www.minbaralhurriyya.org All rights reserved. No part of this book may be reproduced in any form or by

any means without the prior permission of Minbaralhurriyya Team.

www.arab-csr.org All rights reserved. No part of this book may be reproduced in any form or by any means without the prior permission of Arab Center for Scientific Research

and Humane Studies Team.

1\27

قتصاددية رة اا مية قتصادديةأأ رة اا مية أأ

    عصراالعوملةعصراالعوملة

اس غ وووولفغا

The Importance of Economic Freedom in a Globalised World

Wolfgang Kasper

اررسس:  ترجمة اا ع

2\27

  شكرووتقدير

االتعب االشؤوونن أأوودد د مع من مورراانن ووآآالنن امم ررووس ووجونن نوفاكك و شكريي عن

أأب ملا ذهدقتصاددية وورردد عما املة اال ااملسؤوولية أأتحمل أأن شك ووال عليقاتت، من ووه

ووأأخطاءء امم أأح من   .االدررااسة

 

3\27

  االملكيیة  االمكفولة  ووااالكتشاففنن ااملرااسل ألحد مرةة ذذااتت انت ل إإيمانو ي ملا االفيلسوفف انة:  "كتب بم تتمتع رة اا

االناسس ما أأفضل تخرجج ا أل االظرووفف"خاصة معظم ااملالحظ فمن فعالأأنن؛ تقومم رة اا

وو يد، اا ااملجتمع مع ووتحددد االشامل بالقبولل تحظى أأخرىى أأساسية قيم ووتدعيم :  بتعزز

وواالع نصاففدلل،االسالمم، وووو ارر؛ ززدد وو ا، ف ش االع يمكن ئة ب ع فاظظ وواا مانن، وو ،

ياةة اا نوعية لتقييم طبي ل ش ا ستخدم س مقاي تمثل ااملستوىى عالية مجرددةة طموحاتت

كـ االسياسية االنقاشاتت عمل وو جتماعية؛ وو ك"االسياسية إإيقافف ال"نقاطط فعندما ،

اا إإحدىى بأنن االتوضيح االعمومييمكن دلل اا فإنن تلك داافف مجموعة ك تن لسياساتت

االظلمأأننيجب عن مداافعا سيقف من نالك س ل ألنهھ ااععأأوو  يتوقف، ااملادديةأأوو  اال   .ااملعاناةة

شك ااملباددالتتأأننووال عتبارر نن ع يأخذ حة ااملق للسياساتت كيم اا االتقييم

سية، االرئ داافف ذه نن ب توجد اال ااعاتت دااففوواال ذه إإحدىى ونن االشعبو يلتقط إإذذ

خرىى داافف مالل إإ دوونن يؤ م أأ و االوااقع بهھ يقومونن ما لكن ا، غ ددوونن ا دوو ؤ وو

عاجال م سياسا ب س ووست ظة، با اليف ت عليهھ تب ي مما ا، مأأممجميع باضطراارر إإآآجال

، وو م سياسا عن ااجع لل لفة م سياسية إإجرااءءااتت ااملثاللااتخاذذ يل س ع ذذلك :  وومن

فإإاالس خرىى، داافف حسابب ع االطبيعة ع فاظظ دففاا اال رةذاا اا يدمر

مانن ااملاددييووااملستوىى  وو   ااملع داافف. مجموعة ضمن خاصا موقعا بوأأ ت رة اا إإنن

اا االعقولل من م ووغ انت وو ووفولت لوكك امل ل ش يقدرره انن ما ذاا وو لعظيمةساسية،

ا جميع خرىى ساسية االقيم تكمل وو ديث، اا للعصر االفكريي ساسس ت ب اال

قل االبعيد ااملدىى ع االتت، اا   .معظم

غطي ف املة، اال ة ر اا وناتت م من أأساسيا ونا م ل ش قتصاددية رة وواا

ق اا ذه دداامت ما االفردد ملكية حقوقق تمكفولية س ااك قد االفرددوقق ووحق ي، قانو ل ش

إإطاررمبدأأ ضمن قيودد أأية حرووددوونن ل ش ا االقانونن  (ااستخداام بصياغة)حكم االقولل مكن وو ،

دداامم:  أأخرىى  ما قيودد ددوونن اامللكية حقوقق من لهھ ملا ااملرءء مماررسة حرة قتصاددية رة اا إإنن

خرن؛ قوقق باألذذىى ب س ي ال ستخداامم فإ1ذاا ساسس ذاا ستووع ل اامللكية نن

لألذذىى  1 عرضهھ يد االذيي االطرفف ع يتوجب قيقي اا ر اا ااستخدااممأأننااملجتمع بأنن ااملحكمة أأمامم ت يث

مللكيتهھ آآخر ووفص بأذذىى ب س اال إإ فعال أأددىى عرفقد   ذذىى(ق ع) قتصارر يكفي ووال االبالدد؛ نن قواان االواارردد

4\27

من محدووددةة غ زمة يؤسس شر اامتالكك ووإإنما ياتت، ااملقت ألحد مادديي اامتالكك مجردد

مماررسس غ ا عض ونن ي قد قوقق عدأأوو  اا شف يك لم شك2.ح حقوققأأننووال س تأس

ووحسب شياءء يقتصرع ال نتاجية(اامللكية وواالسلع أأيض)األرراا ا س تأس يمكن ووإإنما ا،

ارر ف االفكرة(مجالل اامللكية اررااتت)  كحقوقق ووم عمل من ااملرءء يمتلكهھ ما مجالل   .وو

فاعل ل ش ا ااستخداام يمكن قدأأوو  وواامللكية ررضض مالك فإنن كذاا وو منفعل،

مالك ستخدمم ووقد أأررضهھ، ااستخداامم من خرن بعد س ف منفعل ل ش ملكيتهھ ستخدمم

أأيضا عمد قد لكنهھ ااملحاصيل، ززررااعة خاللل من فاعل ل ش ملكيتهھ حقإإررضض جارره منح

يع ي قد االظرووفف غ وومع آآخر، لطرفف ا ف االصيد حق يع ي ووقد ا، عنااملرووررف االتنقيب حق

ما،إإااملعاددنن ااستخدااممأأوو  شركة حقوقق بيع من رراحح تحقيق ع قدررتهھ شف يك قد

ررضض ذه سياحية شطة أأ إإقامة ثمرن ااملس ألحد يح ت االنظر.  محدددةة يمكننا االوااقع، وو

شافاتتإإ ك ذه من نن وومالي نن ملالي ترااكما باعتبارره شرة لل قتصادديي ااالتاررخ ووأأمثال

االطو االتعاقد خاللل من لآلخرن عة االتا اامللكية حقوقق مع ا ووترااك اامللكية   .قوقق

صولل اا يمكن مايةإإال  ووال با اامللكية حقوقق تتمتع ال عندما ووةة اال من االقليل ع

اامللكية؛أأوو  ااستخدااماتت يخص ما االتعاقد ة ر شديد تقليص يحصل فلماذذاا3عندما

نر ووملاذذاا االناتج؟ ع ستولواا أأنن ميع ل يمكن عندما ااملحاصيل ززررااعة عناءء نتكبد

أأنن ميع ل يمكن انن إإذذاا عاالقطعانن ااستكشاففيحصلواا نخاطر ووملاذذاا ا؟ م شاؤؤوونن ما

ومة ل يمكن عندما خرنأأننااملعاددنن ااتت ووخ ستكشافف حقوقق نن ب مع اا تمنع

شديد أأيضا.  االزعمأأوو  اال شاررةة شرعاأأنن  إإووتجدرر ااملثاللاال يل س ووع ثباتت، عبءء ااتجاه عكس ااملعاصرةة تلزمم:  تت فاامللكياتت ابب ثباتتبأأ عبءء تحمل ا عل يتوجب اال ة اا ووأأمثالهھ اسس ع ذاا وو ئة، للب بأذذىى م سب عدمم إثباتت

أأحيانا صل وو م، حقوق عض من نن االشرعي نن ااملالك ااإإيحرمم من ريي جو ونن م اوونن اال للعدللحد االتقليدية وناتت ملي، ااءءةة:  أأييجراا اال ااضض   .ااف

ي  2 ااملؤسسا وواالسياساتت..  قتصادد وواالتنافس يت،اس:  اامللكية ي،س ت صص)22مم(ب   .218-185؛اية بليوغراا االب ااملسردد إإ نتقالل االدررااسةيمكن بليوغراافيةذه ب تفاصيل ع )  صلية  اتتباللغ(لالطالعع

بالعريةللمر  ااملرجع ااسم ي االذيي االرقم بحسب ووذذلك وررةة، ااملذ جم).[مثال1مم(ااجع   ]ااملنتصارر    3 االعصورر  ..  ااتتأأنبل اررع ززدد وو ثالل  :اامللكية   .)5مم(  ب

5\27

م وو  ووررأأسسووعمل ووةة اال فإنن وولذلك م؟ االعملمال فرصص االقوااعدعتمدااننخلق من إإطارر ع

ا ندعو وواال يحة ا4"ااملؤسساتت"اال ووااستخدااما اامللكية تح   .اال

كة، مش ووتقاليد عاددااتت ب س االعاددةة ماية اا ع تحصل يدررككوواامللكية ميع فا

ي ب وواال االسرقة ااإإؤددياننبأنن ااملستوىى ع يتعرضونناالفقر االلصوصص فإنن ذاا وول لعامم،

يخا تو ونن ت قد ة االعقو ذه وو ااملجتمع، أأفراادد يد ع ي تلقا ل ش ة نفيا،أأوو  اانتقاماأأوو  للعقو

ي تلقا نحو ع ا فرض جريي وو ةة اا أأساسس ع ااملجتمع ضمن تتطورر اال االقوااعد ووتد

االدااخلية"بـ شريي"ااملؤسساتت اال س ل يمكن ووال ووةةينطلقأأنن، اال خلق عندماإإال  عملية

ووااسع نطاقق ع ماية وواا اامم ح ع اصة اا اامللكية ساسس5.تحصل اامللكية انت ووقد

ل ريي و ديث"ـاا اا ر اا االعصر ااستغاللل"  ثوررةة مجردد من االتدرر نتقالل تمثلت اال

مع وواا االصيد مجتمعاتت يد ع قبلإإاالطبيعة من ووةة اال ووقدخلق ووررعاةة، نن مزااررع

أأع حدثت ما أأوولل االتاررخ، ثوررةة م أأ عت قد وواال االثوررةة، ذه االفرااتتاحدثت وواادديي

حواا   12,000(قبل مرةة،) ألوولل وواالعنب وواالزتونن االقمح ززررااعة جرتت عندما مضت سنة

تايلند شرقق شمالل مستقل ل ش وواالزررااعة اامللكية حقوقق شافف ااك جرىى ا عد ،)االرزز  (وو

يا االدررنية(وونيوغي ية)االنباتاتت نو وواا االوسطى ا ووأأمر وواالبطاطا(، وواالفاصوليا   ).االذررةة

تتطلب قد ااملنفعلة فامللكية ااملواارردد، من تدفع لفة ت عليهھ تب ت اامللكية ااستخداامم إإنن

أأقفالل أأسوااررأأوو  تركيب يد ررااأأوو  ش ملكية حقوقق ااننأأوو  يل اا عدياتت أأوو  مرااقبة

ومبيوترةااستخداا حماية ررموزز بعاددأأوو  (مم س اليف ت يد تب)ما ت االفاعلة وواامللكية ؛

ااملثالل يل س ووع أأيضا، متعدددةة اليف ت ا لضم:  عل م مع االتعاقد يمكن اءء شر عن االبحث

اامللكية حقوقق من م لد ا،إإما م لديك االعقوددأأوو  ما تنفيذ وومرااقبة االتفاووضض اليف ت

االعقودد نفيذ ب ااملتعلقة ااعاتت اال ة سو االتعامالتتأأوو  (وو اليف بت يد   ).ما

لمة  4 اال ذه ل ع االشا ستخداامم وو ا، اك اان ع ااملعاقبة تجب اال االقوااعد ااملع ذاا )  Institutions(ااملؤسساتت

ست ل االنفسية اتت وواامل امعاتت وواا ووااملصاررفف االعباددةة فبيوتت متغايرةة، معانن نن ب االغالب نن ب يخلط ية ل ن االلغةووإإنما)  ااملؤسساتت( بكالمنا، ا عن توليد:  أأيي،)تنظيماتت(اال دفف إإنتاجية عواامل نن ب تجمع متفاووتة متانة ذذااتت تركيباتت

معينة   .نتائجاالتنوعع  5 م يف وومم:  ااملؤسسا   ).24مم(أأووس

6\27

تحظى االضرووررةة ددعت إإذذاا انت وو اامم، باالح تتمتع اصة اا اامللكية انت االبدءء

ارر؛ ززدد من ميع اا يتمكن ي ةة االصغ ماعاتت اا ضمن االتلقائية ماية ذه6با وو

اال فردرركاالطرقة الحظ ووكما وماتت، اا ورر ظ من طول ووقت قبل االقانونن ا ثق اان

االش كتابهھ رة(ايك وواا شرع وواال فإنن)االقانونن شرع"، اال من أأقدمم مروورر7،"االقانونن وو

اكمة اا االسلطاتت يد ع حيانن من كث االدااخلية ااملؤسساتت ذه عزززتت االوقت

وو  ( نة وواالقضاةةاالك   اامللوكك أأفراادد) ر ووظ ديث، اا ريي اا االعصر ثوررةة إإثر رتت ظ اال

نة، االراا عراافف ووفرضض ووتوضيح نن لتقن االسياسية االسلطة اامتالكك يدعونن وومجموعاتت

اادد  ما ؤالءءووغالبا نن االقواان صا من انن وو االعنف، باستخداامم ارريي حت ق اا أأيضا :  عواا

ي   مم.قق1686-1727(حمورراا م) رنبالدد اال نن ب مو،ا   مم.قق1225حواا(وواالن (

نن   فلسط شارر. ددبياتت االقاددةةإإوو يد ع ووفرضت صيغت اال االرسمية االقوااعد

بمصط نن اررجية"االسياسي اا االسياسية"ااملؤسساتت اكمة اا بالسلطة االناسس قبل ووقد ،

ااستطاعع مانن من قدرر أأك ش عا من ألنن االرسمية القوااعد ووأأننننأأوو ه، غ من أأك تج ي

يمتلكهھ ملا جديدةة ااستخدااماتت شف يك ووأأنن ، أأك أأعداادد منهھ اال.  تبقى ااملفرووضة ووااملؤسساتت

باالستخدااماتت ااملتعلقة ااملعاررفف عن االبحث خاصة مية بأ تتمتع ا عل عتمادد يمكن

ددووما ااملخاطر بهھ تحف ااملجالل ذاا وو للملكية، ةة ااملخت غ ديدةة ما.  اا بدووم فال أأمر من يكن

قبل ااملعرفة عن االبحث اليف ت تحمل من عأأننأأووال تنطويي ااملعرفة ذه انت إإذذاا ما علم

لفأأيي اامل ديد اا للزت يمكن ل ف رراححأأننمنفعة، سيضاففأأمميدرر لإإأأنهھ

ا ل سوقا ديدةة اا االسلعة ذه ستجد ل وو االتنافأأممحباطاتت؟ االسوقق ااقتصادد إإنن ال؟

شريي  اال نتقاءء ب س يحدثث االذيي االتطورر من يومية عملية ي،  و يكبداالذ إإنهھ كما

االبحث اليف ت ببذلل ااملخاطرةة فإنن وولذلك حيانن؛ من كث ظة خسائربا ددد اا ااملبتكرن

ااملعرفة غالبا(عن ظة   االبا االعائدااتت) بأنن االثقة من عالية ووددررجة اددية رر ررووحا تتطلب

يجر  لن شوددةة يتصفاامل اال ة االضروورر لة اامل يفسر االذيي ب االس و ذاا وو ا، عل يالءء س يي

ملكية(ا قوقق تؤسس وواال ا عل عتمادد يمكن اال ااملعلومة االقوااعد من إإطارر توفر

التا)  مكفولة وو ارر،   بت ااملادديي:   االتقدمم نن. االنا ااملبتكرن ع يتوجب انن أأننووإإذذاا

االتباددلل  6 اا االكفافف ننباوورر  :  من س   .)2مم(،ي ااملؤسسا االتنوعع م   .)24مم(ف

رة  7 وواا شرع وواال وواالقانونن، وواالنظامم، جج)14مم(  ايك:  االقوااعد   .72صص  1؛أأيضا االقانونن  :  ووررااجع ووتطورر قتصاددية رة سونن:  اا   .)3مم(بي

7\27

االتأ من ضراائبأأوو  ميميخشواا ة موااج نائية"من م"  ااست ميل وولل فس رراحح ااملخاطرةةإإع

م وومعاررف م ارراا ووم م ألمالك جديدةة ااستخدااماتت عن االبحث االناددررةة م ماية.  بمواارردد اا إإنن

خاللل االطفيف ووااملادديي االتق االتقدمم ووررااءء ب االس تو اصة اا اامللكية قوقق ااملتوااضعة

االتارر أأددوواارر ذاا؛معظم يومنا ح ةة فق ااملجتمعاتت من االكث بقاءء ب وواالس فاملسألة8خ،

ااقتصادديي تنظ مسألة ست سليمل منطق مسألة ووإإنما م،   .وواام

اررجية اا مؤسساتنا وميا(إإنن ح االعاددةة)  ااملصنوعة تتحقق لم ن االراا إإال  االوقت

االسياسة ابب أأرر خاضض حيث ، االسيا اامليداانن طأ وواا االتجرة من ل طو ملخاضض يجة كن

كفي وو االقاسية، م تجارر من علمواا وو ااملررةة ااعاتت اال ة سو ل صرااعا قتصادد نقرأأأأننوو

االدي االصرااعع من قروونن خاللل صيغت اال االدي سامح اال قوااعد مع االغرية   االتجرة إإنن.

وو  ااملؤسساتت ااملجتمعذه يمتلكهھ ما أأثمن ل ش كة، ااملش االقيم ا قاعد تجد وواال ا، أأمثال

للناسس ساسية االطموحاتت   عزز االتعامل: اليف ت تخفيض ع عمل نن(ف تحس

ارر ززدد وو ووتجن  )االتنافسية ااعاتت، اال اأأوو  ب حد من(تخفيف وو وواالسالمم االعدلل ،)عزز

عز  االذااتوو ستقاللية ارر(يةز ززدد وو رة اا ما).  ددعم نتاجيةأأننوو من تزد سنة اا االنواايا

ص أليي رر اامل فمن ص، أليي اأأننااملمكنة بأ ااملجتمع االقوااعد منظومة يدعو

ي" ااملؤسسا خرىى"االرأأسمالل ااملجتمعاتت مع صية تجرة ص اال لدىى يكن لم ووإإذذاا ،

يم بما ووااعع غ ونن ي فقد نجاحا نجاعتهھ،قل االزمن ت أأث نن ثم عنصر من :  أأييتلكهھ

ااملش   .كةااملؤسساتت

  ووااالززدد   ااالقتصادديیة٬،   وواالمدنيیةاالحريیة   االسيیاسيیة   وواالحريیة حلقة    :هھھھارر٬،  متصلة  من  االفضائل

ووإإنما االشاملة، رة اا عناصر من عنصرضروورريي مجردد ست ل قتصاددية رة اا

االذيي ووتكراارراا، مراارراا االتجارربب ددلت كما تالياساسس، وواالسياسية ااملدنية راتت اا عليهھ .  تب

رة اا ع االوسيط االعصر إإبانن ة االتجارر ية وورروو ااملدنن رفيونن وواا االتجارر حصل وولقد

أأحيانا(قتصاددية ية االدي رة ورر)  وواا ظ من لة طو مدةة قبل نن قطاعي االزعماءء قبل من

كحرة  8 نن:  االتنمية   .)25مم(  ساالتباددلل اا االكفافف   .)2مم(من

ااملالل آآخر..  لغزررأأسس انن م ل ووتفشل االغربب تصراالرأأسمالية ت سوتو:  ملاذذاا   .)26مم(  ددييمم تفشل وواالفقر..  ملاذذاا ارر ززدد وو االسلطة سونن:  جذوورر أأووغلووورروو .)1مم(عاصم

8\27

االعا ااملدنية راتت اا بمعظم وواالقبولل مناالديمقرااطية عت اال ياتتمة ذاااالبد 9.يومنا

اصة اا م وومحاكم م قوااني شاءء بإ للتجارر االسماحح ع ح أأقدمواا نن اكم اا عض إإنن بل

دد ما ذاا وو م، بأنفس ا شؤوو أأ وواال م اصة اا م قوااعد ع عتمادد من يتمكنواا ي م

االتجارريي بالقانونن اال)lex mercatoria(الحقا اامللك محاكم ع عتمدوونن االتجارر عد فلم ،

االسلوكياتت عن م أأنفس بصد اكمونن اا قامم ذلك وو نحيازز؛ وو وواالبطءء بالفسادد غالبا تتصف

عميقة فلسفية ارر ألف م اامتالك ب س شك، ووال ذذلك، يكن وولم اززة، معأأوو  ن م لتعاطف

يخ االذين نن رفي وواا االتجارر ذبب ووإإنما دين، االضراائبااملضط دفعونن وو ووةة اال ل.  لقونن ش وو

ووتم ة، ددستورر ومة ح وو املة اال ة ر با ووطالبت يا س حرةة متوسطة طبقة رتت ظ تدرر

أأيديي ع اامل  "ذاا راتت"  كيةل  موااط اا ع صولل ل االضرووررة ااملواارردد ونن يمتل انواا االذين

للفقرااءء ممكنا يكن وولم وواالسياسية، ذذلكأأننااملدنية ميفعلواا أأنفس ع أأووااخر.  باالعتمادد وو

االيا ووأأس االشمالية ا أأمر يقطنونن االذين ثراءء قامم عشر االتاسع وواالقرنن عشر االثامن االقرنن

االرأأسمالية أأصبحت كذاا وو املة، اال رة اا من مناسبة اتت مستو بتحقيق سيويي ا وومحيط

االد ترشداانن االلتانن االعينانن ما ررسميا ااملحمية اامللكية ديثةووحقوقق اا   10.يمقرااطية

نظمة فقامت آآسيا، شرقق باالنطالقق مشابهھ حرااكك بدأأ ااملاضية، نياتت االست وومنذ

تتقيد إإددااررااتت نن عي وو قتصاددية رة اا نن بتحس آآسيا تخومم االقلقة ةة االصغ بدااددية س

باإلضافة االعالم اامتداادد ع يتحركك االذيي ااملالل ررأأسس ااجتذاابب أأجل من ملعاررففااإإبالقوااعد

قتصاددية االتنمية لتعزز ووذذلك ددوولل، عدةة ا ف تنخرطط اال   ووااملشرووعاتت ذه. ووقامت

ررخيصة بأسعارر متاحة االتحتية وواالب رراا ووجعلت ية ضر تناززالتت بتقديم   االبلداانن لقد.

ددعيت اال االناشئة للبلداانن بدااددية س نظمة ة"انت سيو   االنمورر ننإإس" تحس

رراافقزز  االذيي ااملقصودد غ االثانويي ااملنتج لكن من، نن ووتحس ية االضر االعائدااتت اددةة اررووزز دد

من ااملزد أأجل من ييج بال قامت ووسطى لطبقة االسرع االصعودد تمثل جرااءءااتت ذه

ا إإ بل آآسيا، شرقق أأررجاءء االعملية ذه شرتت اان ووقد قتصاددية، وو االسياسية رة اا

ح نن  إإووصلت   .االص

ية  9 وورروو زةة   .)15مم(جونز:  اامل

ددااءء وو ي ااملؤسسا وواالتغي   .)23مم(  نوررثث:  قتصاددييااملؤسساتتي ااملؤسسا وواالسياساتت..  قتصادد وواالتنافس   .435-427صص؛)22مم(اامللكية

رة  10 وواا .)10مم(  فردمانن:  االرأأسمالية

9\27

  االحريیة  وواالطبيیعة  االمزددووجة  للحكومةا لك االعالم، أأنحاءء من االكث ذاا يومنا قتصاددية رة اا أأحواالل ت تحس لقد

ا، عل ااملكفولية صفة إإطالقق عن عيدةة تزاالل ااملاضية11ال االقليلة االسنوااتت دنا شا حيث

حد ع ةة وواالفق االغنية االدوولل لفة م ااجعاتت ل يجبأأمثلة وولذلك نطرححأأننسوااءء،

االتا ونن:  االسؤاالل يمتل آآخرن نن موااطن طرمن اا ا ددد ي قتصاددية رة اا ما،سلطةل

اررتيالتت؟ وواال اتت ارر حت وو نن إإجباررة؟أأمماملجرم سلطاتت تتمتع ومية ح يئاتت   من

صل ر تظ لم ومة اا بأنن سبق ما ذذكرنا االإإال  لقد نن ااملوااطن نناجة عاددي

جنإإ ووااملعتديي نن ووااملحتال البلطجية ة، ازز بان يتصرفونن آآخرن نن موااطن من ماية اا

ااملفي اررجية اا ااملؤسساتت ليقدمواا االسياسيونن االوكالءء ووجاءء أأشبهھ، ااملجاللووما ذاا وو.  دةة

أأ ذذلك ننغضونن ب من ا، عل عتمادد يمكن بطرقة ااملفرووضة كة ااملش ااملؤسساتت صبحت

االسل نتا للتعاوونن مركزا محورراا خرىى،   االعناصر شية. ااملع اتنا مستو عتمد ووااليومم

ت  ال ادد ت عنكبوتية شبكة ع االتعاوونن  االعالية ذاا تدعم اال ااملؤسساتت من ااررتفعت.  رىى لقد

االعمل ووتقسيم ارر بت ةة نتاججإإووت اانتقل كما ، م ما أأحد ا يتخيل يكن لم حدوودد

وواالثانويي وو يع االتص من متنامم ل أأكإإش تماما اا يو مجالل و وو دماتت، اا مجالل

للعبة االصائبة االقوااعد اامم   الح قطاعع. االتعامل اليف ت ااررتفعت اتت االتوج ذه ل يجة وون

االناتج توليد اليف ت إإجما نصف من أأك ل ش ل ذاا يومنا شديدةة سرعة ثمارر س

ووتو  االتعاوونناالوط ب ترت ة ساوو م فائدةة ذذااتت االقوااعد منظوماتت ل ست ل لكن عهھ، زز

اليف لت نن مع مستوىى تحديد ة ساوو م فائدةة ذذااتت ست ل ا فإ وولذلك لالقتصادد، ااملعقد

  االتعامل االتعامل. اليف ت فإنن افف نحو ع ا فرض يجر وولم مة م االقوااعد أأصبحت ووإإذذاا

عالية، اتت مستو اا تفع ررتفاععووستقعس ذاا االديناميكيةعآآثارر قتصادد كفاءءةة

ةة، االكث دماتت وواا االسلع إإنتاجج من أأكيدةة احح أأرر تحقيق ا عد ااملمكن من عودد وولن وواالثابتة،

يؤدديي عإإمما ااملصا ووإإغالقق نتاجج، خطوطط   توقف االنقاباتت. ووقاددةة االسياسيونن يي ن ووس

ساطة، ل وو ا، اممإإحي االدووالررااررتف"اا سعر ائرةة"  أأوو"  اعع اا اررجية اا ثلة"ااملنافسة لكن ،

االتعامل اليف ت لزاددةة ا بأيد وواالنقاباتت ومة اا صنعتهھ ستفكربما   .قليلة

االعالم  11 قتصاددية رة للعامم..  اا االسنويي ولل:  2012االتقرر لوسونن، ،   ).13مم(غوااررت

10\27

ت ص ا أأ وولو االتعامل، اليف ت ع ما نفوذذاا تماررسس وماتت اا فإنن ذاا وول

ياةة اا حماية ع ا ودد سدج ل(وواامللكيةوواا مائية اا بطرقق)ومةاالوظيفة ذذلك ووفعلت ،

إإنن كما منخفضة، ستظل االناسس ثماررااتت ااس سيق لت االتعامل اليف ت فإنن شفافة، تدررجية

ماية اا لتوف ومة اا ا تتكبد وواال الة، االو اليف اوو    ت عل بالضراائب،أأننتوجب ا تمول

أأيضا منخفضة   .ستظل

االضر  د اا تتجاووزز ما غالبا اكمة اا االنخب فإنن ذذلك، فتولدوومع ماية ل وورريي

وواامللكية االفرددية رة ل مة دداا   أأخطارراا وو. اكمونن اا عمد ما اا االعنف"ووكث فو   مح إإ"

صل م حماي تنويي انت وواالذين م، ووملكيا م أأنفس نن ااملوااطن ضد م سلطا .  ااستخداامم

ؤالءء س ل ااملطافف، اية مإإال  وو كغ االسلطة:  شراا م ووتفسد االفرصص زوونن ولةين .  س

مبدأأ عن ستعيض ا فإ ا تلزم اال ااملباددئئ اكمة اا االنخب بذ ت االقانونن  (ووعندما )  حكم

عنااللصوصيةبثقافة ا يرددع االذيي فما ئة، س ااعتباطية بطرقة االناسس االتماددييووحكم

حسابب ع ااملع ا مستواا نن ووتحس اكمة اا االطبقة م توسيع أأجل من ب اال

ووما االعادديي؟ ص ووفرضضاالذيياال ااملصاددررةة عن ا   حسم"يرددع ااملصاررفف" نن ااملوددع ع

ا يرددع االذيي ووما االفاشلة؟ االسياسية ااتيجياتت س إإسنادد أأجل من االتقاعد أأمواالل وومدخريي

االس عنإإعن ا يرددع االذيي ووما سياسية؟ اامتياززااتت مقابل غنياءء من االرشوةة تلقي

ومة اا ا تملك اتت ارر ااحت ووخدماتت سلع إإنتاجج أأجل من اصة اا ااملباددررااتت مزااحمة

ووقرااطيا؟ االب ا ارر12ووتدير ااحت ل طو ززمن منذ م كفاءء وميونن اا ااملسؤوولونن ت أأث لقد

تولد اال نتاجية لةاالفعالياتت س ااملا(عائدااتت وواالتبغ اامل اتت ارر ااحت إإمن

اضر اا االعصر نت لإلن برووددباند خدمة ع ومية اا ما)االسيطرةة وو معظمأأنن،

ا فإ ااملخاطر تجشم ا ت ررحية آآفاقق ووددوونن ة إإدداارر خطوطط ع تداارر ومية اا شاطاتت اال

باملقاررنة ااملواارردد من أأك قدرراا لك س قيمةاالغالب من تخلقهھ ما قيمة،(مع تضيف ال ف

موجوددةة قيمة تدمر   ووإإنما ووقرااطيونن). االب عمد ا عقيد ووااززدديادد وماتت اا تنامي وومع

فونن  ةةااملح كث فأصبحتإإأأحيانن ومة، ل نن قيقي اا االساددةة م أأنفس جعل

ذاا يومنا ووقرااطيا حياننتتمكناالب ذذااتمنأأغلب ا نفس عدددترقية يم ووت يا

االوظيفية يفاتت االتص ووترفيع نن يفيأأوو  (ااملوظف االتص االزحف يد يميلكما  .)ما

بت  12 انن بيو ددعاه ما ااملنتجة"وسيعأأوو ومة رة:  كتابهھ"  اا اا   .)7مم(حدوودد

11\27

حيانن من كث ووظيفيا تونن ااملث ووقرااطيونن لإإاالب م، تالئم قرااررااتت يصبحااتخاذذ

خطاءء ووقوعع عند االلومم لتلقي ة ووااج مجردد ااملنتخبونن   .االسياسيونن

شبهھ ال ل ش أأأأييوو طرقمنظومة بفتح نتخابية االديمقرااطية قامت كم، ل خرىى

حقوقق مصاددررةة عن ومة اا يرددعع االذيي فما قتصادد، من ومة اا حصة لتوسيع آآخر

ووإإعاددةة االشع االدعم شرااءء أأجل من خرن ع ا ع توزز إإعاددةة ثم م ملكيا االبعض

ومة ل ااملرئية االيد تقومم ووعندما يح"نتخابب؟ تجاننتوزز  "  بت ي االلذين ووةة وواال االدخل ع

االتناف االسو شاطط اال ع(من االتوزز إإعاددةة ومة   ح شك) نزااعاأأننفال يمثل مر ذاا

ومة ل ساسية االوظيفة مع نن:  أأيي(مباشراا ااملوااطن ا)حماية يمك ال وولذلك وننأأنن، ت

للمصاددرر  سية ررئ ة ووج اصة اا للملكية موثوقا حاميا نفسهھ عاالوقت االتوزز ووإإعاددةة   13!ةة

ريي اا االعصر ثوررةة فمنذ ا، شو منذ ااملزددووجة االطبيعة ذه تمتلك ومة اا إإنن

توج  ديث شرةاا اال ع ااملفرطةأأننب ومة اا وولعنة امية اا ومة اا اتت بر ظل ش ع

كك ب إإددموند ددعا مما ع، االتوزز ووإإعاددةة نتاجج تماررسس قائالإإاال ذاا:  "االتحسر ءء، اال ذاا

اكك اان ذذااتهھ حد ءء   ".اال

االبعض ينجذبب قد خال ااملأززقق ذاا ة موااج لةإإوو ااملش ووجودد ارر إإن إإغرااءء

االعمومي يارر اا مدررسة لكن وونن، خ اصص أأ م ووووكال نن اكم اا بأنن ااضض ف ع ا بأكمل

دد ا مرتت اال االتجارربب ا تدعم عنقتصادد، االبعد من بأنن لنا نن تب أأجمع، االعالم وولل

م يمك االذااتية م مصا يرااعونن االذين نن االعاددي اصص بأنن ااضض ف يتحولوااأأنناالوااقع

االعموميةإإ باملناصب م إإل د ع عندما م ذذوواا ينكروونن برااقة بدررووعع االطرفف14.فرسانن ووع

ال  شرر ووحش بمثابة ومة اا عت من نالك فيدعوخر ضهھ تروو ة،إإيمكن االفوضو

س ل ااملوقف ذاا ااملسؤووليةإإال  لكن من ربب لل ررخيصا   فشال من. االرغم االنظراتتأأننفع

ااملاكروويي ااملعقد ااملجتمع شريي اال سيق االت شاطاتت ل بأنن نن لتب صيغت اال نة االرص

اجة اا ددوونن بإإممكنة يقولل االوااقع فإنن وكمة، وواا ما اا االطرووحاتتاالفعل ذه أنن

رة  13 اا .)7مم(حدووددااملواافقة  14 ة..  حساباتت االدستورر للديمقرااطية االقانونية   .)9مم(سس

رة اا   .)7مم(حدوودداالدستورريي قتصادد انن:  علم   .)8مم(بيو

12\27

االصغ ااملجتمع ذذلك فح ااملماررسة، صعيد ع أأبداا تتحقق لم ا ووأأمثال ة اوو تمرددييملاالطو

جزر  جباوون ع االقضاءء يتم لم اررن ت ب ضطرااباتتةة وو االقتل شاءءإإال  راائم إإ خاللل من

سياسية شبهھ   .سلطة

لهھ يؤسف االأأننوومما ظل ش بالع ا عل ومم مح شرة ومة،اال ل ااملختلطة اتت

مصا تخدمم اال ا ووووظائف ومة اا م تحليل فإنن   جميع(وولذلك يجب) نن أأننااملوااطن

قتصادد ا ف بما جتماعية، االعلومم افة امم م صلب ونن اصة:  ت اا ااملؤسساتت فما

ووقا ل با يتصفونن االذين ين ووااملش نن للمنتج ا خالل من يمكن اال طأوواالسياسية اا بلية

ة ازز ن وو وواالكسل سيانن ميع؟أأننوواال ل ااملادديي االرخاءء من يمكن ما أأفضل لتوليد يتعاوونواا

ا عل ومة اا ئمانن ااس يجب اال االوظائف حولل مليا االتفك تتمثل قيقية اا مة اامل إإنن

د اا ذاا تخطي عن ومية اا االسلطاتت عادد إإ   ووكيفية ضافف. ظرووففأأننذذلكإإوو تطورر

ووآآخراا نن ح نن ب ا م وو ومة اا ددوورر االنظر إإعاددةة االوااجب من يجعل   ياةة فإنن. ذاا وول

يجب االقوااعد تحأأننمنظوماتت االقديمة االقوااعد انت ووإإنن ح بالتخشب ا ل سمح ال

أأجل من مؤسساتت س بتأس أملونن وو نافعة ووااقتصاددية ااجتماعية موااقع حققواا االذين ؤالءء

ا عل فاظظ االدرر  .  اا االتاررخوومن من ا علمنا اال ساسية دأأننووسس يم ي ااملؤسسا االتخشب

رة ل االدااعمة االقوااعد بمنظوماتت االعناية مة فم ا، ووسقوط ضاررااتت اا النحداارر االطرق

أأبداا مثل االنحو ع ا إإنجازز انية بإم االزعم يمكن ال مة م ا أأ مم ووظيفة مع شابهھ   .ت

  قق  ووااالبتكارر  االمؤسساتياالعولمة  تعطي  االسيیاددةة  لألسواااامللكية قوقق االتدرر االتطورر بأنن لنا نن يب عرض منظورر من للتاررخ االنظر إإنن

االصعودد صلب يقع أأمراا انن ا ااستخداام ووحرة اصة ما(اا ساررعع ثم بطيئا بدأأ االذيي

تجاووززه)  عد ثم أأووال االغربب ااملع ووااملستوىى االعقوددإإلإلنتاجية االعالم بقاعع من االكث

للتعاوونن ديثة اا وواالسبل االتقنياتت أأددتت فصاعداا، عشر االثامن االقرنن فمنذ ةة؛ نتاخ

ووااملعاررففننب اررااتت وواامل ااملالل ررأأسس ي وونحنإإمال نن اا ذذلك وومنذ االصناعية، االثوررةة ااندالعع

رةة ااملزدد ووااملجتمعاتت ديدةة اا االصناعية االدوولل ورر ووظ ارر بت من ااملوجة تلو ااملوجة نرىى

حرة تصاالتت.  ك وو االنقل مجا مة اال االتطوررااتت ساعدتت شارراالصناعةإإووقد اان

  االسعة ااقتصاددياتت ووااستغاللل ديثة، اا سوااققوواالتجاررةة ااجتيازز ووضمانن مة اال نتاجية

االوطنية دوودد   ل ااملا. االقرنن نصف تصاالتت ثوررةة أأددتت ارر"عززإإلقد ف "  نقل

13\27

االسابق نائية انت اال نحاءء ع قوىى االتأث ا ل انن اال ارر ف وو االعالم؛ حولل

ستخداامم تضمن اال بالقوااعد ااملتعلقة ارر اررف بت أأددىى كما اامللكية؛ قوقق مثل

ي ننإإااملؤسسا االتنمية"تحس من"  برمجياتت أأعظم منافع ااستخرااجج للناسس يح ت االعتادد"اال

للتنمية   أأيي،"ااملادديي تقنية،: وومعاررفف ررأأسمالية، ووسلع اررااتت، ووم عمل، من االناسس يمتلكهھ ما

طبيعية   .وومواارردد

اال االزاددةة االعوملة تأث نعكس ووو وو االعالم، ركة اا ع ع ااملصا لقابلية مة

ع نن ااملحلي االقوااعد صا إإجبارر االتجاررةة مية أأ من أأك مية أأ لهھ أأصبحت رأأمر ق

ووااتت ل منفعة أأك فيهھ تصبح نحو ع االقوااعد نن ووتحس ااملعتاددةة ددررااكية ااملعوقاتت

نن س15.ااملوااطن اا متعدددةة وواالكياناتت االتباددلل اتت شب حيكتةيإإنن وواال بمروونة، عمل اال

أأيامنا ثماررااتت س ابب أأرر ووأأصبح االوطنية، دوودد اا يتخطى نحو ع عمل ددقيق، ل ش

تتفاووتت م أأعمال موااقع شأنن خياررااتت يتخذوونن سيطربحسبذه اال اكمة اا االسلطاتت

يتقررر أأمراا ذاا يومنا ثمارر س ااختياررموقع أأصبح حيث ا، ااختياررصل  عل أأساسس ع

االالمنقولةتتصفموقع ااملحلية نتاجج عواامل افيهھ ااملرحةبأ نتاجية االعملياتت إإنن.  تدعم

االعالم أأنحاءء لالنتقالل قابلة مواارردد ونن يمل وواالذين انن اامل أأسر من ن ااملتحررر ثمارر س ابب أأرر

اتت( وواالشر ااملالل ووررأأسس   املعاررفف سعيا) ناكك وو نا سوقونن منإإي نفعا ك كيبة اال

االالمنقولة نتاجج وواالعمل(عواامل االعمل)األررضض ووتقاليد االنقاباتت االغالب ا تنظم وواال ،

ومة اا ا تفرض اال االقوااعد   وومنظوماتت نتاجج. عواامل من ومية اا ددااررةة إإنن !  عم،

  يمكن قوااعد تجونن ي االذين ووقرااطيونن االب ووااملوظفونن افالسياسيونن م ووف ا عل عتمادد

يؤدديي عامل م إإنما منهھ، نتفاعع وو عليهھ ل االتعو يمكن نحو ع ا فرضو وو ولة ززاددةةإإس

فإنن خرىى، االناحية وومن سبق؛ ما دنا شا كما خرىى، نتاجج عواامل ل إإنتاجية

ااملل قوقق االنافعة ااكيب اال عيق اال وواالفاسدةة قة ااملر ومية اا تجعلددااررااتت وواال كية،

االيومم تتعرضض ا نجد باملخاطر، محفوفا أأمراا ااملعاررفف عن اببإإاالبحث أأرر قبل من االتحا

ااملثالل يل س ووع أأددىى:  عمالل، االيا أأس ووتقاليده االعمل أأسوااقق تخشب ديدإإإإنن اا منع

االتحولل من الند و من ااملستخرجج وواالفحم بيلبارراا من ااملستخرجج امم االيافو  إإاا أأس الذذ

ارر  15 ززدد أأجل من شش:  نفتاحح   .)12مم(غ

ي ااملؤسسا   .451-440صص؛)22مم(قتصادد

14\27

تتطلب مة أأمواالل ررؤؤووسس تتطلب اال االفوالذذ ع مصا ألنن ووذذلك االعالم، أأسوااقق ليباعع

ل ش سبوععموثوققاالعمل أأيامم ووطيلة االساعة مداارر أأيي.  ع من أأك االيومم زز ت اجة اا إإنن

ش ال حاجة وو ااملتنقلة، ووااملشرووعاتت ووااملعاررفف ااملالل ررأأسس ووإإبقاءء الجتذاابب م كووقت

االنقاباتت ووقاددةة رراا ابب فأ ن؛ االراا االوضع من ااملستفيدةة ية ااملص اتت اا تز ا أأ

م عل االالززمم من ووأأصبح ارر حت ررع ع صولل اا م ا بإم عد لم ااملحليونن ومة اا ووووكالءء

ع يؤكد م م االبعض فإنن وولذلك االتنافس، عن االناتجة االتعامل اليف ت سياددةة"تكبد

سوااققمجالل"  سةاالسيا رةة اا اصة اا ياررااتت من16.اا نانية ااملتخندقة االنخب إإنن

عد تدرركك لم ما رر نن وواالنقابي نن ددااررااتتأأنناالسياسي وو االنقاباتت تج أأصبحت االعوملة

عليهھ يجب ي ااملؤسسا صالحح فإنن ذاا وول االعاملية، لبة اا االتنافس ع ومية اا

حأأنناالغالب تظر شي أأك آآخر جيل ي ادديو  سياسيقواامهھبابايأ رر عنو  نن ستعيضونن نن

لإلصالحح براامج قدمواا وو االقديم   .االنظامم

حيانن من االكث حدثث االسياسيةأأننوو يئاتت اال اجةإإس اا من إإاالتخلص

وءء بال خرىى وواالنقاباتت وماتت اا مع حوكمةإإاالتنافس اتت شب شاءء للبلداانن،إإ عابرةة

نن االي س ع جب وو ؛ االسيا االنفوذذ ذذااتت للبلداانن اررتيالتت االوااقع ملاأأننوو واا ت ي

من ي وورروو تحادد شأه نن(اررتيل"أأ اكم   اا نن)   ووااملشرع طووعوااقب" اال فيحشدوواا هھ،

خاللل من االشع االناخبوواالرفض من ةة كب أأجزااءء ضمن االديمقرااطية االسياساتت وومع.  ننااتباعع

اليف لت اددةة زز من ي وورروو تحادد ا جاءء اال ااملغلوطة شرعاتت اال كثافة تنامي إإليهھ أأددىى ما

أأصبحواا ا أأوورروو مواالل ررؤؤووسس ي مال فإنن فاعل، نحو ع اامللكية الستخداامم االالززمة االتعامل

سية االرئ االعواامل من و وو م، مللكيا ااملنفعل ستخداامم ع م أأنفس جعلتاالغلقونن

لـ قتصادديي االقديمة"ددااءء ا   أأوورروو دداائم" ل ش للظن مخيبا   أأمراا اررتيالتت. اال إإنن كما

أأيضا تؤدديي لألمم االعابرةة خرىى،إإاالسياسية ااملوااضع م اامتياززاا من نن ااملوااطن حرمانن

من نن ب ما االتنافس ووتفادديي طراافف اامي اامل االعال االسوقق ع لاللتفافف محاوولة اطقففي

اررتيالتت شكيل ع االوطنية وماتت اا أأقدمت ااملختلفة، اكمة اا مسة(االسلطاتت ا

االكباررG5االكبارر وواالثمانية ،G8االكبارر وواالعشرن ،G20( االية س ومة اا ا مع تتعاوونن وواال

ااملص  16 االسياسة"طأأصبح عد"  سياددةة ما ناه ت ثم االفرسية، االثوررةة نن ااملتطرف لليعاقبة االسيا االشعارر

م تنوعا ع ااكيونن   ش ارر: أأف نن ب االيومم وونجده االثالث؛ االراايخ شؤوواا أأ االذين نن االوطني نن ااكي فاالش نن لين ثم مارركس منوورر  ووااملفوضية ي وورروو تحادد قاددةة من ماالكث ا توج حقيقة أأمريكشف و وو ية، .وو

15\27

حماسس ل االسيا.  ب االقراارر صناعة سلطاتت نقل يحاوولونن االعاملية ومة اا ددعاةة إإنن إإكما

أأمراايئ ا باعتبارر االسياسية االكرتلة يمدحونن م وو نائية، أأماكن تقع ااملتحدةة لألمم اتت

االتناغم" إإ باعتبارره"يؤدديي االسيا االتنافس زددرروونن وو ااجتماعيا"،   نبذاا نحو"وو" سباقا

ى دد كك ااملش مؤسساتية"االقاسم اررااتت اابت من االوطنية وماتت اا بهھ تقومم ما وونن عت وو ،

ث لالس تؤددييمناسبة ا جميع االتصرفاتت ذه لكن ؛ االسيا للغدرر كعالمة لإإمارر تآ

نن ملاني اال عاتق ع اامللقاةة ووااملسؤوولياتت االقراارر صناعة سلطاتت ووتقليص االوطنية االسياددةة

نن؛ ااملؤسساتية17ااملنتخب اررااتت لالبت االتناف شافف ك ددوونن تحولل ا أأ لهھ ذذلك من م وو

ااملمكنة   ااملنتجة فإ. كذاا ننوو االي االلي يرعب ما نفسهھ و ااملحافظيونن لهھ يصفق قد ما نن

نن نناالكالسيكي قيقي االعملاا فرصص االنموووخلق ديي   .وومؤ

وومحمية، مرحة سوقية ئة ب س بتأس االرغبة ووسوااءءأأوو  إإنن اررة، ااحت ية ب س بتأس

ثمارريي س ااملجالل ذذلك أأمريمكنناممأأانن و ومي، ااملوااقعأأنناا ع يحافظ و ف مهھ، نف

اجة اا تجنب وو ة االراا قتصاددية وو عنإإجتماعية للبحث ةة ط وواا لفة اامل ااملسا

ع أأخرىى مرةة نؤكد لكننا مم،أأننااملعاررفف؛ ووةة ل ئة س آآثارر ع ينطويي مر ذاا

االسوقق حصة ع تنافسا انن سوااءء خأأممفالتنافس، سياسيا مؤسساتتتنافسا لق

مة، م ووسياسية ااجتماعية أأغرااضا يخدمم االب18تنافسية، متانة ع يحافظ و ف

يجب وولذلك ا، بأكمل ووحضاررااتت ااقتصاددااتت ورر تد ددوونن يحولل فإنهھ ذاا وو أأننجتماعية،

علياإإينظر لة م ذذااتت عمومية منفعة باعتبارره   19.االتنافس

يجب االذيي االسؤاالل االإإيوجهھأأننإإنن أأس نن،ياقاددةة دداارر وو نن إإذذاا،االسياسي ما و

م سلطا جماحح كبحواا االذين ةة االصغ ية وورروو ومية اا االسلطاتت أأمرااءء اةة محا ب ي انن

ووةة، اال يخلقونن االذين نن وواالصناعي االتجارر ااجتذاابب ع م نظراا مع اننأأوو  ووتنافسواا إإذذاا ما

االس ب كماإإي االدااخل ع ة ااملنطو االسلطة نغأألعابب ش وو مينغ أأسرةة مع حدثث

االتبعية  17 أأمم م؟..  االسياددةة يحكمو خرن سيدعونن أأمم م أأنفس مركيونن سيحكم   .)11مم(  فون:  لااملختصرةة)  االتنافس(ماددةة  18 قتصاددية ااملوسوعة   .)20مم(  اس:  ضمنرة  19 اا عن كدفاعع ااملنظوماتت نن ب يت:  االتنافس   .)27مم(ش

تارر منظورر وواالنمومن ارر بت وو االسيا ولز:  االتنافس يت،ب يل،ش   .)4مم(فونن ااملت االسيا قتصادد وو ااكية ش وو االية ي:  االلي ت سونن،ب .)6مم(ل

16\27

آآخرأأيامم نن االعثماني وومع إإسبانيا ونن بورر سبوررغغ ا أأسرةة وومع نن ااطورراالص إإنن20.مإإم

سقطت ثم ا، أأحواال وررتت ووتد ودد بالر بت أأص بالضواابط ا ل ا أأثقل اال قتصاددااتت ذه

ااملطافف اية االسياسية ا   أأنظم ي. ررأأ يتمتأأننوو نن االي مس ستدفع عقالنية إإعونن

اا"جعل س   ااملوقع ملا" مشابهھ ل ش ووذذلك انن، م قدرر االعال ثمر ااملس يجذبب موقعا

ووتايو  هھفعل ية نو اا ا ورر وو ووسنغافورراا غ و غ و حيثااااملسؤوولونن ، م جيل قبل نن

اتب م ووفتح ثماررااتت، س ع ااملواافقة إإجرااءءااتت سيط ت ع نن اا ذذلك ؤالءء أأقدمم

ااملالل ررأأسس أأسوااقق ووحررروواا سعارر، ضواابط ووأأبطلواا ثمرن، ااملس أأمامم االوااحدةة االنافذةة

ااملاكروويي قتصادديي ستقراارر ووجعلواا مناسبة، تجاررة محاكم شؤوواا ووأأ يحتلوواالعمل،

م  عمل ة االعامم.  وولو منذ االية س وماتت اا خطت تجاه1980لقد خطوااتت عدةة

للتوقعاتت، مطابقة يجة االن انت وو يح،   أأيياال إإغرااءءتحقيق: لكن متانة، أأك ااقتصادد

ابب أأ من االدااخلية فالدوواائر ااملجالل، ذاا عن عادده إإ يمكن ال بح وواال االسياسية االسلطة

ووااملجموع ااالنفوذذ يمك نن ااملعرووف غ ساءء وواال االرجالل أأوولئك من ةة االصغ لأأنناتت ش عمل

عمل ال ا ربأ االتظا ذذكية ونن ت ووأأنن االسياسية ااملنافسة تجنب أأجل من ررااددعع يرددعهھ   إإالال

االوطنية" ة ااملص أأجل   ".من

  االقوااعد  االشاملة  تساعد  على  خلق  االثرووةةددااررونن وو االسياسيونن أأرراادد أأجلعززز  أأننإإذذاا من ة اامليكروو قتصاددية صالحاتت وواا

م فيمك االعاملية ااملوااقع نن ب االتنافس حلبة االفوزز االتاررخأأننتحقيق مرشداا ددليال يجدوواا

بأنن نانن يب ااملصدرراانن ذاانن ف ي، االقانو قتصادديي االتحليل وو ااملدىى عيد قتصادديي

اددفة اال ووااإإااملؤسساتت قتصاددية رة اا نن اتتجتذااببتأم لقاا االعالم حولل ااملتنقلة

ا عل يجب ووةة وواال االعمل االتاليةأأننفرصص بالصفاتت   :تتمتع

x االقوااعدأأننيجب ونن وومجرددةة(ت لأأننيجب:  أأيي،)عامة ب مخصوصة ونن ت

ااملثالل يل س ووع ووااملجاالتت، فراادد مختلف نن ب تم ال ووأأنن   حالة يجب:

االتمي عدمم ع وميااملحافظة اا االدعم ووتفادديي ، االضر االقانونن

نن االسياسي ي تحا اال اتت ل متياززااتت تقديم وومقاوومة ا، عي   .ملجاالتت

ية  20 وورروو زةة   .)15مم(جونز:  اامل

17\27

x االقوااعدأأننيجب ونن ووأأكيدةة(ت ا)سيطة م ف يمكن سيطة اال فالقوااعد ؛

االقوااعد انت إإذذاا بوضوحح ا معرف يمكن االقوااعد اكك اان ووعوااقب ولة، س

م م نحو ع ذااتفرضض ا ااتباع يمكن اال جرااءءااتت وومن وومناسب،

  ااملجالل وو  : االضر االقانونن سيط ر،عمليةت االتطو ع ااملواافقاتت االرددوو  منح

ووضمانن مشرووطة ووغ مة م برددوودد ثماررااتت س ابب أأ ااستفساررااتت ع

ليا، ررتجالل ووتجنب فورريي، نحو ع ووااملحاكم االتنظيمية يئاتت اال عمل

غي اانتخابيةداالقوااعووعدمم عملية ل عد سية   .االرئ

x االقوااعدأأننيجب ونن   أأيي،)منفتحة(ت ررشاددأأنن: بتقديم دداائما تقومم

يجب إإذذ ااملستقبلية، انياتت عأأننم قاددررن اامللكية حقوقق ابب أأ ونن ي

ااملستقبل ع ينطبق بهھ ااملعمولل االقانونن ألنن ووااثقة تلقائية قرااررااتت صناعة

ع اانطبق منكما تنطلق مغرة إإشاررااتت االرادديي ثمر ااملس ررأأىى فإذذاا ؛ ااملا

إل اننشاءءفرصص اال تقومم ح نتظارر ستطيع ال فإنهھ جديدةة سوقق

جديدةة قوااعد سن ومية   .اا

x يجب اا، االقوااعدأأننووأأخ منظومة ونن متناقضة(ت ووغ اابطة فالنظامم)م ؛

اا ااملنظومة يجعل االفرددية االقوااعد نن ب ووعااملنطقي كفاءءةة، أأك ملؤسساتية

ااملثالل يل ثماررااتت:  س لالس يمكن انن إإذذاا بكث كفاءءةة أأقل ااملؤسساتت ونن أأننت

نفسهھ االوقت توااجهھ ا لك مواالل ووررؤؤووسس ااملنتجاتت أأسوااقق بحرة عمل

إإبانن االيا أأس الل اا عليهھ انن كما االعمل، أأسوااقق مة عواائق

ووتكراارر  ااملاضية ياتت ذهاالثماني أأيامنا   .مر

ا بأ ااملتخصصة ددبياتت توصف ااملؤسساتية االصفاتت ذه ف"شاملة"إإنن ،

وكمة اا عملية ل س مما مرنة االقوااعد ووتجعل رة اا ووضع ووااملنظوماتت21.تحسن

تف ال االصفاتت ذه تجسد اال بـإإااملؤسساتية تؤدديي"  االقاععإإاققباالس"االسماحح ووال

يجب بما اامم باالل إإشاررةة بث ع ذذلك عن عوضا عمل ووإإنما دففأأننإإليهھ، اال ونن ي

ومة ل   أأيي(سا ياةة: اا   وواامللكيةوواالبدننحماية تخلق). االشاملة االقوااعد منظومة إإنن

ااملواارردد تخصيص ع نن ااملالك ع وو ثماررااتت، س االتعامل اليف ت ووتخفض االثقة،

ي  21 ااملؤسسا صص)22مم(قتصادد .135-133؛

18\27

نن مت ااقتصادد قيامم ع ساعد وو االصناعة لية ي اال ااملروونة تر وو ااملعاررفف؛ عن 22.للبحث

قتصادديي االنمو حالل و كما ، االعال االتنافس صا عت االشامل االنظامم فإنن وولذلك

االدااخ وواالسالمم وواالعدلل مانن   .وو

  االفيیدررااليیة  االتنافسيیة  أأمر  خالقق  يیتواافق  مع  االموااططنيینأأمرااأأننيجب متغايرةة ومية ح لسلطاتت اضعة اا ااملوااقع نن ب ما االتنافس ونن ي ال

يمكن أأمر و ف ، االعال االنطاقق ضمن جرىىأأننمحصورراا إإذذاا وومستمرةة ةة كب فواائد لهھ ونن ت

نطاقق ع االوالياتت من ووالية ل تحصل االفيدرراالية نظمة ففي االدوولل؛ ضمن تطبيقهھ

ذه ووضمن ا، غ ددوونن ا يخص وكمة نطاققل ع محلية ومة ح ل تحصل االوالياتت

  مماثل االت. من االنوعع ذاا يمكناوو إإذذااأأننعية لنا تت االبعيد مد ع فواائد لهھ ونن ت

فمعظم مستمراا، ارراا ااززدد حققت اال ة االنا رةة اا االديمقرااطية نظمة معظم اتفحصنا

ااملثالل يل س ع ا ووم حقيقية، فيدرراالية   أأنظمة اا: ووأأملانيااالوالياتت االيا ووأأس مركية ملتحدةة

سراا ووسو االتقليدية23.ووكنداا ة االوحدوو االدوولل من االكث نالك ةةاالوو خ االعقودد أأخذتت

ااملثالل يل س ع ا ووم االالمركزة، نحو أأيضا   تتجهھ ند،: وواال ووفرسا، رطانيا، وو إإسبانيا،

سيا   .ووإإندوون

االسؤاالل طرحح يجدرر نا   وو تصميم: يمكن عزززكيف نحو ع االفيدرراالية ااملنظومة

ك نن؟عملياتت ااملوااطن قويي وو ي ااملؤسسا   شافف

االتنافسية للفيدرراالية االضرووررة االشرووطط تمثل االعناصراالتالية   :إإنن

x عيةااالت   دداارريي: وو االسيا االقراارر صناعة عملية الل مستوىىإإإإي ى أأدد

من ماعية اا ياررااتت اا ااتخاذذ يجريي ي ووذذلك ومة، اا اتت مستو من ممكن

نن سياسي ووكالءء معقبل ممكن نحو بأقربب يتصلونن نن االووإإدداارر ووساطط

بما ااطالعا أأفضل االسياسية االقرااررااتت ونن ست ا ووعند ا، خدم م ضض يف

ب مقيدين االقراارر عو صا ونن ووسي االوااقع، أأررضض ع صاررمةيحدثث رقابة

االس  22 قتصادد وو ااكية ش وو االية ننااللي ااملت   ).6مم(يا

ااملختصرةة)  االتنافس(ماددةة قتصاددية ااملوسوعة   ).20مم(ضمنااملزفة  23 ووااملكسيك(االفيدرراالياتت االسوفيي ذاا)  االتحادد يتصف االرس فالدستورر طارر، ذاا تدخل ال

اامللكية حقوقق حماية إإنن كما ااملركزيي، االعمل إلمالءءااتت يخضع بأنهھ االفيدرراالياتت من عمومااالنوعع بالضعف ظلهھ .تتصف

19\27

للقرااررااتت يمكن ا ووحي تمونن، اامل ااملوااطنونن ا مقاسسأأننيفرض ع تصمم

ااتيجياتت ااس تجرة ااملتغايرةة االوالياتت تحاوولل ووقد ااملتنوعة، ااملحلية االظرووفف

بمتغايرةة نص من االفوزز ونن سي ااملطافف اية وو دماتت، اا لتقديم

اانج نالحظ أأننا لهھ يؤسف مما لكن فضل؛ االقرااررسلوبب سلطاتت راافا

أأك حاكمة سلطاتت نحو ااملحلية ووساطط عن يومم عد يوما باعد ي ل ش

للمحاسبة عرضا ووأأقل   .عداا

x صل سلعة:  قاعدةة أأجزااءءأأوو  ل أأحد ي قانو ل ش ا إإنتاج يجريي خدمة

يجب االفيدرراالية أأنحاءءأأنناالدوولة افة للبيع آآ ل ش ة صا ونن ت

أأخرىى  االفيدررااتحادد عباررةة وو نن:  ، ب ااملقيدةة غ رةة اا االتجاررةة ضمانن ووجوبب

  .االوالياتت

x صرة   اا ومة: اا ماتت م من مة م أأننل ليجب ش ا ال إإي يجريي

ومية،إإحصريي اا ددااررةة اتت مستو ووتكرااررفأأحد تدااخل من يحصل ما

بصرااعاتت ب س لفةي عملم االلومم لتحميل ضاررةة ووأألعابب االنفوذذ ناطق

بد.  خرن ننأأننووال ووااملسؤوول ومية اا يئاتت بال دداائم علم ع االناخب ونن ي

دمة اا ذه تقديم عن ااملسؤوولية تحديداا يتحملونن االذين نن أأوو  االسياسي

ااملثالل.  تلك يل س ةأأننيجب:  ووع لل ووااحدةة ومية ح إإددااررةة نالك ونن أأوو  ت

ااملركزيياالتعليم، االفيدرراا ااملستويي ع ونن ت االوالياتت،أأوو  ووأأنن مستوىى ع

االية س وماتت اا مجلس لقاءءااتت عودد لن ا ملماررسة)  COAG(ووعند انا م

شفياتت ااملس تفشل عندما خرن ع االلومم إإلقاءء   .ااملدااررسسأأوو  أألعابب

x  افؤ   ااملااالت يجب: ومة ح تموأأننل عن حصريي ل ش مسؤوولة ونن لت

ا إإل لت أأوو اال ماتت ا،أأوو  اامل للقيامم افؤتطوعت ننوواالت ب االتوااززنن يحقق

شأنن وومن االضراائب، اددةة زز عن االناتج زيي اا نن وو االعمومي نفاقق خطط

مر حظرأأننذاا يجريي ووعندما االعمومية؛ االنفقاتت ااملتوااصل االنمو يكبح

فقية وو االعموددية ااملالية التت بصراامةأأوو  (االتحو ا م د اا قل   ع فإنن)

نفاقق براامج ع قبالل م يمك لن نن دداارر وو نن قابلةإإال  االسياسي انت إإذذاا

م مناطق من تج اال وواالرسومم االضراائب من ل طرقأأوو  للتمو عن

شك ووال ااضض؛ ذااأأننق سيعاررضونن نن ووقرااطي وواالب نن االسياسي معظم

20\27

اا خصوصا ووذذلك شديداامر، ااعتمادداا عاناتت ع عتمد اال .  لوالياتت

إإنن افؤكما سياسيااالت ااملحفزةة ااتت االتغي ع سيق عتباطية(ااملا وو

غالبا ا)  ووااملعيقة بع ت اال االفيدرراالية(االطرقة ااملالية االتخصيصاتت نة

االية   س دماتت) وواا االسلع ضربة ع   GST(توزز و  ) اا ا تجب مةاال

حاليا فإنن.  االفيدرراالية كذاا افؤوو سيؤدديياالت االشاملةإإااملا االطبيعة عزز

االفيدرراالية ومة وواا االوالياتت نن ب ما للعالقاتت اكمة اا   للقوااعد فتتمكن:

خضوعا أأقل ا بأ شعر وو أأك بثقة مسبقا االتخطيط من ا حي االوالياتت

االفيدرراالية؛ ومة يجب24ل وماتتأأننإإذذ اا ونن تمامات حرةة ا بأنوااع

ية االضر ا منظوما تصميم   .كيفية

x كومي اا االدعم صرااعاتت   حظر ةأأننيجب: ددستورر قاعدةة نالك ونن ت

االضراائب ااستخداامم أأجلأأوو  تحظر من االوالياتت وماتت ح ا ض تق اال مواالل

أأخرىى  ووالياتت من م الجتذاا باألمواالل نن ااملتنقل نن ااملنتج ذه.  ررشوةة قامت فإذذاا

اأأوو  اليةاالو  عل فيجب نن ااملنتج أأحد ع ومي اا االدعم عرضض أأننتلك

لعابب لتفادديي ووذذلك ا، إإل نن االقاددم نن ااملنتج ميع نفسهھ االعرضض تقدمم

االعامم االدين ووتنامي االضاررةة صيلة اا تتوااززىى.  صفرة ظرة اا االقاعدةة ذه وو

ظل يجريي االذيي االتمي حظر قاعدةة تف"مع ك مم   ضيالفقرةة "

االدوولية االتجاررةة عمل   25.قوااعد

جب شطةأأننوو ناءء باست ااملجالل ذاا مة م أأية ااملركزة ومة ل ل تو ال

نوعع من مة م شاطاتت ا مع تجلب اال مة(االسياسية اال االسعة وواالوفوررااتت)  ااقتصاددياتت

االوالياتتأأننيجب  24 وماتت ح نن ب ما فقية وو االعموددية مة اال ااملالية التت االتحو بأنن االسياقق ذاا نذكرتجرة من حدثث ما تاالإلعاددةةمةتماثل من وواال االعشرن، االقرنن خاللل جتماعية االديمقرااطية نظمة ع توزز

بفشل ااملطافف بأكملهھاية االعالم شمل ممقتصادد(ذذررع ي، سوااءء).  360-352صص؛22ااملؤسسا ذاا، عصرنا وماتت وواانن االيم من شأنهھأأممانت من ذاا وو االذااتت، ع عتمادد ع شددد وو ااملالية التت االتحو تخفض أأصبحت سارر، اال أأننمن

تنميةأننبيضمن خاللل من ية االضر ا قوااعد نمية ب ووااقعية أأك ة مص نن وواالناخب االسياسية االنخب لدىى تتطوررا ل.  ااقتصادداا االس من تجعل االيا أأس ااملالية التت بالتحو تقومم اال مة اال االفيدرراالية لة ننعإإنن ازز ن نن االسياسي

عنهھأأنن عوضا عتمدوواا وو قتصادديي االنمو عموددياعاررضواا م تصل اال االنقدية ااملبالغ .أأفقياأأوو  عس  25 ل ذذكرناه عإإال  ما ث ل أأووررددناه ووقد االتنافسية، االفيدرراالية ا عل تقومم اال سية االرئ للقوااعد يصا ت

االرجوعع يمكنهھ ااددةة باالس يرغب ووملن ااملجالل، ذاا االنقاشش ي  إإتجديد االتنافسية(كتا اا:  االفيدرراالية ارر،عزز ززدد وو رةإإ17مم وواالرجوعع االتنافسية  ؛ مم..  االفيدرراالية ، االرئ ق اا م ف ااوو ربب اا إإ قبل.  )18االدعوةة شراا قد االنصانن ذاا انن ووإإنن

فإن عشرعاما خمسة من ووااحدأأك حرفف غي إإ حاجة أأجد ماال ف وورردد .مما

21\27

ةة ااملع عن ذاااالناتجة ااملركزة ومة اا ونن ت االتنافسية االفيدرراالية ظل ففي ااملركزة؛

ووحماية االنقدية وواالسياسة االوط وواالدفاعع اررجية اا االشؤوونن عن حصرا مسؤوولة ل االش

باإلضافة االالشرعية رةة اال من دوودد وومعايإإاا ووجواا براا ااملروورر حركة معاي ووفرضض تصميم

ع االعمومية ية اال االبالدداالرعاية ع.  اامتداادد خاررجية ااتت تأث تمتلك اال ااملسائل إإنن كما

االوط وواليةأأوو  ااملستوىى من اا كث تقلونن ي وواالذين ا، ملشغل عالية اليف ت أأخرىى،إإتتطلب

ااملركزةأأننيجب ومة اا عمل نطاقق ضمن أأيضا فإنن.  تدخل االتحتية االب يخص ما أأما

عابرةة مية أأ ذذاا ا م انن فيجبما أأماأأننللوالياتت ااملركزة، ومة اا مسؤوولياتت من ونن ي

فيجب ااملحلية االتحتية فقطأأنناالب االوالياتت وماتت ا ع صرة اا ااملسؤوولية ل .  تو

ددااءء ا ل يح ي مما امم اامل من أأقل عددد ا لد ونن سي االفيدرراالية ومة اا فإنن لذلك يجة وون

ااملتوفرةة ااملواارردد باستخداامم أأفضل ل ووتتفاقمش االضراائب دداافع معاررضة فيهھ نامى ت عصر

ةة االكب ومة اا مزاايا حولل وكك   .االش

ااملتنوعة للوالياتت ثماررأأننيمكن س ضواابط من ا خاصة اال أأش تصمم

وواالتعليم ية اال للرعاية االعمومية ووااملنظوماتت ة االتنمو   وواالسياساتت ا. مك تصممأأننوو

لل االناظمة االضواابط معظم معظمووتفرضض تمولل ووأأنن االعمل، ووسوقق ااملنتجاتت ووسوقق ئة ب

طبعا ااملالية ا انيا إإم بهھ سمح ما ضمن دداائما ووذذلك جتماعية، االرعاية   سياساتت مكن. وو

يلأأننللوالياتت س ووع ماعية، اا للمشكالتت ة دداارر لولل اا من متنوعة مجموعة تجربب

  ااملثالل الند: و لوالية االتأأننيمكن عن للمدااررسسستعيض ااملباشر االتقليديي ل مو

ووددااف نن االناخب من ا ستحق ملن ااختياررة ووجرااحاتت ددررااسية قسائم بتقديم شفياتت ووااملس

سمانيا لوالية مكن وو ووخلقأأنناالضراائب؛ ئة االب ماية ع ااملصا من ااملزد إإغالقق تجربب

عمل قضية".  خضرااءء"فرصص أأية ع نن للمصوت مكن عأأننوو قاددررن ونواا عوااقبي مالحظة

ساسس ذاا ع يصوتواا ووأأنن االعمومية ياررااتت اا   ذه شك. ووأأمثالهھأأننووال االتنوعع ذاا

اليفاتكبدنإإيؤدديي يالئمااللت نمط أأفضل االبعيد مد ع شف سنك لكننا تعامل،

ومة اا أأنماطط من للموااطن.  ااملوااطن ذذلك يح ي نفسهھأأننووقد جد وو أأقوىى أأصبح بأنهھ شعر

أأيي  نن، ااملسؤوول إإززااءء االشر ب:  موقعهھ يتعلق ومةما اا   .وكالءء

م ووررفض االناسس الأأبالية ووطأةة تحت االديمقرااطياتت فيهھ نح ت االذيي ذاا عصرنا

االديمقرااطياتت ن االراا فالوضع باالعتبارر، جديراا ما م أأمراا سأذذكره ما يصبح م شاؤؤم وو

22\27

حولل  قرؤؤووه بما االتاررخ دداارر يذكر تتجهھأأننكيفاالرااشدةة اكم اا بإإشرعية س ا اي

لفة م اياتت ت ووت س ل ش تداارر اال ااملطولة وواالصرااعاتت تصاالتت   ثوررااتت فثوررةة:

ررااءء عت صالحح حركة عصر االطباعة عع مخ غغ غوتن ا شراارر أأشعل اال تصاالتت

مرااكزميكر  شكيل عملية ووررعت االتقليدية غ شكيكية ايةاال ووأأددتت للسلطة، جديدةة ة وو

ااملؤسساتتإإااملطافف إإصالحح ضرووررةة مع االتعامل أأساءءتت اال نظمة ية ددي حرووبب ااندالعع

  االقائمة إإنن. جديدكما ووسيط خاللل من ا شر جرىى وواال نواارر، لعصر شكيكية اال ارر ف

االفرسية، ااملوسوعة إإأأددتتو ااملطافف ورراية االرعبحك(حقبةظ   م ل) تجا ب س

ا ل اكمة اا   االنخب االتقليدية. غ ررااءء وو وكك االش شر ب نت ن يقومم ن االراا عصرنا وو

االسؤاالل يطرحح مما للقوةة، جديدةة تحالفاتت ااملرةة:  وو ذه اكمة اا االنخب ستالحظ ل

ا عل االوااجب من ااملوااطأأننبأنن من االكث تحولل ملشكالتت جديدةة حلولل عن ننتبحث إإن

  متمرددين؟

االتنافسية االفيدرراالية ومم ملف ذذلك،أأننيمكن شافف الك ااملساعدةة لياتت إإحدىى ونن ي

بالطبع تتعرضض لية ذه ووقرااطية،إإلكن وواالب االسياسية االنخب قبل من ومم اال

ومية"ووااملنظماتت اا ل"  غ اامل من ا جميع ستقي وواال عالمم، ووووسائل وميا، ح ااملمولة

تطرححاا اال ا نفس االتنافسية االفيدرراالية ضد من ااملرءء سمعهھ فما نفسهھ؛ ي لدووال

يقوالنن ما فكال ، االعال االسيا االتنافس   ضد ووأأنانية: تمردد وواالتنافس فضيلة .  االتعاوونن

يد  من نالك تؤددييوو االتنافسية االفيدرراالية ننإإبأنن االسياسي حرة تقيد مناسبة غ قيودد

مناالعمل نالك وو االعامم؛ االصا ذاا مع انن ما م ووذذلك االعامم، االصا أأجل من

بأنن ذذلك ع نردد لكننا ةة، كب اليف ت ع تنطويي االتنافسية االفيدرراالية بأنن أأيضا يحا

ع ااملتخشب صراارر بأنن االقولل مكن وو ةة، كب اليف ت ذذااتت ا جميع االسياسية صالحاتت

لفة ت أأك االقديمة االبعيداالسبل مد   ع للدفاعع. طرحت اال اا ل إإنن االوااقع، وو

حولل االنقاشش مجددداا رتت ظ قد بدااددية س وماتت وواا ة ثمارر س اتت ارر حت عن

نن ب االتنافس أأنن وو ا، نفس تبقى رة و اا قيقة اا فإنن ذذلك وومع االتنافسية، االفيدرراالية

  ع يحافظ ااملحلية وماتت وواا للملكيةاالدوولة القق اا ستخداامم ع ع وو رةة اا سوااقق

ممكن نطاقق بأووسع اصة   26.اا

االفيد  26 ع سوااقق ووحفاظظ للمؤسساتت، قتصادديي قتصادديةاالدوورر وواالتنمية .)28مم(فاينغاست:  رراالية،

23\27

شك لكنأأننووال ددااءء، ل من شفي االذيي االدووااءء ست ل االتنافسية أأيياالفيدرراالية

ية ووااملحسو االرس سلط اال ع االسيطرةة يمكنهھ ااملن ذاا من اابب رةوومنحااق اا

أأفضل  للعاملقتصاددية فرصة مالككووتوف ابب   أل االدوولة. نن ب االتنافس إإنن كما

أأيضا يؤدديي ااملحلية وماتت االقدررةةإإوواا ة دففتقو إلنجازز ووااملتانة جمالية االتنافسية

كموقع" االيا   أأس ووذذلكاالعالم" فيهھ، نحتاجج عامليةإإووقت أأسوااقق ضمن االصمودد

شرسس تنافس ا   .سودد

  معايیيیر  لمعرفة  االحكومة  االجيیدةةت ااملؤسساتتمع ع يتوجب االعالم منأأننطورر مر ذاا ل نظرنا ووإإذذاا أأيضا، تتطورر

االسؤاالل تتمثل ك لة ااملش بأنن لنا يبدوو فقد االية االلي ااملؤسساتية قتصاددياتت منظورر

  االتا لنا: نحوأأننكيف ع ااملجتمع اررجية وواا االدااخلية ااملؤسساتت تتطورر بأنن نضمن

ااملجتم أأعضاءء االيجعل ااملتنوعة م غايا خلف للس انياتت م من يمكن ما أأفضل ع

بنفسهھ؟ م م ووااحد ل ا االتحدييوو  يختارر مريصبحذاا يتعلق عندما الية إإش أأقل

أأما االتجارربب، ضوءء ع المركزة طراائق وو مستمر ل ش تتكيف ف االدااخلية، باملؤسساتت

اررجية اا ومة(ااملؤسساتت اا ا تصنع مختلفة)  اال جيداا:  ف فراادد من االكث يدرركك قد إإذذ

من م منع وو االتجارريي بالتباددلل م قيام عيق ما اررجية اا ااملؤسساتت من نالك بأنن

م مللكيا جديدةة من.  ااستخدااماتت متنوعة ملجموعة تدوومم قد االسياسية االعطالة فإنن ذذلك وومع

من:  سبابب شأنن نن ل جا االسياسيونن االوكالءء يبقى قد علموننإإذذ ال ووقد االقوااعد، إإصالحح افع

ا بتدمأأوو  شأ حقا بونن س ي انواا إإذذاا بما عبؤوونن ال ما وورر ساطة، ل ب ا عبؤوونن ال

االتنجيم اتت شر االتماساتت مع باززددررااءء يتعاملونن ما وورر اصص، اا ااملستوىى ع شة ااملع

ضد أأيديولوجيا ين ااملتح من ثلة م ووكأ وواالتجاررةة وواالبناءء للرح،وواالصناعة ااملنتجة شاطاتت اال

االغروورر م يدفع االسياسة(ااددعاءءإإووقد أأيضا)صدااررةة يتأثروونن ما وورر تمولونن  (، باملجموعاتت)  وو

االسابقة جتماعية قتصاددية االب حماية من ااملستفيدةة ية   27.ااملص

علينا جب كفيأأننوو وو ا، شارر وومس االسياسية االنخب ل ج مية أأ من أأبداا نقلل ال

مرأأنن ذاا مية أأ ع للداللة ووااحداا مثاال   سوقق نن: االسياسي لدىى ددررااكك لة فمش

رة  27 اا عن كدفاعع ااملنظوماتت نن ب   .)27مم(االتنافس

ي ااملؤسسا .450-440صص؛)22مم(قتصادد

24\27

ياتت االسبعي خاللل نن االي س من االكث نن أأع االشمس ووضوحح ة وواا انت ووقرااطيا وواالب

انت وواالصناعية االسياسية االنخب فإنن ذذلك وومع االقوااعدمتمسكةااملاضية، من بمجموعة

با مة ااملل تحقيقاالتقليدية ع االبالدد قدررةة تخنق انت قوااعد وو وواالتدخلية، مائية

قتصاددية صالحاتت عض ووتطبيق ذذلك إلددررااكك عقد من أأك مر ووااستلزمم االنمو،

االالززمة ة   .اامليكروو

نفتاحح قلإإنن ع يضمن ررؤؤووسسأأننقتصادديي رووبب وو االتجارريي ز اال يقومم

ث ب ثماررااتت س رةة وو امواالل مفادد اأأننإإشاررةة ت سب تنافسية ضعف نقاطط نالك

االرجعيونن وواالصناعيونن وواالنقابيونن االسياسيونن االقاددةة يظل ما وورر مالئمة، غ خاررجية قوااعد

بالصرااخخ ذذلك ع بواا"يرددوونن مفليذ عل مأسوفف ابب"غ أأ خرووجج ستمراارر لكن ،

اال سيؤدديي ثماررااتت س وو ووااملعاررفف مواالل يةإإايةررؤؤووسس أأك ر ووستظ ررااءء ذه غي

مغايراا ررأأيا يحملونن االذين نن ووقرااطي وواالب نن االسياسي من   .جديدةة

يمكننا ددااررة وو االسياسية االعطالة ذه ووجهھ االذييأأننوو االوضوحح ع اا كث عتمد

ميلتو  ددأأبب ووقد قتصاددية، وواالنتائج ااملؤسساتية االعيوبب نن ب االرط خاللهھ من ننيمكننا

يتعلمانن وواالسيا االناخب بأنن االتأكيد ع ل، نو جائزةة ع ائز اا قتصادديي فردمانن،

منظوماتت أأددااءء نن ب ووااملقاررنة قائق اا قياسس يمكن عندما أأسرعع ل ش االصائبة االدررووسس

ااملتنوعة اررجية اا   االقوااعد االك. لألسلوبب مكن تثقيفنا،أأننوو مة فائدةة ذذاا ونن ي

االكيف حولل ااملتعدددةةمثال، لإلددااررااتت ا يمكن اال ننأأوو  تفيدأأننية االعاددي اصص عيق

ووخصوصا سية، االرئ م طموحا ارر:  إإددررااكك ززدد وو رة سلوبب.  اا تطبيق ااملمكن من انن فإذذاا

ند س منطقي ل ش ما بي وواالرط يجة وواالن ب االس ع مرإإاالك ذاا فإنن االوااقع،

تصو  ورر ظ ع ساعد وكمةس اا وومماررساتت ااملؤسساتت إإصالحح خاللل من إإنجاززه يمكن ملا   .رر

ي ااملؤسسا االوضع حولل االتنافسية ااملعلوماتت يجعل االذيي ب االس و ذاا إإنن

حصر ال بقيمة تتمتع ، ستكشا االبحث ذاا نا أأوو كما ااملختلفة، االية س االوالياتت

ص ا خالل من ب ي اال للكيفية منا ف ا ول وو االيا، أأس تمتلكهھ ما م أأ   ياغة ي: ةاالب

كة ااملش ااملؤسساتية .االتحتية

25\27

اس غ وووولفغا

لز وو نيوساووثث جامعة لالقتصادد فخريي االيا(أأستاذذ   ).أأس

االصفحاتت االدررااسة ذه عنوااننمن)  35-23(ووررددتت   :ددررااسة

قتصاددية رة ل قتصاددية االشؤوونن د   )تحرر(نوفاككجو):  2014(مؤشرمع

االيا أأس   ملبوررنن،

 

26\27

References 1. D.  Acemoğlu  – J . Robinson (2012), Why Nations Fail: The Origins of Power, Prosperity , and Poverty

(New York: Random House).

2. P.T. Bauer – A. Sen (2004), From Subsistence to Exchange (Princeton NJ: Princeton University Press).

3. B.  Benson  (1998),  ‘Economic  Freedom  and  the  Evolution  of  Law’,  Cato Journal, vol. 18:2, pp. 209-232.

4. P. Bernholz, M.E. Streit, R. Vaubel (eds.) (1998), Political Competition, Innovation, and Growth – A

Historical Perspective (Berlin-New Work: Springer).

5. T. Bethel (1998), The Noblest Triumph: Property and Prosperity through the Ages (New York: St.

Martin’s  Press).

6. P.J. Boettke – P.T.  Leeson  (2004),  ‘Liberalism,  Socialism,  and  Robust  Political  Economy’,  Journal of

Markets and Morality, vol. 7:1; pp. 99-111.

7. J.M. Buchanan (1975), The Limits of Liberty (Chicago: University of Chicgo Press).

8. J.M. Buchanan (1991), Constitutional Economics (Oxford, UK – Cambridge, MA, USA: Basil Blackwell).

9. J.M. Buchanan – G. Tullock (1962), The Calculus of Consent: Legal Foundations of Constitutional

Democracy (Ann Arbor, MI: University of Michigan Press).

10. M. Friedman (1962), Capitalism and Freedom (Chicago: Chicago University Press).

11. J. Fonte (2011), Sovereignty or Subservience – Will Americans Rule Themselves or be Ruled by Others?

(New York: Encounter Books).

12. H. Giersch (1993), Openness for Prosperity (Cambridge, MA, USA: MIT Press).

13. J.D. Gwartney, R. Lawson, and J. Hall (2012), Economic Freedom of the World, 2012 Annual Report

(Vancouver, B.C.-Washington, DC: The Fraser Institute/Cato Institute)

<http://www.freetheworld.com/>.

14. F.A. Hayek (1973), Rules and Order, Law, Legislation and Liberty, vol. 1 (Chicago-London: University of

Chicago Press).

15. E.L. Jones (2003 [1981]), The European Miracle (Cambridge, UK: Cambridge University Press).

16. W. Kasper (1994), Global Competition, Institutins, and the East Asian Ascendancy (San Francisco, CA:

Center for Economic Growth).

17. W. Kasper (1995), Competitive Federalism: Promoting Freedom and Prosperity (Perth: Institute of

Public  Affairs,  States’  Policy  Unit).

18. W. Kasper (1996), Competitive Federalism Revisited: Bidding Wars, or Getting the Fundamentals Right?

(Perth:  Institute  of  Public  Affairs,  States’  Policy  Unit).

19. W. Kasper (2002), Sustainable Immigration and Cultural Integration (Sydney: Centre for Independent

Studies).

20. W.  Kasper  (2008a),  ‘Competition’,  in  D.  Henderson  (ed.),  The Concise Encyclopedia of Economics

(Indianapolis, IN: Liberty Fund), pp. 73-76.

21. W.  Kasper  (2008b),  ‘Spatial  Economics’,  in  D.  Henderson  (ed.),  The Concise Encyclopedia of Economics

(Indianapolis, IN: Liberty Fund), pp. 73-76.

22. W. Kasper, M.E. Streit, P.J. Boettke (2012), Institutional Economics: Property, Competition, Policies

(Cheltenham, UK–Northampton, MA, USA: E. Elgar).

27\27

23. D.C. North (1990), Institutions, Institutional Change and Economic Performance (Cambridge, UK:

Cambridge University Press).

24. E. Ostrom (2005), Understanding Institutional Diversity (Princeton, NJ: Princeton University Press).

25. Sen (1999), Development as Freedom (New York: Anchor Books).

26. H. de Soto (2001), The Mystery of Capital. Why Capitalism Triumphs in the West and Fails Everywhere

Else (New York: Basic Books).

27. M.E.  Streit  (1996),  ‘Competition  among  Systems as  a  Defence  of  Liberty’,  in:  H.  Bouillon  (ed.),  

Libertarians and Liberalism, Essays in Honour of Gerard Radnitzky (Aldershot, UK: Avebury Publ.), pp.

236-252.

28. B.R.  Weingast  (1995),  ‘The  Economic  Role  of  Institutions,  Market  Preserving  Federalism  and  Economic

Development’,  Journal of Law, Economics and Organization, vol. 11:1, pp. 1-31.