Issue No. 222 Friday 17 APRIL 2009 العدد 222 السنة السابعة عشر اجلمعة 17 نيسان 2009

املركز البريطاني للغات:الشياح، املشرفية،مبنى وزارة العمل:

03/427210 – 01/271239الهرمل، مبنى املركز الثقافي،

جانب البلدية:03/427210 – 08/200636 www.blclebanon.com

info@blclebanon.com blc_msharafieh@hotmail.

com blc_hermel@hotmail.com

Civil company شركة مدنية

27 4

Project " مع لتعاون باsyndicate". كيف نفشل يف استعادة

9 العافية االقتصادية

د.مكرم صادر: لبنان واألزمة العاملية

سوريا :اهداف اخلطة اخلمسية وصول الناجت احمللي إلى %7.... وقد

وصلنا اليوم الى 6.5%

ارقام رسمية: البطالة ترتفع من 8 %

الى 9.2 %

كتبت سيليا مروة"إن اجلمهور الواسع لـ"تيار املستقبل" مشروعاً اللبنانية الدولة من ينتظر يحقق العدالة االجتماعية، ويدفع الدولة واجملتمع بكل قدراته وإمكاناته إلى وضع بهذه التنفيذ"، موضع املتوازن اإلمناء لتيار االنتخابي البرنامج يبدأ اجلملة املستقبل في الشق املتعلق بالشأنني االجتماعي واالقتصادي وكأن جمهور تيار املستقبل كما باقي اللبنانيني يتعرفون الى حزب جديد على احلياة السياسية اللبنانية، حزب لم يدخل يوما في حكم

هذه الدولة! وكأن البلد ال يقطف اليوم ثمار "خطة التيار اطلقها التي بلبنان" االنهاض وانتهت صالحيتها ،1994 العام منذ

يستفق لم ويومها 2004 العام في التي الوردية االحالم على اللبنانيون الـ يتجاوز ال بدين اخلطة، رسمتها الناجت الى دين ونسبة دوالر، مليار 20على استيقظوا بل ،67% تتجاور ال كوابيس دين فاق الـ 34 مليارا ونسبته الى الناجت فاقت %140، وفق احصاءات ذلك الفريق الرسمية!.. ورغم كل هذه الفوارق بقي حاكما بامر البالد،وصوال الى دين جتاوز 50 مليارا ونسبته 200%.تيار وجمهور اللبنانيون ينس ولم املستقبل من هؤالء اللبنانيني ان رواتبهم حتى ،1997 العام منذ تصحح لم الذين انفسهم وهم القريب، االمس املضافة القيمة على الضريبة دفعوا ومختلف الضرائب االخرى دون تقدميات

تذكر، وهم من ارتضى حتمل الضريبة اخليالية على البنزين التي ادرجت حتت بند تأمني مبالغ سلسلة الرتب والرواتب السلسلة، وتبخرت الضرائب فدفعوا واليوم يشكو الرئيس فؤاد السنيورة من مصادر متويل هذه السلسلة!! وهم الذين حلموا بالربيع اآلتي فاغفلت القطاعات االنتاجية والطاقات البشرية حتت هاجس "لبنان الدور" في املنطقة ليصبح اليوم

الهّم االنتاجي هو احللم املفقود!لعل هذا الفريق نسي ان لبنان يعيش اليوم وفق خياراته االقتصادية هو، ال اي فريق آخر اذا ما اعترفنا ان الترويكا التي حكمت لبنان لسنوات قد لّزمته الشأن االقتصادي، واذا كان الفريق اآلخر وعلى رأسه حزب اهلل قد ارتضى ان يترك له

الدفة االقتصادية في توزيع االدوار، على عدم هو لديه االميان اضعف يكون ان ألّي معطل اجراء اي دون الثقة، منح

من اخليارات.حزب اهلل

في املقابل يبدو حزب اهلل اليوم كمن يدخل الساحة متأخرا، واذا كان ذلك خير من اال يأتي ابدا، فبرنامجه لم يتجاوز العامة والعناوين العريضة اخلطوط اي دون ومكان زمان لكل تصلح التي وكأنه جدية وخطط تطبيقية اليات يوحي ايضا بانه ال يرغب بان يّلزم هذا الدور له، او كانه يعرض البرنامج من باب الالزم ال من باب الرغبة و الهدف، وكان املشروع الذي سيطبق الحقا هو مشروع التسوية مع االخر كما دوما ومالقته في

منتصف الطريق اذا لم يكن اقرب من ذلك! رغم ان نائب االمني العام حلزب اهلل الشيخ نعيم قاسم صرح كثر من مرة بدعوة انتظار املشروع البديل والنموذج وحلفاؤه فريقه سيقدمه الذي االخر للحكم وآلياته في حال فوزه، فلم يحمل هذا عن واضحة صورة البرنامج هذا اللهم باستثناء بعض االفكار الفارق، تدغدغ التي التفصيلية البسيطة النائية، املناطق في املواطنني مشاعر على اعتبار انها تعبر عن مشكالتهم، فيشير البرنامج الى املشكلة والرغبة كيفية الى اشارة اي دون احلل في املعنيني تصريحات اما ذلك.. حتقيق بالشق االقتصادي في احلزب فتتحدث السياسات، بعض في "تعديالت" عن

وتبني بعضها اآلخر فبأي تغيير يعدون؟ اما الغريب ان البرنامج يشير حتت باب "املرأة" :الى "العمل لتعزيز دور املرأة وتطوير مشاركتها في مجاالت األنشطة السياسية"... وبعد ساعات اعلن احلزب بامتياز، الذكورية املرشحني الئحة والتشكيالت احلزبية البديلة الذكورية االول النموذج ذلك ايضا، فهل يكون

لكيفية تطبيق الشعارات!!القوات اللبنانية

لنا قال فكما اللبنانية القوات اما رئيسها سمير جعجع يوما ان االقتصاد ليس من األولوية اآلن كان ذلك قبل اكثر دوما.. هي اآلن ان ويبدو عامني.. من فيها ضاع الغير كلمة 52 فكانت االقتصادي باالجتماعي فتعذر التعليق..

برامج انتخابية تخلط الشعارات باالمنيات.. لتشكل "موزاييك" رديء الصنع

املستقبل يتبرأ من حكم البالد منذ التسعينيات.. و"ينتظر من الدولة"!! حزب اهلل يقدم برنامجا ال يرغب في تطبيقه مستكمال سياسة التلزمي

كي ال يـكـون الرقـم وجهـة نـظركي ال يـكـون الرقـم وجهـة نـظر

2009

ان س

ني 1

7 عة

جلمر ا

ش ع

عةساب

النة

س ال

222

ددلع

ا

ماه

در 7

ت ارا

المر ا

نادي

ت وي

ك ال

تها

نيج

3صر

مس

ل.20

يا ور

سل.

ل. 2

000

انبن

د لعد

العر

س

www.immarwaiktissad.com رأي

لبنان واألزمة العاملية )1(

رشكة االرايض واملشاريع العمرانية ش.م.ل.

دعوة لحضور الجمعية العمومية العادية السنوية

يترشف مجلس إدارة رشكة االرايض واملشاريع العمرانية ش.م.ل. بدعوة

حرضات السادة املساهمني لحضور اجتامع الجمعية العمومية العادية

السنوية التي ستعقد يف متام الساعة الواحدة من بعد ظهر يوم الثلثاء الواقع

يف 12 أيار 2009 يف مركز الرشكة الرئييس الكائن يف ميناء الحصن- مبنى النيو

ستاركو- الطابق السادس- بريوت، وذلك للبحث والتداول وإتخاذ القرارات يف

جدول االعامل التايل:

Ǵ االستامع اىل تقارير مجلس االدارة ومفويض املراقبة حول اعامل

الرشكة وحساباتها للسنة املالية املنتهية يف 31/12/2008.

Ǵ املصادقة عىل حسابات الرشكة العائدة للسنة املالية 2008 والتداول

مبسألة إعطاء براءات الذمة املطلوبة عن سنة 2008 املالية.

Ǵ .ترحيل نتائج الرشكة اىل السنة املالية التالية

Ǵ إعطاء الرتاخيص وفقاً للامدتني 158 و159 من قانون التجارة اللبناين

لسنة 2009 املالية.

Ǵ .تعيني مفويض املراقبة لسنة 2009 املالية

Ǵ .امور مختلفة

وميكن لكل مساهم ان يطلع يف مركز الرشكة عىل امليزانية وحساب االرباح

والخسائر كام يف 31/12/2008، وعىل قامئة الجرد وتقريري مجلس االدارة

ومفويض املراقبة وعىل قامئة املساهمني وان يأخذ صوراً عنها ما عدا جدول

الجردة.

رئيس مجلس االدارة- املدير العام

محمد حسن زيدان

د.مكرم صادر*ال ميكن القتصاد صغير احلجم وشديد االنفتاح على اخلارج ان يظل مبنأى عن متفصل آليات لكن العاملية. األزمة اولى، جهة من اخلارج، على لبنان ومعاجلتها، وّحدتها األزمة وطبيعة مدى مجتمعة حّتدد ثانية، جهة من هذا ومجاالت عليه األزمة انعكاس املتاحة، املساحة ولضيق االنعكاس. سوف نرّكز في هذا العدد من نشرتنا وفي العاملية األزمة على الشهرية

العدد الالحق على وضع لبنان, ازاءها.اوالً: في ماهية أألزمة وأسبابها

اندلعت األزمة وانطلقت من الواليات العاملي االقتصاد مركز املتحدة من لتضافر مجموعتني منه( 25%(واقتصادية مالية نقدية- األسباب، اجتماعية، يغذيهما اختالل بنيوي في

النظام االقتصادي العاملي.حساب على املالية البنى توّسع العقدين خالل احلقيقي االقتصاد بحيث املتحدة الواليات في املاضيني 4,4 يفوق املالية االصول حجم بات االجمالي. احمللي الناجت حجم اضعاف غير تكثيف مع التوسع هذا وترافق

مسبوق في بنىوغير املصرفية املالية الوساطة حتّوط وصناديق مؤسسات املصرفية، واستثمار واسواقا مالية وتقنيات متويل ومشتقة. اولية وادوات مخاطر وادارة واجهزة انظمة املقابل في وظّلت الضبط والرقابة مّوزعة بني املستويني سلطات وبني والواليات الفدرالي الفيدرالي االحتياطي بنوك متفرقة: رقابة وجلان املالية، االسواق وهيئات State Supervison الواليات OCC العملة مراقبة ومكتب اتاح مما االميركية، للخزانة التابع للمصارف واملؤسسات املالية ان تراكم مديونيات عالية مقارنة مع رساميلها )Leveraging( وان تكثر من تقنيات التعقيد الشديدة االئتمان وادوات

والعالية اخملاطر.اي االميركي، النمط هذا وهيمن حجم حساب على املالي، التضخم االقتصاد عاملياً بحيث ان نسبة االصول املتوسط في بلغت الناجت الى املالية منو معدالت نتيجة ،420% حالياً على االقتصاد وبني بينها متفاوتة بلغت املاضية الـ27 السنوات مدى لالصول 11% السنوي املتوسط في

املالية و%6,5 للناجت احمللي االجمالي.االقتصادي- الصعيد على املتحدة الواليات في ساد االجتماعي، املفرط االستهالك على قائم منط واخلارجي. الداخلي بالدين املّمول مديونيات املثال سبيل على وازدادت االسر من %63 الى %100 من الناجت 1998- فترة خالل االجمالي احمللي مداخيل تتراجع كانت بينما 2004من االجور حصة وتتقلص االسر 0,3% بنسبة تباعاً الوطني الدخل واملؤسسات املصارف وارتكزت سنوياً. اقراضها في متزايدة بصورة املالية الى املداخيل، بدل واالفراد لالسر ارتفاع اسعار االصول املالية والعقارية بعض مع ومنتظم مستمر بشكل ولم والتصحيحات. االنتكاسات انفجار عن مبنأى العام االنفاق يكن االستهالك اخلاص، مما وّلد عجزاً خارجياً مزمناً استدعى بدوره متويالً خارجياً من دول تسجل موازينها اخلارجية فوائض

بعكس الواليات املتحدة.في املتمثل الهيكلي االختالل هذا لدى والفائض املزمن االميركي العجز اليابان والصني والدول املصدرة للنفط يولد االخرى الناشئة الدول وبعض تدفقات نقدية باجتاه السوق االميركية العجوزات/ بنوع خاص، لكون معظم الفوائض بالعملة االميركية، ويصعب الواليات خارج النهاية في توظيفها العاملي، االختالل هذا ويعني املتحدة. ضعفاً او عجزاً اميركا، جهة من دول جهة ومن الوطني، االدخار في

الداخلي الطلب في قصوراً الفائض، لديها، استهالكا واستثماراً.

ان انفجار االزمة يشكل بذاته بداية التي الثالثة لالختالالت تصحيح ان انها من املفترض اي استعرضناها، تفضي اوالً الى اعادة التوازن بني البنى ان وثانياً احلقيقي، واالقتصاد املالية املداخيل توّزع اعاد حكما تصحح وخارجياً االجور ملصلحة داخلياً ثالثاً تعيد وان الدول، بعض ملصلحة واخيرا االختالل العاملي الى توازن افضل باجتاه تقوية االدخار في اميركا وتقوية الفوائض. دول في الداخلي الطلب بذاتها هذه الهيلكة إعادة وتتطلب فترة زمنية طويلة قد تستغرق ما بني 10 الى 15 سنة. في انتظار ذلك، ال بّد من حصر التداعيات واخلسائر وتكثيف

املعاجلات.ثانياً: في انعكاسات االزمة واخلسائر

املترتبة عليهابهذا ألزمة تكون ان البديهي من انعكاسات العمق وبهذا احلجم اسواق االسواق: كل طاولت واسعة واخيراً واخلدمات السلع اسواق املال، اسواق العمل. وسرعان ما انتقلت من الدول الى ثم ومن اوروبا الى اميركا الناشئة نظراً للحجم الذي بلغته في املالي التبادل قنوات العوملة مرحلة

والسلعي واخلدماتي واأليدي العاملة.انطلقت املالي: الصعيد على بداية التي حاولت االزمة من املصارف خسائرها لتغطية مؤونات تكوين وفي حتملها التي االوراق في املزدوجة ولكن سرعان منحتها. التي القروض املسمومة االصول حجم ان تبني ما ومن ارباحها من اكبر ميزانياتها في رساميلها مجتمعة. يبقى ان معاجلة الى املدخل هي املصرفي الوضع بدوره يشكل الذي املالي االستقرار املعاجلات كافة الى ضرورياً مدخالً

االقتصادية واالجتماعية.السيولة ندرة مع طبيعياً، وكان

وتوقف االقراض عن االسر واملؤسسات، االسواق الى املصرفية االزمة انتقال مؤشراتها التي شهدت جميع املالية تدهوراً كبيراً وسريعاً تعدى %50 من الثاني النصف في السوقية قيمتها من العام 2008 وفي متوسط االسواق

الناضجة والناشئة.تؤشر االقتصادي: الصعيد على حجم الى املتراجعة النمو معدالت اسواق في االزمة عمق والى الركود االولى، وللمرة واخلدمات. السلع املتطورة الدول إقتصادات تسجل معدالت وحتى بل تراجعاً فقط ليس حلصتها ونظراً .)%-2( سالبة منو في االقتصاد العاملي )اكثر من 60%( فإن معدالت النمو الضعيفة في باقي ويتوقع كافية. تكون لن العالم دول World( العاملي االقتصادي التقرير لصندوق ) Economic Outlookاالقتصاد يسجل ان الدولي النقد احلرب منذ االولى للمرة العاملي 0,5 ما بني الثانية منواً سالباً العاملية

و1%.بدأت العمل: اسواق صعيد على 8% بنسبة تتزايد البطالة معدالت 12% الى و10 املتحدة الواليات في في دول اوروبا وانكلترا. وهناك عشرات العمل عن العاطلني من املاليني آالف مئات توقف نتيجة الصني في املصانع عن العمل. ويخشى ان تصاب كثير في الفقر مكافحة سياسات من الدول الناشئة بانتكاسات خطيرة الفقر مكافحة جهود جناح الرتباط ارتباطها اكثر من العمل بخلق فرص بالسياسات االجتماعية القائمة على

املساعدات واملنح واإلعانات.او الناجتة اخلسائر تتبدى وبدأت بعض العاملية. باالزمة املرتبطة 50 عند تضعها االولية التقديرات يعادل ما اي اميركي دوالر تريليون في املالية االصول إجمالي من 25%تريليون، 200 بحدود واملقدرة العالم احمللي الناجت من 83% يعادل ما اي 60 بلغ والذي للعالم، االجمالي .2008 العام نهاية في دوالر تريليون من مجموعة النسبة هذه وتؤكد انحاء في املنشورة اخملتلفة املؤشرات Forbes عدة من العالم، منها مجلة 23% بنسبة خسارة عن افادت التي آذار بني ما املليارات اصحاب ثروة في معدل ان علماً ،2009 وآذار 2008كانوا من بثروة حلقت التي اخلسارة قد 2008 عام مليارات" "اصحاب شركات نتائج وتظهر ،45% فاق االستثمار الكويتية خسارة قدرها 32 مليار دوالر من اصل 104 مليارات دوالر، بعض ان كما .31% نسبته ما اي املركزية باملصارف املتعلقة التقديرات مجلس دول في السيادية والصناديق تظهر )GCC( اخلليجي التعاون املتوسط في نسبتها تبلغ خسائر للسعودية 10% بني وتراوح 27%من طبعاً، لإلمارات. 40% يفوق وما دون الكالم عن اخلسائر التي سجلتها املشاريع قطاعات تسجلها ان وميكن Retail االستهالك واسواق العقارية العاملني، مداخيل ضمور او وتراجع لتراجع السلبية اآلثار الى باالضافة على وانعكاسها النفط اسعار والقطاعات. املؤسسات من العديد ويعني ذلك كله بالنسبة الى املصارف نوعية في تدهورا اخلليج دول في

تباعاً ستظهر وخسائر محافظها، تباعا من قبل احلكومات. او ستغّطى اسواق مستوى على التدهور هذا ان على وسلباً حكماً ينعكس اخلليج ومنها االخرى، العربية االقتصادات

لبنان. Policy( االزمة معاجلات في ثالثا:

Response( وكلفتهاطبيعة طبعاً احلكومات تعرف واالقتصادي. املالي في شقيها االزمة مدخالً املالي االستقرار يبقى لكن للمعاجلات الصحيحة االخرى. اذ يعني االزمة. توّسع وقف املالي االستقرار ويعني معاودة التسليف للمؤسسات واالفراد فتستهلك، ولالسر فتستثمر وفرص والنمو الطلب يحّرك مما هذه، واحلال مستغرباً، فليس العمل. في احلكومية السياسات تولي ان للمصارف للمعاجلات االولوية العالم فميزانيات املالية. واملؤسسات املصارف تعكس في جانب موجوداتها االقتصاد صحة إقراضها ومحافظ في تعكس بينما النمو، على وقدرته السيولة حجم مطلوباتها جانب

وسالمة النقد الوطني ومتانته.واملالي، املصرفي الصعيد -على تركزت السياسات في اربع مجموعات ضخ مقدمها في يأتي االجراءات من الفوائد معدالت وتخفيض السيولة وتوسيع املركزية املصارف قبل من إلعادة املقبولة املوجودات مروحة املصرفية، غير االصول الى احلسم من احملمولة واحلكومية التجارية اي املصارف ان ذلك ويعني اجلمهور. سوق في مباشرة تدخلت املركزية إقراض االسر واملؤسسات في ما يتعدى ثانياً وعمدت التقليدية. مهامها الهالكة االصول شراء الى احلكومات ميزانيات لتنقية )Toxic Assets(غير من املالية، واملؤسسات املصارف التنقية آليات اآلن حتى تستقر ان بني اآللية هذه وتتوزع اجملال. هذا في Bad Bank بالـ يعرف ما مقاربتني: يعرف وما السويدية الطريقة على الفرنسية الطريقة على PPIF بالـ مؤخرا اعتمادها جرى انه يبدو والتي وزير قبل من طفيفة تعديالت مع احلكومات واحلقت االميركي. اخلزانة عبر العالم االجراء االول بإجراء ثان متثل في توسيع انظمة الضمانات لسقوف الودائع من وكذلك الودائع، من اعلى االقراض. وعمليات انواع بعض الى رابعاً في ومتثلت السياسات االجرائية واملؤسسات املصارف رسملة إعادة املالية Recapitalisation من اموال بتأميم او بتملك إما الضرائب دافعي

جزئي او كلي في بعض احلاالت.إذا كانت هذه السياسات الوطنية قد افتقرت حتى اآلن الى التنسيق الكافي عاملياً، باعتبار ان مصادر اموال تدخلها على اعتمدت كونها بامتياز، سيادية وحيدة كمقرضة املركزية املصارف على اخملتلفة الوطنية بعمالتها دافعي اموال على اي املالية، وزارات الضرائب، اال ان التنسيق الدولي سوف انظمة الى يعود ما في اشمل يكون والشفافية واملراقبة الضبط واجهزة اطار في بلورتها يتم التي واحلوكمة النقد صندوق عاملياً: املعايير واضعي

وجلنة بازل وغيرهما.على صعيد االقتصادي واالجتماعي: االقتصادي التحفيز اجراءات ذهبت

اجتاهني. في االجتماعية واحلماية الطلب بتحفيز االول يقضي على تأثيره لسرعة االستهالكي خالل من وذلك االقتصادية، العجلة دعم مداخيل االسر: اجراءات ضريبية، مساعدة الصحي، الضمان برامج القروض اصحاب دعم الفقيرة، االسر احملدود... الدخل ذوي السكنية من الطلب بتحفيز الثاني ويقضي خالل املبادرة الى االنفاق احلكومي على ومساعدة التحتية البنية مشاريع وكالهما الكبيرة. املؤسسات قطاع وخلق والنمو االستثمار على يشجع

فرص العمل.ال لالزمة، التصدي صورة والكتمال الناشئة. الدول عند التوقف من بّد في متساوية ليست االخيرة فهذه اوضاعها وإمكاناتها. فثمة فئة منها، فوائض لديها تراكمت التي تلك اي كروسيا املاضية، السنوات خالل قد للنفط املصدرة والدول والصني الذاتية، بقدرتها سياسات ارست واملواردة السياسي القرار ولديها الدول من الثانية الفئة اما املطلوبة. اخلارجية املديونية ذات الناشئة، فهي والوسطى، الشرقية )اوروبا الكبيرة تركيا، الباكستان...( والتي ال قدرة لها استحقاقها عند ديونها جتديد على التزمت وقد و2010. 2009 عامي خالل من بإقراضها الكبرى الدول لصندوق االقراضية القدرة مضاعفة دوالر. مليار 500 الى الدولي النقد اما بالنسبة الى الدول النامية االكثر فقراً وذات الطاقة االقتراضية املتدنية الى فسيصار املعدومة، حتى او جداً مساعدتها من خالل آليات متر بالبنك الدولي ملنع انتشار االمراض ومكافحة

الفقر واجلوع.واجراءات السياسات وهكذا تطورت داخلياً ذاتها، االزمة بتطور املعاجلة بانتقالها من سوق الى اخرى، وخارجياً الناضجة االسواق من بانتقالها التدخل على وتترتب الناشئة. الى اآلن حتى بلغت متزايدة اكالف يقارب ما الدولية االوساط حسب وقد الكلي. العاملي الناجت من 20%الواليات في النسبة هذه تتخطى املتحدة %40 إذا اخذ في االعتبار ضخ علماً الضمانات، وتوسعت السيولة Fiscal االقتصادي التحفيز ان حجم الناجت من 6% جتاوز Stimulusاالميركي ومثله في الصني مقابل 2%

اوروبياً.اخيراً، ان االزمة مستمرة بتداعياتها واجتماعياً. واقتصادياً مالياً املكلفة بشكل وتتوسع تتصاعد واملعاجلات الى يؤشر مما تاريخياً، مسبوق غير العام نهاية للنمو مع عودة محتملة 2010. ولكن يبقى مبكراً احلديث عن توّزع كلفة االزمة اجتماعياً بني االجور واملتقاعدين، العاملني وبني واالرباح والقطاعات، االنشطة بني واقتصادياً والناشئة الناضجة الدول بني وعاملياً اعادة ان منها. فئة كل وضمن من طويلة سنوات تتطلب الهيكلة موازين توزع وإعادة سنة 12 ال 7القوى عملية تاريخية بطيئة، تتطلب تتسارع وكالهما السنوات. عشرات وتضارب تقاطع وقع على وتتباطأ مصالح عديدة معقدة، داخلية وما بني

الدول.*امني عام جمعية املصارف

فاقتبس االخرى، واستنسخت االفكار بعض فابتدعت االعالنية، للفرق االبداعية املواهب حرك االنتخابات موسم املستقبل عن الشاعرالتركي الراحل ناظم حكمت احد اجمل ابياته »اجمل االيام التي لم نعشها بعد« دون حفظ حق

امللكية.. وحلفظ هذا احلق ننقل عن الشاعر بعض ابياته التي اطلقها في السجن اذ يقول: »أجمل البحار: ذلك الذي لم يزره احد بعد

أجمل األطفال: ذلك الذي لم يكبر بعدأجمل أيامنا: تلك التي لم نعشها بعد

أجمل الكلمات: هي تلك التي لم اقلها بعد”يارا.. وعذرا من الشاعر في لبنان نقول: اجمل االحزاب تلك التي لم تؤسس بعد

اللوحات االعالنية واجهة مطلقيها؟

2

برامج

البرامج متابع مراقب به وصف ما هذا فتوش" "صحن السياسيني الفرقاء عن الصادرة االقتصادية االنتخابية الدولة.. مالية اجلميع: بارضاء ترغب برامج االن، حتى ما اذا غاية وهي والعمال، العمل ارباب اخلاص، القطاع ترمى ان اما الصعبة، املعادلة اجنزت قد تكون حتققت ان دون مجتمعة االهداف كل عن تتحدث التي الكلمات البنيوية التناقضات سيتفادون كيف مطلقوها يلحظ ستخلقها التي االزمات عن احلديث قبل رغباتهم، بني باب من اال ليس النفوذ، واصحاب املصالح تناقضات باللوحات اشبه البرنامج ليصبح االنتخابي، التسويق فيصبح االعالنات.. شركات "تفبركها" التي االعالنية حقيقة ال واالضاءة وااللوان والتأثير "الرنة" الهدف

املضمون!بشكل بعضهم عن السياسيون الفرقاء يختلف ال لم التي اللبنانية القوات باستثناء برامجهم في يذكر االكثر اجلمل فرمت االقتصادية، رؤيتها توسيع في ترغب استفتاء في شخص اي يطلقها ان ميكن والتي تداوال من غيرها كما تعرف، القوات الن ذلك رمبا تلفزيوني,.. وال ملذاهب، بل لبرامج يصوتون ال اللبنانيني أن االحزاب، بل بتعهداتهم اجنازاتهم مالءمة على النواب يحاسبون مدى استمرار ارتباطهم باالفق الضيق للمشروع املذهبي الفن كمشكلة لبنان في السياسة فتصبح واملناطقي، النقاش ويدور اجلودة برداءة يتميز معظمه الذي العصري االنحطاط مسؤولية فهل كده" عاوز "اجلمهور املفرغ

"السياسي" تعود الى اجلمهور او الى الطبقة احلاكمة!!عند قراءة هذه البرامج يطرح السؤال الى من توجه هذه

االفكار؟الى املواطن اللبناني الذي عليه ان ينتخب..، ولكن اين كان هذا املواطن بالنسبة للسياسيني طوال السنوات املاضية وملاذا االستفاقة اليوم على مصاحله، وملاذا االحساس اليوم فقط بوجعه، انه االحساس املوسمي، الذي يقدم في كل

مرحلة ما يتالءم مع املصالح. الشأن في باملسؤولية واالكثرية االقلية تتالقى اكبر الدفة متيل ضد االكثرية بفارق وان كانت االقتصادي مرحلة امام لبنان ولكن املاضية، السنوات الى بالنظر جديدة ولم يعد من املسموح القول ان ما وصلنا اليه حتى

اليوم هو من مسؤولية فريق محدد فعلى الفريق االخر ان يتحمل مسؤولياته ايضا من االن وصاعدا.. واذا اراد املواطن ان يصوت على اساس البرنامج احلالي املعروض فليحاسب

على اساسه ايضا بعد اربع سنوات..

ولكن حينها من اين سنأتي بحّكام للبنان؟

اعلنت قد السياسية اجلهات باقي تكون ان ينتظر االعمار تساهم ان على املقبلة االيام في برامجها واين البرامج، لهذه تفصيلية قراءة تقدمي في واالقتصاد البرنامج داخل تناقضات حتملها واي تتعارض واين تلتقي

الواحد نفسه.س.م

برامج انتخابية لتيارات سياسية تصلح لكل االزمنة.. وال تتجاوز الشعارات العامة

خطاب تيار املستقبل يحمل "نقاء" مولود جديد لم يحكم البلد منذ التسعينيات!!.. حزب اهلل يستفيق متأخرا على الشق االقتصادي.. ويقدم عناوين دون اليات

في جاء ما ابرز يلي ما في نعرض املستقبل لتيار االنتخابية البرامج االقتصادي الشأن في اهلل وحزب القوات برنامج واالجتماعي..اما بعض فيه وردت اذ هو كما فنعرضه االفكار التي ميكن تصنيفها في الباب التنموي واالجتماعي رغم ان البرنامج

اغفل هذا اجلانب بشكل كبير.

تيار املستقبل

إن اجلمهور الواسع لـ"تيار املستقبل" مشروعاً اللبنانية الدولة من ينتظر ويدفع االجتماعية، العدالة يحقق الدولة واجملتمع بكل قدراته وإمكاناته إلى وضع اإلمناء املتوازن موضع التنفيذ.

ويندرج في هذا السياق االلتزام بالدعوة إلى العمل لتحقيق ما يأتي:

أوالً: تشجيع اتفاق العمال واصحاب العمل على خطة وطنية توفر الظروف يرتقي اجتماعي لتكافل املؤاتية باملستوى املعيشي واحلياتي لذوي الدخل احملدود والطبقة الوسطى ويعزز اإلنتاج

ويشجع على االستثمار.ثانياً: تكريس الرعاية الصحية كحق واجملتمع الدولة وواجب على للمواطن األهلي. إن القطاع الصحي يعاني من أوجه خلل متعددة على مستوى اخلدمات وعلى الصحية، والفاتورة الصحية صناديق وتعدد الدواء، كلفة مستوى الدعم الصحي الرسمي، وعلى مستوى عالقة املؤسسات الصحية مع الدولة

وإداراتها اخملتصة أيضاً.للضمان الوطني الصندوق إصالح االجتماعي مبا ميكنه من أداء مسؤولياته جتاه املواطنني واملؤسسات املشتركة فيه.

وهذا كله، يرتب مسؤوليات أساسية أوجه ملعاجلة اجملتمع قوى كل على الصحية الفاتورة وترشيد هذه اخللل للبنانيني مبا يوفر رعاية صحية شاملة

بأقل كلفة ممكنة.املؤسسات إنشاء تشجيع : ثالثاًالصغيرة واملتوسطة احلجم عن طريق وتوفير تأسيسها اجراءات تسهيل القروض الالزمة لها وضمانها من خالل

مراكز خدمات لهذه املؤسسات.رابعاً: تكريس التعليم بكل مستوياته والعمل اللبنانيني، حقوق من كحق على تأمينه للجميع على أساس تكافؤ

الفرص.في املواطن حق حماية : خامساًبالعمل إلجناز قانون السكن واالنتقال لألزمة حداً يضع لإليجارات عصري ويتيح واملستأجر، املالك بني املزمنة أمام ذوي الدخل احملدود وأبناء الطبقة مبواصفات مساكن تأمني الوسطى، مؤاتية، مالية لشروط وفقاً مناسبة النقل شبكة لتطوير العمل كذلك العام وحتديثها وتنظيمها مبا يؤدي إلى املناطق بني التنقل عملية تسهيل اللبنانية اخملتلفة واحلد من هجرة الريف

إلى املدينة.تشجيع أهمية تأكيد : سادساًإنتاجية قطاعات في االستثمارات والسياحة والزراعة الصناعة مثل واخلدمات واالتصاالت واإلعالم واإلعالن فتح الى يؤدي مبا وذلك واملعلوماتية، اللبنانيني أمام جديدة عمل مجاالت

وأصحاب االختصاص.

سابعاً: دعم املناطق الريفية عن طريق إنشاء بنك للتنمية الريفية باالشتراك القطاع ومؤسسات التعاونيات مع األهلي وحتويل الدعم الزراعي تدريجياً من دعم مباشر لبعض األصناف الزراعية إلى دعم غير مباشر لدعم فرص العمل في الزراعة والصناعة الزراعية واحلّد من

نزوح الريف إلى املدن الكبرى.

التربية والتعليم ... وضع استراتيجية وطنية للتربية تقوم على تأمني تعليم أساسه تكافؤ في يساهم النوعية، وجودة الفرص، االندماج االجتماعي، ويؤمن الدخول إلى عالم املعرفة، ويسهم إسهاماً فعلياً في التنمية االقتصادية. متكني التعليم الرسمي من حتقيق املنافسة االيجابية مع القطاع اخلاص خدمة للمجتمع بكل الفرص تكافؤ ملبدأ وحتقيقاً شرائحه

وحق التعليم اجليد.مؤسسات دور أهمية على التأكيد هذا تنظيم ويعتبر العالي، التعليم القطاع من أولويات تطوير "مخرجات" تطوير ضرورة على ويشدد التعليم. اجلامعة اللبنانية عبر وضع قانون حديث مبهامها التعريف يؤّمن لها مالئم ودورها التعليم نظام من وموقعها

في اجملتمع.

دور الشباب واملوارد البشرية

يؤمن "تيار املستقبل" بأن ثروة لبنان األساسية تكمن في موارده البشرية، مسيرة تعزيز في األساس فهي رفع مستويات الشاملة وفي التنمية وعلى اجملاالت كل في والتقدم النمو ثانياً الشباب: ـ الصعد)أوالً مختلف

ـ املرأة، ثالثاً ـ االغترابإنَّ البرنامَج االقتصادي يتضّمن ثمانيَة

محاورْ:احملورُ األول: حتفيز النمو وخلق فرص بيئة حتسني خالل: من جديدة عمل ممارسة األعمال في لبنان. تطوير القطاع الصناعي. حتفيز القطاع الزراعي. تطوير قطاع تكنولوجيا املعلومات. احتضان ودعم املؤسسات الصغيرة واملتوسطة

احلجم.احملورُ الثاني: استكمال تطوير وحتديث اخلدماتية واملرافق التَّحتية البنية قطاع تطويُر فيها مبا واالجتماعية،

الكهرباء.احملورُ الثالث: تأمني احلماية االجتماعية خالل:تطوير من واملستدامة العادلة نظام التقدميات الصحية. تطوير قطاع الفقر. من احلدُّ والتعليم. التربية وتعزيز املناطق بني التباينات معاجلُة

التنمية الريفّية.احملور الرابع: احملافظة على ثروة لبنان

البيئيةاالستقرار تدعيم اخلامس: احملور

املاكرو اقتصاديالسلطة متكني السادس: احملور

القضائية مواكبة الدورة االقتصاديةاملواطن حقوق صون السابع: احملور واحلريات العامة لتمكني اإلبداع وتشجيع

االنتاج.في االستثمار واألخير: احملور الثامن

حيوية الشباب.

البرنامج االقتصادي حلزب اهلل

في اإلصالح االقتصادي واملالي :في سبيل الدخول إلى إصالح اقتصادي حقيقي، ال بّد أوالً، من اعتماد دور جديد الدولة واقع من باالنتقال , للدولة االجتماعية املساهمات ذات احليادية، الدولة واقع إلى احملدودة, واالقتصادية املسؤولة عن حتقيق التنمية والعدالة, املسارات على العمل فاملطلوب لذا

التالية:1. املسار التنموي : عبر تنمية متوازنة للقطاعات واملناطق , وشراكة تنموية وتوزيع واخلاص, العام القطاعني بني

عادل للمكاسب .خالل من : االقتصادي املسار .2حتقيق منّو دائم وثابت في الناجت احملّلي, التنافسية للقطاعات اإلنتاجية ورفع احمليط مع واالندماج , االقتصادية اإلقليمي ) األسواق العربية واإلسالمية( تخفيض : االجتماعي املسار .3الفقر, البطالة, ومكافحة مستويات املداخيل, توزيع إعادة وسائل وتطوير

وتوفير اخلدمات األساسية .4. املسار املالي : كسر احللقة املفرغة للّديْن العام وخفض كلفته, وتقليص عجز املوازنة, ومكافحة الهدر, وإجراء

اإلصالحات الضريبية العادلة .5.وفي هذا السياق ال بّد من التأكيد، واستمرار سياسة تطوير على ضرورة املنتجة، مثل للقطاعات االستنهاض الزراعة والصناعة والسياحة, من خالل تأمني القروض املّيسرة, وتوفير احلوافز الضريبية, وتشجيع املؤسسات الصغيرة على االندماج, وتعزيز العمل التعاوني, وتقدمي اإلرشاد والدعم باملعّدات, وزيادة حاجات ودراسة املروّية, املساحات واالجتاه واخلارجية, احملّلية السوقني قطاع وتنمية الزراعي, التصنيع نحو اإلنتاج احليواني , ودعم الصادرات على

أنواعها .إن الهدف النهائي هو محاربة الفقر والتهميش االجتماعي , وهذا ما يتطلب العام القطاعني جهوداً مشتركة من أنشطة على التركيز في واخلاص, وتكون , العمل فرص توّفر اقتصادية موّجهة إلى األرياف واملناطق النائية .

قطاع التربية والتعليم :تعتبر اجلامعة اللبنانية أهم مؤسسة للتعليم العالي في لبنان... ويُفترض أن تُشّكل هذه اجلامعة املستقبل ألجيال العمل على يتطّلُب , وهذا ما الوطن تطبيق خالل من وتطويرها دعمها يحّصن والذي بها, اخلاص القانون ويكفل واإلدارية, املالية استقالليتها البحث في قدراتها ويعّزز تطويرها, معاجلة املطلوب أن .كما العلمي، تفّرغ األساتذة العالقة، مثل القضايا التعاقد, صندوق ودعم وترفيعهم, وإحياء االحتاد الوطني لطالب اجلامعة

اللبنانية . أّما بالنسبة إلى قطاع التعليم العام فالواجب يقتضي وضع مخطط تربوي شامل, مع التشديد على رفع مستوى الكفاءات التعليمية, وتوفير االحتياجات في احملروقات وتأمني للمدارس الالزمة فصل الشتاء, وتعزيز الصندوق املدرسي, وإعادة النظر بخارطة توزيع املدارس وفق

موجبات اإلمناء املتوازن , إضافة إلى تطوير التربوي والتفتيش التربوية, املعاهد إلزامية وتطبيق صالحياته, وتعزيز وتعزيز مجانيته, جانب إلى التعليم املهني والتعليم الرسمي التعليم املزمنة املطالب ومعاجلة والتقني, ألساتذة ومعلمي املراحل اخملتلفة بروح إيجابية ومسؤولة هيئات اجملتمع املدني : في الوطني احلّس تنمية إطار في حتّمل املسؤولية, ينبغي السعي لتطوير العمل احلزبي والنقابي, وإفساح اجملال أمام مؤسسات وهيئات اجملتمع املدني لتنشط في أن تكون رديفاً حيوياً، ومراقباً فاعالً ألداء مؤسسات السلطة, مبا يؤدي إلى تعزيز وعي اجملتمع ملمارسة واجباته في إدارة احلياة العامة, وفي هذا السياق

نركّز على اجملاالت التالية : 1. اإلعالم : ينبغي صون وحماية حرية التعبير كما جاء في مقدمة الدستور, وإعتبارها حقاً ثابتاً ال يجوز املّس به في بالتالي والتأكيد القانون, التزام إطار على حرية العمل اإلعالمي, وإعادة النظر قانون وخصوصاً القوانني، بعض في املطبوعات، مبا يرفع سيف التهديد عن

وسائل اإلعالم.املرأة دور لتعزيز العمل : املرأة .2مجاالت في مشاركتها، وتطوير األنشطة السياسية والثقافية والتربوية واإلعالمية واالجتماعية, واالستفادة من النفسي التوازن إيجاد في الدور هذا

والقيمي في اجملتمع .باألجيال العناية : الشباب .3وتنمية الشاّبة, والفئات الصاعدة نحو وتوجيهها ومواهبهم طاقاتهم الغايات الوطنية واإلنسانية السامية, وحمايتهم من األفكار الفاسدة ووسائل

وأدوات االنحراف والرذيلة .واآلفات االنحرافات مكافحة .4املسيئة في مجتمعنا, سواء في وسائل اإلعالم أو غيرها من الوسائل, والتركيز واإلعالمي, التربوي التوجيه على الفساد انتشار مخاطر من والتحذير د في الرقابة والقيم املتحلِّلة, والتشدُّعلى املشاهد والصور التي تخدش احلياء اإلنسانية الصورة إلى وتسيء العام

للمرأة.5. حماية خصوصيات املواطنني مبنع مكاملاتهم على العشوائي التنّصت الراعية القوانني واحترام الهاتفية, لها اخملالفني ومحاسبة الشأن، لهذا

أّياً كانوا . حتسني وتطوير اخلدمات االجتماعية:

في ضوء قناعتنا بأن الدولة يجب أن الرعائي، دورها من نهائياً تستقيل ال مباالة ال أو بحيادية تتصّرف ال وأن فالواجب املواطنني، احتياجات جتاه في لتقدميات ا لتحسني لعمل �ا

مجاالت الصحة والتعليم واإلسكان نذكر ذلك ومن االجتماعية, والرعاية

ما يلي :قطاع تفعيل على العمل : أ- مبدأ وتعميم العام، االستشفاء حّد ووضع الصحية, والوقاية الرعاية الحتكار سوق الدواء, وتوحيد صناديق

االستشفاء .الصندوق وإصالح تطوير دعم : ب الوطني للضمان االجتماعي، وتوسيع

قاعدة املستفيدين منه . ج- : وضع إستراتيجية إسكانية، تأخذ

للمناطق الشاملة التنمية باالعتبار، الدولة دعم تطوير إلى إضافة كافة,

للقروض السكنية.د- : استكمال عملية تنظيم األراضي أعمال إجناز في واإلسراع وتصنيفها, الّضم والفرز, ومعاجلة مشاكل امللكيات

والشيوع ومخالفات األمالك املبنية. الطاقة وحماية املوارد :

إن هدر املوارد املائية والطبيعية واحدة من املشكالت املزمنة في لبنان, وبالرغم من كمّية املتساقطات الكبيرة وتعّدد مصادر املياه األخرى, فإن املعاناة ال تزال كبيرة، خصوصاً في أوقات الُشّح, وألجل

ذلك ال بُد من العمل على : أ- حماية الثروة املائية وخصوصاً تلك

املهددة من العدو اإلسرائيلي.اخملطط الليطاني مشروع إجناز ب-

املنسوب الــ 800 م.إجناز مشاريع اجلّدي على ج- العمل السدود والبرك وفق برنامج زمني محدد.الرّي شبكات وتأهيل توسيع د-

خصوصاً في املناطق الزراعية.ه- استكمال تأسيس وتأهيل شبكات

املياه املنزلية.فاملطلوب الكهرباء، قطاع في أّما العمل على استكمال خطوط الّنقل, وحتديث معامل اإلنتاج,ومعاجلة الهدر والتوّسع التعديات, ومكافحة الفّني مالئمة لإلنتاج جديدة وسائل نحو

للبيئة .أما بشأن قطاع االتصاالت، فاملطلوب الوطنية، من الثروة احلفاظ على هذه خالل تطوير القطاع وحتسني خدماته، مع تقدمي املزيد من التسهيالت للمشتركني, على أن تكون الغاية دائماً توفير اخلدمة

األفضل بالسعر األقل.

حماية البيئة :إلى لبنان في البيئة تعّرضت لقد عملية تدمير وانتهاك واسعة: من احتراق الغابات, إلى أعمال القطع العشوائي لألشجار, إلى فوضى املقالع والكّسارات, إلى تلويث األنهر مبياه الصرف الصّحي إلى الطمر العشوائي للنفايات الصلبة, اخلطر, ناقوس لدّق يدعونا كّله وهذا وإعالن حالة طوارئ وطنية إلجناز ما يلي :

توجيهي علمي اعتماد مخطط أ- وبيئي ونهائي للمقالع والكسارات .

محطات بناء إجناز في اإلسراع ب- للصرف الصّحي في جميع املناطق .

ألفضل عصرية دراسة وضع ج- وسائل التخّلص من النفايات الصلبة, وحتويلها إلى طاقة, عوض طمرها في

باطن األرض . د- توفير الوسائل الفعالة ملكافحة احلرائق ) طائرات وغيرها (، والتشدد في منع العبث بالبيئة, ومكافحة التعديات

على الشواطئ البحرية والنهريةلتجديد وطنية حملة إطالق ه- املنظمات مع بالتعاون لبنان، خضرة واألجنبية احملّلية كافة، واجلمعيات

املهتمة بهذا الشأن.

برنامج القوات

... برنامج انتخابي للقوات اللبنانية إلنتخابات 2009 يقضي مبا يلي:

التأكيد على استقالل لبنان الناجز . 1من خالل ترسيم حدوده كاملة، بدءاً من

مزارع شبعا للتمكن من استعادتها الى احضان الوطن األم.

السيادة . 2 مبدأ على التأكيد دولة فال اللبنانية. للدولة املطلقة موازاة في دولة وال الدولة، جانب الى بثنائية االعتراف نرفض نحن الدولة. سيادة الدولة وسالح خارج الدولة، ألننا هكذا نفتح األبواب أمام سقوط الدولة عند اول مفترق. كما ندعو الى اخضاع املهام الدفاعية واألمنية من دون استثناء لقرار السلطة السياسية دون سواها.

الشرعية . 3 بقرارات التمسك الدولية، وفي طليعتها القرارات 1559، 1680، 1701، للحفاظ على لبنان من االطماع اخلارجية كلها، وملنع استعماله

ساحة تصفية حسابات لآلخرين. التمسك باحملكمة الدولية وإقرار . 4

كل املعاهدات التنفيذية املطلوبة حلسن سيرها، دون عرقلة او تسويف او جتويف.

احملاور . 5 سياسة عن اإلبتعاد على احلرص مع والدولية اإلقليمية االنفتاح والتفاعل مع احمليط والعالم.

السالح . 6 ملشكلة حل ايجاد اخمليمات وخارج داخل الفلسطيني تبعاً ملا نصت عليه مقررات احلوار الوطني

.2006اتخاذ كل التدابير اآليلة الى منع . 7

مع لبنان، في الفلسطينيني توطني أوضاعهم لتحسني املستمر السعي لبنان تراث مع يتالئم مبا املعيشية

احلضاري واإلنساني. الدبلوماسية . 8 العالقات قيام مع

بني لبنان وسوريا، وبدء مسيرة التطبيع، واعادة النظر مبعاهدة األخوة والتعاون قهرية بصورة أقرت والتي والتنسيق، وبعيدة عن الندية، وإلغاء املادة السادسة األعلى اجمللس انشاء مت مبوجبها التي

اللبناني-السوري. في . 9 املعتقلني موضوع طرح

السجون السورية كبند اول على جدول اعمال مفاوضات لبنانية سورية.

السعي الدؤوب للعودة الى حياة . 10الضغط عن بعيدة سوية، دستورية والتهويل والتعطيل ومحاوالت الغلبة.

الفعلي . 11 التوازن لعودة السعي واداراتها، الدولة مؤسسات كل الى السياسية املناصفة خالل من وذلك في احلكم واملؤسسات الدستورية كما

نص عليه اتفاق الطائف. مرسوم . 12 في النظر اعادة

شورى مجلس لقرار تبعاً التجنيس الدولة في هذا اخلصوص والسعي الى اعادة اجلنسية الى املغتربني املستوفني

الشروط القانونية لذلك. رية . 13 االدا الالمركزية حتقيق

االستقرار لتأمني املوسعة، واالمنائية عبر تخفيف حدة الصراع على السلطة

املركزية وتعزيز االمناء املتوازن. في . 14 املرأة مساهمة تعزيز

في ومشاركتها العامة املسؤوليات احلياة السياسية.

مواجهة . 15 في األساس املشروع تدعم التي العناية، دولة هو الهجرة وتعطي عمالها، وحتمي مزارعيها بة لطبا ا في حقهم مواطنيها صحي مشروع عبر واالستشفاء متكامل، وحتمي حقوق اطفالها وتعّد منها الرسمية وجامعاتها مدارسها

واخلاصة وحتمي متيزها الثقافي.

القوات لم تّدع حتى االهتمام باالقتصاد.. وال صوت فوق صوت املعركة!

2009

ان س

ني 1

7 عة

جلمر ا

ش ع

عةساب

النة

س ال

222

ددلع

ا

www.immarwaiktissad.com

www.immarwaiktissad.com برملان

لالسر املعيشية االوضاع "تقرير احدث 2007 اللبنانية"للعام االحصاء ادارة الصادرة عن الدراسات

املركزي، وصدور هذا التقرير اليوم بعد وقت االحدث االحصاء صدور على قصير يعني 2004 للعام يعود كان الذي ليتخذ عاد االحصائي الشأن ان بعض االهمية ولتتقلص الفوارق بني الباحث يعتمد ال ولكي التقديرات عقود الى تعود دراسة على اليوم سابقة. في مايلي بعض ما جاء في

الفصل االول:معدالت النشاط االقتصادي

بحسب العمر واجلنساالقتصادي النشاط معدل بلغ الناشطني للسكان االجمالي سن في اصبحوا الذين اقتصاديا وما سنة 15 عمر من )اي العمل الى يصل وهو املئة، في فوق( 43.4 29-25 العمرية الفئة عند ذروته ليبلغ 65 في املئة ثم يعود وينخفض حتى السن في التقدم مع تدريجياً الفئة عند االدنى حده الى يصل ليبلغ فوق وما سنة 70 العمرية

10.2 في املئة. بلغ معدل النشاط االقتصادي لدى في املئة في 67 الـ حوالي الذكور عند املئة في 21 الـ يتعد لم حني االناث بعد ان كان 20.4 في املئة في

العام 2004.النشاط عام حافظ معدل بشكل بني النسب نفس على االقتصادي لم انه حني و2007 2004 العامني بعد حتى يذكر تغيير اي يشهد 44 يشكل كان انه اذ احلرب، انتهاء في املئة في العام 2004 )20.4 في املئة في 68.9 مقابل لآلناث املئة

للذكور(. 16.1 ان على الدراسة نتائج تدل في املئة من االفراد من عمر -15 19 سنة قد اصبحوا ناشطني اقتصاديني

سوق في انخراطهم الى يشير مما ان ونالحظ مبكر سن في العمل للذكور االقتصادي النشاط معدل شكل العمرية( الفئة )لنفس املئة في 5.8 مقابل املئة في 24.9النشاط معدل يصل االناث. عند ذروته الى االناث لدى االقتصادي سنة، 29 - 25 العمرية الفئة في يبدأ ثم املئة في 42.6 يبلغ حيث باالنخفاض في حني انه يبقى مرتفع تقريباً عاماً 60 لغاية الذكور عند مع اجلنسني عند االنخفاض ليعاود

التقدم بالسن.من ناحية ثانية يبلغ معدل النشاط في الذكور عند ذروته االقتصادي حيث سنة 39-35 العمرية الفئة يسجل 94.8 في املئة وفي ما يخص معدل النشاط االقتصادي عند االناث للفئات العمرية 25-34 سنة، تظهر 2007 العام في الدارسة نتائج العام ارتفاعاً بسيطاً عن املعدل في

.2004وجتدر االشارة الى ان معدل النشاط العام في االناث عند االقتصادي 2007 بلغ 42.6 في املئة و35.8 في على و34-30 29-25 للفئتني املئة في 37.3 يساوي كان بينما التوالي الفئتني لنفس املئة في و29 املئة ارتفاع الى ادى مما .2004 عام في املعدالت لدى االناث والذكور معاً عند لتصل اليها املشار العمرية الفئات العمرية للفئة املئة في 65 الى 25-29 مقابل 61.4 في املئة لنفس في و63.5 2004 العام في الفئة سنة 34 30- العمرية للفئة املئة مقابل 60.2 في املئة لهذه الفئة في

عام 2004.الذين واالجراء العاملون يتمتع عملهم في عليا مراكز يشغلون 192900 الى يصل دخل مبتوسط االختصاصيني فئة تليهم ليرة، الى دخلهم متوسط يصل بحيث

من بكثير اعلى وهو 1077000في الدخل ملتوسط العام املعدل ليرة الف 679 يشكل الذي لبنان الدخل متوسط ان نالحظ حني في فئة عند كبير بشكل ينخفض املزارعني وهو يبلغ 272 الف ليرة، كما فئة لدى نسبياً منخفض يبقى انه ) ليرة )359 الف املهرة العمال غير

العمال املهرة بني )476 الف ليرة( معدالت البطالة بحسب الفئة

العمرية واجلنسفإن ،2004 عام بنتائج مقارنة معدل البطالة العام )15-64 سنة( في 9.2 الى املئة في 8 من ارتفع لدى كل البطالة املئة كذلك معدل البطالة معدل بلغ اجلنسني، من مقابل املئة في 10.2 االناث لدى في 9.6( الذكور لدى املئة في 8.87.4 في املئة املئة لدى االناث مقابل نالحظ .)2004 عام الذكور لدى اعلى االناث عند البطالة معدل ان ان الى االشارة الذكور مع منه عند العثور على النساء صعوبة في لدى وظيفة بعد خسارة العمل املمارس.

املستوى بحسب البطالة معدالت التعليمي واجلنس

ارتباط الى الدراسة نتائج تشير التعليمي بحيث باملستوى البطالة مستوى لديهم الذين االشخاص ان اعلى سجلوا محدد غير تعليمي املئة في 23.5 وهو بطالة معدل النساء معدل ان الى االشارة مع العاطالت عن العمل واللواتي لديهن قد محدد غير تعليمي مستوى

شكل 70.5 في املئة. اجلامعيني عند البطالة معدل اما في 11.4( املئة في 11.1 بلغ فقد املئة لدى االناث و10.9 في املئة لدى ملحوظ ارتفاع شهد وقد الذكور( مقارنة بعام 2004 حيث بلغ 8.2 في املئة )10.3 في املئة لدى االناث و6.9

في املئة لدى الذكور(.

بعد النيابي اجمللس يتوصل لم النصاب الكتمال عدة محاوالت طابع ذات قوانني اقتراحات اقرار من فتم واجتماعي، وامنائي اقتصادي التشريعية اجللسة تأجيل كالعادة والتي رمبا ستذهب الى اجمللس النيابي انعقادها بعدم ما قرار اجلديد بسبب

كما تقول املصادر النيابية.يزال ما النيابي اجمللس ان والالفت املوازنة قانون مشروع احالة ينتظر وبالتالي اليه، 2009 للعام العامة مشاريع قوانني املوازنة لالعوام الثالث لم التي املوازنة هذه ان اال املاضية، بآخر او بشكل تأثير لها كان تصل التي القوانني مشاريع مختلف على واالقتصادي املالي بالوضع عالقة لها الى الرامي القانون اقتراح ومنها موازنة في استثنائي اعتماد فتح بقيمة تصديقها قبل 2009 العام 400 مليار ليرة لبنانية لدفع فروقات عن الناجتة والرواتب الرتب سلسلة تاريخ و718 و717 716 القوانني رئيس من واملقدم ،1998/11/5تكتل التغيير واالصالح النائب العماد ميشال عون واملدرج على جدول اعمال وتقول املتراكمة التشريعية اجللسة املوازنة ان نيابية مجلسية مصادر بال اجمللس واحلكومة لن التي شغلت ال ألن النيابي، اجمللس الى قريباً حتال ان كل بذلك، كما احلكومة لدى قرار تصل لم املاضية املوازنات مشاريع اليه، فكيف احلال بالعام 2009 والتي

تتضمن موازنة مجلس اجلنوب؟متخذ القرار هذا ان الى وتلفت منذ فترة، وجلهة السير على القاعدة حتريك عدم يعني عشرية، االثني املالي االقتصادي واالبقاء على الوضع ظل في االقتصادية الركود حالة

االزمة العاملية على الرغم من التأكيد ان لبنان مبنأى عن هذه االزمة. وتشير املصادر الى ان الهدف من عدم اكتمال له التشريعية اجللسة في النصاب عالقة ايضاً باملوازنة، لكي ال تُبحث في اللجان النيابية وبالتالي عقد جلسات إلقرارها كما كانت جتري العادة، وهذا احالتها عدم امام السؤال يطرح ما وبالتالي امام تعثر الوصول الى اتفاق اال اجلنوب موازنة مجلس على كامل االمر ان الى تشير اخرى مصادر ان مجلس مجلس في قريباً سيبحث بشكل املوضوع اثارة ,بعد الوزراء واضح، لكنها تعتقد ان االمر ما يزال نواب اعتبر ولذلك بسالسل، مقيداً موضوع ان واالصالح التغيير تكتل ازمة شكل والرواتب الرتب سلسلة مدى على كبيرة وانسانية وطنية قد املوضوع هذا وان طويلة، سنوات من النواب مجلس في حسمه مت تاريخ 63 رقم القانون صدور خالل املادة 2008/12/31 الذي تضمن في احتياطي في اعتماد حلظ منه 15املوازنة العامة اعتباراً من العام 2009 2011 يساوي القيمة الالزمة ولغاية لتغطية فروقات املعاشات التقاعدية جلميع والرواتب الرتب وسلسلة املستفيدين من احكام القوانني 706 1998/11/5 تاريخ و718 و717

وتعديالتها.قانون مشروع ان هؤالء ويعتبر 2009 متعّثر وليس ما موازنة العام ُوضع لذلك قريباً, اقراره الى يشير من 12 باملادة عمالً االقتراح هذا جتيز التي العمومية احملاسبة قانون املوازنة في استثنائية اعتمادات فتح هذه ان اال تصديقها، قبل العامة االقتراح لم ُيّقر، وكذلك حترير او حتديد

من املقّدم البنزين صفيحة سعر احالة عن عدم التكتل نفسه، فضالَ املوازنة مما يعني تأجيل كافة املشاريع اجمللس الى واملالية االقتصادية بعد ما حكومة الى وبالتالي اجلديد وال سيما حسب النيابية، االنتخابات اصبح الوقت ان النيابية املصادر جلهة واضح القرار وبالتالي ضيقاً، احلساسة املواضيع بهذه البت عدم مختلف تّهم اوالتي املواطنني لدى

شرائح الشعب اللبناني..وتلفت املصادر الى ان هناك صعوبة القرار تشريعية جلسة لعقد ما عدة العتبارات بارز اعمال جدول اصبحت معروفة، فكيف باملوازنة ومن

اهم االقتراحات التي لم تنجز:Ǵ املكّرر املعّجل القانون اقتراح

الذين خدموا املوظفني بشأن املتعلق في املالك "ب" في وزارة الدفاع الوطني.

Ǵ املكّرر املعّجل القانون اقتراح الرامي الى احتساب املعاش التقاعدي وتعّوض الصرف للعسكريني املنتهية

خدماتهم خالل سنة 1994.Ǵ ضم الى الرامي القانون اقتراح

الى السابقة املتعاملني خدمات خدماتهم الالحقة )وزارة االعالم(.

Ǵ املكرر املعجل القانون اقتراح الرامي الى تنفيذ القانون رقم /752/ احكام )تطبيق 2006/5/19 تاريخ القانون رقم 84/5 تاريخ 1984/7/30 على بعض عناصر قوى االمن الداخلي.

Ǵ املكرر املعجل القانون اقتراح القانون مفاعيل اعتبار الى الرامي 2002/12/12 تاريخ /489/ رقم مستمرة ومتديد العمل به حتى نهاية

العام الدراسي 2011/2010.Ǵ املكرر املعجل القانون اقتراح

الرامي الى متديد التعاقد مع املساحني

"تقرير االوضاع املعيشية لالسر اللبنانية"للعام 2007:البطالة ترتفع من 8 في املئة الى 9.2 في املئة

.. %10.2 لدى االناث مقابل 8.8 % لدى الذكور

تطيير اقرار مشروع موازنة 2009 طّير 19 اقتراح قانون اقتصادي واجتماعيمصادر نيابية: ال مهام تشريعية للمجلس احلالي بعد االن..

حتديد بأعمال املكلفني والرسامني وحترير االمالك العقارية تنفيذاً ألحكام العامة املوازنة قانون من /34/ املادة

لعام 2002.Ǵ املكرر املعجل القانون اقتراح

الرامي الى تعديل املرسوم االشتراعي رقم 59/112 جلهة متديد سن اخلدمة اجلامعة في التعليمية الهيئة ألفراد

اللبنانية.Ǵ املكرر املعدل القانون اقتراح

املتعلق بتصنيف املهندسني العاملني للتعليم العامة املديرية مالك في

املهني والتقني من الفئة الرابعة.Ǵ املعجل القانون اقتراح

على حكماً باالحالة املكرراملتعلق عند اخلارجي السلك ملوظف التقاعد بلوغه الثامنة الستني من العمل على إعتباراً التعديل هذا احكام تسري ان

من 2009/1/1.Ǵ املكرر املعجل القانون اقتراح

الرامي الى تسوية اوضاع رتباء وعرفاء وخفراء الضابطة اجلمركية.

Ǵ املكرر املعجل القانون اقتراح الى فتح إعتماد استثنائي في الرامي

تصديقها قبل 2009 العام موازنة بقيمة /400/ مليار ل.ل. لدفع فروقات عن الناجتة والرواتب الرتب سلسلة تاريخ 718 و و717 716 القوانني

.1998/11/5Ǵ املكرر املعجل القانون اقتراح

املعنيني املوظفني إعطاء الى الرامي تاريخ 12555 رقم املرسوم مبوجب درجة احملصورة( )املبادرة 2004/6/8فعلية قضوها عن كل سنتي خدمة

في املالك الدائم.Ǵ املكرر املعجل القانون اقتراح

من الثانية الفقرة إلغاء الى الرامي تاريخ /411/ القانون من االولى املادة

.1995/5/25Ǵ املكرر املعجل القانون اقتراح

واالفراد الرتباء إنصاف الى الرامي اجملازين في قوى االمن الداخي.

املكرر املعجل القانون _اقتراح طالب من الفائزين تعيني الى الرامي املعهد الفني التربوي في وزارة التربية العامة املديرية – العالي والتعليم بوظيفة والتقني املهني للتعليم املديرية مالك في فني تعليم استاذ

العامة املذكورة.Ǵ املكرر املعجل القانون اقتراح

الرامي الى تثبيت االساتذة املتعاقدين وفق الرسمي الثانوي التعليم في

شروط خاصة.Ǵ املكرر ملعجل ا القانون اقتراح

الى ترقية مفتشني في املديرية العامة وما ممتاز رتبة مفتش العام من لالمن

فوق الى رتبة مالزم.Ǵ املكرر املعجل القانون اقتراح

الرامي الى تثبيت االساتذة املتعاقدين للتدريس بالساعة في معاهد ومدارس الرسمية والتقني الهني التعليم التربية وزارة في التعليمي املالك في التعليم مديرية العالي والتعليم

املهني والتقني.Ǵ املكرر املعجل القانون إقتراح

املؤسات على التعويض الى الرامي جّراء من تضررت التي االعالمية

االحداث.Ǵ املكرر املعجل القانون اقتراح

قانون احكام بعض الغاء الى الرامي ضد التمييزية االجتماعي الضمان

املرأة.

4

آسيا ووسط األوسط الشرق دائرة مدير اعلن "لبنان أن أحمد الدولي مسعود النقد في صندوق سيتأثر باألزمة ولكن بنسبة أقل من غيره نظراً إلى واالستقرار والثبات استعيدت التي الدولية الثقة

اللذين يسودان منذ نحو عام". وكان أحمد قد زار وزير املال اللبناني محمد شطح في األوسط للشرق املساعدة مركز مدير يرافقه

الصندوق سعادة شامي. كما التقى الوزير شطح نائب رئيس البنك األوروبي من وفد يرافقه فيف فونتني دو فيليب لالستثمار البنك. وأطلع دو فونتني فيف الوزير شطح على نية مليون 120 من للبنان السنوي متويله زيادة البنك

دوالر إلى 200 مليون، يخصص قسم منها لتمويل مشاريع، والقسم اآلخر لتمويل مؤسسات القطاع املصارف خالل من واملتوسطة الصغيرة اخلاص فيف فونتني دو مع شطح الوزير وبحث احمللية. كالقروض التمويل من جديدة أنواع توفير إمكان البنك مشاريع الصغيرة جداً، وكذلك إمكان متويل والحظ عامة. فائدة على تنطوي اخلاص للقطاع

فيف "بطء وتيرة تنفيذ املشاريع في لبنان". للصندوق املقيم املمثل أيضا شطح والتقى محمد العربية االقتصادية للتنمية الكويتي في الصندوق ألنشطة عرضاً قدم الذي الصادقي، 2009 في سيبدأ الصندوق أن فيه أعلن لبنان،

التحتية البنى مجال في مشروعاً 50 تنفيذ مليون 185 من بأكثر اإلجمالية قيمتها تقّدر التي دوالر مليون الـ300 منحة ضمن من دوالر، في للمساهمة لبنان إلى الكويت قدمتها اإلسرائيلي العدوان بعد األعمار إعادة جهود

في متوز 2006. السنة في املشاريع هذه من 27 إجناز وتوقع ،2011 2010، وستة مشاريع في اجلارية، و15 في هذه من 35 أن وأوضح .2012 في ومشروعني اإلمناء مجلس مع بالتنسيق ستنفذ املشاريع مع بالتنسيق ستنفذ مشروعا و15 واإلعمار،

الهيئة العليا لإلغاثة

لبنانيات

رفع السّرية عن 67 حالة أخضعت للتحقيق

السرية املصرفية االموال تبييض التحقيق اخلاصة مبكافحة رفعت هيئة لتقفل الهيئة، من للتحقيق أخضعت حالة 201 اصل من حالة 67 عن 134 حالة لم تنطبق عليها احكام القانون رقم 318 فيما بقيت 25 حالة قيد التحقيق. وبلغ عدد احلاالت التي أبلغ عنها من جهات محلية أو خارجية خالل العام املاضي، بصفتها "موضع شبهة" 226 حالة، توزعت طبيعة اجلرم فيها بني نقل االموال عبر احلدود )77 حالة( وتزوير )37( وارهاب ومتويل ارهاب )14( واختالس أموال خاصة )11( ومخدرات )6( واختالس أموال عامة )5(

وسواها.وعلى غرار ما ورد في التقارير السابقة للهيئة، لم يسجل أي جتميد الرصدة حسابات. وقد استأثر شباط و آذار بالعدد األكبر من "االبالغات" عن العمليات لكل 29( وايلول نيسان من كل تاله بالغاً، 33 عددها بلغ اذ املشبوهة منهما( وآذار )27( وكانون الثاني )25(، علماً ان احلد االدنى لالبالغات سجل

في ايار )9(.التقرير السنوي الثامن الصادر عن هيئة التحقيق اخلاصة ملكافحة تبييض االموال، اوجز املهمات واالجنازات التي حققتها الهيئة خالل عام 2008، "اذ ال تزال الهيئة تهتم بتعزيز الوعي في لبنان واملنطقة )...( في برنامج يندرج في سياق التزامها املستمر حيال الوحدات النظيرة في املنطقة مبا يكمل عمل لرئيس التقرير افتتاحية في ورد ما بحسب ،"MENAFATF مجموعة

الهيئة حاكم مصرف لبنان رياض سالمة.انه الى مشيرا ،2008 عام لبنان على مرت التي االوضاع سالمة وتناول رئيس انتخاب الى افضت سياسية انفراجات الثاني النصف شهد بينما بقي احلظ، "وحلسن العاملية املال ازمة تفجرت جديدة، حكومة وتأليف ذلك، عن وفضال عنها. منأى في لبنان في واملالي املصرفي القطاعان استقطبت املصارف رساميل جديدة وال تزال تسجل تدفقات مالية مهمة قدراته والى لبنان مصرف اعتمدها التي احلذرة النقدية السياسة بفضل

الرقابية وممارساته املصرفية السليمة".

)النائب الثالث حلاكم مصرف وتطرق امني سر الهيئة محمد البعاصيري ورشة في مشاركتها الى مشيرا دوليا، الناشط الهيئة دور الى لبنان( التي قدمتها الفنية واملساعدة ،MENAFATF عمل نظمتها مجموعة افريقيا، وشمال االوسط الشرق منطقة من نظيرة مالي اخبار لوحدة ورعايتها عملية انضمام وحدات نظيرة الى مجموعة "اغمونت" وحضورها ومجموعة و"اغمونت" MENAFATF جملموعتي العامة االجتماعات

FATF ومشاركتها في مهمات فرق عمل مجموعة "اغمونت".

البيانات اإلحصائية

أورد التقرير على نحو وفي الفصل السادس املتعلق بالبيانات االحصائية، التي رفعت فيها الهيئة، وتلك الى التي وردت مفصل العمليات املشبوهة للعمليات اجلغرافي التوزيع الى اضافة اجلرم، وطبيعة املصرفية، السرية

املشبوهة املبّلغ عنها.تزويد ووفق البيانات، متت إحالة 67 حالة على النائب العام التمييزي او متّ اجلهات املبلغة املعلومات الالزمة من أصل 226 حالة وردت الى هيئة التحقيق اخلاصة، 143 منها وردت من جهات محلية وشكلت نسبة 71,14 في املئة 58 حالة منها، في مقابل 16 املصرفية عن السرية ورفعت االجمالي من 51 املئة وأحيلت 28,86 في حالة وردت من جهات خارجية شكلت نسبة منها على القضاء. وقد بقيت 25 حالة قيد التحقيق، 13 منها محلية و12

وردت من جهات خارجية.

حتقيق في حاالت

لبعض موجزاً وصفاً الثالث الفصل في للهيئة السنوي التقرير وعرض التحقيق هيئة احداها في تلقت حاالت امللف وتناول بها، املشتبه احلاالت حول حتقيق شأن في نظيرة اجنبية هيئة من قانونية مساعدة طلب على باخملدرات املتاجرة بتهمة وادانتهم توقيفهم متّ لبنانيني مشبوهني صعيد دولي. وفي حالة اخرى، تلقت الهيئة من مصرفني محليني اخبارين عن عمليات مشبوهة في شأن اشخاص اوقفتهم السلطات اخملتصة لالشتباه

بتورطهم في عملية ارهابية. اخبار وحدة من تلقت الهيئة ان اورد االنترنت"، عبر "احتيال عنوان وحتت مالي اجنبية مساعدة في شأن اخبار مصرفي عن عملية مشبوهة تتعلق بطريقة غير املبلغ اختالس عبر حتويل لعملية الزبائن احد بتعرض حساب شرعية عبر شبكة االنترنت الى حساب آخر مفتوح في املصرف عينه باسم الهيئة تلقت باالحتيال"، اموال عامة بـ"اختالس تتعلق وفي حالة شركة. من هيئة نظيرة طلب مساعدة يتعلق بشركة متورطة في عملية اختالس اموال عامة مبنية على ادعاءات زائفة. وفي حالة "تبييض اموال عبر التجارة اجنبية طلب اخبار مالي تلقت من وحدة الهيئة ان التقرير اورد اخلارجية"، مساعدة في شأن اخبار مصرفي عن عملية مشبوهة "وذلك لالستعالم عما اذا كان لدى الهيئة اي معلومات عن عدد االشخاص املشتبه بتورطهم في

عملية احتيال".

"ستاندرد آند بورز" والبنك الدولي عن حتويالت املغتربني:

لبنان األكثر تعرضاً للخطر لكن اآلثار محدودةاللبنانيني املغتربني حتويالت تشكل احمللي الناجت من املئة في 20 نحو دوالر مليارات 6 من اكثر بلوغها مع العاملية االزمة ظل وفي .2008 عام بورز" آند "ستاندرد وكالة افردت الدولي في تقريرين منفصلني والبنك احلركة لتلك وتوقعاتهما قراءتهما النقدية على اساس ارتباطها بارتفاع انعكاس اول في البطالة معدالت

مباشر ألزمة املال العاملية.أند "ستاندرد وكالة اعتبرت فقد تشكل اللبنانيني حتويالت ان بورز" إيرادات احلساب املئة من 27 في نحو

اجلاري، "وهي أعلى حصة في املنطقة مقارنة بـ 19 في املئة في األردن، و17 املئة ملصر املئة للمغرب، و13 في في

و8 في املئة لتونس.في 10 5 الى تراجع ما بني أن ورأت الوافدة املالية التحويالت في املئة أن شأنه من الـ2009، في لبنان إلى احلساب في عجز حصول إلى يؤدي مجمل من املئة في 10 بنحو اجلاري

الناجت احمللي لهذه السنة.أن بورز" آند "ستاندرد واعتبرت في للخطر تعرضا األكثر هو لبنان انخفاض يؤدي ان مرجحة املنطقة،

50 بنسبة التحاويل تلك سجلته مبا قياسا املئة في املئة في 10 من ،2008 عام إلى احمللي الناجت مجمل من وهو الناجت، من املئة في 19في االنخفاضات أكبر من

املنطقة.أجرى ذلك، موازاة وفي مراجعة الدولي البنك بالنسبة اخلاصة لتوقعاته

لدول املالية التحويالت تدفقات الى وشمال األوسط الشرق منطقة التدفقات هذه أن الى فاشار أفريقيا،

املئة في 1,4 في قد تنكمش بنسبة أفضل احلاالت، وبنحو 5,2 في املئة في

أسوأ احلاالت في سنة 2009.

البنك األوروبي يرفع متويله إلى 200 مليون دوالر

املدير ـ االدارة مجلس رئيس أعلن جوزيف اإلســكــان ملصرف الــعــام في صحافي مؤمتر فــي ســاســني، مكتبه في الدورة، الشروط التي متكن تغطية من االستفادة من املقترضني التسجيل لرسم اإلسكان مصرف

العقاري وزيادة القروض السكنية. وأشار الى ان املصرف مينح للمقيمني خارجه، للعاملني كما لبنان في األجل اللبنانية طويلة بالليرة قروضا

وذلك ميسرة، يل بشروط لتموأو ــراء ش

"لقد وقال: مسكن". ترميم أو بناء للقرض القصوى القيمة رفعت من مسكن بناء أو لشراء اخملصص مليون 450 إلى ل.ل. مليون 375للقرض القصوى القيمة وتبلغ ل.ل. اخملصص للترميم 150 مليون ل.ل. ال نسبة القرض قيمة تتجاوز أن ميكن املسكن وفق تخمني قيمة من 80%العاملني للمقترضني وذلك املصرف، نسبة تتجاوز أن ميكن وال لبنان، في املسكن قيمة من املئة في 50

للعاملني خارج لبنان". القصوى املــدة "ان وأوضــح اخملصصة القروض لسداد أو مفرز قسم لشراء و10 سنة 20 للبناء ــوات لــقــروض ــن سويطبق الترميم، ــدة ــائ مــعــدل ف 6 بنسبة مدينة )ستة املئة فــي باملئة سنويا( على املمنوحة القروض اللبنانية بالليرة 180 قيمتها والبالغة مليون ل.ل. وما دون، وهو من مدعوم فائدة معدل

كلفة عن بنقطتني ويقل املصرف بعدها املعدل هذا ليرتفع ــوارده مبنسبة تصاعدية انسيابية بوتيرة مليون زيادة لكل املئة في 0.007إلى ليصل هذه، القيمة على ل.ل. للقروض سنويا املئة في 8 نسبة

البالغة قيمتها 450 مليون ل.ل". الفائدة نسبة ارتفاع "ان وأكــد التي القروض على انسيابية بصورة ل.ل. مليون 180 قيمتها تتجاوز تفوق عائلية مداخيل تقابلها والتي يحقق شهريا ل.ل ماليني اخلمسة ودعما اجتماعيا وتكافال تعاضدا إذ أنفسهم، املقترضني بني متقاطعا أصحاب من املدفوعة الفائدة تدعم على املطبقة تلك املرتفعة املداخيل

الضعيفة". املداخيل وأكد ساسني أن اجلمعية العمومية أن قررت اإلسكان مصرف ملساهمي اخلاصة أمواله من املصرف يتحمل يترتب الذي العقاري الفراغ رسم من املسكن بيع عقد تسجيل على املساهمة بهدف وذلــك املقترض، يتفرع وما البناء صناعة بتحريك عنها من أنشطة أخرى وإنعاش النمو

االقتصادي،وزيــر معالي بتوصيات وعمال

مصرف حاكم وســعــادة املالية ترقبا التسليف فرص بتعزيز لبنان واالجتماعية االقتصادية لالرتدادات من تنتج أن ميكن التي السلبية لالنكماش ــوداء ــس ال السحابة التي العاملي االقتصادي والتقهقر اآلتية الشروط األفق، ضمن تلوح في

مجتمعة: يكون أال لبنان، في عامال يكون ان الشركات أو املؤسسات أصحاب من الصافي الدخل يتعدى أال التجارية، عشرة للمقترض الشهري العائلي أضعاف احلد األدنى لألجور أي خمسة أصل يتعدى أال لبنانية، ليرة ماليني أال لبنانية، ليرة مليون 180 القرض استفاد أن للمقترض سبق قد يكون التسجيل لرسم الدولة تغطية من العامة املؤسسة خالل من العقاري جهاز مؤسسة من أو لالسكان أال املتطوعني، العسكريني إسكان ضمن ملسكن مالكا املقترض يكون عمله، مركز من كلم 25 مسافة تخمني وفق املسكن قيمة تتعدى أال التأجيرية لقيمته تبعا أو املصرف 200 الرسمية اإلدارة تخمني وفق الف دوالر اميركي وأال تتعدى مساحة

املسكن االجمالية 250 م.م."

ساسني: رفعنا قيمة القرض إلى 450 مليون ليرة

لقروض الكفاالت عدد بلغ واملتوسطة الصغيرة املؤسسات التي اصدرتها شركة "كفاالت"، حتى كانون االول 2008، 66 كفالة قيمتها لبنانية، ليرة مليار 13,6 االجمالية املصدرة الكفاالت عدد يرتفع وبذلك بقيمة 908 الى 2008 العام في كفالة 190,2 مليار ليرة مقابل 782مليار 140,0 قدرها إجمالية بقيمة يكون وبذلك، .2007 العام في ليرة الواحدة الكفالة قيمة متوسط ليرة ماليني 209,5 حوالي الى ارتفع في العام 2008 مقابل 179,0 مليوناً

في العام 2007.تكن لم 2009 العام بداية ان اال مبشرة، ولعل ذلك يعود الى تداعيات االقتصاد على العاملّية املالّية األزمة املمنوحة القروض تراجعت اذ احملّلي، والصغيرة، املتوسطة للشركات القروض ضمانات قيمة وانخفضت

لهذه "كفاالت" تقدمها التي املؤسسات في أول شهرين من السنة اجلارية بنسبة 21.3 في املئة، وبلغت الفترة مع مقارنة دوالر مليون 17

يقود وهذا املاضي. العام نفسها من املؤسسات هذه مقدرة تقّلص إلى على احلصول في رغبتها وتراجع

القروض جراء تراجع حجم أعمالها.

على املصدرة الكفاالت عدد وتوزع ،2007 العامني في اللبنانية املناطق االقتصادية القطاعات وعلى 2008وفق و2008 2007 العامني في

اجلداول ادناه:

التوزع الجغرايف للكفاالت

20072008

398497بريوت وجبل لبنان

164139البقاع

139156الجنوب والنبطية

81116الشامل

782908املجموع

140000190199القيمة االجاملية (مليون لرية لبنانية)

179,03209,47متوسط قيمة الكفالة (مليون لرية)

908 مجموع "كفاالت" 2008 مقابل 782 في2007..واملسار ينعكس في اول شهرين من 2009 والقيمة تتراجع 21.3 %

20072008القطاعات

348383الصناعة

314378الزراعة

79117السياحة

2826االنتاج الحريف

التقنيات

املتخصصة134

782908املجموع

أو ــراء للعاملني خارج لبنانشوأوضــح

اخملصصة القروض لسداد أو مفرز قسم لشراء

للبناء

قيمتها والبالغة مليون ل

من مدعوم فائدة معدل

"كفاالت" 908

2009

ان س

ني 1

7 عة

جلمر ا

ش ع

عةساب

النة

س ال

222

ددلع

ا

www.immarwaiktissad.com

www.immarwaiktissad.com ارقام

دليل وضع االسرة االقتصادي: %49.1 من االسر املقيمة تعاني احلرمان وتتجاوز %67 في محافظات اجلنوب والشمال والنبطية

واالقتصاد" "االعمار تتابع دراسة في االهم الفصول نشر واحوال البشري الفقر "خارطة عن الصادر لبنان" في املعيشة وزارة الشؤون االجتماعية وفي باب تقول االقتصادي" االسرة "وضع

الدراسة:

االقتصادي االسرة وضع ميدان ان يتميز عن غيره من امليادين املكونة لدليل احوال املعيشة بأنه يتضمن مؤشرات

اكثر ارتباطاً مبستوى دخل االسرة.االقتصادي االسرة وضع حتديد فإن يخضع جلملة من العوامل التي ميكن إدراجها في مجموعتني رئيسيتني: االولى تتكون من عوامل ترتبط مباشرة بأوضاع بشكل بالتالي وتؤثر وافرادها، االسرة والثانية دخلها؛ مستوى في مباشر تتكون من عوامل ترتبط باالوضاع العامة في البالد، وتؤثر بشكل غير مباشر في

مستوى هذا الدخل.من الواضح في إطار اجملموعة االولى امنا يتوقف ان وضع االسرة االقتصادي على مستوى الدخل الذي حتصل عليه مقارنة بعدد افرادها؛ ويرتبط هذا، بدوره، بعدة اعتبارات، منها: املوقع في العمل واملهنة وقطاع النشاط االقتصادي ومدة العمل؛ اضف الى ذلك مستويات االجور

واالرباح والفوائد.اما في إطار اجملموعة الثانية فيمكن يرتبط االسرة دخل ان مستوى القول االقتصادية باالوضاع بعيد حد الى واالجتماعية العامة السائدة في البلد املعني، ومنها بشكل خاص: مستوى منوه، ومعدالت االجمالي، احمللي ناجته سكانه وعدد القطاعي، وتركيبه وعدد قواه العاملة، وتوزعها القطاعي واجلغرافي واملهني، ومستويات البطالة االنتاج عوامل على ناجته وتوزيع فيه، النظام وكذلك التوزيع، اعادة وآليات

الضريبي الخ...بني دليل وضع االسرة االقتصادي من املؤشرات الستة التالية: متوسط دخل الفرد، معدل االعالة، وضع افراد االسرة املنزلية االجهزة ملكية االساسي، وسائل ملكية البصرية، والسمعية

النقل، عدد خطوط الهاتف.وقد تضمن دليل احوال املعيشة للعام 1995 دليالً سمي دليل املؤشرات املتصلة هي: مؤشرات ثالثة يتضمن بالدخل، معدل االعالة واملهنة الرئيسية وعدد

السيارات اخلصوصية.دليل وضع االسرة االقتصادي

بحسب التصنيفني الثالثي واخلماسي

ما يلفت في التصنيف الثالثي لدرجة االشباع في ميدان وضع االسرة االقتصادي النسبة الكبيرة لالسر احملرومة فيه، التي املقيمة االسر مجموع نصف تقارب النصف يتوزع حني في :)49.1%(ذات اسر بني تقريباً بالتساوي الباقي درجة إشباع متوسطة )%25.2( واسر من 25.6%( عالية إشباع درجة ذات

مجموع االسر املقيمة(.االرتباط ان درجة يتبني، بشكل عام، املكونة املؤشرات بني ما في ضعيفة مليدان وضع االسرة االقتصادي وبني كل منها والدليل نفسه، وذلك بالرغم من ان هذه املؤشرات كلها ترتبط بالدخل، بشكل او بآخر. وفي هذا االطار، يالحظ، بشكل خاص، ان نسبة احلرمان في امليدان ككل )%49.1( اعلى من مثيالتها في

كل املؤشرات بحسب التصنيف الثالثي:عالقة دليل وضع االسرة

االقتصادي بدليل احوال املعيشة ومكوناته االخرى

لدليل املكونة امليادين ادلة بني من احوال املعيشة، يحتل دليل وضع االسرة االقتصادي املرتبة االولى لناحية ارتفاع معامل ارتباطه بالدليل العام )0.792(، درجة بحسب االسر توزع لناحية اما املقيمة، بشكل االشباع فتبدو االسر عام، اسوأ حاال على صعيد وضع االسرة الوضع صعيد على منها االقتصادي

املعيشي العام. ويعود االرتفاع امللحوظ لنسبتي االسر احملرومة واالسر شديدة احلرمان في ميدان الوضع االقتصادي، مقارنة مبثيالتها في دليل احوال املعيشة وامليادين االربعة اليه االشارة سبقت ما الى االخرى، املعبر االقتصادي، االسرة وضع ان من اكثر بالدخل، تتعلق مبؤشرات عنه عرضة للتقلبات السياسية واالقتصادية امليادين في بغيره مقارنة الظرفية، ذلك لبنان، يعكس االخرى. وفي حالة حالة الركود االقتصادي التي بدأ يعاني القرن بعد منتصف تسعينيات منها انخفاض من صاحبها وما املاضي، معدالت في وارتفاع النمو معدالت البطالة وفقدان االجور قدرتها الشرائية.

عالقة دليل وضع االسرة االقتصادي ببعض خصائص

االسرة وربهاعدد افراد االسرة

يظهر االرتباط الواضح بني ارتفاع عدد في االشباع درجة وتدني االسرة افراد ميدان وضع االسرة االقتصادي. فنسبة في املتدنية االشباع درجة ذات االسر 49.1% تبلغ التي االقتصادي، امليدان على املستوى الوطني، ترتفع الى 63.0% من مجموع االسر املكونة من 6 افراد واكثر: في حني انها تبلغ %44.8 من مجموع االسر املكونة من فرد واحد الى 5 افراد. وهذا االرتباط يعكس ، بشكل رئيسي، ارتفاع معدالت االعالة في االسر

كثيرة العدد. ان احتمال وقوع االسر التي ترأسها إناث حتت عتبة االشباع في ميدان وضع عند مما اكبر لهو االقتصادي االسرة ان يتبني اذ ذكور، يرأسها التي االسر في املتدني االشباع ذات االسر نسبة امليدان نفسه ترتفع لتبلغ %60.8 من مجموع االسر التي يرأسها إناث، في حني ال تتجاوز %47.0 من مجموع االسر التي يرأسها ذكور؛ ومرد هذا الى عدة اسباب، اهمها ان معظم ربات االسر هن من غير الناشطات اقتصادياً، ان مستوى االجور عند العامالت االناث اقل، بشكل عام، من مستوى االجور التي يحصل عليها العاملون الذكور، حتى لو كان للعمل

املواصفات نفسها فئة رب االسرة العمرية

يالحظ ان درجة االشباع في ميدان وضع االسرة االقتصادي تتدنى عن املستوى الوطني العام عند االسر التي يرأسها والعشرين من اخلامسة دون اشخاص العمر، وكذلك عند االسر التي يرأسها اشخاص بعمر 65 سنة واكثر. وترتفع درجة االشباع في امليدان املذكور، بشكل يرأسها التي االسر عند ملحوظ، 64-45 العمرية الفئة من اشخاص تغير مع االشباع درجة وتغير سنة. امر له عالقة العمرية فئة رب االسرة وثيقة بارتباط فئة رب االسرة العمرية

البطالة فمعدالت العملي: بوضعه اعلى عند الفئات الشابة، ومستويات اجورها متدنية نسبياً. وتشكل االناث االكثرية في فئة ارباب االسر املسنني، وهن يفتقدن، بشكل عام، مصادر الدخل

املتأتية من عمل سابق.مستوى رب االسرة التعليمي

ثمة ارتباط قوي بني نسبة احلرمان في ميدان وضع االسرة االقتصادي ومستوى ربها التعليمي. اذ يتبني ان نسبة االسر ذات درجة االشباع املتدنية تبلغ 75.3% من مجموع االسر التي يرأسها اميون، بحيث تنخفض هذه النسبة تدريجياً لتصل الى %15.7 فقط عند االسر التي يرأسها جامعيون. وفي املقابل، تنخفض نسبة االسر ذات درجة االشباع العالية في ميدان وضع االسرة االقتصادي الى التي االسر مجموع من فقط 8.3%وتصل يرأسها اميون، لترتفع تدريجياً التي االسر مجموع من 62.3% الى يرأسها جامعيون، وهذا ينسجم مع ما اظهرته مختلف الدراسات من ان ارتفاع مستوى الدخل بشكل عام، ومستوى االجر بشكل خاص، يرتبط ارتباطاً وثيقاً

مبستوى صاحبه التعليمي دليل وضع االسرة االقتصادي

بحسب احملافظات واملناطقان هي هنا الرئيسية املالحظة مستوى بني كبيرة اختالفات هناك إشباع احلاجات في ميدان وضع االسرة االقتصادي في محافظتي بيروت وجبل لبنان، وبني مستوى اشباع هذه احلاجات في احملافظات االربع االخرى )احملافظات

الطرفية(. ان ايضاً، يالحظ، االطار، هذا وفي محافظة في االقتصادي االسر وضع البقاع، بشكل عام، افضل من نظيره في بقية احملافظات الطرفية اذ يتبني ان نسبة االسر احملرومة في امليدان املعني املقيمة االسر مجموع نصف تتجاوز في احملافظات الطرفية االربع؛ وتتجاوز اجلنوب محافظات في منها 60.0%الى تصل حيث والنبطية، والشمال %67.5 من مجموع االسر املقيمة في النسبة ان حني في املعنية؛ احملافظة في ( 34.1% من تتراوح املذكورة )في 37.9% الى بيروت( محافظة نسبة فإن املقابل، وفي لبنان(، جبل االسر ذات درجة االشباع العالية- التي تبلغ %41.7 من االسر املقيمة في بيروت و%33.2 في جبل لبنان- ال تتجاوز نحو %14.0 في الشمال واجلنوب والنبطية

وترتفع الى %18.4 في البقاعتوزع االسر ذات درجات االشباع املتدنية في ميدان وضع االسرة

االقتصادي على احملافظات واملناطقيتبني ان حصة جبل لبنان من مجموع االعلى هي لبنان في احملرومة االسر بني احملافظات الست، إذ تبلغ 32.5%، وكذلك هي حصتها من مجموع االسر شديدة احلرمان )%29.6(. وتليها حصة 24.7% تبلغ التي الشمال محافظة و26.9% احملرومة االسر مجموع من احلرمان؛ شديدة االسر مجموع من واحملافظتان تضمان مجتمعتني 57.2% لبنان في احملرومة االسر مجموع من شديدة االسر مجموع من و56.5% احلرمان. وكذلك تبدو حصة جبل لبنان من االسر ذات درجة االشباع العالية في ميدان وضع االسرة االقتصادي االعلى، من تليها، انه اال 54.7% تبلغ حيث هذه الناحية، محافظة بيروت التي تضم

%18.8 من مجموع االسر ذات درجة االشباع العالية. واحملافظتان املذكورتان تضمان، مجتمعتني، %73.5 من االسر املصنفة كذلك؛ كما تضمان 80.6% من مجموع االسر ذات درجة االشباع

جبل حصة 55.0%( جداً املرتفعة لبنان، و%25.6 حصة بيروت(، وفي حني ان حصة بيروت من االسر احملرومة هي االدنى )%8.0(، وكذلك هي حصتها من االسر شديدة احلرمان )%7.0(، يالحظ

ان حصة محافظة النبطية من االسر ذات درجة االشباع العالية )%3.3( هي االدنى، وكذلك هي حصتها من االسر ذات درجة االشباع املرتفعة جداً )1.8%(.

6

أكدت غرفة جتارة دمشق إمكانية مواجهة آثار األزمة املالية العاملية على االقتصاد الوطني من خالل حتريك مجموعة من القطاعات الرئيسية املستهدفة لتعزيز حركة النشاط في السوق النشاطات من بسلة مرتبطة كونها احمللية واملهن واخلدمات الفرعية التي متتص اليد العاملة

وتساهم في خلق قيم مضافة جديدة. مجال في لها مذكرة في الغرفة واقترحت قطاع البناء والتشييد إنهاء اخملططات السكنية الستيعاب الطلب واإلعالن عن بيع احملاضر في كافة احملافظات ضمن شروط وتسهيالت مصرفية وبضمان احملاضر ذاتها ومتويل بناء العقارات من

املصارف احمللية بضمانة العقارات وضمن كشوف شهرية معتمدة.

وفي مجال قطاع الصناعات النسيجية اقترحت وجمركياً جتارياً واألسس السبل توفير الغرفة لوضع أكبر تشكيلة من األقمشة ومستلزمات اإلنتاج بني أيدي املنتجني حتى ال نخسر األسواق

التي حصلنا عليها ... وفيما يتعلق بقطاع املنتجات الغذائية دعت إلى التوجيه لتصنيع املنتجات الزراعية وإعدادها للمستهلك األخير بشكل يتناسب مع متطلبات

األسواق املستهدفة للتصدير وعلى الصعيد املالي والضريبي اقترحت جدولة

من إعفائها مع املستحقة املصرفية الديون الغرامات والفوائد وزيادة املدة الزمنية للجدولة وإعفاء املستحقات من الضرائب والرسوم من غرامات التأخير والفوائد وإمكانية تقسيطها ...

ورأت الغرفة في مذكرتها أن أثر األزمة سيكون متركزاً على تراجع حجم االستثمارات اخلليجية واخلارجية في سورية نتيجة تراجع السيولة في هذه الدول وعلى جمود أسعار العقارات وحركة البناء وقلة مناطق التنظيم العمراني وانخفاض الطلب على الصادرات السورية نتيجة الركود اخلارج من السوريني حتويل وانخفاض العاملي والزيادة في أسعار التمويل اخلارجي وعودة جزء من

العمالة السورية في اخلارج نتيجة تراجع حركة التوظيف وانخفاض أسعار النفط وانعكاسه

على متويل املشاريع. االتفاق على التركيز أهمية إلى وأشارت تخفيض على العمل االستثماري التنموي عجز املوازنة للحدود املقبولة عاملياً وعلى توليد مصادر دخل غير نفطية وإعادة النظر في عوائد القطاع العام االقتصادي وجعله يعمل وفق مبدأ الريعية االقتصادية وعدم حتميل االجتماعي على االقتصادي واإلسراع في إصدار سندات اخلزينة وتداولها عبر سوق دمشق لألوراق املالية واالستمرار

في مراقبة السياسة التسليفية للمصارف.

اعمال

دمشق .. االعمار واالقتصاد

خالل األسد بشار الرئيس أكد استقباله عدداً من املفكرين والباحثني في املشاركني واللبنانيني السوريني مؤمتر العالقات السورية اللبنانية الذي أهمية إلى فعالياته في دمشق عقد وضرورة والفكر املمارسة بني الربط التركيز على التاريخ واجلوانب التربوية واالقتصادية والثقافية والفكرية

للنهوض بعالقات البلدين. احملاور حول اللقاء خالل احلديث ودار حيث املؤمتر في املطروحة الرئيسية أهمية مثل الرئيس األسد على شدد هذه اللقاءات في وضع أسس لتقييم تعترض التي والعقبات املشكالت ولبنان سورية بني العالقات تعزيز ووضع احللول من أجل إلغائها بشكل

كامل... وقد أجاب االسد عن أسئلة املفكرين العالقات بتطوير املتعلقة والباحثني على واملستجدات ولبنان سورية بني

الساحتني العربية والدولية. العطار

جناح السوري الرئيس نائب وكانت مؤمتر أعمال ، افتتحت العطار الذي اللبنانية، السورية العالقات دمشق في األولى للمرة يعقد وباحثا مفكرا 150 من أكثر بحضور آفاق بحث إلى ويهدف البلدين، من ودعت وسوريا. لبنان بني العالقات العطار إلى عودة العالقات الطبيعية بني البلدين، معتبرة أنها النمط الذي بعد الشعبني بني يسود أن يجب باجلانبني، أملت التي السوداء" "احملن عن لبنان في يتحدث من منتقدة وعن أميركا مع متميزة عالقات تطبيع مستحدث مع سوريا، في حني األسبق اللبنانية احلكومة رئيس دعا سليم احلص إلى بقاء العالقات املميزة التي التجاوزات وانتقد البلدين. بني السورية االستخبارات جهاز بها قام في "متادى انه موضحا لبنان في

تدخالته حتى في شؤون ال تعنيه" ما أثار حفيظة الكثيرين من اللبنانيني.

الذي عقد في قاعة املؤمتر، ويستمر األمويني في فندق الشام، خمسة أيام، حيث يختتم بإصدار توصيات ختامية، مفكرا 150 من أكثر فيه ويشارك وباحثا، بينهم من سوريا سمير التقي واملستشار القانوني في وزارة اخلارجية دراجي وإبراهيم الداوودي رياض الريس، جنيب ورياض مبيض وسامي جورج االسبقان الوزيران لبنان ومن إلى باإلضافة سماحة وميشال قرم سامي ابي طايع وسليمان تقي الدين

وإبراهيم محسن وجوزيف حرب. املؤمتر حول أثناء املناقشات وستدور تاريخ تتناول رئيسية محاور ستة على اللبنانية السورية العالقات واالجتماعية الثقافية املستويات والسياسية واالقتصادية، ومنها "بناء ولبنان"، سوريا في املستقلة الدولة و"ثقافة واحدة، نضال مشترك، مصير السوري اللبناني و"النضال واحد"، ويختتم الصهيوني". املشروع ضد ولبنان "سوريا مبحور جلساته املؤمتر واآلفاق الواقع الراهنة: املرحلة في

املستقبلية". افتتاح في شددت، العطار وكانت السورية العالقات عمق على املؤمتر، والوفاق التنوع على واثنت اللبنانية، ولن طائفيا يكن "لم الذي لبنان في يكون". وقالت "كان لبنان في عروبته

درعا للعروبة". التي التوتر" "مرحلة إلى وتطرقت اللبنانية السورية العالقات سادت رفيق الشهيد الرئيس اغتيال بعد "ال وقالت .2005 العام في احلريري التي السوداء احملن إنكار إلى سبيل أملت بنا والتداعي احلزين الذي أصابنا". وأوضحت "لكن كل هذه األمور تدفعنا كي بيننا... يجمع ما على للتأكيد متسامية تربطنا التي العالقة تعود وااللتقاء املتبادل مبنية على االحترام السيادة ومفاهيم األهداف على

سوريا

150 مفكرا وباحثا من لبنان وسوريا يبحثون آفاق العالقات بني البلدين

تراجع "الضغط األميركي"

على املصارف السوريّة

سوريا مصرف حاكم رأى وفقاً ميالة، أديب املركزي، "تشرين" صحيفة نقلته ملا "إشارات هناك أّن احلكومّية، موضوع بشأن جديدة" إيجابّية للمصارف األميركية املقاطعة بعض "هناك وقال: السورية. عن متتنع كانت التي املصارف السورية املصارف مع التعامل مصرفية عمليات تنفذ بدأت في وخصوصاً مصارفنا، مع أوروبا، إضافة إلى بعض املصارف أّن ميالة وأعلن األميركية". مصرفه "يستعد لطباعة وطرح أوراق نقدية جديدة بكافة فئاتها

احلالية".

اطالق مصفاة للنفط بكلفة ملياري دوالر واستطاعة 100 ألف برميل يوميا ..

العالو سفيان املعدنية والثروة النفط وزير عقده الذي االجتماع تركز مجال في العاملة الشركات مديري مع عرنوس حسني الزور دير ومحافظ النفط ومديري الدوائر احلكومية في احملافظات حول سبل حتديد موقع إقامة

املصفاة املشتركة مع الصني في منطقة أبو خشب التابعة للمحافظة. مدير قدمها التي واملذكرة املشروع إقامة تفاصيل اجملتمعون واستعرض املدينة الصناعية في ديرالزور املتعلقة باالعتراض على املوقع احلالي للمصفاة الكائن بجوار املدينة الصناعية وطلبه ازاحة املوقع ملسافة تبلغ نحو خمسة

كيلومترات. وطالب الوزير العالو بعد معاينة موقع املصفاة ومفاضلته مع املوقع املقترح ان يتم حتديد الزوايا االربع للموقع بالسرعة املمكنة والبدء بدراسات عملية له مع حلظ مقترح ازاحة توضع التجهيزات الى ابعد نقطة ممكنة عن املدينة الصناعية وذلك تالفيا الي تأثير بيئي محتمل عليها مشير الى انه مت االجماع على املصفاة القامة واقتصاديا بيئيا مناسبا لكونه احلالي املوقع على لتكون ديرالزور في الصناعية املدينة من قريب ومبكان دومن 4000 مساحة

رافدا لها باملنتجات النفطية والبتروكيميائية. اجلدوى دراسة حسب دوالر ملياري بنحو املشروع تكلفة النفط وزير وقدر

االقتصادية ومدة االجناز بثالث سنوات تقريبا. موقع في الصيني اجلانب مع املشتركة املصفاة إنشاء مشروع أن يذكر أيلول شهر في اجلانبني بني املوقعة التفاهم مذكرة وفق يتم خشب أبو عام2005والتى نصت على إنشاء مصفاة مشتركة باستطاعة نحو100الف الشروط وحتترم عاملية مبواصفات السوري النفط مزيج من يوميا برميل الصينية سنبسى لشركة بنسبة85باملئة الشراكة تكون أن على البيئية املناسبة األرض السوري اجلانب يؤمن أن على السوري للجانب و15باملئة

الستئجارها لصالح املشروع. النفطية املنتجات يشترى وكذلك العاملية باألسعار اخلام النفط ويقدم باألسعار العاملية أيضا في حني يقوم اجلانب الصيني بإعداد الدراسات وإقامة قابلة سنة ل50 التفاهم مذكرة حسب الشراكة قيمة ومتتد املنشات

للتجديد بعد موافقة الطرفني

واالستقالل". وأضافت "لم تكن عروبة تكن ولم تساؤل، موضع يوما لبنان عالقته احلميمة بسوريا موضع تساؤل أيضا، وكانت دائما ذات خصوصية في أطرها كلها. ولم يكن واردا، وال ينبغي أن يرد احلديث عن تطبيع العالقات بني الظروف كانت مهما ولبنان سوريا ما ورغم املرسومة، واملؤامرات العابرة حالكة أيام في أخطاء من وقع قد أردنا جميعا جتاوزها، وبكثير من العزم للمعادين نسمح ال كي واملصداقية أن يعبثوا بالصخرة السورية اللبنانية أشد سيول على الطريق تسد التي

خطرا من كل املؤامرات". وتابعت "التطبيع ال يكون بني األخوة، الترابط هذا بينهم كان الذين وبني العابق التاريخ وهذا املودات وهذه

الطبيعية فالعالقات باإلجنازات، تعود أن ينبغي التي هي كانت التي الذي هو اآلخر والتطبيع تسود، وأن املثال سبيل على العدو إليه يسعى سمح والذي نرفضه، الذي األمر وهو الرصاص يسددوا أن األشقاء لبعض بالعناق ويتقدموا أبنائهم، لصدور

واملصافحة ألعداء أمتهم". واستغربت العطار أن "يتحدث بعض األشقاء في لبنان وممن نحترمهم عن وعن مثال، أميركا مع متميزة عالقات وعن سوريا، مع مستحدث تطبيع على رقيبا نفسه يطرح مبن قبول يترسم أن ويود ومصداقيتنا، نزاهتنا وميلي وسواها االنتخابات في خطانا بشروطه ويحاصرنا مواقفنا علينا ووعيده ويحيط بنا ويال من كل جانب".

الذي احلص سليم الرئيس وأكد األسد، بشار السوري الرئيس التقى

عمق العالقة التي تربط البلدين. دولتني في واحد شعب "نحن وقال العالقات فيها متر حقب وجود رغم أو التوتر أو الفتور من شيء على حتى التأزم". وتطرق احلص، في كلمة إلى املؤمتر، في اللبنانيني املشاركني الوجود السوري في لبنان الذي اعتبره "خطآ ذلك معتبرا "احتالال" البعض

شائعا غير مبرر". وانتقد احلص أداء جهاز االستخبارات بإدارة إليه عهد الذي السوري، اجلانب من البلدين بني العالقات في "متادى انه موضحا السوري، تعنيه ال شؤون في حتى تدخالته على التجاوزات، من كثيرا وارتكب

كل صعيد، أضحت تلهج بها ألسنة كان وهذا وعالنية خفية الناس من الكثير حفيظة إثارة شأنه من

املواطنني اللبنانيني". وتابع "بعد استشهاد الرئيس الراحل مطالبة هناك أصبحت احلريري رفيق شعبية لبنانية ضاغطة خلروج اجليش لن االنسحاب وألن لبنان من السوري يتم إال بضغط شعبي متصاعد عبرت الشارع في حاشدة تظاهرات عنه فقد خلف االنسحاب بعض املرارة بني

السلطتني اللبنانية والسورية". وشدد على عروبة لبنان، معتبرا أنها متر عبر سوريا. وأمل أال تكون العالقات بني مؤخرا أقيمت التي الدبلوماسية البلدين "سببا في إلغاء اجمللس األعلى

اللبناني السوري".

أكد املهندس محمد ناجي عطري رئيس مجلس الوزراء أن احلكومة تسعى جاهدة لبناء اقتصاد قوي لذلك أوجدت بنية

حتتية للمشاريع االستثمارية بكل أنواعها. وقال املهندس عطري في مقابلة مع الفضائية السورية: البناء عملية في التشاركية مبدأ اعتمدت احلكومة إن هذه في شركاء جميعا أننا يعني ما الوطني واإلعمار

العملية..احلكومة والقطاع اخلاص. إن سورية شهدت عملية تعديالت شاملة لكل وأضاف: املاضية املرحلة وإنه خالل واألنظمة والقوانني التشريعات تعديل مت حيث الطريق هذه على مؤثرة أشواطا قطعنا النواحي جميع في والتشريعات القوانني من العديد لدينا أصبح بشكل والتأمينات والنقدي املالي واالجتاهات لالستثمار جاذبة بيئة سورية تكون ألن إيجابي مناخ

الوطني والعربي واألجنبي. الصناعي التطور أن إلى الوزراء مجلس رئيس وأشار مستمر باعتباره أحد محاور العملية االقتصادية والتنمية

املستند إليها في سورية. بشكل احلكومة اهتمام موضع االستثمار أن وأوضح ".. فاحلكومة وضعت أهدافا في اخلطة اخلمسية رئيسي اإلجمالي احمللي الناجت في النمو بعامل للوصول العاشرة إلى ما نسبته7باملئة"، مشيرا إلى عامل الناجت احمللي اليوم ما الهدف اقتربنا من حتقيق هذه "..أي باملئة 6.5 حوالي

يدل على سيرنا بالطريق الصحيح". استثمارية بيئة سورية أن الوزراء مجلس رئيس وأكد وخاصة في ظل واألجانب العرب املستثمرين لكل جاذبة

عملية التنافس الدولي. وقال إن بعض املستثمرين العرب أكدوا أنهم ومن خالل اجملاورة واإلقليمية العربية الدول لكافة استعراضهم البنية كانت سورية رقم واحد كبيئة استثمارية بسبب

والتشريعات التحتية واألمــن الناظمة

واالستقرار املادي وحرية والنقدي وإخراج إدخــال األموال. وأضاف ـــدس ـــن ـــه امل

عـــــطـــــري: أصدرت "احلكومة

يتعلق ــا ــوم ــرس ماالستثمار هيئة ـــة بتشكيل ـــوري ـــس ال

املستثمرين طلبات لتلبية كاملة صالحيات وإعطائها ومتابعة أمورهم وتأمني كل املستلزمات لهذه الهيئة من

خالل فروع لها في كل احملافظات". قدم على جارية السورية املرافئ تطوير عملية إن وقال وساق إضافة إلى إنشاء مرافئ جافة في كل املدن الصناعية األمر وكذلك وتطويرها احلديدية اخلطوط وإنشاء شبكات

بالنسبة للمطارات واملنافذ احلدودية. الدعم كامل تقدم احلكومة إن عطري املهندس وأضاف والتي العالية االقتصادية اجلدوى ذات للمشاريع واألولوية تدفع عملية التنمية الشاملة في سورية وهذا يتوقف على

نوع االستثمار ألنها تصب في مصلحة االقتصاد الوطني. ولفت إلى أن مؤشرات عام 2008 تشير إلى ارتفاع الصادرات السورية حيث بلغت في عام 2003 حوالي خمسة مليارات دوالر بينما في عام 2008 بلغت 15 مليار دوالر ما يؤكد قرب

الوصول من حتقيق األهداف املعلنة. وخلص رئيس مجلس الوزراء إلى القول إن عملية التطوير هي حركة مستمرة ولذلك فإن احلكومة تنظر دائما لتلبية

احتياجات املستقبل وليس االحتياجات اآلنية.

احمللي الناجت وصول اخلمسية اخلطة العطري:اهداف اإلجمالي إلى 7باملئة.. وقد وصلنا اليوم الى 6.5 باملئة

ملواجهة آثار األزمة

املالية العاملية ..اقترحات لغرفة

جتارة دمشق ...

2009

ان س

ني 1

7 عة

جلمر ا

ش ع

عةساب

النة

س ال

222

ددلع

ا

www.immarwaiktissad.com

www.immarwaiktissad.com

أوضح تقرير بيت االستثمار العاملي )جلوبل( عن أسواق دول مجلس التعاون اخلليجي لشهر مارس 2009 أن أسواق املنطقة استطاعت أن تستعيد أنفاسها وحتقق بعض املكاسب خالل شهر مارس من العام 2009 بعد أن شهدت تراجعا

عنيفا خالل األشهر املاضية. ويعزى هذا التحسن إلى بدء تفعيل خطط اإلنقاذ املالي من قبل احلكومة والتي أعلن عنها خالل شهر مارس، ما أدى إلى ارتفاع أسواق األسهم العاملية. وفي خطوة التباع األسواق العاملية، اتخذت عدة خطوات املنطقة في احلكومات لتحفيز االقتصاد والتقليل من تداعيات األزمة املالية. حيث شهد سوق الكويت لألوراق املالية ارتفاعا هائال خالل شهر مارس وهو ما ميكن أن يرجع إلى موافقة احلكومة على خطة االستقرار املالي.

وحقق مؤشر "جلوبل" لسوق الكويت لألوراق املالية مكاسب بلغت نسبتها لينهي مارس شهر في املئة في 8.2

الشهر عند مستوى 177.6نقطة. أكثر شهد الذي قطر، سوق وأنهى تراجع خالل أول شهرين من العام احلالي، وسجل ارتفاعا ثنائي الرقم خالل شهر بقرار 2009، مدفوعا العام مارس من شراء باعتزامها القطرية احلكومية األسهم املدرجة في احملافظ االستثمارية للبنوك احمللية في خطوة منها لدعم

القطاع املالي للدولة.وباملثل، شهد السوق السعودي ارتفاعا بنسبة 7.3 في املئة وصوال إلى 4,703.8 اإلماراتي، السوق شهد كما نقطة. الوطني، أبوظبي بنك مبؤشر مقاسا خالل املئة في 2.2 بنسبة ارتفاعا االرتفاع هذا مع الواقع، وفي الشهر. خالل اإلماراتي السوق شهده الذي شهر مارس يسجل املؤشر أداء إيجابيا من بداية العام حتى اآلن وعلى الرغم شعورا أعطى األسواق تعافي أن من ببعض االستقرار في أسواق املنطقة، إال

أننا ال نستطيع القول بأن هذا هو أدنى األسواق. إليه تصل أن ممكن مستوى وعلى الرغم من أننا نستبعد أن تشهد األسواق انتعاشا حادا، إال أننا نتوقع أن املتخذة واإلجراءات احلكومية اجلهود سيكون لها أثر إيجابي على االقتصاد

وأداء أسواق األسهم أيضا. التداول في أسواق دول اخلليج

خالل الربعني املاضيني أخذ القطاع املالي العاملي في التداعي منذ منتصف شهر سبتمبر من العام املاضي، واضطرت حكومات االقتصادات املتقّدمة إلى التدّخل إلنقاذ النظام املالي من خالل ضّخ تريليونات من الدوالرات. للغاية فادحة كانت اخلسائر أن إال مبا العالم أنحاء جميع في وانتشرت اخلليجي. التعاون مجلس دول فيها وخالل األرباع السنوية املاضية، َمرَّت دول مجلس التعاون اخلليجي بأصعب أزمة اقتصادية في تاريخها؛ فقد انخفضت متدنية إلى مستويات الطاقة أسعار لم تشهدها منذ أعوام عّدة، وتسابقت كما االنخفاض؛ إلى املالية األسواق حجم وانكمش ، املشاريع ألغيت

الصناديق السيادية.املالية األزمة تأثير ان التقرير وأظهر بدا أكثر وضوحا في أسواق األوراق املالية التي اكتست مؤشراتها باللون األحمر معظم الوقت. وشكّلت السيولة املصدر األول لقلق املستثمرين الذين انعدمت ثقتهم في السوق في ظل األزمة املالية العنيفة السائدة حاليا؛ حيث تبخرت السيولة املتاحة في خضم الذعر الذي ذات الشركات أّن كما األسواق عّم العالمة التجارية حسنة السمعة لم األزمة. هذه تأثير من محّصنة تكن اإلقراض ومؤسسات البنوك وقررت االحتفاظ بالنقد وتقليص اإلقراض على نحو كبير، من أجل جتاوز األزمة املالية.التعاون دول مجلس اّتخذت حكومات اخلليجي العديد من التدابير من أجل إنقاذ

اقتصاداتها مما حدث لالقتصاد العاملي. وتباينت اإلجراءات املّتخذة من دولة إلى على جميعها اشتملت لكّنها أخرى تخفيض أسعار الفائدة وضّخ األموال في البنوك على شكل ودائع. وبدأت دولة اإلمارات العربية املّتحدة بضمان الودائع املصرفية، في حني أصدرت الكويت قانونا جديدا ينّص على ضمان الدولة لنسبة

50 في املئة من القروض املنتقاة.وفي نهاية الربع األول من العام 2009، واصلت أسواق األوراق املالية انخفاضها. وكان شهرا يناير وفبراير أكثر الشهور صعوبة على أسواق املنطقة، لكّن شهر مارس كان طوق جناة لهذه األسواق من أن منذ تلقتها التي املبرحة الضربات بدأت األزمة. ومع ذلك، جاء أداء أسواق الربع األول من العام األوراق املالية في احلالي سلبيا، لكّن اخلسائر كانت أقل بكثير عن تلك التي سجلتها في الربع الرابع من العام 2008، من حيث الّنسب االسمية واملئوّية. ويبدو أّن املستثمرين أصبحوا يخشون أسواق األسهم، بعد األرباح الطائلة التي حققوها قبل بداية املاضيني، الربعني مدى وعلى األزمة. تراجعت كّل من قيمة األسهم املتداولة، وعدد الصفقات والقيمة السوقية لدى اخلليجي التعاون مجلس دول أسواق في املئة، و15.8 34.7 مبعدالت بلغت في املئة، و43.4 في املئة على التوالي، في حني كانت كمية األسهم املقياس الوحيد الذي شهد ارتفاعا مسجال منوا

بنسبة 20.7 في املئة.وشهد إجمالي كمية األسهم املتداولة في أسواق دول مجلس التعاون اخلليجي زيادة منتظمة مرتفعا من 52.9 مليار سهم في الربع الثالث من العام 2008 ليبلغ 63.8 مليار سهم في الربع األول بنسبة منوا مسجال 2009 العام من 20.7 في املئة خالل هذه الفترة. وتصّدر في األسواق أكبر السعودي- السوق املنطقة- بقية األسواق من حيث ارتفاع

كمية األسهم املتداولة حيث شهدت في 74.8 ارتفاعا كبيرا بلغت نسبته ناحية ومن ذاتها. الفترة خالل املئة أخرى، كان سوق البحرين السوق الوحيد الذي واجه انخفاضا في كمية األسهم املتداولة بلغت نسبته 9.8 في املئة خالل

الربعني املاضيني.وعلى الرغم من ذلك، شهدت بعض دول املنطقة تقّلبات إيجابيًة وسلبية تغّيرت نسبتها من ربع إلى آخر لكّن التغير في كمية األسهم املتداولة خالل الفترتني من الثالث الربع نهاية من )املمتدة العام 2008 حتى نهاية الربع األول من العام 2009( كان إيجابيا في جميع دول املنطقة باستثناء البحرين. ورمبا يكون هذا االرتفاع في كمية األسهم املتداولة في أسواق اخلليج خالل الربعني األخيرين السيولة في غير متوّقع نظرا لنقص االرتفاع هذا قابل ذلك، ومع السوق. هائال انخفاضا املتداولة الكمية في في أسعار املوجودات ما أّدى إلى تراجع

القيمة املتداولة عموماً.وسجّلت األسواق اإلماراتية )مبا فيها سوق دبي املالي وسوق أبو ظبي لألوراق املالية( أكبر كمية تداول بلغت 28.3 األول من الربع نهاية في مليار سهم الكويتي السوق تالها 2009 العام بكمية تداول بلغت 17.1 مليار سهم، يعقبه السوق السعودي بتداول 16.6 مليار سهم، بينما كان سوق البحرين أصغر أسواق املنطقة من حيث كمية تداول شهد حيث املتداولة األسهم األول من الربع مليون سهم في 176

العام 2009.من الرابع الربع في انه التقرير وبني العام 2008، انخفضت القيمة املتداولة بنسبة 17.9 في املئة عن مثيلتها في الربع السابق، ثم انخفضت مجددا في الربع األول من العام 2009 بنسبة 20.4 في املئة عن مثيلتها في الربع الرابع من العام 2008. وكانت النتيجة النهائية

هي انخفاض القيمة املتداولة في أسواق بنسبة اخلليجي التعاون مجلس دول 166.9 من لتتراجع املئة في 34.7العام من الثالث الربع في دوالر مليار 2008 إلى 109.1 مليار دوالر في الربع

األول من العام 2009. وشهدت جميع دول املنطقة انخفاضا ثنائي الرقم

في قيمة األسهم املتداولة في 2009 العام من األول الربع

من الثالث بالربع مقارنة وسّجل .2008 العام

السعودي السوق في انخفاض أدنى املتداولة القيمة

12.9 نسبته بلغت في املئة في الربع األول من العام 2009 مقارنة بالربع الثالث من العام 2009، في حني شهدت القيمة املتداولة في بلغت انخفاضا اإلماراتية األسواق نسبته 70 في املئة في الفترة ذاتها.في الثروات تبخر ان التقرير وأفاد كان اخلليجي التعاون مجلس دول املطروح خالل الرئيسي املوضوع هو أسواق فقدت إذ املاضيني؛ الربعني مليار 356 اخلليج دول في األسهم دوالر من قيمتها السوقية في الربع الرابع من العام 2008، باإلضافة إلى األول من الربع دوالر في مليار 63.9العام احلالي. وكانت النتيجة النهائية هي انخفاض القيمة السوقية ألسواق دول مجلس التعاون اخلليجي بنسبة

43.4 في املئة لتتراجع من 967.7 مليار العام الثالث من الربع نهاية دوالر في 2008 إلى 547.3 مليار دوالر في الربع األول من العام احلالي 2009. وبالرغم من ذلك، هدأت حّدة هذا االنخفاض في الربع األول من العام احلالي مقارنة بالربع

الرابع من العام املاضي.ومن ناحية النسب املئوية للخسائر، أوضح التقرير ان السوق الكويتي سّجل إذ انخفاض في قيمته السوقية أكبر

فقد 51 في املئة من قيمته السوقية طيلة دوالر مليار 101.7 يوازي ما أو الربعني املاضيني، تليه األسواق اإلماراتية التي فقدت 43.2 في املئة من قيمتها أسهم سّجلت حني في السوقية. الشركات البحرينية أقل انخفاض في قيمتها السوقية بفقدانها 34.7 في املئة من قيمتها السوقية خالل الفترة ذاتها، يليها السوق السعودي بفقدانه

39.1 في املئة من قيمته السوقية

أعدت شركة الساحل للتنمية واالستثمار حتليال جملال إدارة الصناديق في دولة الكويت واململكة العربية السعودية، وقالت: يختلف احلجم النسبي للقطاع املالي، كما هو واضح من خالل حصته في الناجت احمللي اإلجمالي، بشكل كبير بني دول مجلس التعاون اخلليجي. وقد مثل القطاع املالي الكويتي %12.3 من الناجت احمللي اإلجمالي الكويتي في 2007، مبعدل منو %14من عام 2006. وتستحق إدارة األصول بصفتها جزءاً من القطاع املالي املالحظة في منطقة دول مجلس التعاون اخلليجي. إن النفط والغاز اللذين تزخر بهما املنطقة إضافة إلى التقدم االستثماري املتزايد، توفر جميعها فرصاً كبيرة. الشكل لكن عديدة، أشكاال األصول إدارة تتخذ أن وميكن الرئيسي لها في منطقة مجلس التعاون اخلليجي هو صناديق االستثمار بأنواعها اخملتلفة، وخدمات إدارة احملفظة واحملافظ االختيارية. كما أن شركات االستثمار املوجودة في املنطقة استثماراتها إدارة عن فضالً واملؤسسات األفراد تستهدف الداخلية. وميكن تصنيف مجال إدارة األصول اإلقليمي في منطقة مجلس التعاون اخلليجي على أنه في طور اإلنشاء. فعلى مدار السنوات اخلمس املاضية، كان هذا اجملال ينمو . وفي الوقت احلاضر، يوجد مبنطقة دول مجلس التعاون اخلليجي ما يقدر بـ 60 و 70 مليار دوالر أميركي، مدارة من قبل إدارة املدارة األصول هذه من 70% من أكثر أن كما محترفة. توجد في شكل صناديق. وتعتبر اململكة العربية السعودية أكبر سوق في منطقة دول مجلس التعاون اخلليجي، حيث تستحوذ على نصف الصناديق اإلقليمية تقريبا وتليها في عدد ناحية من الثاني املركز حتتل التي الكويت دولة ذلك من األقدم املالية لألوراق الكويت سوق ويعتبر الصناديق. نوعه في املنطقة من ناحية صناديق االستثمار املشتركة. فبعد انهيار املناخ في سوق الكويت لألوراق املالية عام 1982، عندما مني املستثمرون بخسائرهم الفادحة التي حتول االنتباه إلى شركات إدارة األصول املتميزة، التي تتمتع بأدوات مالية طرح على املؤسسية مفهوم عمل وقد بالكفاءة. تتسم فكرة إنشاء صناديق تستثمر في األسواق األجنبية. وقد مت 1985 من قبل العام في عام أول صندوق لالكتتاب إطالق اجملموعة املالية، وقد أدى مدير أول صندوق محلي دورا حيويا. كما مت إطالق صندوقني آخرين، يتولى أحدهما االستثمار في سوق األسهم األميركي، بينما يعمل اآلخر في الدخل الثابت )السندات(. وقد وصل رأس املال اخلاص بكال الصندوقني 37.5 مليون دوالر أميركي. من جهة أخرى، وفي ما بعد، فقد طرحت صناديق االستثمار املشتركة التي تقوم باالستثمار في السوق احمللي على املستثمرين الكويتيني، حيث مت إطالق أول صندوق أسهم محلي في ديسمبر عام 1999 حتت اسم "صندوق ممتاز"،

وذلك من قبل املركز املالي الكويتي. في هذه األثناء، شكلت الكويت، وقد صناديق األسهم احمللية مجال االستثمار في مت تكوينها بأشكال واستراتيجيات مختلفة من أجل تلبية رغبات معينة، مثل طرح صناديق أسهم إسالمية محلية والتي مت طرحها للمرة األولى عام 2001 حتت اسم "صندوق اجملموعة اإلسالمي" من قبل مجموعة األوراق املالية. ثم جاء بعد ذلك أول صندوق لتداول اخليارات )صندوق فرصة املالي( من قبل املركز املالي الكويتي في يوليو 2004. وفي فبراير عام 2008، طرحت شركة الساحل للتنمية واالستثمار أول صندوق 2008 ، بدأ مؤشر أواخر يوليو عام رأسمال مضمون. وفي )Lyxor ETF Kuwait )FTSE Coast Kuwait 40 أول مؤشر منه الذي جعل األمر لندن، بورصة في تداوالته للصناديق املتداولة في أسواق األوراق املالية في العالم يقوم بالتركيز على الكويت. وعن التحليل البياني لشركات إدارة التقرير قال السعودية العربية واململكة بالكويت األصول "لقد بدأ حوالي 70 من شركات إدارة االصول الكويتية العمل في فترة التسعينيات وما بعدها، وقد كان ثاني اكبر جزء من

نصيب الشركات التي بدأت في فترة الثمانينيات". أما بالنسبة للسوق السعودي، فإن 59 % من جميع شركات إدارة األصول قد بدأت العمل بعد عام 2000 . ولم يظهر سوى 20 % من شركات إدارة األصول املتبقية في فترة التسعينات،

بينما ظهرت البقية قبل ذلك.ان القيمة السوقية للشركات املدرجة في سوق الكويت لألوراق املالية مقسمة إلى نسبة %57 يحتفظ بها املستثمرون الذين ميتلكون أكثر من %5 )شركة، صندوق، حكومة، أفراد(، للتداول. ومتاحة حرة كأسهم 43% تصنيف يتم بينما %36، بينما الكويت، فإن الشركة متتلك وبالنسبة لدولة حتتل ملكية احلكومة املرتبة الثانية حسبما أوضحت الهيئة العامة لالستثمار، واملؤسسة العامة للتأمينات االجتماعية، والهيئة العامة لشؤون القصر. جدير بالذكر ان الصناديق ال متلك سوى %2، وهو األمر الذي ينطوي على احتمالية انتشار

مجال صناديق االستثمار املشتركة في املستقبل.أما بالنسبة للمملكة العربية السعودية، فإن املؤسسات احلكومية التي متثلها املؤسسة العامة للتأمينات االجتماعية، واملؤسسة العامة للتقاعد لديها نصيب أكبر من القيمة السوقية بنسبة %31.17 وهو ما يجعل القطاع احلكومي

في املقام األول من ناحية امللكية.إن دخول صناديق االستثمار إلى السوق السعودي لم يصبح واضحا إلى اآلن. فمع استقرارها عند %0.04، ميكن لصناديق االستثمار املشتركة أن تلعب دورا أفضل في اململكة العربية السعودية كقنوات متميزة يتم من خاللها تنفيذ القرارات

االستثمارية.ملكية القطاع

بالنسبة للملكية حسب القطاعات، فإن قطاع اخلدمات يحتل املرتبة األولى بنسبة %33 من إجمالي القيمة السوقية للسوق الكويتي، بينما يحتل قطاع األغذية املرتبة األخيرة بنسبة %1 فقط. بالنسبة للقطاعات املصرفية واالستثمارية والتأمينية والعقارية والصناعية والغذائية والقطاعات غير الكويتية، تعتبر ملكية الشركات هي األكبر، بينما متتلك املؤسسات احلكومية غالبية قطاع اخلدمات مبا ميثل 50%

من القيمة السوقية للقطاع.من ناحية أخرى بالنسبة لسوق "تداول" السعودي، حتتل املرتبة املالية واخلدمات البنوك لقطاع السوقية القيمة

األولى بنسبة %30 من القيمة السوقية، بينما حتتل الفنادق والسياحة املرتبة األخيرة بنسبة %0.13 فقط من إجمالي

القيمة السوقية.ان غالبية ملكية الشركات في السعودية تتمثل في قطاعات البنوك واخلدمات املالية، والتأمني، والبناء والتشييد واالعالن األكبر في قطاعات احلكومية هي امللكية وتعتبر والنشر. صناعة البتروكيماويات واألسمنت والطاقة واملرافق واالتصاالت وتكنولوجيا املعلومات واالستثمار الصناعي والنقل والفنادق %68 و%73 و%91 و%87 و51% والسياحة التي متتلك و%77 و%51 من القيمة السوقية للقطاع على التوالي. وفي النهاية، فإن قطاعات الصناعات الغذائية والزراعية واالستثمار املتعدد والتطوير العقاري تخضع جميعها لسيطرة األفراد.%51 صناديق أسهم الكويتية، يوجد من كل الصناديق والتي متثل أعلى درجة من حتمل اخملاطر، تليها صناديق اسواق

املال بنسبة %26 وصناديق الدخل الثابت بنسبة 11%.من ناحية أخرى، متثل صناديق األسهم %45 من الصناديق السعودية، حيث تعد األعلى من ناحية حتمل اخملاطر، وتليها في ذلك صناديق التمويل التجاري بنسبة %20 ثم صناديق

سوق املال بنسبة 12%.العظمى الغالبية متثل األسهم صناديق ان جليا يظهر الدولتني. وبعيداً عن صناديق األسهم، للصناديق في كلتا الى متيل والسعودية الكويتية االصول ادارة شركات فان اتباع منهج محافظ في تصنيع منتجات صناديق االستثمار املشتركة اخلاصة بهم، حيث تقع جميع املنتجات في منطقة

جتنب اخملاطر في الرسم أدناه.وتختلف انواع الصناديق الكويتية والسعودية من ناحية كونها صناديق تقليدية او اسالمية، حيث ان %30 من الصناديق الكويتية والسعودية، كلها عبارة عن صناديق تقليدية، بينما

تعتبر نسبة %70 منها اسالمية.

صافي احتساب تكرار ناحية من أيضاً الصناديق تتباين تقييم يتم الصناديق، جميع خالل فمن االصول. قيمة %48 اسبوعياً و%26 يومياً، ويتم تقييم %45 من جميع الصناديق السعودية و%54 من جميع الصناديق الكويتية

بشكل اسبوعي.الصناديق لغالبية بالنسبة لالكتتاب االدنى احلد يبلغ الكويتية 1،000 دينار كويتي، بينما تتراوح رسوم االكتتاب

بني 0 الى %0،5 واتعاب االدارة بني %1، و2%.غالبية الصناديق السعودية ليست لها رسوم اكتتاب، بينما

توجد لها أتعاب ادارة بني %1 و 2،25%.نظرة مستقبلية

في ظل األزمة االقتصادية الراهنة التي تضرب األسواق العاملية واإلقليمية، يتم وصف التوقعات االقتصادية للمستقبل القريب بشكل متحفظ على أنها إيجابية حيث يتوقع استمرار منو التعاون لدول منطقة مجلس اإلجمالي اجملمع احمللي الناجت اخلليجي. ويدعم هذه التوقعات توقعات قوية أخرى تقول بأنه سوف يتم حتقيق مكاسب أكبر جراء أسعار النفط العاملية نظرا لتوقع ارتفاع الطلب على املدى املتوسط. كما أنه من املتوقع منو األنشطة غير النفطية التي تتضمن االتصاالت واخلدمات املالية، مبا يعمل على دعم النمو االقتصادي. عالوة على ذلك، فإن هناك احتمالية كبيرة للنمو في أسواق االستثمار موجة جذب على تعمل إنها حيث باملنطقة؛ اإلسالمي جديدة من خدمات االستثمار الباحثة عن قنوات استثمارية متطورة. ونظرا للسوق الواعد الذي حتظى به منطقة مجلس التعاون اخلليجي، فمن املتوقع دخول املزيد من املستثمرين الدوليني إلى السوق، األمر الذي سيشعل املنافسة ويزيد من الفرص االستثمارية. وتتم حاليا إعادة استثمار الثروة العاملة التعاون اخلليجي، وهو واإلقليمية في منطقة دول مجلس األمر الذي يجعل دور شركات إدارة األصول غاية في األهمية.

عربيات

هي انخفاض القيمة املتداولة في أسواق بنسبة اخلليجي التعاون مجلس دول 166.9 من لتتراجع املئة في

العام من الثالث الربع في دوالر مليار مليار دوالر في الربع

وشهدت جميع . وشهدت جميع . وشهدت جميع 2009دول املنطقة انخفاضا ثنائي الرقم

في قيمة األسهم املتداولة في 2009 العام من األول الربع

من الثالث بالربع مقارنة وسّجل

السعودي السوق في انخفاض أدنى املتداولة القيمة

12.92009في املئة في الربع األول من العام 2009في املئة في الربع األول من العام 2009

2009مقارنة بالربع الثالث من العام 2009مقارنة بالربع الثالث من العام 2009، في حني شهدت القيمة املتداولة في بلغت انخفاضا اإلماراتية األسواق في املئة في الفترة ذاتها.في الثروات تبخر ان التقرير وأفاد

في املئة في الفترة ذاتهافي الثروات تبخر ان التقرير وأفاد

في املئة في الفترة ذاتها

كان اخلليجي التعاون مجلس دول املطروح خالل الرئيسي املوضوع هو أسواق فقدت إذ املاضيني؛ الربعني املطروح خالل الرئيسي املوضوع هو أسواق فقدت إذ املاضيني؛ الربعني املطروح خالل الرئيسي املوضوع هو

مليار 356 اخلليج دول في األسهم دوالر من قيمتها السوقية في الربع 2008، باإلضافة إلى األول من الربع دوالر في مليار وكانت النتيجة النهائية هي انخفاض القيمة السوقية ألسواق دول مجلس التعاون اخلليجي بنسبة

"جلوبل": أسواق املنطقة استعادت أنفاسها وحققت بعض املكاسب

دراسة لشركة الساحل عن سوقي الكويت والسعودية: صناديق األسهم ال متلك إال %2 من إجمالي قيمة السوق

صافي احتساب تكرار ناحية من أيضاً الصناديق تتباين

8

دوليات

لندن البريطانية العاصمة شهدت العشرين أعمال مؤمتر قمة مجموعة وسط مظاهرات حاشدة ودامية أسفر عنها سقوط قتيل, وسط خالفات بني الواليات املتحدة من جهة والقوى األوروبية األساسية وعلى رأسها فرنسا وأملانيا إزاء اإلجراءات املطلوبة إلنعاش االقتصاد

العاملي وجتاوز الركود الراهن.وأقرت قمة مجموعة العشرين خطة إلنعاش االقتصاد العاملي، هي األكبر على اإلطالق، من خالل ضخ ترليون دوالر، منها إلى تقدميها سيتم دوالر مليار 500صندوق النقد الدولي، باإلضافة إلى 50 مليار دوالر في صورة مساعدات مباشرة للدول األكثر فقراً. وأعلن رئيس الوزراء البريطاني غوردون براون، أنه من املتوقع أن يصل إجمالي املبالغ التي سيجري ضخها باالقتصاديات العاملية، إلى نحو خمسة ترليونات دوالر، بنهاية العام 2010 القادم. وأن قادة الدول املشاركة في مجموعة العشرين، اتفقوا على عقد اجتماع آخر قبل نهاية العام اجلاري، بهدف متابعة

ما مت االتفاق عليه في لندن..ورافقت االستعدادات لقمة مجموعة وأكبر أغنى تضم التي العشرين االقتصاديات الناشئة في العالم اضطرار الواليات املتحدة إلى اإلسراع للرد على اخملاوف التي أعربت عنها الصني بشأن استثماراتها الكبيرة في الواليات املتحدة إلى جانب مطالب من بكني وموسكو بتشكيل عملة احتياطية دولية جديدة. وداللة على ثقتهم االقتصادية اجلديدة انتهزت االقتصاديات الناشئة الفرصة التي أحدثتها األزمة للضغط من أجل إصالح النظام االقتصادي العاملي والذي تلعبه الذي املسيطر الدور يوقف قد املتحدة الواليات العاملي االقتصاد في والدوالر وأيضا الدول الصناعية املتقدمة. يكونوا أن على تأكيدهم في وإمعانا االقتصادية القوة ساحة على ممثلني العاملية فإن االقتصاديات الناشئة في العالم - البرازيل وروسيا والهند والصني أصدرت أول بيان مشترك من نوعه في اجتماع وزراء مالية مجموعة العشرين

الذي عقد قبل فترة قصيرة. وفي بيانهم دعت الدول األربع إلى دور أكبر في اإلشراف على املنظمات الدولية

الكبرى في العالم ومن بينها صندوق النقد الدولي والبنك الدولي اللذين كانا حتى فترة أخيرة تسيطر عليهما بشكل

كبير الواليات املتحدة وأوروبا. التي النتائج أبرز تقسيم وميكن متخضت عن قمة العشرين بعدة نقاط

نوجزها فيما يلي:املؤسسات الدولية

تعهد قادة مجموعة العشرين بإصالح صندوق النقد الدولي عبر تعزيز موارده. ويشمل اإلصالح منح القوى الصاعدة وفي مقدمتها الصني دورا أكثر فاعلية

يتناسب مع مساهمتها.واتفقت القمة على ضخ 1.1 تريليون العاملي، االقتصاد حفز أجل من دوالر على أن يشمل ذلك زيادة موارد صندوق النقد الدولي إلى ثالثة أمثالها لتصل

إلى 750 مليار دوالر.وقد ساهمت الصني في الدعم اإلضافي ملوارد صندوق النقد بأربعني مليار دوالر، األوروبي االحتاد دول تعهدت حني في مجتمعة مبائة مليار دوالر واليابان مبائة

مليار دوالر أخرى.ضبط املالية

تعهدت القمة باحملافظة على استقرار املنظومة املالية الدولية، ووضع قواعد لضبط عمل املؤسسات املالية، ومنها صناديق االحتياط والوكاالت االئتمانية املكافآت ضد صارمة إجراءات واتخاذ

الكبيرة ملديري البنوك. املالذات الضريبية

اتفقت مجموعة العشرين على كشف قائمة بالدول التي توفر مالذات للمتهربني من الضرائب. وسيتم فرض عقوبات على دول املالذات الضريبية التي ال تلتزم باحلد الدولية للشفافية، املعايير األدنى من احملاسبية املعايير حتسني سيتم كما

وجعلها قابلة للتطبيق عاملياً.التجارة الدولية

بتقدمي العشرين مجموعة تعهدت 250 مليار دوالر إضافية لتطوير التجارة في احلمائية ومكافحة واالستثمار العامني املقبلني، كما تعهد املؤمترون بعدم واالستثمار التجارة أمام احلواجز وضع لقوانني منظمة احترامهم عن فضالً

التجارة العاملية. خطط احلفز

توقع رئيس الوزراء البريطاني غوردون براون أن يتم ضخ نحو خمسة تريليونات دوالر ضمن برنامج حفز قبل نهاية العام 2010 لدعم االقتصاد العاملي املنهك.

وتعهدت البنوك املركزية في مجموعة العشرين مبواصلة سياسات للتوسع في االئتمان ما دام ذلك ضروريا، واستخدام جميع أدوات السياسة النقدية املتاحة.

الفقراءمن جزء تسييل اجملموعة قررت االحتياطي الدولي من الذهب في صندوق النقد الدولي ملساعدة الدول الفقيرة.

وسيعمل الصندوق على تسهيل شروط والنامية جراء الفقيرة للدول اإلقراض

تأثرها باألزمة املالية العاملية.مع بلندن صحفي مؤمتر في و األملانية أجنيال ميركل, قال املستشارة إن الفرنسي نيكوال ساركوزي الرئيس الهدف املتمثل في وضع قواعد جديدة تنظم النظام املالي العاملي ليس قابال وقت في لبالده. بالنسبة للتفاوض اعتبر كثير من اخلبراء إن ساركوزي يريد من ذلك كسب الشارع الفرنسي وقد رفضت أملانيا فكرة االنسحاب التي لوح بها ساركوزي. بيد أنها ضمت صوتها إلى صوته بإجراءات متشددة من جانب زعماء تداعيات ملواجهة العشرين مجموعة األزمة املالية عبر تشديد الرقابة على التصنيف ووكاالت التحوط صناديق

االئتماني.وأوضح وزير اخلارجية البريطاني ديفيد ميليباند في تصريحات لهيئة اإلذاعة البريطانية )بي.بي.سي( )القمة ليست من أنها الوطنية امليزانيات لصياغة دعونا العاملي(. املالي الهيكل أجل يريد ما بشكل أنه )فكرة( نسمع ال األجنلو-ساكسون سياسة مالية بينما إلى ما بصورة آخرون أوروبيون يسعى قواعد للرقابة.. يجب أن تقوم باألمرين. املصرفي لكن النظام أن تصلح يجب عليك أن تتأكد أيضا من عودة الطلب(.

جناح او فشلوصف باراك أوباما نتائج قمة العشرين بأنها "أكبر إصالح كاسح إلطار قواعد التنظيم املالي على مدى جيل كامل". وقال إن املؤمتر ساعد على إيجاد التنسيق العاملي الالزم النتشال اقتصادات العالم

من الركود. ، مشيرا إلى أنها ستكون تعافي باجتاه السعي في حتول نقطة االقتصاد العاملي من أزمة مالية لم يعرف لها مثيال منذ عقود. ورحب مسؤولون باالحتاد األوروبي باالتفاق الذي متخضت عنه قمة مجموعة العشرين، مشيرين مالية رقابة لتطبيق يسعى أنه إلى اللقاء نتائج واعتبروا جديدة. عاملية

خطوة تاريخية في االجتاه الصحيح.املدير ميكائيليان اغوان اخلبير ذكر العام ملؤسسة " فني اكسبيرتيزا" ان الدول بني اخلالفات ناقشت لندن قمة الرئيسية حيث كانت الواليات املتحدة تصر على ضخ مزيد من العمولة وتقدمي الدعم املالي للمؤسسات ، في حني ان موقف اوروبا الذي مثلته املانيا وفرنسا هذا يكون اال االفضل من ان يرى كان الدعم احلكومي كبيراً ، ويؤكد على تعزيز آليات الرقابة املالية . وهناك موقف ثالث لبقية الدول املشاركة في القمة يتمثل في ضرورة اعادة توزيع احلقوق والواجبات اخلاصة باملؤسسات املالية الدولية ، ومن اللتان والصني روسيا الدول هذه بني تدعوان الى تغيير النظام املالي الراهن . ولكن جاء البيان اخلتامي للقمة بحل بشأن اجلميع عليه اتفق جيد وسط حجم الدعم املالي للمؤسسات الدولية وتشديد الرقابة واالشراف عليها , ولذا

ميكن اعتبار القمة ناجحة.اعتبر االقتصادي الكبير الدولي لشركة األبحاث في البريطانية االستشارة االقتصادية كابيتال اكونوميكس جوليان جيسوب يعتبر ، أن القمة باءت بالفشل في وضع قاعدة حديثة لبواعث عوملية

ودعم القطاع املالي .وقال لترند كابيتال جيسوب إنه "ما جاء من حديث جديد بالنسبة ملا حتويه السياسة املسجلة ، االّ مجرد استعراض

تدابير ، مت االعالن عنها قي ما قبل ."وفيما راى املدير اآلمر لصندوق النقد الدولي دومينيك ستروس-كان إن "قرارا بالنسبة لزيادة موارد الصندوق تلميح قوي الستعداد اجملتمع الدولي ملساعدة تزال ال التي والدول الفقيرة األقطار تشكل أسواقها."لكن جيسوب اعتبر زيادة موارد الصندوق تأتي بشكل اكبر

لصالح بلدان مع اقتصاد نامٍ ..

وفي هذا االجتاه و جد أستاذ اجلامعة بويد تارليتون االمريكية احلكومية كولير أن تدابير متخذة من قبل رؤساء التغلب بغرض العظمى "العشرين على االزمة املالية ، هي غير ملموسة عن العدول ان ، رأيه حد .وعلى جدا القومية االقتصادية هو عنصر ضروري للنجاح ، اذ ان ميل الدفاع عن اقتصاد نفسه فقط ، وان لم يفهم ، له عواقب

سلبية للغاية .النقد صندوق عمل بخصوص اما الدولي فأكد اخلبير ان جميع املشاركني في القمة ، مبا في ذلك الواليات املتحدة، اتفقوا على ضرورة تغيير دور الصندوق

ووظائفه واعادة توزيع صالحياته.

كيف تعاطت الصحف العاملية مع "اللقاء"

العاملية الصحف بعض اعتبرت دول قادة اليه توصل الذي االتفاق أن مجموعة العشرين والوعد بتأمني موارد جديدة لصندوق النقد الدولي لن يكفيان حلل األزمة االقتصادية العاملية لكنهما يشكالن خطوة أولى حاسمة على طريق

االنتعاش االقتصادي.إن األميركية نيوزويك مجلة قالت الذي العاملي املالي وودز بريتون نظام لم الثانية العاملية احلرب بعد أنشئ يعد يعمل، وإن الواليات املتحدة تستفيد من الدوالر لكونه عملة احتياطية على املستوى العاملي، وإن اقتصادات شرق آسيا والصني على وجه اخلصوص تدير فوائض لتلك يسمح مما احلساب، في كبيرة الدول بإبقاء أسعار عمالتها منخفضة

وسلعها رخيصة. وأما األميركيون فإنهم يعيشون فوق احلاجة بأمس وهم مستوى طاقتهم، انخفاض من متخوفون وهم لالدخار، القيمة الشرائية لعملتهم الدوالر في

ظل األزمة املالية العاملية.وتساءلت نيوزويك عن ما ينبغي عمله جتاه األزمة االقتصادية العاملية؟ لتجيب االحتياطية العملة تغيير ينبغي أنه على ويجب األقل، على جزئي بشكل الدول املصدرة حفز اقتصادها احمللي عن

طريق زيادة االستهالك.األموال كميات أن من اجمللة وحذرت

النقدية التي تنفقها احلكومات أو تقدمها متويه إمنا هي املصارف في تضخها أو على حقيقة أنه عندما تستقر احلوافز، فلن يكون الواقع قد تغير تغيرا جذريا.

وقالت إن العالم يحتاج إلى نظام مالي جديد بالرغم من كل االبتسامات التي

أطلقها قادة العالم في القمة "فايننشال تاميز"

تاميز" "فايننشال صحيفة وكتبت الطريق لكن "تقدم مفيد البريطانية ال يزال طويالً" وأضافت على القادة أن من انطلقت التي األزمة بأن يتذكروا النظام املصرفي لن حتل طاملا لم يتم اصالح النظام املصرفي. يجب أن يركزوا

اهتمامهم اآلن على هذه النقطة".البريطانية جارديان صحيفة ورأت اليسارية أن "مستقبل االقتصاد العاملي مشكلتني يواجه القريب املدى على وأزمة عاملي انكماش مشتركتني: مصرفية ال سابق لها. ورسالة مجموعة الدول العشرين كانت أن على الدول أن

تواجه املشكلتني كمسألة واحدة".تلجراف ديلي صحيفة رات فيما لم العشرين "مجموعة أن احملافظة تتوصل الى خطة انعاش كبرى"، لكنها لفتت الى أن اللهجة املتفائلة التي طغت على املناقشات بني القادة قد "تساهم

بطريقة ما في ترميم الثقة العامة".هي "الثقة أن تاميز صحيفة كتبت األزمة في الناقص" اجلوهري العنصر الى ووحده توصل مجموعة العشرين

اتفاق ميكن أن يساعد في عودتها."ال صحيفة كتبت آخر جانب من الى التوصل "مت : ستامبا"اإليطالية اتفاق في نهاية املطاف" مضيفة "طغى اإلسراف بعدم القاضي األوروبي اخلط في الصرامة والتخلي عن االنفاق في بصورة وباملراهنة العامة، احلسابات اخالقيات لتعزيز السعي على خاصة

النظام املالي".جديدا "عاملا أن اعتبرت موند: لو

حقيقيا انبثق في لندن أمام أنظارنا"زيكو" "لي صحيفة رات فيما يكن "لم لندن لقاء أن االقتصادية للعالم" حقيقية حكومة بالتأكيد

غير انه "كان أكثر من قمة".اعداد حسن مروة

لقاء لندن "لم يكن حكومة حقيقية للعالم" غير انه "كان أكثر من قمة"العالم يحتاج إلى نظام مالي جديد بالرغم من كل االبتسامات ...

تصور ـ نيويورك أن الــنــاس بعض ــتــخــاب بـــاراك انشأنه من أوباما كل ــول ــح ي أن حتقيق باجتاه شيء أميركا. مصلحة لم هــــذا وألن بعد حتى يحدث، مترير مشروع قانون

للتعامل جديد برنامج وتبني الضخم، االقتصادي احلافز مع مشكلة اإلسكان األساسية، ورغم العديد من اخلطط الرامية إلى حتقيق استقرار النظام املالي، فقد بدأ البعض

في توجيه اللوم إلى أوباما وفريقه. يتجه نحو احلضيض، وما كان ورِث اقتصاداً أوباما أن بيد مرت التي القصيرة الفترة أثناء املوازين يقلب أن بوسعه منذ توليه منصبه. وكان الرئيس بوش يبدو وكأنه عاجز متام طيلة ـ حترك بأي القيام على قادر وغير مشلول ـ العجز يبعث ألمر وإنه منصبه. عن رحيله سبقت التي األشهر رئيس أخيراً لديها أصبح املتحدة الواليات أن االرتياح على سوف اآلن حتى فعله ما أن واحلقيقة التصرف، على قادر

ث اختالفاً كبيراً. يُـحدِشك ال كافياً. ليس به يقوم ما أن املؤسف من ولكن الناجت من 2% من أكثر ـ ضخمة تبدو التحفيز حزمة أن لتغطية مخصص ثلثها ولكن ـ سنوياً اإلجمالي احمللي اإلضافية، الديون أعباء ظل وفي الضريبية. التخفيضات واالرتفاع السريع الذي سجلته مستويات البطالة، )وأسوأ الكبرى( الصناعية البلدان بني البطالة لتعويضات نظام األميركيون يحرص أن املرجح فمن األصول، أسعار وهبوط

على ادخار القسم األعظم من التخفيضات الضريبية. إن نصف حزمة التحفيز تقريباً يهدف ببساطة إلى موازنة التأثير املعاكس الناجم عن انخفاض مستويات اإلنفاق على مستوى الواليات. ويتعني على الواليات األميركية اخلمسني

التقديرات لبعض وطبقاً ميزانياتها. توازن على حتافظ أن قبل دوالر مليار وخمسني مائة العجز إجمالي بلغ فقد بضعة أشهر؛ واآلن البد وأن يكون هذا الرقم قد ارتفع كثيراً ـ الواقع أن والية كاليفورنيا وحدها تواجه عجزاً بلغ أربعني

مليار دوالر. لقد بدأت مدخرات األسر األميركية في االرتفاع أخيراً، وهو أمر طيب بالنسبة لصحة الشئون املالية لألسر على املدى االقتصادي. للنمو بالنسبة كارثة يشكل ولكنه البعيد، ومن ناحية أخرى سنجد أن االستثمار والصادرات أيضاً في انحدار. لقد متكن الضعف إلى حد كبير من عوامل التثبيت األنظمة تدرج ومنها ـ أميركا بها تتمتع التي التلقائية الضريبية، وقوة نظام الرعاية االجتماعية. ولكنها ما زالت العجز مستوى ارتفاع مع احلوافز، بعض تقدمي على قادرة

املالي املتوقع إلى %10 من الناجت احمللي اإلجمالي. تعزيز على االقتصادي احلافز يعمل سوف باختصار، االقتصاد األميركي، ولكن قد ال يكون هذا كافياً الستعادة النمو القوي. وهذه أنباء سيئة بالنسبة لبقية العالم أيضاً، اقتصاداً يتطلب القوي العاملي االقتصادي االنتعاش أن إذ

أميركياً قوياً. االقتصادي اإلنعاش برنامج في احلقيقي القصور أن بيد الذي تبناه أوباما ال يكمن في حزمة التحفيز بل في اجلهود إخفاقات أن واحلقيقة املالية. األسواق إحياء إلى الرامية التي العالم، بلدان خملتلف مهمة دروساً تشكل أميركا التعامل مع أو ستواجه مشاكل متفاقمة في اآلن تواجه

بنوكها: g ،مكلف أمر البنوك هيكلة إعادة عملية تأخير إن

سواء من حيث التكاليف املترتبة على عمليات اإلنقاذ في نهاية املطاف، أو الضرر اإلجمالي الذي سيتحمله االقتصاد

أثناء الفترة االنتقالية. g بالتكاليف االعتراف في ترغب ال احلكومات إن

ما املصرفي النظام متنح فهي لذا للمشكلة، احلقيقية يكفي إلبقائه على قيد احلياة، ولكن ليس ما يكفي السترداد

عافيته. g إلى تستند وأن البد ولكنها مهم، أمر الثقة إن

وهم على تقوم أن للسياسات ينبغي وال سليمة. أسس التي التجارية الفطنة وأن القروض كانت جيدة، أن مفاده

يتمتع بها زعماء سوق املال واملسؤولون عن التنظيم سوف تتأكد مبجرد استعادة الثقة.

g مبا يعملوا أن املصرفيني من نتوقع أن نستطيع ومن احلوافز. أساس على الشخصية مصلحتهم يحقق املؤكد أن احلوافز املنحرفة كانت سبباً في تغذية اإلفراط في خوض اجملازفة، وأن البنوك التي اقتربت من االنهيار ولكنها أضخم من أن نسمح لها باالنهيار سوف تنخرط في املزيد من اجملازفة. ومن منطلق إدراكها أن احلكومة سوف تتدخل لإلنقاذ إذا لزم األمر فسوف تؤجل البنوك حل الرهن العقاري

وسوف تدفع املليارات في هيئة مكافآت وأرباح. g أكثر أمر األرباح وتخصيص اخلسائر تعميم إن

على تترتب قد التي العواقب من والقلق لالنزعاج مدعاة مصلحة غير في الصفقة أصبحت واآلن البنوك. تأميم من األولى اجلولة ففي متزايد. نحو على الضرائب دافعي عملية الضخ النقدي حصلوا على ما يقرب من 0,67 من الدوالر من األصول في مقابل كل دوالر أنفقوه )ولو أنه يكاد يكون من املؤكد أن األصول قد بولغ في تقييمها، وسرعان ما هبطت قيمتها بالفعل(. أما في عملية الضخ النقدي األخيرة فسوف يحصل األميركيون طبقاً لبعض التقديرات السيئة والشروط دوالر. كل عن أقل أو دوالر 0,25 على األسباب بني ومن املستقبل. في ضخماً وطنياً ديناً تعني التي جتعلنا نعتقد أننا رمبا نخضع لشروط سيئة هو أننا لو حصلنا على قيمة عادلة ألموالنا، لكنا اآلن قد أصبحنا من َحـَملة األسهم املسيطرين في واحد على األقل من البنوك

الكبرى. g ال ينبغي لنا أن نخلط بني إنقاذ املصرفيني وحملة

فقد . أخرى ناحية من البنوك وإنقاذ ناحية، من األسهم كان بوسع أميركا أن تنقذ بنوكها، ولكن تتخلى عن َحَملة

األسهم، بتكلفة أقل كثيراً مما أنفقته. g إن النظرية االقتصادية القائمة على اعتقاد مفاده

من تدريجي نحو على يستفيدون اجملتمع فقراء أفقر أن إثبات تُفلِح قط في لم اجملتمع أغنياء أغنى ثروات تعاظم في بسخاء للبنوك األموال توفير ينجح لم إذ صحتها. مساعدة أصحاب املساكن: فما زالت عمليات حبس الرهن أميركان السماح ملؤسسة ورمبا كان التزايد. مستمرة في إحلاق في سبباً باإلفالس ) AIG ( جروب انترناشيونال

للنظام، بالنسبة األهمية ذات املؤسسات ببعض الضرر ولكن التعامل مع تلك املشكلة رمبا كان أفضل من املقامرة أن يصب أمل دوالر على يزيد على مائة وخمسني مليار مبا

بعضها في املكان املناسب. g إيقاع في السبب كان الشفافية إلى االفتقار إن

االفتقار يعمل ولن املتاعب، في األميركي املالي النظام إدارة د وتَـعِ الورطة. إلى الشفافية على إخراجها من هذه ومستثمري الوقاء صناديق إلقناع اخلسائر بتعويض أوباما القطاع اخلاص بشراء األصول الرديئة للبنوك. ولكن هذا لن فمع كما تزعم اإلدارة. "أسعار السوق" يعمل على تثبيت لقد حتمل احلكومة للخسائر تعتبر هذه أسعاراً مشوهة. وقعت خسائر البنوك بالفعل، والبد وأن تتأتى مكاسبها اآلن في الوقاء صناديق وإشراك الضرائب. دافعي حساب على التكاليف يزيد من أن من شأنه ثالثاً باعتبارها طرفاً األمر

ببساطة. g ،يتعني علينا أن نتطلع إلى األمام، ال أن ننظر إلى الوراء

فنركز على احلد من اجملازفة املرتبطة بالقروض اجلديدة وضمان عمل األرصدة املالية على خلق قدرات إقراضية جديدة. على دوالر مليار بسبعمائة جديد بنك تزويد كان املثال، سبيل من شأنه أن ميول سبعة تريليونات دوالر من القروض اجلديدة

باالستعانة بالروافع املالية بنسبة عشرة إلى واحد. إن عصر االعتقاد بأن شيئاً ما من املمكن أن ينشأ من ال قصيرة االستجابات أن املؤكد ومن ينتهي. وأن البد شيء من يتمكنوا أن يرجون الذين ـ الساسة جانب من النظر تدبير أمورهم من خالل صفقة صغيرة بدرجة كافية إلرضاء لن ـ البنوك بدرجة كافية إلرضاء الضرائب وكبيرة دافعي تؤدي إال إلى إطالة أمد املشكلة. لقد بات الوصول إلى طريق املال، املزيد من األمر وشيكاً، ولسوف يتطلب أمراً مسدود ولكن األميركيني ليسوا على استعداد لتقدمي املزيد ـ ليس بالشروط التي مت طرحها حتى اآلن بكل تأكيد. رمبا بدأ معني واألمل التفاؤل معني نضب رمبا ومعه النضوب، في املال

األميركي األسطوري. بجامعة االقتصاد علوم أستاذ ستيغليتز ئي. جوزيف ،2001 االقتصاد عام نوبل في كولومبيا وحائز على جائزة ولقد اشترك مع ليندا بيلمز في تأليف كتاب "حرب الثالثة

تريليونات دوالر: التكاليف احلقيقية للصراع في العراق".

كيف نفشل في استعادة العافية االقتصادية؟

تصور ـ نيويورك

خدمة خاصة لالعمار

project واالقتصاد منsyndicate

2009

ان س

ني 1

7 عة

جلمر ا

ش ع

عةساب

النة

س ال

222

ددلع

ا

www.immarwaiktissad.com

www.immarwaiktissad.com ARTICLE

Even in these tumultuous times strategic planning

doesn’t have to be an exercise in anxiety—or futility

Renée Dye, Olivier Sibony, and S. Patrick Viguerie

Strategic-planning season has arrived for many companies, and it couldn’t be more different than it has been in years past. Gone are the days of linear trend-ex-trapolation exercises that pro-duce base, upside, and downside cases. Strategists, now facing the most profoundly uncertain times in their careers, are creating di-saster scenarios that would have been unthinkable until recently and making the preservation of cash integral to their strategies.

Most strategists we know are avoiding the obvious mistakes, such as planning as usual or, conversely, eliminating essential strategy-development activities or even strategic planning itself. Nonetheless, strategists remain deeply—and understandably—concerned that the priorities emerging from the annual plan-ning rituals won’t address the demands of today’s tumultuous environment.

These are uncharted waters, and no one has a clear map for sailing through them. It’s clear that scenario planning, a well-established technique for coping with uncertainty, should play a critical role this year, but execut-ing successfully has never been as challenging as it is now. Most companies will have to consider more variables and involve more

decision makers than they have in the past. Strategists will also need to place a greater empha-sis on measurement—the only way to recognize when changing conditions merit quick strategic adjustments. Finally, the focus on new or surprising scenarios shouldn’t obscure relevant long-term trends or devalue impor-tant existing strategies.

Be realistic about scenario planning

In a highly uncertain environ-ment, the advantages of scenario planning are clear: since no one base case can be regarded as probable, it’s necessary to de-velop plans on the assumption that several different futures are possible and to focus attention on the underlying drivers of un-certainty.

Today’s pervasive uncertainty complicates scenario-planning efforts: the number of variables at play—and the range of plau-sible outcomes—have exploded in the past year.

Senior executives outside the strategic-planning group—even those accustomed to developing scenarios—may find the diversi-ty and complexity of this year’s scenarios bewildering. It’s criti-cal to bring such executives into the process early: for example, by kicking off the planning pro-cess with a scenario-develop-ment exercise involving the full senior team. Similarly, as the process of reviewing business units gets under way, a company can inculcate an appreciation of

the threats it faces and of its col-lective strategic response by in-viting executives from a number of divisions to participate in the proceedings—rather than hold one-off events between the se-nior team and the leader of each individual unit.

Intensify monitoring Depending on how events

unfold, the industrial supplier mentioned above could make radically different moves. If the commercial and residential real-estate markets stabilized, it could expect reduced sales with-in those channels until the econ-omy rebounded, but its business model would remain fundamen-tally the same. If those markets softened further, the bulk of the company’s market opportunity, for the foreseeable future, would lie in infrastructure investments underwritten by government stimulus spending. In that case, the company would need to re-deploy its sales resources to gov-ernment-oriented business and focus on maximizing sales there.

The company’s strategy, in short, must account for many more contingencies than it has until recently. Since the ef-fectiveness of such a strategy depends on an organization’s ability to adjust rapidly as the fog starts to lift, managers must identify and intensively monitor key indicators suggesting which scenario might unfold. For the industrial supplier, some of the most important indicators are sales of new and existing homes,

foreclosure rates, mortgage in-terest rates, new building starts, and announcements of "shovel ready" government projects. Of course, the company’s manag-ers always followed such indica-tors, but the strategic-planning process typically collapsed their potential variations into average market growth forecasts. Given the present heightened uncer-tainty, however, the strategy group decomposed the average forecast into its individual ele-ments to make the possible out-come for each of the indicators more transparent and to monitor them in greater detail.

There’s no occasion like the strategic-planning process to get a fix on such indicators—a fix that should also help compa-nies make ongoing budget deci-sions in real time. That’s critical, because it makes no sense to set each operating unit’s budget al-location at the start of the fiscal year if cash is tight and corporate executives expect to dole it out carefully as plans become less uncertain. What companies need now is a dynamic "pay as you go" resource allocation process that conserves cash and encourages adherence to the strategic road map laid out in scenario plan-ning.

This year’s planning process should also generate unusually specific plans to monitor the per-formance of suppliers, custom-ers, and competitors. As we’ve seen in the past six months, the most entrenched incumbents

can plunge into financial dis-tress with dizzying speed. Early intelligence helps companies to recognize when they should negotiate more favorable sup-ply terms, line up alternatives to risky suppliers, offer kinder credit terms to critical custom-ers, accelerate collections from faltering ones, or scoop up all or part of vulnerable competitors. Leading indicators of distress include such familiar signals as delinquent accounts payable, downgraded debt ratings, large share price declines, late inven-tory deliveries, or lower-quality goods or materials. These signs, though all too familiar to operat-ing managers, are typically ad-dressed in an ad hoc way, not in the strategic-planning process. This year is different.

Look beyond the crisisGiven the vastness of the co-

nomic change now under way, the temptation for many plan-ners will be to gaze, mesmerized, at the unfolding crisis. That’s a mistake, for at least two reasons.

First, devastating as the cur-rent downturn may be, it cannot roll back fundamental market trends—such as the aging of consumers in Europe and North America or the continued eco-nomic development of Brazil, China, India, and Russia—which will continue to create strategic opportunities and threats. Man-agers must focus their eyes—and resources—on these trends no matter what happens.

Second, planners who become

fixated on current economic events run the risk of overlook-ing a core responsibility: evalu-ating the effectiveness of current strategies. Although the crisis may force companies to suspend or redirect some of them, oth-ers will remain relevant even in the changed environment. This year’s strategic-planning process is a time to encourage managers to sort out which current strate-gies the crisis has helped, hurt, or failed to affect and to ensure that a system and metrics are in place to track their performance. While all this may sound like common sense, extreme uncer-tainty makes it easy to overlook.

One company that’s staying the course is McDonald’s, which has profited in the downturn from its low-cost menu items and is enjoying its most robust same-store sales growth in years. .

Despite the challenging times, this year’s strategic-planning process need not be an exercise in anxiety or futility. Developing scenarios in greater depth, mon-itoring strategies more rigorous-ly, and remaining focused on the long term will all help strategists boost the odds of creating plans that can lead their companies through the turbulence.

About the AuthorsSource: Strategy Practice Renée Dye is a consultant

in McKinsey’s Atlanta of-fice, where Patrick Vigue-rie is a director; Olivier Sibony is a director in the Paris office.

Strategic planning: Three tips for 2009

By Niall Ferguson

Forget Iran, Iraq, and North Korea—Bush’s "Axis of

Evil." As economic calamity meets political and so-

cial turmoil, the world’s worst problems may come

from countries like Somalia, Russia, and Mexico. And

they’re just the beginning.

Seven years ago, in his State of the Union address on

Jan. 29, 2002, U.S. President George W. Bush warned

of an "axis of evil" that was engaged in assisting ter-rorists, acquiring weapons of mass destruction, and

"arming to threaten the peace of the world." In Bush’s

telling, this exclusive new club had three members:

Iran, Iraq, and North Korea. Bush’s policy prescription

for dealing with the axis of evil was preemption, and

just over a year later he put this doctrine into action

by invading Iraq.

The bad news for Bush’s successor, Barack Obama, is

that he now faces a much larger and potentially more

troubling axis—an axis of upheaval. This axis has at

least nine members, and quite possibly more. What

unites them is not so much their wicked intentions

as their instability, which the global financial crisis

only makes worse every day. Unfortunately, that same

crisis is making it far from easy for the United States

to respond to this new "grave and growing danger."

When Bush’s speechwriters coined the phrase "axis

of evil" (originally "axis of hatred"), they were draw-

ing a parallel with the World War II alliance between

Germany, Italy, and Japan, formalized in the Tripar-

tite Pact of September 1940. The axis of upheaval, by

contrast, is more reminiscent of the decade before the

outbreak of World War II, when the Great Depression

unleashed a wave of global political crises.

The Bush years have of course revealed the perils of

drawing facile parallels between the challenges of the

present day and the great catastrophes of the 20th cen-

tury. Nevertheless, there is reason to fear that the big-

gest financial crisis since the Great Depression could

have comparable consequences for the international

system.

For more than a decade, I pondered the question of

why the 20th century was characterized by so much

brutal upheaval. I pored over primary and secondary literature. I wrote more than 800 pages on the subject.

And ultimately I concluded, in The War of the World,

that three factors made the location and timing of le-

thal organized violence more or less predictable in the last century. The first factor was ethnic disintegration:

Violence was worst in areas of mounting ethnic ten-

sion. The second factor was economic volatility: The

greater the magnitude of economic shocks, the more

likely conflict was. And the third factor was empires in

decline: When structures of imperial rule crumbled,

battles for political power were most bloody. In at least one of the world’s regions—the greater

Middle East—two of these three factors have been

present for some time: Ethnic conflict has been rife

there for decades, and following the difficulties and

disappointments in Iraq and Afghanistan, the United

States already seems likely to begin winding down its

quasi-imperial presence in the region. It likely still will.

Now the third variable, economic volatility has re-

turned with a vengeance. U.S. Federal Reserve Chair-

man Ben Bernanke’s "Great Moderation"—the sup-

posed decline of economic volatility that he hailed in

a 2004 lecture—has been obliterated by a financial

chain reaction, beginning in the U.S. subprime mort-

gage market, spreading through the banking system,

reaching into the "shadow" system of credit based on

securitization, and now triggering collapses in asset

prices and economic activity around the world.

After nearly a decade of unprecedented growth, the

global economy will almost certainly sputter along in

2009, though probably not as much as it did in the

early 1930s, because governments worldwide are fran-

tically trying to repress this new depression. But no

matter how low interest rates go or how high deficits

rise, there will be a substantial increase in unemploy-

ment in most economies this year and a painful decline

in incomes. Such economic pain nearly always has geo-

political consequences. Indeed, we can already see the

first symptoms of the coming upheaval.

In the essays that follow, Jeffrey Gettleman describes

Somalia’s endless anarchy, Arkady Ostrovsky analyzes

Russia’s new brand of aggression, and Sam Quinones

explores Mexico’s drug-war-fueled misery. These are

just three case studies out of a possible nine or more. In Gaza, Israel has engaged in a bloody effort to

weaken Hamas. But whatever was achieved militar-

ily must be set against the damage Israel did to its

international image by killing innocent civilians that

Hamas fighters use as human shields. Perhaps more

importantly, social and economic conditions in Gaza, which were already bad enough, are now abysmal. This

situation is hardly likely to strengthen the forces of

moderation among Palestinians. Worst of all, events

in Gaza have fanned the flames of Islamist radicalism

throughout the region—not least in Egypt. From Cairo

to Riyadh, governments will now think twice before

committing themselves to any new Middle East peace

initiative.

Iran, meanwhile, continues to support both Hamas and its Shiite counterpart in Lebanon, Hezbollah,

and to pursue an alleged nuclear weapons program

that Israelis legitimately see as a threat to their very

existence. No one can say for sure what will happen

next within Tehran’s complex political system, but it is likely that the radical faction around President Mah-

moud Ahmadinejad will be strengthened by the Israeli

onslaught in Gaza. Economically, however, Iran is in

a hole that will only deepen as oil prices fall further.

Strategically, the country risks disaster by proceed-

ing with its nuclear program, because even a purely

Israeli air offensive would be hugely disruptive. All

this risk ought to point in the direction of conciliation,

even accommodation, with the United States. But with

presidential elections in June, Ahmadinejad has little

incentive to be moderate. On Iran’s eastern border, in

Afghanistan, upheaval remains the disorder of the day.

Fresh from the success of the "surge" in Iraq, Gen. Da-

vid Petraeus, the new head of U.S. Central Command,

is now grappling with the much more difficult problem

of pacifying Afghanistan. The task is made especially

difficult by the anarchy that prevails in neighboring

Pakistan. India, meanwhile, accuses some in Pakistan

of having had a hand in the Mumbai terrorist attacks of

last November, spurring yet another South Asian war

scare. Remember: The sabers they are rattling have

nuclear tips.

The democratic governments in Kabul and Islam-

abad are two of the weakest anywhere. Among the big-

gest risks the world faces this year is that one or both

will break down amid escalating violence. Once again,

the economic crisis is playing a crucial role. Pakistan’s small but politically powerful middle class has been

slammed by the collapse of the country’s stock market.

Meanwhile, a rising proportion of the country’s huge

population of young men are staring unemployment in

the face. It is not a recipe for political stability.

This club is anything but exclusive. Candidate mem-

bers include Indonesia, Thailand, and Turkey, where

there are already signs that the economic crisis is ex-

acerbating domestic political conflicts. And let us not forget the plague of piracy in Somalia, the renewed

civil war in the Democratic Republic of the Congo, the

continuing violence in Sudan’s Darfur region, and the

heart of darkness that is Zimbabwe under President

Robert Mugabe. The axis of upheaval has many mem-

bers. And it’s a fairly safe bet that the roster will grow

even longer this year.

The problem is that, as in the 1930s, most countries

are looking inward, grappling with the domestic con-

sequences of the economic crisis and paying little at-

tention to the wider world crisis. This is true even of

the United States, which is now so preoccupied with

its own economic problems that countering global up-

heaval looks like an expensive luxury. With the U.S.

rate of GDP growth set to contract between 2 and 3 percentage points this year, and with the official unem-

ployment rate likely to approach 10 percent, all atten-

tion in Washington will remain focused on a nearly $1

trillion stimulus package. Caution has been thrown to

the wind by both the Federal Reserve and the Treasury.

The projected deficit for 2009 is already soaring above

the trillion-dollar mark, more than 8 percent of GDP.

Few commentators are asking what all this means for

U.S. foreign policy.

The answer is obvious: The resources available for policing the world are certain to be reduced for the

foreseeable future. That will be especially true if for-

eign investors start demanding higher yields on the

bonds they buy from the United States or simply begin

dumping dollars in exchange for other currencies.

Economic volatility, plus ethnic disintegration, plus

an empire in decline: That combination is about the

most lethal in geopolitics. We now have all three. The

age of upheaval starts now.

Niall Ferguson is Laurence A. Tisch profes-sor of history at Harvard University.

By Niall Ferguson

The Axisof Up-heaval

10

جمهورية مصر العربيةالقاهرة

مجدي رياضهاتف: 7452337/ 2 0020

ص.ب: 232 - الهرم

اجلمهورية العربية السوريةدمشق – املزة – شارع العلم

د. صباح هاشمهاتف: 6621851 /11 00963

فاكس: 6615694 / 11 00963ص.ب: 60510 سوريا – دمشق

لبنان – بدارو – شارع سامي الصلح - بناية الصنوبرةهاتف وفاكس:

00961 1 381664 00961 1 39244400961 1 392555

ص.ب: 6517/113 احلمرا - بيروت – لبنان

رئيس التحرير – املدير املسؤول

حسن مقلدمديرة التحرير سيليا مروة www.immarwaiktissad.com

www.imarwaiktissad.come-mail: immar@immarwaiktissad.com

info@immarwaiktissad.comالتوزيع داخل لبنان: شركة األوائل للتوزيع - هاتف: 01/666314-5

متفرقات

توقيع عقد بني "امليدل

B.M.B إيست" وشركةإيست" "امليدل األوسط الشرق طيران شركة أبرمت وإدارة وشركة "بي.أم.بي" )B.M.B( عقدا من أجل تطبيق خاصة الكترونية )شبكة املشفرة االتصال قناة ومساندة افتراضية ـ VPN( في مواقع شركة طيران الشرق األوسط

الرئيسية كلها. "شأن من أن الى ، إيست" "امليدل عن صدر بيان ولفت البنية التحتية لنقل البيانات اآلمنة أن متكن شركة طيران الشرق األوسط من تعزيز إجراءاتها األمنية املتبعة في مجال البنية أما فروعها. الى الرئيسي مقرها من البيانات نقل التحتية للشبكة التي أنشئت فهي بنية متكاملة تضمن استمرارية الوصول الى البيانات في حال حصول أي انقطاع استمرارية يؤمن الذي األمر موقع، أي في تقني خلل أو

األعمال والتواصل". طيران شركة ساعد املشروع أن الالفت "من انه ورأى الشهرية التشغيل تقليص مصاريف األوسط على الشرق املعلومات بطريقة فعالة". في شكل كبير مع إمكان نقل اإلنترنت لبروتوكول التحتية البنية الى "االنتقال واعتبر أول قطاع بأن يصبح العاملي التزام قطاع الطيران جزءا من

يعتمد على بروتوكول اإلنترنت في شكل كامل". شركة في املعلوماتية أنظمة هندسة دائرة رئيس وقال "بي شركة "ان شحيتلي محمد األوسط الشرق طيران آمنة شبكة األوسط الشرق طيران لشركة وفرت بي" أم وجاهزة دائما وذات مستوى رفيع مع عرض نطاق ترددي مرن، فائدة وستنعكس ما، حد الى تنافسية بأسعار ذلك وكل األوسط في شكل الشرق املشروع على شركة طيران هذا يوفره وخبرة شركة الذي الترددي النطاق كبير نظرا لعرض أثبت الذي فريقها قدمه الذي الفني والدعم بي" أم "بي للعديد التصدي الكفاءة من خالل من عالية بدرجة متتعه

من التحديات خالل عملية تطبيق هذا املشروع الضخم".

لـ"منتدى املنّظمة الهيئات أصدرت السابعة دورته في العربي" االقتصاد في نيسان 2ـ3 في عقد الذي عشرة فندق انتركونتيننتال فينيسيا في بيروت، أسفر التي النتائج تضمن ختاميا بيانا والتوصيات. االستخالصات وأبرز عنها باالهتمام كالعادة املنتدى ومتّيز رئيس برعاية واملتمّثل البارز الرسمي السنيورة، فؤاد اللبناني الوزراء �مجلس إضافة إلى املشاركة اللبنانية الرسمية االفتتاح جلسة حضر حيث الواسعة جنيب السابق الوزراء مجلس رئيس احلاليني الوزراء من كبير وعدد ميقاتي والسابقني ومن النواب. وباستقطاب عدد وغير الرسمية العربية الشخصيات من تكرمي املنتدى وشهد البارزة. الرسمية القطاعني من العربية القيادات من عدد

العام واخلاص. وأُعلن في هذه املناسبة عن تعديالت في منهجية منح اجلائزتني الرئيستني جملموعة "االقتصاد واألعمال" أي جائزة "الريادة في رفيق الشهيد "الرئيس وجائزة اإلجناز"،

احلريري للريادة في االستثمار". اجتاهات املنتدى عمل جلسات تناولت مواجهة وكيفية العاملية املالية األزمة االقتصادات طالت التي انعكاساتها املقبلة التحّديات إلى متطرقة العربية، العربي العالم في االستثمار وفرص

والعقار التعليم قطاعات وأوضاع واملصارف. وميكن إيجاز أبرز االستخالصات

التي متّ التوصل إليها وهي: g إيالء موضوع التأكيد على ضرورة

البشرية والثروة التعليم في "االستثمار بأهميته تليق التي األولوية العربية" التنموي البعد وإبراز االقتصاد في ودوره القيمة إلى إضافة له، واالستثماري

املضافة التي ميكن أن يخلقها. g موضوع أّن على التشديد

العربية الدول في االقتصادي اإلصالح التقّدم يعتبر عنصرا أساسيا في حتقيق بعملية الرتباطه املنشود االقتصادي

التنمية بالدرجة األولى.g املصرفي الوضع أّن على التأكيد

بقية في منه بكثير أفضل العربي املصرفّية بالسياسية واإلشادة العالم، في العربية الدول لبعض "االستباقّية" قطاعها على االنعكاسات مواجهة

املصرفي كلبنان واألردن. g القطاع أهمية على التشديد

الصناعي العربي على اعتبار أّن الصناعة واّن الدول، بني العالقات في األصل هي االقتصاد ال ميكن أن يتطور إال على قاعدة القطاع تقوم على استراتيجية شراكات

الصناعي والتجارة. توصياتوأوصى املؤمترون مبا يلي:

g مقاومة االجتاهات احلمائية اآلخذةتداعيات على فعل كرد االنتشار في بيئة وإيجاد العاملية، املالية األزمة األنظمة تطوير عبر جاذبة استثمارية املّدخرات، واستثمار اإلجراءات وتبسيط لتحويل املشترك العربي العمل وتفعيل األزمة إلى فرصة تتيح اجملال لكل شرائح اجملتمع والقوى الفاعلة فيه لبناء اقتصاد

أقوى وأكثر تنّوعا ومناعة. g االقتصادي اجمللس دعوة

معاجلة ملتابعة العربي واالجتماعي املالية األزمة عن الناجمة االنعكاسات وتقيد العربية، الدول على العاملية املنطقة تنفيذ بضرورة العربية الدول في والبحث احلّرة، العربية االقتصادية يعمل على إنشاء صندوق عربي مشترك في صعوبة تعاني التي الدول إقراض

مواجهة املشاكل والتداعيات لديها. g اإلقراض إلى املصارف دفع

إعطاء مع االستهالك، إلى واملستهلك األمر وكذلك أكبر، دورا املركزية البنوك بالنسبة للقطاع العام ولكن كمراقب ال التركيز على إحداث مزيد من كإداري، مع

الشفافية. g مخرجات بني الفجوة تقليص

التعليم ومتطلبات سوق العمل وبالتالي خلق خالل من البطالة معّدل تقليص تعزيز عبر وذلك العمل، فرص من املزيد

واخلاص، العام القطاعني بني الشراكة متخصصة استثمارية صناعة وخلق التعليم مؤسسات وإعطاء بالتعليم، وال الرسمي، القرار في فاعال دورا العالي

سيما في اجلانب البحثي. g االستثمار مناخ تنافسية رفع

العربية واستكمال اإلصالحات الدول في االقتصادية املطلوبة لتحفيز االقتصادات وربط املوضوع بآليات ومؤسسات وعملية

إشراف ومحاسبة. g في مستدام منو حتقيق ضرورة

الطلب على والتركيز العقاري القطاع كل في التفاؤلي املنحى وعلى احلقيقي له والترويج العقاري بالقطاع يتعّلق ما في املنطقة العربية، وإحداث التشريعات وال املضاربة، عمليات من للحد املطلوبة إلى والدعوة اخلليجية، الدول في سيما للتنمية العربي االحتاد إلى االنضمام

العقارية. g العربية اإلمكانات استغالل

الكبيرة من مواد أولية وقوة مالية وكوادر إيجاد أجل من ومتخصصة فنية بشرية املناخ وإيجاد ومتطّورة قوّية صناعة الذي األمر فيها، واالستثمار لها املالئم صناعات تشكيل إلى شك بال سيدفع التنمية باجتاه تدفع متكاملة عربية

العربية كسائر دول العالم املتقدم.

توصيات واستنتاجات "منتدى االقتصاد العربي": التشديد على اإلصالح ودفع املصارف لإلقراض

2009

ان س

ني 1

7 عة

جلمر ا

ش ع

عةساب

النة

س ال

222

ددلع

ا

www.immarwaiktissad.com

وراء االرقام

S&P YTD :-4.93% NIKKEI YTD :0.73% FTSE YTD :-10.16%CAC40 YTD:-7.58% S&P YTD :-4.93%

** price and all calculations quoted in Lebanese Pounds

The Market Capitalization and other ratios reflect all categories of outstanding ordinary shares at end of period

أسواق لبنان والعالم

)بنك "أف.أف.أي." ش.م.ل.( مصرف متخصصالئحة املصارف رقم 129

مبنى متاري, شارع اللنبي, وسط بيروت التجاري

Tel: +961 1 985195 Fax: +961 1 985193

Web Site: www.ffaprivatebank.com e-mail : info@ffaprivatebank.com

FFA Growth Certificate NAV YTD-2009

FFA Arabian Growth Certificate 50.55 2.33 %

FFA Saudi Growth Certificate 47.60 -0.10 %

Beirut Stock Exchange

stock14/04/2009

Closingprices YTD

PER08

PBR08

M.CAP-($mil)

Solidere A 15.84 -4.2% 15.8 1.3 2,590.2

Solidere B 15.48 -7.3% 15.5 1.3

BLC Bank 1.90 0.0% 9.7 2.8 96.7

Banque Audi Listed 45.00 -13.5% 6.5 0.9 1,714.6

Banque Audi GDR 50.15 -6.2% 7.1 1.0

Bank of Beirut - Listed shares 18.10 -0.8% 11.2 1.6 738.3

Byblos Bank- Listed shares 1.70 4.3% 5.9 0.7 721.4

Byblos Bank- Priority shares 1.71 -8.9% 9.3 0.7

BEMO Bank-Listed 4.40 -9.9% 5.6 0.9 70.4

BLOM Bank GDR 65.60 -13.1% 5.5 1.0 1,401.2

BLOM Bank Listed 64.95 0.0% 6.7 1.0

Rymco 2.10 -24.4% 19.6 1.1 54.6

Holcim Liban 12.05 0.5% 14.0 1.1 235.2

Ciments Blancs Bearer 2.10 0.0% 12.7 1.2 18.3

Ciments Blancs Nominal 1.90 0.0% NA 1.1

Uniceramic Nominal A 0.11 0.0% NA 0.1 15.1

Uniceramic Bearer C 1.70 1.0% NA 1.3

Beirut Preferred Fund 101.20 -7.1% NA NA 34.4

Beirut Golden Income * 104,200 0.0% NA NA 42,722.0

Lebanese International Bond Issues

DEBT INSTRUMENTS Maturity YTMM i d - P r i c e

($)Sovereign Debt

R. Lebanon 10 1/4 OCT-09 3.80% 103.00

R. Lebanon FRN ( Libor + 3.25%) NOV-09 4.65% 100.00

R. Lebanon 7 1/8 Mar-10 4.97% 101.38

R. Lebanon 7 7/8 May-11 6.39% 102.38

R. Lebanon 7 1/2 Aug-09 6.41% 56.75

R.Lebanon 7 1/2 Mar-12 6.74% 101.50

R. Lebanon 7 3/4 Sep-12 6.91% 102.00

R. Lebanon 9 1/8 Mar-13 7.42% 105.25

R. Lebanon 8 5/8 Jun-13 7.49% 103.50

R. Lebanon 7 3/8 Apr-14 7.86% 97.50

Central Bank of Lebanon 10% Apr-15 8.16% 108.06R. Lebanon 8 1/2 Aug-15 8.04% 101.75R. Lebanon 8 1/2 Jan-16 8.18% 101.13R. Lebanon 11 5/8 May-16 8.44% 116.19R. Lebanon 9 Mar-17 8.42% 102.75R. Lebanon 4 Dec-17 6.30% 84.25R.Lebanon 8 1/4 Apr-21 8.94% 94.25

Private Issues

Audi Investment Bank 10.75 7.21% 104.00B. Mediterrannee 7 5/8 7.91% 97.50B. Mediterrannee 7 5/8 8.25% 97.50

Arab Markets

Company Name Last YTDSAUDI SE 5377.24 11.96%

Saudi Basic Industries Corp. 45.5 -11.65%

Saudi Telecom Co. 43.7 -11.00%

Saudi Electricity Co. 9.25 0.00%

Al Rajhi Bank 65.25 16.52%

Samba Financial Group 55.75 8.78%

Riyad Bank 26.5 22.69%

KUWEIT SE 7355.70 -5.49%

National Bank of Kuwait 1120 -27.27%

Mobile Telecommunications Co. 780 -31.58%

Kuwait Finance House 1120 -35.63%

The Public Warehousing Co. 730 15.87%

The Commercial Bank of Kuwait 1020 -13.56%

DUBAI FM 1688.20 3.17%

Emaar Properties Co. 2.47 9.29%

Shuaa Capital 1.06 6.00%

Dubai Financial Market 1.36 8.80%

Etisalat 10.3 3.73%

Air Arabia 0.95 6.74%

DOHA SM 5233.84 -23.99%

Industries Qatar Co. 86.2 -14.31%

Qatar Telecom 97.9 -10.59%

Qatar National Bank 102 -40.42%

Qatar Gas Transport Co. 18.9 -12.50%

The Commercial Bank of Qatar 53.4 -39.52%

Doha Bank 31.9 -21.04%

BAHRAIN SE 1662.85 -7.83%

Bahrain Telecommunication Co. 0.54 -13.39%

Al Ahli United Bank 0.51 -19.05%

Gulf Finance House 0.84 -8.70%

National Bank of Bahrain 0.59 -13.87%

Lebanese Treasury Bills

Months IssuingDate

MaturityDate Circular Yield

)%(Value)LL(

24 03/12/2009 03/10/2011 391 8.04 10,000

36 03/12/2009 03/08/2012 391 8.88 10,000

Months IssuingDate

MaturityDate Circular Discount

Rate )%(Yield)%(

6 03/12/2009 09/10/2009 391 6.73 6.97

12 03/12/2009 03/11/2010 391 6.85 7.35

stock 14/04/2009

MidPrice YTD PER 08 PBR08 M. Cap.

($mil)

SOLIDERE GDR 15.75 -7.8% 15.5 1.2 2,433.8

AUDI GDR 48.00 -7.8% 6.7 1.0 1,606.9

BLOM GDR 66.00 -14.3% 5.1 0.9 1,290.0

Over The Counter

2009

ار اذ

20ة

معجل

ر اش

ععة

ساب ال

نةس

ال22

0 دد

لعا

عشرين بقيمة ارباح ضمان الى يؤدي املال رأس من املئة في املئة في اخلمسني ضمان انتعاشه، فيما للغاية، جريئا املال راس يجعل قيمة تساوي بارباح التوقعات تدفع كل انتهاك نحو تدفع املال، راس وصف هكذا االنسانية.. القوانني اقتصاديي اكبر احد ماركس كارل الرأسمالي االنتاج منط التاريخ حيث كان اول من حلل هذا املفهوم. حني يخطئ يكن لم انه والظاهر الشهير االقتصادي مؤلفه في حذر مسؤولية تقع أن من املال" "رأس الرأسماليني خسائر فاتورة سداد

الضرائب.. دافعي عاتق على وحتققت حتذيراته فجأة بعد بدء عدة وضع على بالتسابق وحكومات دول مليارات مبئات والبرامج اخلطط من اقتصاداتها النتشال الدوالرات

وتداعياتها.. االزمة أوزار اليوم شعبية تزداد تنبؤات ماركس احلالية االزمة ظروف في العالم في في مؤلفاته مبيعات قفزت حيث

مسبوقة. غير بصورة املانيا البنك ممثل روالند كالوس ويقول الدولي في موسكو ان كارل ماركس عصره في املفكرين اهم احد كان العالم انظار تتجه القلق ايام وفي

وهذا امثاله من مفكرين نحو بشأن توصياته ان والسيما طبيعي لتصبح جتسدت االقتصادي التطور

ايامنا هذه... كارثة في كتابات نشر على عاما 140 وبعد ماليون خبراء يرى مرة الول ماركس من اقتربت التي هي الصني ان جتسيد احد اهم افكار ماركس وهي وفيما اجلميع بني الرفاهية توزيع االزمة بنار الرأسمالية الدول تكتوي مستوى رفع الصني تواصل احلالية سنرى وقريبا مواطنيها معيشة على االقتصاد مع احلكومات تعامل احملليلني. احد يقول بيكني كما نهج

قريبا سنرى التعامل مع االقتصاد على نهج بيكني

12

www.immarwaiktissad.com محطة