ريرقت يحلا بكوكلا 2018 - emiratesnature wwf....ةيرارمتص إلا ىلع...

التطلع للمزيد - ملخص

تقرير الكوكب الحي

2018

دولي

2018

تقرير

ملخ�ص | �صفحة 3ال�صندوق العاملي للطبيعة | تقرير الكوكب احلي 2018 | �صفحة 2

حاجة ماسة إلى صفقة عالمية جديدة للطبيعة واإلنسان

عدد قليل من النا�ص هم من لديهم فر�صة �صانحة لي�صبحوا على اأعتاب حتول تاريخي حقيقي. اأنا على يقني اأن هذا هو الو�صع الذي نعي�ص فيه الآن.

فمن ناحية، عرفنا اأننا كنا نقود كوكبنا اإىل حافة الهاوية. حيث اأن الرتاجع الكبري يف اأعداد احليوانات الربية التي يظهرها اأحدث تقرير عن الكائنات احلية واملقدر بن�صبة 60% خالل اأكرث من 40 عامًا هو مبثابة نذير �صوؤم بل من املمكن اأن يكون هو النتيجة

احلتمية لل�صغط الذي منار�صه على كوكب الأر�ص.

ومن ناحية اأخرى، جند اأن العلم ما كان ليتمكن من حتديد عواقب اأفعالنا حيال الكوكب ب�صكل اأكرث و�صوحًا.

اإن برنامج احلفاظ على الطبيعة ل يقت�صر فقط على تاأمني م�صتقبل النمور والباندا واحليتان وكل مظاهر التنوع املده�ص يف احلياة التي نحب ونعتز بها على الأر�ص. بل اإنها

اأعمق من ذلك. حيث اإنه ل ميكن اأن يكون هناك م�صتقبل �صحي و�صعيد ومزدهر للب�صر على كوكب غري م�صتقر، حيث يوجد حميطات واأنهار ا�صتهلكت بالكامل، اأرا�ٍص متدهورة

وكذلك غابات خاوية، وقد جردت جميعها من التنوع البيولوجي، واأي�صًا من طبيعة احلياة التي ت�صاعدنا على الإ�صتمرارية.

يجب علينا يف ال�صنوات القادمة اأن ننتقل ب�صكل عاجل اإىل جمتمع خال من الكربون، وغري معر�ص لفقدان طبيعته، وذلك من خالل التمويل الأخ�صر، الطاقة النظيفة، واإنتاج

الغذاء ال�صديق للبيئة. وكذلك يجب علينا اأي�صًا ا�صتعادة واحلفاظ على ما يكفي من الأرا�صي واملحيطات يف حالة طبيعية.

القليل من النا�ص لديهم الفر�صة لي�صبحوا جزءًا من حتولت تاريخية حقيقية. هذه فر�صتنا نحن.

اإن اأمامنا فر�صة رائعة ولكنها �صريعًا ما �صتختفي ونحن نخطو نحو عام 2020، وذلك عندما ي�صتعر�ص العامل اإجنازاته يف التنمية امل�صتدامة من خالل ما مت حتقيقه من

اأهداف التنمية امل�صتدامة، و اإتفاق باري�ص وكذلك اإتفاقية التنوع البيولوجي. يف الواقع يعد هذا هو الوقت املثايل الذي يجب فيه على العامل اأن يتبنى اإتفاقًا عامليًا جديدًا يهدف

مل�صلحة الطبيعة والإن�صان واأن ير�صم الطريق الذي نختاره لالإن�صان وللكوكب.

الإختيار لنا.

© W

WF

ماركو ملبريتنيمدير عام

ال�صندوق العاملي للطبيعة

معهد علم احليوان )جمعية علم احليوان يف لندن(تاأ�ص�صت جمعية علم احليوان يف لندن يف عام 1826، وهي منظمة علمية تعليمية دولية. تتمثل مهمتها يف حتقيق ودعم احلفاظ على احليوانات وموائلها يف جميع اأنحاء العامل. وت�صمل جمعية علم احليوان يف لندن كاًل من حديقة حيوان لندن وكذلك حديقة حيوان هويب �صناد. اإذ اأنها تقوم بعمل بحوث علمية يف معهد علم احليوان. كما ت�صارك اأي�صًا

ب�صورة ن�صطة يف عملية احلفظ امليداين يف جميع اأنحاء العامل. تدير جمعية علم احليوان موؤ�صر الكوكب احلي من خالل �صراكة تعاونية مع ال�صندوق العاملي للطبيعة.

ال�صندوق العاملي للطبيعةيعترب ال�صندوق العاملي للطبيعة من اأكرب املنظمات امل�صتقلة للمحافظة على احلياة الطبيعية

يف العامل واأكرثها خربة، يدعمها اأكرث من 5 ماليني من املوؤيدين ولها �صبكة مكاتب عاملية ن�صطة يف اأكرث من 100 دولة. تتمثل مهمة ال�صندوق العاملي للطبيعة يف وقف تدهور البيئة

الطبيعية لكوكب الأر�ص وبناء م�صتقبل يعي�ص فيه الإن�صان يف تناغم مع الطبيعة، وذلك عن طريق احلفاظ على التنوع البيولوجي يف العامل، و�صمان اإ�صتدامة اإ�صتخدام املوارد الطبيعية

املتجددة، والعمل على احلد من التلوث والإ�صراف يف الإ�صتهالك.

الإقتبا�ستقرير الكوكب احلي ل�صنة 2018 ال�صادر عن ال�صندوق العاملي للطبيعة: التطلع للمزيد.

جروتني، اإم. و اأملوند، اأر اإي اأيه ) اإي دي اإ�ص(. غالند، واأي�صًا ال�صندوق العاملي للطبيعة يف �صوي�صرا.

الت�صميم والر�صوم البيانية بوا�صطة : بيري وديجيتال �صوبر ماركت.

�صورة الغالف: Global Warming Images / WWF © – اأطفال يغو�صون يف البحر عند غروب ال�صم�ص، فونافوتي، توفالو

اإن تقرير الكوكب احلي وموؤ�صر الكوكب احلي هي عالمات جتارية م�صجلة

باإ�صم ال�صندوق العاملي للطبيعة.


صياغة المشهدنحن نعي�ص يف ع�صر من الإختالل الكوكبي ال�صريع وغري امل�صبوق. حيث يعتقد العديد

من العلماء اأن اإ�صتهالكنا املتزايد ب�صكل م�صتمر، وما ي�صببه يف زيادة الطلب على الطاقة، والرتبة واملياه، يوؤدي لبداية ع�صٍر جيولوجٍي جديد يعرف باإ�صم الأنرثوبو�صني. هذه هي

املرة الأوىل يف تاريخ الأر�ص التي يتواجد فيها ف�صيل واحد - وهو هومو�صابين�ص- والذي له تاأثري كبري على الكوكب.

هذا الإختالل الكوكبي ال�صريع واملعروف باإ�صم “الت�صارع الكبري” جلب العديد من الفوائد للمجتمع الب�صري ومع ذلك جند اأننا نتفهم الآن وجود روابط متعددة ومتكاملة بني حت�صن

�صحتنا وثرواتنا وغذائنا واأمننا والتوزيع غري املتكافىء لهذه الفوائد وحالة الرتاجع لالأنظمة الطبيعية لالأر�ص. حيث توفر الطبيعة املدعومة من التنوع البيولوجي ثروة

من اخلدمات التي متثل اللبنات الأ�صا�صية للمجتمع احلديث ولكن لالأ�صف جند اأن كاًل من الطبيعة والتنوع البيولوجي يختفيان مبعدل خطريعلى الرغم من اجلهود احلقيقية

املبذولة لوقف هذه اخل�صائر من خالل الإتفاقيات العاملية مثل اإتفاقية التنوع البيولوجي اإل اأننا نف�صل؛ برغم الأهداف املو�صوعة والإجراءات املتخذة لوقف الرتاجع. اإن عك�ص

اجتاه فقدان الطبيعة والتنوع البيولوجي اأمر اأ�صا�صي لتحقيق التزامات املناخ وال�صتدامة.

منذ عام 1998 كان تقرير الكوكب احلي هو التقييم الرائد على م�صتوى العامل ل�صحة كوكبنا حيث ي�صتند على تقييم وتتبع علمي ل�صحة التنوع البيولوجي العاملي لكوكبنا.

يف هذه الطبعة ال�صنوية البارزة، حيث مر 20 عامًا منذ الن�صخة الأوىل، جند اأن تقرير الكوكب احلي لعام 2018 يعد مرجعًا لأف�صل الأبحاث العلمية املتطورة والآراء املتنوعة حول تاأثري الب�صر على �صحة كوكبنا وقد �صاهم يف هذه الطبعة اأكرث من 50 خبريًا من

الأو�صاط الأكادميية وال�صيا�صية ومنظمات احلفظ والتنمية الدولية.

اإن هذا النداء اجلماعي املتزايد اأمر هام يف حالة ما اإذا اأردنا عك�ص اإجتاه فقدان التنوع البيولوجي حيث يبدو اأن اإنقرا�ص املاليني من الأنواع على كوكب الأر�ص مل يجذب اإهتمام

قادة العامل ب�صكل كايف للعمل على التغيري ال�صرورى، لذا يجب اأن ندعو معًا اإىل �صرورة الإتفاق على �صفقة عاملية جديدة من اأجل الطبيعة والب�صر. اتفاقية تقدم اإجابات لأ�صئلة

حا�صمة عن كيفية اإطعام العدد املتنامي ل�صكان العامل، واإبقاء ن�صبة اإرتفاع درجات احلرارة اإىل 1.5 مئوية والعمل اأي�صا على اإ�صتعادة الطبيعة.

الطبيعة: ليست مجرد كمالياتاإن كل �صىء �صاهم يف بناء جمتمع ب�صري حديث مبزاياه ورفاهيته، هو منحة من الطبيعة

و�صنظل بحاجة لتوافر هذه املوارد الطبيعية من اأجل البقاء والإزدهار. ت�صري الأبحاث بقوة اإىل مدى اأهمية وقيمة الطبيعة التي لميكن اأن تقدر بثمن يف احلفاظ على �صحتنا وثروتنا وغذائنا واأي�صًا اأمننا1-3. ما هي الفوائد امل�صتقبلية التي قد نكت�صفها يف ماليني الأنواع التي مل يتم ذكرها وو�صفها بعد، ناهيك عن ما مت درا�صته؟ وبينما يزيد فهمنا

ملدى اإعتمادنا على النظم الطبيعية فاإننا نتاأكد باأن الطبيعة لي�صت جمرد كماليات.

تقوم كل الأن�صطة القت�صادية على اخلدمات التي تقدمها الطبيعة، مما يجعلها عن�صرًا قيمًا من عنا�صر ثروة الأمة. وت�صري الإح�صائيات اإىل اأن الطبيعة توفر خدمات على

م�صتوى العامل تقدر قيمتها بنحو 125 تريليون دولر اأمريكى يف ال�صنة4. وقد بداأت احلكومات وقطاع الأعمال والقطاع املايل يف الت�صاوؤل عن تاأثري املخاطر البيئية العاملية-

مثل زيادة ال�صغط على الأرا�صي الزراعية وتدهور الرتبة والإجهاد املائي والظروف اجلوية القا�صية على الأداء القت�صادي املجمل للبلدان وكذلك القطاعات

والأ�صواق املالية. ال�صكل 1: اأهمية الطبيعة للإن�صان

توفر لنا الطبيعة ال�صلع واخلدمات احليوية. مقتب�ص

من فان اأوور �صكوت واآخرون، 20165

إن الطبيعة التي ترتكز على التنوع

البيولوجي، قادرة على توفير ثروة ضخمة

من الخدمات، والتي تسهم في بناء

تكتالت المجتمع الحديث؛ لكن

لألسف نجد أن كال من الطبيعة والتنوع البيولوجي يتراجعان

بمعدالت تنذر بالخطر.

الطبيعة موطن للتنوع البيولوجي من أجل المنفعة

المستقبلية لإلنسان

الطبيعة مصدر للطعام والمأوى

والدواء

تزودنا الطبيعة بالماء النظيف والهواءوالتربة الصحية

الطبيعة مصدرإلهام لنا


التسارع العظيم نحن نعي�ص يف اإطار من الت�صارع العظيم - وهو حدث فريد من نوعه يف تاريخ كوكبنا الذي ميتد اإىل 4.5 مليار عام - حيث

اإن ت�صخم عدد ال�صكان ومنو الإقت�صاد يوؤدي اإىل تغري غري م�صبوق يف طبيعة كوكبنا متمثاًل يف زيادة الطلب على الطاقة والرتبة واملياه )ال�صكل 2(6,7. اإنه لأمر عظيم اأن يوؤمن العديد من العلماء باأننا على م�صارف حقبة جيولوجية جديدة،

تعرف بالأنرثوبو�صني8,9. بع�ص هذه التغيريات كانت اإيجابية والبع�ص الأخر �صلبية، ولكن جميع هذه التغيريات مرتابطة مع بع�صها البع�ص. اإن الأمر الذي يت�صح ب�صكل كبريهو اأن التنمية الب�صرية والرفاهية يتحققان من خالل اأنظمة

طبيعية �صليمة.

ال�صكل 2: الن�صبة املتزايدة يف تغري اأن�صطة الإن�صان منذ بداية الثورة ال�صناعية.ميثل عام 1950 انفجارًا يف النمو. بعد هذا الوقت ، تبداأ الأن�صطة الب�صرية )الألواح الي�صرى( بالتعار�ص ب�صكل كبري مع نظام دعم

احلياة على الأر�ص )اللوحات اليمنى( )هذه الر�صوم البيانية من �صتيفن واآخرون، 72015 وجميع الإ�صارات اإىل جمموعات البيانات التي تدعمها موجودة يف البحث الأ�صلي(7.

عدد سكان العالم

1750 1800 1850 1900 1950 20000

1

2

3

4

5

6

7

8

الميثان

1750 1800 1850 1900 1950 2000600

800

1000

1200

1400

1600

1800

اصطياد األسماك البحرية

1750 1800 1850 1900 1950 20000

10

20

30

40

50

60

70

80

األرض المتمدنة

%

1750 1800 1850 1900 1950 20000

0,25

0,5

الستراتوسفيريك األوزون%

1750 1800 1850 1900 1950 20000

20

40

60

80

100

زراعة الروبيان

1750 1800 1850 1900 1950 20000

0,5

1

1,5

2

2,5

3

3,5

4

تراجع المحيط الحيوي لليابسة

%

1750 1800 1850 1900 1950 20000

10

20

30

40

ثاني أكسيد الكربون

1750 1800 1850 1900 1950 2000270

300

330

360

390

درجة حرارة السطح

يةيزــيلس،ةديعاةال

ارحر

ةالجدر

1750 1800 1850 1900 1950 2000-0,6

-0,4

-0,2

0

0,2

0,4

0,6

النيتروجين إلى المنطقة الساحلية

1750 1800 1850 1900 1950 20000

2010

30405060708090

100

أكسيد النيتروس

1750 1800 1850 1900 1950 2000260

270

280

290

300

310

320

330

حمضية المحيطات

1750 1800 1850 1900 1950 20006,4

6,86,6

77,27,47,67,8

88,28,4

خسارة الغابات اإلستوائية

%

1750 1800 1850 1900 1950 20000

5

10

15

20

25

30

اإلستثمارات األجنبية المباشرة

1750 1800 1850 1900 1950 20000

0,5

1

1,5

2

2,5

السدود الكبيرة

1750 1800 1850 1900 1950 20000

5

10

15

20

25

30

35

اإلتصاالت

1750 1800 1850 1900 1950 20000

1

2

3

4

5

6

7

عدد سكان المدن

1750 1800 1850 1900 1950 20000

1

2

3

4

اإلستهالك العالمي للماء

1750 1800 1850 1900 1950 20000

0,5

1,52

2,53

3,54

4,5

1

السياحة الدولية

1750 1800 1850 1900 1950 20000

200100

300400500600700800900

1000

اإلستهالك األساسي للطاقة

1750 1800 1850 1900 1950 20000

100

200

300

400

500

600

إنتاج الورق

1750 1800 1850 1900 1950 20000

50

150200250300350400450

100

الناتج المحلي الحقيقي

1750 1800 1850 1900 1950 20000

20

10

30

40

50

60

70

استهالك األسمدة

1750 1800 1850 1900 1950 20000

4020

6080

100120140160180200

المواصالت

1750 1800 1850 1900 1950 20000

200

400

600

800

1000

1200

1400

إتجاهات أنظمة األرضاالتجاهات اإلقتصادية- اإلجتماعية


التهديدات القديمة والحديثةيف بحث جديد، حلل باحثون يكتبون يف جريدة الطبيعة التهديدات الأكرث اإنت�صارًا

والتي تواجه اأكرث من 8500 نوع مهدد اأو �صبه مهدد �صمن القائمة احلمراء لالأنواع املهددة بالإنقرا�ص10. وقد تو�صلوا اإىل اأن العوامل الرئي�صة لرتاجع التنوع البيولوجي هي

الإ�صتغالل املفرط والزراعة. يف احلقيقة، اأن ال�صبب وراء ت�صرر 75% من جميع اأنواع النباتات والربمائيات والزواحف والطيور والثدييات التي اإنقر�صت قبل 1500 عام، هو

الإ�صتغالل املفرط اأو الن�صاط الزراعي اأو كالهما.

بجانب الإ�صتغالل املفرط والزراعة جند اأن الأنواع الغازية ت�صكل تهديدًا متكررًا اآخرًا، حيث يعتمد اإنت�صارها ب�صورة كبرية على الأن�صطة املتعلقة بالتجارة مثل ال�صحن فعلى

�صبيل املثال يعترب التلوث والإ�صطراب الناجمني عن التلوث الزراعي وال�صدود واحلرائق وا�صتخراج املعادن م�صادر اإ�صافية للتهديد. كما يلعب تغري املناخ دورًا متناميًا يف التاأثري

على النظام البيئي والأنواع وحتى على م�صتوى اجلينات11.

خدمات األنظمةالضغوطاألسبابالبيئية

التنوع البيولوجيالتهديدات

اإلستهالك

اإلنتاج

السوق

القطاع المالي

الحكومة

الزراعة

الغابات

صيد األسماكوالصيد البري

الطاقة والنقل

التعدين

البنية التحتية

خسارة الموائلوالتراجع

زيادة التلقيح

التغير المناخي

التلوث

األنواع الغازية

األنظمة البيئية

التمويناألنواع

التنظيم

الدعم

الثقافة

ال�صكل 3: الأخطار التي تهدد الطبيعة واأ�صبابها.

تبقى الزراعة وال�صتغالل املفرط من اأكرب الأخطار للتنوع البيولوجي والأنظمة البيئية

“البنادق والِشباك والجرافات: الزالت

التهديدات القديمة هي األسباب

المهيمنة لفقدان األنواع الحالية”

ماكسويل وأخرون 102016

© S

taffa

n W

idstra

nd

- WW

F

ذوبان جبل جليدي يف البحر على �صاحل قاناك بجرين لند، يف القطب ال�صمايل، القط


ال�صكل 4: خريطة العامل تو�صح الب�صمة البيئية الناجمة عن

ال�صتهلك، 2014اإجمايل الب�صمة البيئية هي

ب�صبب جمموع ال�صكان ومعدلت ال�صتهالك. وت�صمل الب�صمة

البيئية لبلد ا�صتهالكها ملا تنتجه، بالإ�صافة اإىل واردتها

من بلدان اأخرى، مطروحًا منها �صادراتها12.

لمحة عن اإلستهالك في العالم اإن الدافع الرئي�ص لالإ�صتغالل املفرط وات�صاع رقعة الزراعة با�صتمرارهو الإ�صتهالك الب�صري غري املحدود. نالحظ ارتفاع

الب�صمة البيئية خالل ال�صنوات اخلم�صني املا�صية - حيث اأنها اأحد املقايي�ص لإ�صتهالكنا للموارد الطبيعية - بنحو 190 يف املائة12. اإن اإن�صاء نظام اأكرث اإ�صتدامة يحتاج اإىل اإجراء تغيريات جذرية يف اأن�صطة الإنتاج والعر�ص والإ�صتهالك. وهذا

يتطلب منا اأن ندرك ب�صكل تف�صيلي كيفية اإرتباط هذه املكونات املعقدة معًا، وجميع العوامل امل�صاركة، بدءًا من امل�صدر وحتى العر�ص، اأينما تواجدوا على كوكب الأر�ص 15-13.

اإن النظر اإىل الب�صمة البيئية لكل �صخ�ص على امل�صتوى الوطني يوفر ت�صور اإ�صايف عن كيفية اإ�صتهالك موارد العامل )ال�صكل4(16. ترجع امل�صتويات املختلفة للب�صمة البيئية اإىل اختالف اأمناط احلياة واأمناط الإ�صتهالك، مبا يف ذلك كمية

الطعام وال�صلع واخلدمات التي ي�صتهلكها املقيمون، واملوارد الطبيعية التي ي�صتخدمونها واأي�صًا ثاين اأك�صيد الكربون املنبعث لتوفري هذه ال�صلع واخلدمات17.

3.5 - 1.75 هكتار عاملي

5.25 - 3.5 هكتار عاملي

7 - 5.25 هكتار عاملي

7 > هكتار عاملي

بيانات غري كافية

1.75 < هكتار عاملي

املفتاح


التهديدات والضغوطاتعلى األراضي

اإن اإعادة تاأهيل الأرا�صي املت�صررة اأمر هام وموؤثر بالرغم من التكلفة الأولية املرتفعة، اإذا ما متت املقارنة بني التكاليف واملزايا الكاملة الناجتة من اإعادة التاأهيل وتاأثريها على

املجتمع على املدى الطويل. هناك �صرورة اإىل اتخاذ اجراءات من�صقة وعاجلة من اأجل اإبطاء وتغيري اجتاه ال�صغط على اأ�صا�صيات احلياة على الأر�ص. روبرت �صكولز، جامعة

ويت واتر�صراند والرئي�ص التنفيذي امل�صارك يف تقييم اآي بي بي اإي اإ�ص لتدهور الأرا�صي واإ�صتعادتها.

يف مار�ص 2018 اأ�صدر املجل�ص احلكومي الدويل املعني بالتنوع البيولوجي وخدمات النظام البيئي ) اآي بي بي اإ�ص( اأحدث تقييم لتدهور الأرا�صي واإ�صتعادتها )اإل دي اآر

اإيه(. حيث اأظهر التقييم اأن الربع فقط من اإجمايل م�صاحة الكرة الأر�صية خاٍل متامًا من اأي تاأثريات لالأن�صطة الب�صرية18. ومن املتوقع انخفا�ص هذا اجلزء اإىل ن�صبة الع�صرة

باملائة بحلول عام 2050. وقد اأ�صار التقييم اأي�صًا، اإىل اأن الأرا�صي الرطبة هي الفئة الأكرث ت�صررًا، اإذ اأنها فقدت 87 يف املائة من م�صاحتها يف الع�صر احلديث. من املتعارف

عليه اأن تكون الأ�صباب املبا�صرة لتدهور الأرا�صي حملية - �صوء الإدارة ملوارد الأر�ص- ولكن الأ�صباب الرئي�صة غالبًا ما تكون اإقليمية اأو عاملية، مبا يف ذلك الطلب املتزايد

على منتجات النظم البيئية، وهو ما يفوق قدرة النظم البيئية الهزيلة على توفري هذه املنتجات.

ي�صمل اأي�صًا تدهور الأرا�صي اأزمة فقد الغابات، بينما اإنخف�ص هذا الأمر على امل�صتوى العاملي نتيجة اإعادة الت�صجري واملزارع، حيث اإنت�صرت هذه اخلطوة يف الغابات الإ�صتوائية التي ت�صم بع�صًا من اأعلى م�صتويات التنوع البيولوجي على الأر�ص19. وقد اأو�صحت اإحدى

الدرا�صات التي اأجريت يف 46 بلدًا يف املناطق املدارية و�صبه الإ�صتوائية، اأن الزراعة التجارية وا�صعة املجال و اأن زراعة الكفاف املحلية م�صوؤولة عن ما يقارب ن�صبة 40 يف املائة و33 يف املائة من حتويل الغابات، فيما بني عامي 2000 و 202010. اأما الن�صبة

الباقية وهي 27 يف املائة من اإزالة الغابات ترجع اإىل النمو احل�صاري وتقوية البنية التحتية وزيادة اأن�صطة ا�صتخراج املعادن.

) هذا ما مت بحثه تف�صياًل يف منظمة الأغذية والزراعة 212016(.

اإن هذا التدهور امل�صتمر ي�صاحبه العديد من التاأثريات على الأنواع ونوعية املوائل وكذلك عمل النظم البيئية. من املمكن اأن تكون التاأثريات ال�صلبية مبا�صرة، مثل �صياع التنوع البيولوجي املبا�صر)مثاًل من خالل اإزالة الغابات( وتعطل املوائل ووظائف التنوع البيولوجي ) مثل تكوين الرتبة(، كما ميكن اأن تكون التاأثريات غري مبا�صرة، وذلك من

خالل تاأثريها على البيئة الأو�صع. يف النهاية يوؤثرعلى املوائل والوظائف وعلى وفرة الأنواع )ال�صكل 5(.

“إن إعادة تأهيل األراضي المتضررة أمر هام ومؤثر بالرغم من التكلفة األولية المرتفعة، إذا ماتم األخذ في اإلعتبارالتكاليف والمزايا للمجتمع على المدى الطويل. هناك ضرورة إلى اتخاذ اجراءات منسقة وعاجلة من أجل

إبطاء وتغيير اتجاه الضغط على أساسيات الحياة على األرض.”

روبرت سكولز، الرئيس التنفيذي المشارك في تقييم آي بي بي إي إس لتدهور األراضي وإستعادتها.

األراضي الرطبة هي الفئة األكثر

تضررًا، حيث فقدت 87% من مساحتها

خالل العصر الحديث

اضطراب الوظائف

اضطراب األنواع

الخسارة المباشرةللتنوع البيولوجي

البيئةخيارات استخدام األراضي

ال�صكل 5: الآثار ال�صلبية املبا�صرة وغري املبا�صرة

خليارات اإ�صتخدام الأرا�صي على التنوع البيولوجي


الخصائص المميزة للتربةتوجد ربع احلياة على الأر�ص حتت اأقدامنا22. ي�صمل التنوع البيولوجي للرتبة الكائنات

احلية الدقيقة )تلك الظاهرة فقط حتت املجاهر، مثل الفطريات والبكترييا(، وامليكروفونا )التي يكون حجم ج�صمها اأقل من 0.1 ملم، مثل الديدان اخليطية

والتهيجية(، وامليزافونا )الالفقاريات يرتاوح من 0.1 اإىل 2 مم يف العر�ص. مبا يف ذلك العث و �صربينج تيلز(، املاكروفونا )مع حجم اجل�صم من 2 اإىل 20 مم يف العر�ص مبا

يف ذلك النمل والنمل الأبي�ص وديدان الأر�ص( واحليوانات ال�صخمة )الذين هم اأكرث من 20 مم، مبا يف ذلك الثدييات احلية التي تعي�ص يف الرتبة مثل حيوان اخللد(.

اإن هذه الكائنات احلية التي تعي�ص حتت الأر�ص توؤثر على البنية الفيزيائية والرتكيبة الكيمائية للرتبة. وهى �صرورية يف تنظيم العمليات احليوية للنظام البيئي مثل عزل

الكربون، وكذلك اإنبعاثات غازات الإحتبا�ص احلراري، و عملية اإنتاج العنا�صر الغذائية بوا�صطة النباتات. حيث اأنها تعترب م�صتودعًا للم�صتخرجات الطبية املحتملة، بالإ�صافة

اإىل ال�صوابط البيئية اجلديدة على م�صببات الأمرا�ص و الآفات.

لقد ن�صر الأطل�ص العاملي للتنوع البيولوجي للرتبة موؤخرًا ولأول مرة التهديدات املحتملة للتنوع البيولوجي للرتبة يف جميع اأنحاء العامل22. حيث مت تطوير موؤ�صر للمخاطر املحتملة

من خالل اجلمع بني ثمانية عوامل اإجهاد حمتملة للكائنات احلية يف الرتبة: وهي فقد التنوع فوق الأر�ص، والتلوث واملغذيات الزائدة، والإفراط يف الرعي، و الزراعة املكثفة،

واحلرائق، وتاآكل الرتبة، والت�صحر وتغري املناخ. وقد مت اإختيار وكالء لتمثيل التوزيع املكاين لكل تهديد. حيث يبني ال�صكل 6 توزيع درجات املوؤ�صر والذي ميثل املحاولة الأوىل

يف تقييم توزيع التهديدات على الكائنات احلية للرتبة على امل�صتوى العاملي.

ترتكز املناطق التي يوجد فيها اأقل درجات اخلطورة ب�صكل رئي�ص يف اجلزء ال�صمايل من ن�صف الكرة ال�صمايل. عادة ما تكون هذه املناطق اأقل عر�صة للتاأثريات الب�صرية املبا�صرة

)مثل الزراعة( على الرغم من اأن التاأثريات غري املبا�صرة )مثل تغري املناخ( قد ت�صبح اأكرث تاأثريًا م�صتقباًل. لي�ص من املثري للده�صة اأن تكون املناطق الأكرث عر�صة للمخاطر هي

تلك التي تتعر�ص لأكرب قدر من الأن�صطة الب�صرية مثل الزراعة املكثفة وزيادة التح�صر والتلوث.

ال�صكل 6: خريطة عاملية تبني توزيع التهديدات

املحتملة للتنوع البيولوجي للرتبة

لقد مت تن�صيق جميع قواعد البيانات على مقيا�ص 0-1 ومت جمعها، مع ت�صنيف الدرجات

الإجمالية اإىل خم�صة فئات من املخاطر )من منخف�ص جدًا

اإىل مرتفع جدًا(22.

منخف�صمعتدلمرتفع

مرتفع جدًا غري متوفر

املاءاجلليد

منخف�ص جدًااملفتاح


الملقحات، ماذا عنها؟مايكل جارات، توم برييز، ودييبا �صيناباثي. جامعة القراءة

يتم تلقيح معظم النباتات املثمرة بوا�صطة احل�صرات واحليوانات الأخرى. ت�صري التقديرات اإىل اأن ن�صبة اأنواع النباتات الربية التي يتم تلقيحها بوا�صطة احليوانات

ترتفع من متو�صط 78 يف املائة يف جمتمعات املناطق املعتدلة اإيل 94 يف املائة يف املجتمعات املدارية23. من الناحية النظرية، تعترب امللقحات جمموعة متنوعة، ت�صم اأكرث من 20،000 نوع من النحل، وكذلك اأنواع اأخرى من احل�صرات )مثل الذباب،

والفرا�صات، والعث، والدبابري، واخلناف�ص وحتى الفقاريات مثل بع�ص الطيور واخلفافي�ص. جند اأن معظم امللقحات هي من الأنواع الربية. ولكن ميكن اإدارة عدد

قليل من اأنواع النحل، مثل نحل الع�صل )اأبي�ص ميللي فريا، اأبي�ص �صريانا. بع�ص النحل الطنان وعدد قليل من نحل العزلة(24.

يعتمد اإنتاجنا الغذائي ب�صكل كبري على هذه امللقحات- حيث اأن اأكرث من 75 يف املائة من املحا�صيل الزراعية العاملية الرائدة ت�صتفيد من التلقيح25. بع�ص هذه املحا�صيل- وخا�صة الفواكه واخل�صروات- والتي هي امل�صادر الرئي�صة لتغذية

الإن�صان. وتعتمد الغالت ذات الإنتاج الكبري على نطاق وا�صع للمحا�صيل مثل التفاح واللوز والبذور الزيتية على تلقيح احل�صرات26-28 ، وكذلك احلال بالن�صبة ملحا�صيل اأ�صحاب الأرا�صي ال�صغرية يف العامل النامي، حيث تزيد اأعداد ال�صاللت ال�صليمة

من امللقحات الربية من العوائد بدرجة كبرية29. ومن الناحية الإقت�صادية، يزيد التلقيح من القيمة العاملية لإنتاج املحا�صيل مبقدار 235-577 مليار دولر اأمريكي

�صنويًا للمزارعني وحدهم، كما ي�صاهم يف خف�ص الأ�صعار للم�صتهلكني من خالل �صمان الإمددات امل�صتقرة 30.

يعترب تغيري اإ�صتخدام الأرا�صي ب�صبب الزراعة املكثفة والتو�صع احل�صاري اأحد العوامل الرئي�صة امل�صببة لفقد امللقحات، خا�صة عندما تكون املناطق الطبيعية

التي توفر الغذاء وم�صادر التع�صي�ص متدهورة اأو تتال�صى. وقد تبني اأن حت�صني تنوع املوائل يف املناطق الطبيعية، بالإ�صافة اإىل دمج املوائل غري الزراعية يف خطط اإدارة

الأرا�صي، يوؤدي اإىل قلة فقد امللقحات، بل ي�صاهم يف زيادة اأعداد امللقحات وكذلك حت�صني خدمات النظم البيئية31. لذلك مت دمج املبادرات اخلا�صة بتح�صني تغري املوائل يف املناطق الطبيعية مع العديد من املبادرات الوطنية والدولية التي تركز

على حماية امللقحات32. كما تواجه وفرة امللقحات وتنوعها و�صحتها تهديدات من العوامل الرئي�صة الأخرى مبا يف ذلك تغري املناخ والأنواع الغازية والأمرا�ص النا�صئة

وم�صببات الأمرا�ص لذلك يجب اإتخاذ اإجراءات حملية ووطنية وعاملية منا�صبة للتقليل من هذه التهديدات24.

اإن النحلة ذات الذيل الأحمر )بومبو�ص لبيداريو�ص( هي اأنواع منت�صرة من النحلة الطينية لذا فهي ملقحة هامة جدًا للعديد من املحا�صيل املختلفة يف جميع اأنحاء اأوروبا.

© O

la Je

nn

erste

n - W

WF

-Sw

ed

en


GLOBAL

0

1

2

1970 1980 1990 2000 2010

(1=

1970

)

GLOBAL

0

1

2

1970 1980 1990 2000 2010

(1=

1970

)

مؤشر األعداد: دليل الكوكب الحي

يعد دليل الكوكب احلي موؤ�صرًا حلالة التنوع البيولوجي العاملي وكذلك ل�صحة كوكبنا. ولقد مت ن�صر هذا الديل لول مرة يف عام 1998، وقد تتبع على مدارعقدين من الزمان

اأعداد الآلف من الثدييات والطيوروالأ�صماك والزواحف والربمائيات يف جميع اأنحاء العامل. حيث ت�صتخدم الإجتاهات التي تعد مقيا�صًا للتغريات يف التنوع البيولوجي33. ومن ثم يتم اإن�صاء فهر�ص عاملي من البيانات التي يتم جمعها عن الأنواع، كما تعترب موؤ�صرات ملناطق جغرافية بيولوجية اأكرث حتديدًا، تعرف باإ�صم اململكة، بناًء على جتمعات خمتلفة

من الأنواع.

تت�صمن موؤ�صرات العام احلايل بيانات من عام 1970- مت اعتبارها بداية معروفة للعديد من املوؤ�صرات - حتى عام 2014 ، حيث اأنه ل تتوافر معلومات كافية قبل عام 1970 اأو

بعد عام 2014 لتكوين موؤ�صر قوي وذي معنى. وذلك يرجع لأن الأمر ي�صتغرق وقتًا جلمع ومعاجلة ون�صر بيانات املراقبة، لذا قد يكون هناك تاأخر زمني قبل اإ�صافة هذه املوؤ�صرات

دليل الكوكب احلي.

يتم احت�صاب الدليل العاملي، با�صتخدام البيانات املتاحة عن جميع الأنواع واملناطق،والتي تظهر اإنخفا�صًا عامًا ي�صل اإىل ن�صبة 60 يف املائة يف اأعداد الفقاريات بني عامي 1970 و 2014 ) ال�صكل 7 ( - وبعبارة اأخرى، جند اأن معدل الإنخفا�ص و�صل لأكرث من الن�صف

يف اأقل من 50 �صنة.

كيفية تفسير مؤشر الكوكب الحي ي�صري الكوكب احلي - �صواء املوؤ�صر العاملي اأو املوؤ�صرات اخلا�صة مبملكات حمددة اأو جمموعات من الأ�صناف - اإىل

متو�صط ن�صبة التغري خالل الزمن لتعداد جمموعة من الأ�صناف. يكون م�صدر هذا التعداد هو قاعدة بيانات الكوكب احلي، والذي حتوي الآن معلومات عن اأكرث من 22000 من الثدييات والطيور والأ�صماك والزواحف والربمائيات. موؤ�صر الكوكب احلي العاملي يعتمد على 16700 فقط من هذه الأعداد. وهذا ب�صبب تداخل بع�ص التعدادات يف الزمان واملكان،

ولهذا ولتجنب التعداد املزدوج، يتم ا�صتبعاد تعدادات حمددة عند احت�صاب الإجتاه العاملي.

ال�صكل 8. تف�صري موؤ�صر الكوكب احلي 34

�صرح لأهم امل�صطلحات الالزمة لفهم موؤ�صر الكوكب احلي

ال�صنة النهائية بخ�صو�ص ال�صنة النهائية، جند اأن الأمر ي�صتغرق وقتًا طوياًل جلمع بيانات املراقبة ومعاجلتها ون�صرها، لذلك قد يكون

هناك تاأخر زمني قبل اإ�صافة هذه البيانات اإىل موؤ�صر الكوكب احلي.

خط الأ�صا�س يبداأ املوؤ�صر بقيمة 1: حيث جند اأنه اإذا

اإبتعدت حدود الثقة والأبعاد عن خط الأ�صا�ص هذا، يعني هذا اأن هناك زيادة

)اأعلى من (1 اأو اإنخفا�ص ) اأقل من 1 ( مقارنة بعام 1970.

قيم املوؤ�صر متثل هذه القيم معدل التغري يف الأعداد - اإ�صتنادًا على التغيري الن�صبي ولي�ص التغيري املطلق - يف العداد. حيث تبني املناطق املظللة 95% من

حدود الثقة. كما تو�صح هذه الأمثلة مدى تاأكدنا من الإجتاه ال�صائد يف كل عام مقارنة بعام 1970. تزيد حدود الثقة دائما طوال ال�صل�صلة الزمنية

حيث يتم اإ�صافة ن�صبة عدم التاأكد مع كل من ال�صنوات ال�صابقة اإىل ال�صنة احلالية.

ال�صكل 7: الفهر�س العاملي للكوكب احلي، 1970 اإىل

2014انخف�ص معدل وفرة 16,704

من الأعداد ميثلون 4005 نوعًا ممن مت ر�صدهم يف جميع اأنحاء العامل بن�صبة %60.

يظهر اخلط الأبي�ص قيم الفهر�ص ومتثل املناطق املظللة

لإح�صائيات املوؤكدة عن التوجه )النطاق: -50 اإىل -%67(34.

املوؤ�صر العاملي للكوكب احلي

حدود الثقة

املفتاح


مملكة أمريكا

الشمالية

مملكة المنطقة القطبية الشمالية

القديمة

مملكة المدار اإلفريقي

المناطق االيكولوجية

االستوائية منطقة المحيط الهادئ الهندي

الإ�صتغاللالأنواع الغازية والأمرا�ص

التلوثالتغري املناخي

تراجع املوائل/ اخل�صارةاملفتاح

ال�صكل 9: موؤ�صرات الكوكب احلي وتوزيع التهديدات لكل جمموعة ت�صنيفية يف كل مملكة يظهر اخلط الأبي�ص يف كل مملكة يف الر�صوم البيانية ملوؤ�صر الكوكب احلي على الي�صار قيم الفهر�ص واملناطق املظللة متثل اليقني

الإح�صائي املحيط بالإجتاه )95%( . كما يو�صح املخطط ال�صريطي املوجود على الي�صار توزيع التهديدات لكل جمموعة ت�صنيفية لكل نطاق. ت�صجل قاعدة بيانات موؤ�صر الكوكب احلي اأي�صا معلومات عن التهديدات التي تواجه اأقل بقليل من الربع - 3,789- من

الأعداد يف موؤ�صر الكوكب احلي العاملي. قد يواجه ال�صكان اأكرث من تهديد واحد 34.

0

1

2

1970 1980 1990 2000 2010(1

=19

70)

0% 10% 20% 30% 40% 50% 60% 70% 80% 90% 100%

مملكة أمريكا الشماليةالطيور

الثدييات

األسماك

الزواحف والبرمائيات

0

1

2

1970 1980 1990 2000 2010

(1=

1970

)

0% 10% 20% 30% 40% 50% 60% 70% 80% 90% 100%

مملكة المنطقة القطبية الشمالية القديمةالطيور

الثدييات

األسماك


0

1

2

1970 1980 1990 2000 2010

(1=

1970

)

0% 10% 20% 30% 40% 50% 60% 70% 80% 90% 100%

المناطق االيكولوجية االستوائيةالطيور

الثدييات

األسماك


0

1

2

1970 1980 1990 2000 2010

(1=

1970

)

0% 10% 20% 30% 40% 50% 60% 70% 80% 90% 100%

مملكة المدار اإلفريقيالطيور

الثدييات

األسماك


0

1

2

1970 1980 1990 2000 2010

(1=

1970

)

0% 10% 20% 30% 40% 50% 60% 70% 80% 90% 100%

منطقة المحيط الهادئ الهنديالطيور

الثدييات

األسماك


التهديدات التي تواجه األعداد المبينة في مؤشر الكوكب الحي حول العالم

يتم حتديد جميع جمموعات املياه العذبة والربية يف موؤ�صر الكوكب احلي العاملي اإىل واحد من خم�صة عوامل بيوجرافية

رئي�صة، وهي مناطق تت�صم بتجمعات متميزة من الأنواع )املحددة يف اأول�صن واآخرون 352001( ثم يتم اإعادة

ح�صاب املوؤ�صر فقط بالن�صبة ملجموعات الأنواع يف تلك املنطقة. كذلك يتم قدر امل�صتطاع، ت�صنيف التهديدات لكل

جمال. وهذا ميدنا مبفهوم اأف�صل عن كيفية تغري التنوع البيولوجي يف اأجزاء خمتلفة من العامل وي�صاعدنا على

حتديد ما اإذا كانت عمليات التهديد املحلية املختلفة هي التي تقود هذه التغيريات.

الأعداد تتناق�ص يف جميع اململكات، ولكن الإنخفا�ص يظهر ب�صكل خا�ص يف اململكات الإ�صتوائية الثالثة. هنا، كان

متو�صط اأعداد الفقاريات يف عام 2014 اأقل من ن�صف ما كان عليه يف عام 1970 وي�صري موؤ�صر الكوكب احلي العاملي

اإىل اأن املجال نيوتروبيكال الذي يغطي اأمريكا اجلنوبية والو�صطى، ومنطقة البحر الكاريبي، عانى من الإنخفا�ص

الأكرب بن�صبة 89% مقارنة بعام 1970. كما تتزايد الأعداد يف القطب ال�صمايل ب�صكل طفيف مع اإنخفا�ص قدره 23 و31 يف املائة. يعد تراجع وخ�صارة املوائل هو

اأكرث التهديدات التي يتم الإبالغ عنها باإ�صتمرار يف جميع املجالت. ولكن هناك بع�ص الإختالف بني اململكات

واملجموعات الت�صنيفية.


مؤشرات مختلفة، وقصة واحدة للتنوع البيولوجي

التنوع البيولوجي: مفهوم متعدد األوجه يتطلب مؤشرات متعددة

غالبا ما ي�صار اإىل التنوع البيولوجي باإ�صم “�صبكة احلياة” حيث اأنه ي�صمل تنوع كل الكائنات احلية - النباتات واحليوانات والكائنات احلية الدقيقة- والنظم البيئية التي

هي جزء منها. ميكن اأن ي�صري التنوع اإىل اأى مقيا�ص جغرايف - من منطقة درا�صة �صغرية اإىل كوكب باأكمله46.

ت�صتجيب الأنواع والأنظمة الطبيعية املحيطة بنا، لل�صغوط الب�صرية وتدخالت جهود املحافظة بطرق متنوعة، ول يوجد مقيا�ص واحد كاٍف لت�صجيل جميع هذه التغيريات.

لذلك كان هناك حاجة اإىل وجود مقايي�ص وموؤ�صرات خمتلفة لفهم تغري التنوع البيولوجي وكذلك لتتبع التقدم نحو اأهداف التنوع البيولوجي وو�صع برامج حفظ فعالة.

بالإ�صافة اإىل ذلك، تتوفر اجتاهات وفرة الأعداد لأقلية من الأنواع فقط. على �صبيل املثال، ت�صتخدم القائمة احلمراء لالأمم املتحدة معلومات حول الزيادات والإنخفا�صات

يف م�صتوى الأنواع كاأحد معايري تقييم خطر الإنقرا�ص. حيث حتتوى قاعدة البيانات حاليًا على هذه املعلومات عن 60 % من الثدييات و64% من الربمائيات و 92% من الطيور و 52% من زواحف العامل47. ويعرف مقدار هذه الإجتاهات لأنواع اأقل بكثري.

كما اأن املجموعات الت�صنيفية الأخرى مراقبة ب�صورة اأقل47. ميكن الإ�صتعا�صة عن ندرة بيانات الر�صد من خالل اإ�صتخدام تدابري التنوع البيولوجي والنماذج البيئية الأخرى

لتتبع تغري التنوع البيولوجي و وتزويد اإ�صرتتيجيات املحافظة باملعلومات الالزمة.

تعد بيانات اإجتاهات الأعداد جمرد طريقة لتتبع التغريات يف التنوع البيولوجي. حيث اأن هناك ثالث موؤ�صرات اأخرى للتنوع البيولوجي ميكن اأن تكمل موؤ�صر الكوكب احلي وت�صع اإجتاهاتها يف �صياق اأو�صع: وهي موؤ�صر موائل الأنواع، وقيا�ص التغريات يف توزيع الأنواع،

وموؤ�صر القائمة احلمراء الدويل حلفظ الطبيعة، والذي يتتبع خماطر الإنقرا�ص، وموؤ�صر �صالمة التنوع البيولوجي، الذي يراقب التغيريات يف تكوين املجتمعات) ال�صكل 11(. كل

هذه العوامل تر�صم ال�صورة نف�صها - وهى �صورة فقد التنوع البيولوجي.

© N

ation

al G

eo

gra

ph

ic S

tock - S

teve W

inter - W

WF

ر�صدت م�صيدة الكامريا منرًا ثلجيًا مهددًا بالإنقرا�ص )بانثريا يونيكا( يف حديقة هيمي�ص الوطنية، وهي حديقة �صاهقة الإرتفاع تقع يف منطقة لدخ ال�صرقية يف ولية جامو وك�صمري يف الهند. خطر اإلنقراض

الوفرة

التركيب

التوزيع


مؤتمر التنوع البيولوجي

مؤتمر األطراف المتعاقدة 6

أهداف آيشي

1970 1990 2010 2030 2050

”

“

2010

5

5

تت�صمن اخلطة ال�صرتاتيجية ملوؤمتر التنوع البيولوجي )2010-2020( 20 هدفًا لتحقيقهم بحلول 2020. ت�صري التوقعات الأخرية باأنه لن يكون ممكنًا حتقيق معظم

هذه الأهداف49. تتطلب روؤية 2050 اأهدافًا اأكرث طموحًا، تتطلب ا�صتعادة التنوع البيولوجي و ثني املنحنى بحلول 2030. ميثل اخلط الأ�صود الإجتاهات التي تتم

مالحظتها حاليًا )حتى 2015(، ي�صري اخلط املتقطع اإىل ال�صتقراء من الإجتاه احلايل )الأ�صود( و املتوقع للتنوع البيولوجي بعد 2030 املنخف�ص )الأحمر(، امل�صتقر )الربتقايل(

اأو املتعايف )الأخ�صر(.

التطلع إلى المزيد - ثني منحنى فقد التنوع البيولوجي

مت و�صف التنوع البيولوجي باأنه “البنية الأ�صا�صية” التي تدعم جميع اأ�صكال احلياة على الأر�ص. حيث اأن النظم الطبيعية والدورات البيو كيميائية الناجتة عن التنوع البيولوجي متنح الإ�صتقرار جلونا وحميطاتنا وغابتنا ومناظرنا الطبيعية وممرات املياه. باإخت�صار

هي �صرط اأ�صا�صي لتمتع جمتمعنا الب�صري احلديث بالإزدهار واإ�صتمراره يف الإزدهار 1,48.

وبدون حترك �صريع يختلف عن “العمل املعتاد”، �صي�صتمر الرتاجع احلاد احلايل يف النظم الطبيعية التي تدعم املجتمعات احلديثة - م�صحوبًا بعواقب وخيمة على الطبيعة

والإن�صان. من الآن وحتى نهاية عام 2020، هناك فر�صة فريدة لت�صكيل روؤية اإيجابية للطبيعة والإن�صان. اإن اإتفاقية التنوع البيولوجي تعمل على و�صع اأهداف واآمال جديدة

للم�صتقبل. و�صت�صكل هذه الأهداف بالإ�صافة اإىل اأهداف التنمية امل�صتدامة النظم الدولية الرئي�صة حلماية الطبيعة وتعزيز التنوع البيولوجي.

بالرغم من العديد من الدرا�صات العلمية الدولية والإتفاقات ال�صيا�صية التي توؤكد اأن احلفظ والإ�صتخدام امل�صتدام للتنوع البيولوجي هو اأولوية عاملية، اإل اأن الإجتاهات العاملية

يف التنوع البيولوجي ت�صتمر يف الإنخفا�ص. يبني ال�صكل 12 ب�صورة وا�صحة النجاح الطفيف للنظم الطبيعية منذ دخول الإلتزامات ال�صيا�صية املتفق عليها دوليًا مثل اأهداف

اإتفاقية التنوع البيولوجي حيز التنفيذ. ومع ذلك فهو يقدم اأي�صًا روؤية م�صتقبلية: اإذا تطلعنا اإىل املزيد، وتوقفنا عن العمل بالأ�صاليب املعتادة، مع تطبيق اأ�صاليب مبتكرة

لإ�صتعادة الطبيعة، بدًل من جمرد تتبع تراجعها احلايل، حينها فقط ن�صتطيع حتقيق عامل اأكرث �صحة واإ�صتدامة بحيث ي�صبح مكانًا اأف�صل لالإن�صان وكذلك

لأنظمتنا الطبيعية.

ال�صكل 10: ا�صتمرت خ�صارة التنوع البيولوجي برغم

اللتزامات ال�صيا�صية املتكررة والتي تهدف

لتقليل معدلت اخل�صارة.)اإعادة ر�صم من ماك واآخرون

)502018


اإلطار 1: إلتزامات التنوع البيولوجي العالمية حتى عام 2020، 2030 ،2050 المنصوص عليها في أطر عمل إتفاقية التنوع

البيولوجي و أهداف التنمية المستدامةروؤية موؤمترالتنوع البيولوجي: بحلول عام 2050، يتم اإعالء قيمة التنوع البيولوجي ويتم احلفاظ عليه والعمل على

ترميمه وكذلك اإ�صتخدامه بحكمة، واأي�صًا احلفاظ على خدمات النظام البيئي، واحلفاظ على كوكب �صحي، مع تقدمي الفوائد ال�صرورية جلميع النا�ص.

الهدف 5 من اإتفاقية التنوع البيولوجي اآي �صي: بحلول عام 2020، يقل معدل فقد جميع املوائل الطبيعية، مبا يف ذلك الغابات اإىل الن�صف على الأقل، واإىل ال�صفر اأينما اأمكن، وينخف�ص التدهور وال�صرر

بدرجة كبرية.

الهدف 12 من اإتفاقية التنوع البيولوجي اآي �صي: بحلول عام 2020، يتوقف اإنقرا�ص الأنواع املهددة املعروفة ويتم حت�صني حالتها واملحافظة على اإ�صتدامتها، ل�صيما تلك الأنواع الأكرث انخفا�صًا.

اأهداف التنمية امل�صتدامة 14 و 15: بحلول عام 2030 “يتم احلفاظ على املحيطات والبحارواملوارد البحرية واأن يتم اإ�صتخدامها على نحو م�صتدام” )هدف التنمية امل�صتدامة 14( و”اأن تتم اإدارة الغابات

ب�صكل م�صتدام وكذلك تتم مكافحة الت�صحرووقف فقد التنوع البيولوجي” )هدف التنمية امل�صتدامة 15(. الهدف 15.5: “ اإتخاذ اإجراءات عاجلة وهامة للحد من تدهوراملوائل الطبيعية، ووقف فقد التنوع البيولوجي

وحماية ومنع اإنقرا�ص الأنواع املهددة”.

ال�صكل 11: تكّون الروابطجوهان روك�صتورم و بافان

�صوكديف قاموا بتعديل خمطط �صممه مدير العلوم يف معهد

�صتوكهومل للبيئة، كارل فولك، واآخرون حتى يتمكنوا من عر�ص

طريقة جديدة لروؤية اأهداف التطوير امل�صتدام وتو�صيح

ترابطها جميعًا بالغذاء )حقوق الن�صر: �صور اآزوت ملركز املرونة

با�صتوكهومل(.

اإلقتصاد

المجتمع

المحيطالحيوي

الشراكات منأجل األهداف

اإلستهالك واإلنتاجالمسؤول

اختفاء الجوع

جودة التعليم

إجراءات مناخية

تخفيض عدم التكافؤ

المساواة بين الجنسين

اختفاء الجوع

مياه نظيفةوصرف صحي

الصناعة، اإلبتكار والبنية التحتية

مدن ومجتمعات مستدامة

طاقة نظيفة بأسعار معقولة

الحياة تحت المياه

عمل الئق ونمو إقتصادي

ال يوجد فقر

السالم، العدل و مؤسسات قوية

الحياة البرية

مخطط مقترح للتنوع البيولوجي: من عام 2020 إلى عام 2050

يعد ما ن�صهده من تدهور للطبيعة من اأخطر الق�صايا التي يواجهها العامل، ومع ذلك فاإن الأهداف احلالية والإجراءات الالزمة لتحقيق هذه الأهداف ل ترقى يف اأف�صل

الأحوال اإل للفقد املنظم. هذا اجلزء من التقرير م�صتوحى من مقال كان قد مت ت�صوره خالل الع�صف الذهني لهذه الطبعة ال�صنوية لتقرير الكوكب احلي والتي ن�صرت يف 14

�صبتمرب2018 يف ا�صتدامة الطبيعة. اإن التطلع اإىل املزيد - يثني منحنى فقد التنوع البيولوجي50 لأن ما يتطلبه العامل هو اأهداف جريئة وحمددة بدقة ومدعومة مبجموعة

من الإجراءات الفعالة بغر�ص اإ�صتعادة وفرة الطبيعة اإىل م�صتويات تتيح لالإن�صان والطبيعة اأي�صا العي�ص يف اإزدهار.

يف هذا املقال، جند اأن املوؤلفني قد اقرتحوا ثالثة خطوات �صرورية يف خارطة الطريق اخلا�صة بجدول اأعمال ما بعد عام 2020: )1( حتديد الهدف بو�صوح وهو اإ�صتعادة

التنوع البيولوجي، )2( و�صع جمموعة من موؤ�صرات التقدم القابلة للقيا�ص وذات ال�صلة بالهدف املحدد، )3( اإتخاذ جمموعة من الإجراءات املالئمة لتحقيق الهدف اجلماعي

يف الإطار الزمني املحدد. و�صن�صف فيما يلي كل خطوة من هذه اخلطوات.

الخطوة 1: ترجمة الرؤية الطموحة إلى هدف طموح

اإن اخلطوة الأوىل يف تطوير خارطة طريق التنوع البيولوجي هي حتديد الهدف. حيث تتمثل الروؤية احلالية لإتفاقية التنوع البيولوجي يف اأنه “بحلول عام 2050، يتم معرفة

القيمة احلقيقية للتنوع البيولوجي واحلفاظ عليه واإ�صتعادته وكذلك اإ�صتخدامه بحكمة، بالإ�صافة اإىل احلفاظ على خدمات النظام البيئي، واحلفاظ اأي�صًا على كوكب �صحي مع تقدمي منافع �صرورية للنا�ص”. عندما كتب هذه الهدف، كانت الروؤية طموحة بخ�صو�ص امل�صتقبل. كما يرى بحث التطلع للمزيد اأن هذه الروؤية ملمو�صة وقابلة للتحقيق مبا يكفي

لت�صبح بب�صاطة هدفًا لإتفاقية ما بعد عام 2020 ب�صاأن التنوع البيولوجي. �صيتطلب حتقيق هذا الهدف الطموح جمموعة جديدة من الإجراءات التي تهدف لتحقيق اأهداف

اأعلى واأكرث فاعلية بعد عام 2020.


الخطوة 2: تحديد طرق لقياس التقدم نحو تحقيق الهدف

يتطلب تتبع حالة التنوع البيولوجي، والتقدم نحو حتقيق الأهداف، موؤ�صرات منا�صبة. حيث يتطلب تقييم التنوع البيولوجي اإجراءات متنوعة على م�صتويات مكانية خمتلفة وعرب

اأبعاد بيئية خمتلفة اأي�صًا. كما جتمع املقايي�ص املختلفة �صائعة الإ�صتخدام اخل�صائ�ص املختلفة للتنوع البيولوجي، واإختالف اإ�صتجابتها لل�صغوط51. ماي�ص و اآخرون. وقد دلت

على املوؤ�صرات التي ت�صتطيع تتبع ثالثة اأبعاد اأ�صا�صية للتنوع البيولوجي الالزمة للروؤية و الأهداف املحددة هنا، ويف اأهداف اإتفاقية التنوع البيولوجي و اأهداف التنمية امل�صتدامة:

1. معدل الإنقرا�ص على نطاق عاملي : يقدر مدى تعر�ص الأنواع خلطر الإنقرا�ص بوا�صطة موؤ�صر القائمة احلمراء ) اأر اإل اآي (52,53.

2. التغيريات يف وفرة الأنواع : الإجتاهات يف وفرة الأنواع الربية يتم تدوينها ب�صكل جيد من قبل موؤ�صرات الأعداد مثل موؤ�صر الكوكب احلي54.

3. التغيريات يف التنوع البيولوجي املحلي : ميكن تقدير التغريات يف “�صحة” النظم البيئية عن طريق املقارنة بني ما يوجد حاليًا وما كان موجودًا يف مكان ما باإ�صتخدام

موؤ�صرات مثل موؤ�صر �صالمة التنوع البيولوجي55,56.

الخطوة 3 : تحديد اإلجراءات الالزمة لتحقيق التحول المطلوب في التنوع

البيولوجي العالمي ميكن لل�صيناريوهات والنماذج اأن ت�صاعد العلماء يف ت�صور و اأ�صتك�صاف كيف ميكن اأن

توؤثر الإجراءات البديلة على الإعتمادية املتداخلة الديناميكية بني الطبيعة ومنافعها لالإن�صان ونوعية احلياة. ومع ذلك فاإن التحدي الذي نواجهه هو اأننا ل�صنا بحاجة فقط

اإىل حتديد امل�صارات املحتملة التي متكننا من اإ�صتعادة التنوع البيولوجي، بل اإننا يف حاجة اأي�صًا اإىل حتقيق التحول ال�صروري يف الوقت الذي نوفر فيه الغذاء لعدد متزايد من

ال�صكان يف ظل الآثار املت�صارعة لتغري املناخ يف عامل �صريع التغري. ولذلك وعلى الرغم من اأن جهود املحافظة على التنوع البيئي التقليدية مثل املناطق املحمية وخطط املحافظة

على الأنواع لتزال هامة وحا�صمة، اإل اأنه يجب التاأكيد على اأن العمل والإجراءات احلقيقية هي اأي�صًا هامة للت�صدي مل�صببات فقد التنوع البيولوجي وتغري النظام البيئي،

مثل الزراعة والإ�صتخدام املفرط.

ال�صكل 12: امل�صارات املطلوبة ملوؤ�صرات التنوع البيولوجي الثلثة املقرتحة. وتعك�ص هذه الأو�صاع حالة جهود احلفظ )وهي

خطر الإنقرا�ص العاملي(، واإجتاه الأعداد )التغريات يف معدل وفرة الأعداد(، وال�صالمة احليوية )التغريات يف التنوع املحلي والوظيفي(

من وقتنا وحتى عام 2050، بناءًا على الإلتزامات الواردة يف

الإطار رقم 1. هذه املنحنيات �صتمثل اإ�صتعادة ناجحة للطبيعة.

يجب اأن نالحظ اأنه يف الوقت الذي ت�صتند فيه املنحنيات اإىل البيانات والتحليالت احلديثة،

فهي من املوؤكد تقريبية وبالتايل فاإن حماور املوؤ�صر ل حتتوي على

اأرقام مرفقة بها ) مت اإعادة ر�صمها من 2018(. ماي�ص و

اآخرون.

مهدداجلميع

املفتاح

ميثل ال�صكالن يف الأعلى خطوطًا لكل من الأنواع املهددة وجميع الأنواع لأن منع الإنقرا�ص هو هدف اآي�صي 12 و هو مقيا�ص لنجاح اأو ف�صل جهود احلفظ.

املناطق الإيكولوجيةالكتلة احليوية

املفتاح

ت�صمن ال�صكل يف الأ�صفل الكتلة احليوية لأن ر�صد التغري فيها

يعترب عاماًل هامًا لهدف اآي�صي 5. وهناك خط للمناطق البيئية، حيث يتم ا�صتخدامهم �صمن الهدف 11

كجزء من عامل املناطق املحمية و �صمان م�صاواة متثيل التنوع

البيولوجي يف املناطق املختلفة للعامل )ملزيد من املعلومات عن

الأهداف يرجى الإطالع على الإطار 1(.

2010 2020 2030 2040 2050

2010 2020 2030 2040 2050

2010 2020 2030 2040 2050

ويةحلي

مة اصال

ال�فظ

حلد ا

جهولة

حاداد

لأعاه ا

جتا


طريق المستقبلمع مرور الأيام ت�صبح الأدلة اأقوى على اأن بقاء الب�صرية يعتمد على اأنظمتنا الطبيعية،

وبالرغم من ذلك اإل اأننا من�صي قدمًا يف م�صار تدمري �صحة الطبيعة ب�صورة تنبىء بعواقب وخيمة. من الوا�صح اأن اجلهود املبذولة لوقف فقد التنوع البيولوجي مل تنجح

بعد و اأن العمل ب�صكل روتيني �صيكون يف اأف�صل الأحوال ما هو اإل تراجع م�صتمر. لذلك نحن ندعو، مع زمالء العلوم واأن�صطة احلفظ يف جميع اأنحاء العامل، اإىل التو�صل لأكرث

الإتفاقيات الدولية الطموحة حتى الآن - وهي �صفقة عاملية جديدة للطبيعة والإن�صان - تهدف لثني منحنى فقد التنوع البيولوجي. حيث يتطلب الأمر اأن يبداأ �صانعو القرارات

على كافة امل�صتويات بدءًا من الأفراد اإىل الدول واملجتمعات وال�صركات يف اإتخاذ اخليارات ال�صيا�صية واملالية والإ�صتهالكية ال�صحيحة لتحقيق الروؤية التي ميكن للطبيعة

والإن�صانية اأن تزدهر من خاللها. اإن حتقيق هذه الروؤية اأمرًا ممكنًا اإذا كان هناك قيادة قوية منا جميعًا.

إعادة صياغة النقاش: الطبيعة هي وطننا الوحيد

ين�صم تقرير الكوكب احلي هذا اإىل عدد متزايد من الأبحاث وورقات ال�صيا�صات التي توؤكد اأن النظم الطبيعية لكوكبنا اأ�صا�صية ملجتمعنا. كما يو�صح اخل�صارة التي تتعر�ص

لها الطبيعة. ويظهر انخفا�صًا عامًا بن�صبة 60 يف املائة يف اأحجام اأعداد الأنواع بني عامي 1970 و 2014 يف حني اأن املعدلت احلالية لإنقرا�ص الأنواع اأعلى مبقدار 100

اإىل 1000 مرة من املعدل الأ�صا�صي )الإنقرا�ص قبل اأن ي�صبح ال�صغط الب�صري عاماًل بارزًا(. كما تر�صم املوؤ�صرات الأخرى التي تقي�ص التغريات املختلفة يف التنوع البيولوجي

نف�ص ال�صورة - تلك اخل�صارة الدرامية وامل�صتمرة.

ومع ذلك، يبدو اأن م�صتقبل ماليني الأنواع على كوكب الأر�ص مل ي�صرتِع اهتمام قادة العامل مبا يكفي لتحفيز التغيري ال�صروري. نحن بحاجة اإىل ت�صعيد جذري لبيان الطبيعة

ال�صيا�صية للطبيعة، وحتفيز حركة متما�صكة بني اجلهات احلكومية وغري احلكومية لدفع التغيري ، ل�صمان اقتناع �صناع القرار العام واخلا�ص باأن العمل بطبيعته املعتادة

لي�ص خيارًا.

من الآن وحتى عام 2020، وهو العام الذي �صي�صدر فيه قادة العامل قرارات رئي�صة ب�صاأن التنوع البيولوجي واملناخ والتنمية امل�صتدامة، لدينا فر�صة فريدة لبناء الزخم نحو اأكرث

ال�صفقات طموحًا حتى الآن - وهي خطة توفر خمططًا للتنوع البيولوجي والإن�صان حتى عام 2050 و ما بعده. اإن ثني منحنى خ�صارة التنوع البيولوجي - مع اإطار جديد للتنوع

البيولوجي ميكن اأن يبداأ يف عك�ص فقدان الطبيعة بحلول عام 2030 - يجب اأن يكون يف جوهره. اإن مثل هذه ال�صفقة �صرورية لي�ص فقط للطبيعة ولكن لالإن�صان اأي�صًا ، لأن

معاجلة الرتاجع يف النظم الطبيعية اأمر اأ�صا�صي لتحقيق جدول اأعمال التنمية امل�صتدامة لعام 2030 واتفاق باري�ص ب�صاأن تغري املناخ.

صفقة عالمية جديدة للطبيعة واإلنسانيف الواقع، يف عام 2017، هاجم اأكرث من 50 عاملًا نهج العمل املعتاد، داعني اإىل اإ�صتجابة

اأكرث طموحًا لأزمة الإنقرا�ص، ويف اإطار م�صاهمتنا يف هذا املجال، يتعاون ال�صندوق العاملي للطبيعة مع اإحتاد ي�صم ما يقارب من 40 جامعة ومنظمة حلفظ الطبيعة.

وكذلك املنظمات احلكومية الدولية لإطالق املبادرة البحثية ثني منحنى فقد التنوع البيولوجي.

ميكن اأن ت�صاعد النماذج وال�صيناريوهات يف تخطيط اأف�صل م�صار للم�صتقبل. حيث �صي�صمل هذا العمل الهام ب�صكل �صريح التنوع البيولوجي يف مناذج النظم امل�صتقبلية، مما يتيح لنا حتديد اأف�صل احللول املتكاملة وكذلك لتفهم املعوقات التي قد نحتاج اإىل تقبلها.

حيث �صت�صكل هذه النماذج والأنظمة التحليلية حجر الأ�صا�ص يف الطبعة امل�صتقبلية من تقرير الكوكب احلي.

يف احلقيقة نحن ن�صعر بالفخر ال�صديد كوننا جزٌء من هذه املبادرة اجلماعية. نحن جميعًا بحاجة اإىل تبني هذا الطموح. اإن تعرفنا اإىل اأكرب التهديدات للطبيعة ي�صاعدنا

على حمايتها ب�صكل اأف�صل. اإذ مل يعد لدينا مت�صع من الوقت.

نحن أول جيل لديه صورة واضحة عن قيمة الطبيعة ومدى تأثيرنا الهائل عليها.

ولألسف قد نكون آخر من يمكنه العمل على مقاومة هذا اإلتجاه. من اآلن وحتى

عام 2020 قد تكون فترة حاسمة في تاريخ البشرية.


المراجع1 Díaz, S. et al. Assessing nature’s contributions to people. Science 359: 270,

doi:10.1126/science.aap8826 )2018(.2 Millennium Ecosystem Assessment. Ecosystems and human well-being:

Synthesis. )World Resources Institute, Washington, DC, USA, 2005(.3 Whitmee, S. et al. Safeguarding human health in the Anthropocene epoch: report

of The Rockefeller Foundation-Lancet Commission on planetary health. Lancet 386, 1973-2028, doi:10.1016/s0140-6736)15(60901-1 )2015(.

4 Costanza, R. et al. Changes in the global value of ecosystem services. Global Environmental Change 26: 152-158, doi:10.1016/j.gloenvcha.2014.04.002 )2014(.

5 Van Oorschot, M. et al. The contribution of sustainable trade to the conservation of natural capital: The effects of certifying tropical resource production on public and private benefits of ecosystem services. )PBL Netherlands Environmental Assessment Agency, The Hague, Netherlands, 2016(.

6 Steffen,W.etal.TrajectoriesoftheEarthSystemintheAnthropocene.Proceedings of the National Academy of Sciences, doi:10.1073/pnas.1810141115 )2018(.

7 Steffen,W.,Broadgate,W.,Deutsch,L.,Gaffney,O.&Ludwig,C.Thetrajectoryofthe Anthropocene: The Great Acceleration. The Anthropocene Review 2: 81-98, doi:10.1177/2053019614564785 )2015(.

8 Waters, C. N. et al. The Anthropocene is functionally and stratigraphically distinct from the Holocene. Science 351 )2016(.

9 Gaffney,O.&Steffen,W.TheAnthropoceneequation.The Anthropocene Review 4: 53-61, doi:10.1177/2053019616688022 )2017(.

10 Maxwell,S.L.,Fuller,R.A.,Brooks,T.M.&Watson,J.E.M.Biodiversity:Theravages of guns, nets and bulldozers. Nature 536: 143-145 )2016(.

11 Scheffers,B.R.etal.Thebroadfootprintofclimatechangefromgenestobiomesto people. Science 354 )2016(.

12 GlobalFootprintNetwork.NationalFootprintAccounts2018edition. <data.footprintnetwork.org>(2018).

13 SEIandGlobalCanopyTraseEarth<www.trase.earth>(StockholmEnvironmentInstitute )SEI( and Global Canopy, 2018(.

14 Godar,J.,Persson,U.M.,Tizado,E.J.&Meyfroidt,P.Towardsmoreaccurateandpolicyrelevantfootprintanalyses:Tracingfine-scalesocio-environmentalimpactsof production to consumption. Ecological Economics 112: 25-35, doi:10.1016/ j.ecolecon.2015.02.003 )2015(.

15 Croft,S.A.,West,C.D.&Green,J.M.Capturingtheheterogeneityofsub-nationalproductioninglobaltradeflows.Journal of Cleaner Production )2018(.

16 Galli,A.,Wackernagel,M.,Iha,K.&Lazarus,E.EcologicalFootprint:Implicationsfor biodiversity. Biological Conservation 173 doi:10.1016/j.biocon.2013.10.019 )2014(.

17 Wackernagel,M.&Rees,W.E.OurEcologicalFootprint–ReducingHumanImpact on the Earth. Environment and Urbanization 8: 216-216 )1996(.

18 IPBES. Summary for policymakers of the thematic assessment report on land degradation and restoration of the Intergovernmental Science-Policy Platform on Biodiversity and Ecosystem Services. )IPBES Secretariat, Bonn, Germany, 2018(.

19 FAO. Global Forest Resources Assessment 2015: How are the world’s forests changing? 2nd edition. )United Nations Food and Agriculture Organization )FAO(, Rome, Italy, 2016(.

20 Hosonuma, N. et al. An assessment of deforestation and forest degradation drivers in developing countries. Environmental Research Letters 7 )2012(.

21 FAO. State of the World’s Forests. )UN Food and Agriculture Organization, Rome, Italy, 2016(.

22 Orgiazzi, A. et al. Global Soil Biodiversity Atlas. 176 )European Commission, PublicationsOfficeoftheEuropeanUnion,Luxembourg,2016).

23 Ollerton,J.,Winfree,R.&Tarrant,S.Howmanyfloweringplantsarepollinatedby animals? Oikos 120: 321-326, doi:10.1111/j.1600-0706.2010.18644.x )2011(.

24 Potts,S.G.etal.Safeguardingpollinatorsandtheirvaluestohumanwell-being.Nature 540: 220-229 )2016(.

25 Klein,A.-M.etal.Importanceofpollinatorsinchanginglandscapesforworldcrops. Proceedings of the Royal Society Biological Sciences 274: 303-313 )2007(.

26 Klein, A.-M. et al. Wild pollination services to California almond rely on semi-natural habitat. Journal of Applied Ecology 49: 723-732, doi:10.1111/j.1365-2664.2012.02144.x )2012(.

27 Garratt, M. P. D. et al. Insect pollination as an agronomic input: Strategies for oilseed rape production. Journal of Applied Ecology 0, doi:10.1111/1365-2664.13153 )2018(.

28 Garratt, M. P. D. et al. Avoiding a bad apple: Insect pollination enhances fruit qualityandeconomicvalue.Agriculture, Ecosystems & Environment 184: 34-40, doi:10.1016/j.agee.2013.10.032 )2014(.

29 Garibaldi,L.A.etal.Mutuallybeneficialpollinatordiversityandcropyieldoutcomes in small and large farms. Science 351: 388-391 )2016(.

30 Breeze,T.D.,Gallai,N.,Garibaldi,L.A.&Li,X.S.Economicmeasuresofpollination services: shortcomings and future directions. Trends in Ecology & Evolution 31: 927-939, doi:10.1016/j.tree.2016.09.002 )2016(.

31 Senapathi, D. et al. The impact of over 80 years of land cover changes on bee and wasppollinatorcommunitiesinEngland.Proceedings of the Royal Society B 282: 20150294, doi:10.1098/rspb.2015.0294 )2015(.

32 Senapathi,D.,Goddard,M.A.,Kunin,W.E.&Baldock,K.C.R.Landscapeimpactsonpollinatorcommunitiesintemperatesystems:evidenceandknowledgegaps. Functional Ecology 31: 26-37, doi:10.1111/1365-2435.12809 )2017(.

33 Collen, B. et al. Monitoring Change in Vertebrate Abundance: the Living Planet Index. Conservatin Biology 23, 317-327, doi:10.1111/j.1523-1739.2008.01117.x )2009(.

34 WWF/ZSL.TheLivingPlanetIndexdatabase,<www.livingplanetindex.org>)2018(.

35 Olson,D.M.etal.Terrestrialecoregionsoftheworlds:AnewmapoflifeonEarth.Bioscience 51: 933-938, doi:10.1641/0006-3568)2001(051[0933:TEOTWA]2.0.CO;2 )2001(.

36 Dunn,M.J.etal.Populationsizeanddecadaltrendsofthreepenguinspeciesnesting at Signy Island, South Orkney Islands. PLOS One 11: e0164025, doi:10.1371/journal.pone.0164025 )2016(.

37 Forcada,J.,Trathan,P.N.,Reid,K.,Murphy,E.J.&Croxall,J.P.Contrastingpopulationchangesinsympatricpenguinspeciesinassociationwithclimatewarming.Global Change Biology 12: 411-423, doi:10.1111/j.1365-2486.2006.01108.x )2006(.

38 Lynch,H.etal.InstarkcontrasttowidespreaddeclinesalongtheScotiaArc,asurveyoftheSouthSandwichIslandsfindsarobustseabirdcommunity.Polar Biology 39: 1615-1625 )2016(.

39 Kato,A.,Ropert-Coudert,Y.&Naito,Y.ChangesinAdéliepenguinbreedingpopulationsinLutzow-HolmBay,Antarctica,inrelationtosea-iceconditions.Polar Biology 25: 934–938 )2002(.

40 Ratcliffe,N.&Trathan,P.N.Areviewofthedietandat-seadistributionofpenguinsbreedingwithintheCCAMLRConventionArea.CCAMLR Science 19: 75-114 )2012(.

41 Hogg,A.E.&Gudmundsson,G.H.ImpactsoftheLarsen-CIceShelfcalvingevent. Nature Climate Change 7: 540-542, doi:10.1038/nclimate3359 )2017(.

42 IPCC. Climate Change 2007: Impacts, Adaptation and Vulnerability. 976 )Cambridge University Press, Cambridge, UK, 2007(.

43 Lescroel,A.,Ballard,G.,Gremillet,D.,Authier,M.&Ainley,D.G.Antarcticclimatechange:extremeeventsdisruptplasticphenotypicresponseinAdéliepenguins. PLOS One 9: e85291, doi:10.1371/journal.pone.0085291 )2014(.

44 Ropert-Coudert,Y.etal.AcompletebreedingfailureinanAdéliepenguincolonycorrelateswithunusualandextremeenvironmentalevents.Ecography 38: 111-113, doi:10.1111/ecog.01182 )2015(.


45 Humphries, G. R. W. et al. Mapping Application for Penguin Populations and Projected Dynamics )MAPPPD(: data and tools for dynamic management and decision support. Polar Record 53: 160-166, doi:10.1017/S0032247417000055 )2017(.

46 United Nations. Convention on Biological Diversity: Article 2. )Convention on Biological Diversity )CBD(, United Nations, Montreal, Canada, 1992(.

47 IUCN and BirdLife International. Red List Index of species survival, calculated fromdataintheIUCNRedListofThreatenedSpecies<www.iucnredlist.org>)2018(.

48 Griggs, D. et al. Sustainable development goals for people and planet. Nature 495: 305, doi:http://dx.doi.org/10.1038/495305a )2013(.

49 Tittensor,D.P.etal.Amid-termanalysisofprogresstowardinternationalbiodiversity targets. Science 346: 241-244, doi:10.1126/science.1257484 )2014(.

50 Mace, G. M. et al. Aiming higher to bend the curve of biodiversity loss. Nature Sustainability 1: 448-451, doi:10.1038/s41893-018-0130-0 )2018(.

51 Hill, S. L. L. et al. Reconciling Biodiversity Indicators to Guide Understanding and Action. Conservation Letters 9: 405-412, doi:10.1111/conl.12291 )2016(.

52 Butchart, S. H. M. et al. Measuring global trends in the status of biodiversity: Red List Indices for birds. PLOS Biology 2: 2294-2304, doi:10.1371/journal.pbio.0020383 )2004(.

53 Butchart, S. H. M. et al. Improvements to the Red List Index. PLOS One 2: e140, doi:10.1371/journal.pone.0000140 )2007(.

54 McRae,L.,Deinet,S.&Freeman,R.Thediversity-weightedLivingPlanetIndex:controlling for taxonomic bias in a global biodiversity indicator. PLOS One 12: e0169156, doi:10.1371/journal.pone.0169156 )2017(.

55 Newbold,T.etal.Haslandusepushedterrestrialbiodiversitybeyondtheplanetary boundary? A global assessment. Science 353: 288-291, doi:10.1126/science.aaf2201 )2016(.

56 Scholes,R.J.&Biggs,R.Abiodiversityintactnessindex.Nature 434: 45, doi:10.1038/nature03289 )2005(.

تفا�صيل الن�صر �صدر يف اكتوبر عام 2018 عن ال�صندوق العاملي

للطبيعة )�صابقًا با�صم ال�صندوق العاملي للحياة الربية(، جالند، �صوي�صرا. يف حالة اإعادة انتاج كامل اأو جزئي لهذا املن�صور ينبغي اأن يتم ذلك

ح�صب القواعد اأدناه، ويجب ذكر العنوان والإ�صارة اإىل النا�صر اأعاله على اأنه �صاحب حقوق الن�صخ.

الإقتبا�ص املقرتحWWF. 2018. Living Planet Report 2018.

Aiming Higher. Grooten, M. and Almond, R.E.A.(Eds).WWF,Gland,Switzerland.

كافة احلقوق حمفوظة © ال�صندوق العاملي للطبيعة 2018

ي�صمح باإعادة انتاج هذا الإ�صدار )با�صتثناء ال�صور( لالأغرا�ص التعليمية وغري التجارية، بعد

تقدمي اإ�صعار خطي م�صبق اإىل ال�صندوق العاملي للطبيعة والإقرار املالئم بذلك كما ورد اأعاله. مينع

اإعادة اإ�صدار هذه املادة لغر�ص اإعادة بيعها اأو لأي غر�ص جتاري اآخر دون موافقة خطية م�صبقة

من ال�صندوق العاملي للطبيعة. يخ�صع اإعادة انتاج ال�صور لأي غر�ص اإىل موافقة خطية م�صبقة من

ال�صندوق. اإن ت�صنيف الهيئات اجلغرافية يف هذا التقرير

وعر�ص املادة ل ينطوي على تعبري عن اأي راأي من جهة ال�صندوق العاملي للبيئة حول الو�صع القانوين

لأي بلد اأو اإقليم اأو منطقة اأو �صلطاته، اأو يتعلق باأي بر�صم حدود لأماكنه اأو حدوده.

مكاتب ال�صندوق العاملي للطبيعةاأرمينيا

ا�صرتالياالنم�صا

اأذربيجانبلجيكيا

بيليزبوتان

بوليفياالربازيل

بلغارياكامبوديا

الكامرييونكندا

جمهورية اأفريقيا الو�صطىالت�صيليال�صني

كولومبياكرواتيا

جمهورية الكونغو الدميوقراطيةالدمناركالكوادور

فيجيفنلندافرن�صا

غينا الفرن�صيةاجلابونجورجيا

اأملانيااليونان

غواتيمالغينيا

هندورا�صهوجن كوجن

هنغارياالهند

اندوني�صيااإيطاليااليابان

كينياكوريا

لو�ص

مدغ�صقرماليزيا

املك�صيكمنغوليا

موزنبيقميامنارناميبيا

نيبالهولندا

نيوزيلنداالرنويج

باك�صتانباناما

غينيا اجلديدةالبارغواي

البريوالفلبنيبولندا

رومانيارو�صيا

�صنغافورةجزر �صولومونجنوب اأفريقيا

ا�صبانيا�صورينام

ال�صويد�صوي�صراتانزانياتايلندا

تون�صتركيا

اأوغندةدولة الإمارات العربية املتحدة

اململكة املتحدةالوليات املتحدة الأمريكية

فيتنامزامبيا

زمبابوي

املنظمات املرتبطة مع ال�صندوق العاملي للطبيعة�صندوق فيدا �صيلفي�صرتي )الأرجنتني(

با�صولي�ص دابا�ص فوند�ص )لتفيا(املوؤ�ص�صة النيجريية للحفاظ على الطبيعة )نيجرييا(

قائمة مكاتب الصندوق العالمي للطبيعة

INT

© N

AS

A

WWF.ORG

100%معاد تدويره

© 1986 رمز الباندا لدى ال�صندوق العاملي للطبيعة- )املعروف �صابقًا با�صم ال�صندوق العاملي للحياة الربية( ® ال�صندوق العاملي للطبيعة- هو عالمة جتارية م�صجلة، افنيو دو مونت بالنك، 1196 جالند،

�صوي�صرا- هاتف 9111 364 22 41+؛ فاك�ص 0332 364 22 41+ www.panda.org للتوا�صل وملزيد من املعلومات برجاء زيارة موقعنا الدويل

ملاذا نحن هنا لإيقاف تدهور البيئة الطبيعية على كوكبنا، وبناء م�صتقبل يعي�ص فيه

الن�صان بتناغم مع الطبيعة.

تقرير الكوكب الحي 2018

صب الحي 2018 التطلع للمزيد - ملخ

تقرير الكوك

التنوع البيولوجي موؤ�صر الكوكب احلي الذي يقي�ص م�صتويات وفرة التنوع البيولوجي م�صتندًا اإىل 16704 تعدادًا من

اأ�صل 4005 من الأنواع حول العامل، ي�صري اإىل انخفا�ص بقيمة

60% منذ 1970.

الطبيعة تهم التنوع البيولوجي اأ�صا�صي

من اأجل �صحتنا ورفاهيتنا وطعامنا واأمننا وكذلك

ا�صتقرار الأنظمة الإقت�صادية وال�صيا�صية حول ا لعامل.

التطلع للمزيد نحتاج اإىل �صفقة عاملية جديدة

من اأجل الطبيعة والإن�صان، باأهداف طموحة وا�صحة حتى

ن�صتطيع ثني منحنى خ�صارة التنوع البيولوجي.

التهديدات اإن ال�صبب الرئي�ص يف خ�صارة

التنوع البيولوجي احلايل هو فرط الإ�صتغالل والزراعة، وكالهما نتجا

عن الإزدياد امل�صتمر يف ا�صتهالك الإن�صان.

ريرقت يحلا بكوكلا 2018 - emiratesnature wwf....ةيرارمتص إلا ىلع...

Documents