot.net/access_checklist_full.html (French/English)

Planning Accessible Conferences and Meetings, State of Michigan, website at: http://www.michigan.gov/documents/Planning_Accessible_Conferences_and_Meetings_59735_7.doc

Meeting information and communications technology access and service needs for people with disabilities, background paper, online at: http://www.itu.int/ITU-D/study_groups/SGP_2006-2010/events/2007/Workshops/documents/05-successpolicies.pdf