المادة: علم السلوكيات المسيحية - third...

78
ة ي ح ي س م ل ا ات ي ك و ل س ل ا ة ي ب ا ي ك ل ا اراتر لق ع ا ن ص لاح ص لر ا ا ي ت خ ودي- ج و ل عد ا- ن ل ا ر م5 لا ل ا ع ف عدم ل اس ي ل ا ها مّ د ق ي ي لت اB ج- ج ج ل ل ا ك ي فَ رت كK فB ن5 وا ق- ب س ل ه، ة ي س مدر ل م ا ه ت ا- ي- ج وا وا رِ - جK ي ب لا دما ي ع ال ق ط5 لا : اB ن مً لا ك ول ق ي ا ؟ ماد- ب5 ئ صا ل ا ما- ب م؟ ر ه ود ع و- ب وا ق ل خ ي دما ي ع اء صدف5 لا م، وا ه مل ع- ي وا م و ق ي لا دما ي عB ون قs ط و م ل ا. رف ع5 اB ن ك5 م ا ل م: هُ ر عدB ون ك يٍ K د5 دي ي ع، مة لار ل ا ومات ل ع م ل لB دون ق ن ف ي وا ب كا" " ة ن5 ا رف ع5 اB ن ك5 م ا ل وا: ل و ق ن ف م ه ت لد ب ئ كا ي لت ا ومات ل ع م ل وا ا م ه ف ي م ل م ه ت5 و ا5 ا" 1

Upload: others

Post on 02-Feb-2020

2 views

Category:

Documents


0 download

TRANSCRIPT

المسيحية السلوكياتالكتابية القرارات صنع

: الصالح اختيار الوجودي البعد

لعدم الناس يقدمها التي الحجج كل في فكرت وأن سبق هل

: ال عندما األطفال من كال يقول ماذا الصائب؟ األمر فعل

يقوموا ال عندما الموظفون المدرسية، واجباتهم ينجزوا

كانوا ربما بوعودهم؟ يخلفوا عندما واألصدقاء بعملهم،

" : أكن لم عذرهم يكون عندئذ الالزمة، للمعلومات يفتقدون

لديهم". كانت التي المعلومات يفهموا لم أنهم أو أعرف

." الواقع،: " في ذلك فعل علي كان أنه أعرف أكن لم فيقولوا

أمورا نفعل أن فالبد الصواب، فعل أردنا إذا أننا هي الحقيقة

. المعلومات على نحصل أن علينا ذلك جانب إلى أخرى

. الصحيحة بالطريقة ونطبقها صحيح بشكل نقيمها الصحيحة،

هو سلسلتنا ]الدرسالعاشر هذا القرارات في صنع

:الكتابية الوجودي[. ] البعد الدرس لهذا عنوانا وضعنا وقد

الصالح يصنع[. اختيار كيف الدرس، هذا في نكتشف، سوف

على يقدمون وكيف بالفعل، سلوكية قرارات المسيحيون

1

. التي للطريقة خاصا اهتماما نعير وسوف الصواب اختيار

. اختياراتنا في الشخصية وطاقاتنا قدراتنا فيها تسهم

الدروسأن ] هذه خالل علمنا السلوكية لقد األحكام

بواسطة فيموقفما الله كلمة تطبيق تشمل

:شخصما وهي[. النموذج لهذا عناصر ثالثة على أكدنا وقد

. والشخص الموقف، الله، كلمة

فإننا الله كلمة على مركزين السلوكيات نتناول عندما

المعياري نستخدم مثل. البعد للظروف اإلنتباه نعير وعندما

نستخدم فإننا والوسائل األهداف الموقفي الحقائق، .البعد

القرارات بصنع المرتبطين األشخاص على نركز عندما أخيرا،

من نفحصاألمور فإننا الوجودي السلوكية . البعد

بإعطائنا السلوكية اإلختيارات في األبعاد هذه من كال يسهم

. في جميعها وترتبط أنفسنا وعن موقفنا الله، عن معلومات

. متقارب بشكل متبادلة عالقةأخرى الدرسمرة هذا في الوجودي البعد ندرس سوف

بها نستخدم التي الطرق على المرة هذه في مركزين

. الصالح فعل اختيار عملية في الشخصية صالحياتنا

2

والقدرات الطاقات من متنوعة مجموعة البشر يستخدم

. إلى الدرس، هذا في نشير، وسوف سلوكية قرارات إلتخاذ

باعتبارها ] القدرات الوجودية هذه عدة[". صالحياتنا وهناك

سبعة في سنلخصها ولكننا الصالحيات، هذه لوصف طرق

: وهي وقدرات [ ]طاقات [ ] المنطق] ، الخيال ، الخبرة

] [ ] [ ] [ ]، القلب ، العواطف ، الضمير ، العقالني

] اإلرادة] .و الوجودية. الصالحيات هذه بين كبير تداخل وهناك

بعضها على واعتمادها ارتباطها حيث من متشابكة فهي

بطريقتها. تعمل منها واحدة كل فإن ذلك، من وبالرغم البعض

الرئيسية األدوار ندرس أن المفيد من فإنه لذلك الخاصة،

. السلوكيات في منها واحدة كل تلعبها التيمجموعات الدرسفي هذا في الوجودية سنرتبصالحياتنا

القرارات صنع في تساعدنا التي الرئيسية للطرق وفقا

كل. ألن ما، نوعا مصطنعة المجموعات هذه إن السلوكية

. أيضا صحيح لكنه الخطوات كل خالل تعمل وطاقاتنا قدراتنا

بمهام للقيام محددة صفات على أساسي بشكل نعتمد أننا

في نفكر عندما تساعدنا أن التقسيمات لهذه يمكن لذا معينة،

. السلوكية القرارات صنع عملية

ندرسمفهوم الصالح بينما طريقة اختيار سنركزعلى ،

صنع عملية من مراحل ثالث في الوجودية صالحياتنا عمل

3

التي. األساسية الصالحيات على نظرة سنلقي أوال، القرار

أثناء ] المعرفة نستخدمها أنفسنا[ اكتساب موقفنا، حول

. ما التي والقدرات الطاقات نعتبر سوف ثانيا، الله وكلمة

في ] على[. المعرفةهذه[ ]تقييمنستخدمها سنركز وثالثا،

عندما ] نستخدمها التي [المعرفةهذه[ ]نطبقالصالحيات

. بالصالحيات نبدأ دعونا السلوكية الخيارات اتخاذ في

أثناء ] نستخدمها التي المعرفة األساسية [.اكتساب

في ] األساسية الصالحيات من اثنتين ندرس اكتسابسوف

على[: ]المعرفة اعتمادنا كيفية ندرس سوف [.الخبرةأوال،

فيها ] يساهم التي الطرق إلى ننظر سوف في[ الخيالثانيا،

بها. ] تساعدنا التي بالطرق نبدأ دعونا على[ الخبرةمعرفتنا

. السلوكية القرارات صنع في الالزمة المعرفة اكتساب

اضحا و األمر يبدو ما دراسة بقدر في نتذكر أن المهم فمن ،

أشكال خالل من المعرفة يكتسبون البشر أن السلوكيات،

. خبرة نملك الناسألننا نعرف فنحن الخبرات من كثيرة

. المشاعر نعرف أننا كما ذلك إلى وما معهم الحديث رؤيتهم،

. ونعرف ذلك شابه وما الغضب، الحب، الخوف، اختبرنا ألننا

. بأنفسنا واختبرناها عشناها ألننا مباشر بشكل بعضاألحداث

اختبرنا ألننا مباشر غير بشكل أخرى أحداثا نعرف أننا كما

4

. ستكون أخرى وسيلة خالل من إليها تعرفنا أو عنها القراءة

عن حديثنا أثناء أذهاننا، في غيرها وأخرى الخبرات هذه

. ] الدرس] هذا في الخبرة

الخبرات من المختلفة األنواع تلخيصهذه من نتمكن وحتى

بتعريف ] أنها ]الخبرة[سنقوم باألشخاص، على الوعي

واألحداث سواء[. األشياء ما، نوع من معرفة تولد خبرة كل

. وتساعدنا أنفسنا أو حولنا من العالم الله، عن معرفة كانت

. الشر من الخير تمييز على المعرفة هذه

ندرس ] في[ الخبرةوبينما نبحث سوف أكثر، بتفصيل

تفاعالتنا. ] على سنركز أوال، الحسية[ الجسديةاتجاهين أو

[ . سندرسخبراتنا ثانيا، بنا المحيط العالم وهي[ الفكريةمع

[ . بتفاعلنا نبدأ دعونا عقولنا في الموجودة [الجسديالخبرات

. حولنا من العالم مع

الحسي إدراكنا خالل من يحدث العالم مع الجسدي تفاعلنا إن

– .] [ ] [ ] [ ] [ ] هذه ] تمثل اللمس و ، التذوق ، الشم ، السمع ، النظر

عن معلومات الكتسابنا األساسية الطرق الخمس الحواس

. مثال، الحاصلة األحداث من والكثير بيئتنا األشياء، الناس، الله،

إليهم نتحدث نراهم، ألننا اآلخرين األشخاص نعرف نحن

5

حدوثها،. نشهد عندما األحداث عن نتعلم أننا كما ونلمسهم

. من الله مجد عن ونتعلم عنها تقارير إلى نستمع أو عنها نقرأ

والتأمل عنه يتحدثون آخرين إلى اإلستماع كلمته، قراءة خالل

. خليقته عظمة فيمحدودية إلى أحيانا اإلنتباه المقدس الكتاب يلفت وبالطبع،

حواسنا.

بولسفي كتب المثال، سبيل إلى فعلى الثانية رسالته

كورنثوس ) (: 7 : 5أهل

بالعيان ال نسلك باإليمان .ألننا

على قدرتها في محدودة حواسنا فإن بولسهنا، أشار كما

. نستخدم نحن نعم، خالصنا مستقبل حول المعرفة إعطائنامن أكثر شيئا يتطلب األمر ولكن الله كلمة لنقرأ نظرنا

حقيقة الله كلمة بأن نقتنع لكي الحسي يتطلب –إدراكنا إنه

المباشرة الحسية الخبرة نطاق خارج بأمور الثقة .اإليمان،

الحواس الله أعطانا فقد المحدوديات، هذه عن النظر وبغض

. يمكننا لذلك وكنتيجة المعرفة اكتساب في هامة كأدوات

الله، عن حقيقية أمورا تعلمنا إذ حواسنا، على اإلعتماد

. سقوط أن ندرك أن يجب لكن أنفسنا وعن حولنا الخليقة

. هذه تحد وال الحسية مداركنا في أثر الخطية في البشرية

6

الجسدية قدراتنا من الطبيعية غير األخرى واألمور األمراض

. بعضاألحيان ففي آلخر حين من أوهاما نواجه أننا إال فقط،

الحقيقة ليسفي بشيء شعرنا أو رأينا سمعنا، أننا نظن

. عام. بشكل بحواسنا الوثوق يمكن لكن موجود

كلمات في األولى )فكر رسالته في (:3- 1:1يوحنا

رأيناه الذي سمعناه، الذي البدء، من كان الذي

جهة من أيدينا، ولمسته شاهدناه، الذي بعيوننا،

. ونشهد رأينا وقد أظهرت، الحياة فإن الحياة كلمة

اآلب عند كانت التي األبدية بالحياة ونخبركم

. لكي به، نخبركم وسمعناه رأيناه الذي لنا وأظهرت

. فهي نحن شركتنا ا وأم معنا شركة أيضا لكم يكون

. المسيح يسوع ابنه ومع اآلب معقد حواس أنها واللمسعلى السمع النظر، عن يوحنا تكلم

. وبنفس يسوع عن حقيقية معرفة آلخرين كما أعطته

يوحنا، كلمات يقرؤون الذين أولئك يستخدم الطريقة،

حتى ويقرؤونها، شهادته يسمعوا كلماته، إلدراك حواسهم

. الحق معرفة بلوغ من أيضا هم يتمكنوا

:،(8 : 34مزمور ) يشجعنا الكلمات بهذه مماثلة بطريقةب الر أطيب ما وانظروا .ذوقوا

7

هنا، داود علم دليل حقيقةإن كما هي لنأكل طعام لدينا أن

وي يحبنا أنه تعلمنا فهي صالح؛ الله أن احتياجاتنا.لنا من ؤعلى

بصالحه وعينا فإن بأعيننا، الله رؤية نستطيع ال أننا ورغم

عن معرفة يعطينا أنه بما نظر، بأنه استعاريا يوصف أن يمكن

األكل. في وخبرتنا التذوق حاسة من كل تعطينا وهكذا، الله

. الله عن حقيقية معرفة

معلنة هي كما الله معايير عن أيضا نتعلم حواسنا خالل ومن

. حواسنا خالل فمن والعام الخاص اإلعالنين من كل في

. لمواقفنا العديدة والوسائل األهداف الحقائق، نتعلم الجسدية

. نكون أن البد وبالطبع، أيضا أنفسنا عن الكثير نتعلم أننا كما

. أن وعلينا الصحيحة بالطريقة حواسنا نستخدم حتى حذرين

المعرفة لتأكيد األخرى المقدسوصالحياتنا الكتاب نستخدم

. أن أيضا ندرك أن علينا ولكن حواسنا خالل من نكتسبها التي

معطاة أدوات إنها عامة، بصفة بها موثوق أمور هي حواسنا

الحواسهي خالل من نكتسبها التي المعرفة وأن الله، من لنا

. المسيحية السلوكيات في حاسمة معرفة

التفاعالت ] درسنا أن جزء[ الجسديةبعد أنها على العالم مع

من ] خبراتنا[ خبرتنامهم عن للتكلم مستعدون نحن ،

.الفكرية] عقولنا[ في تحدث التي الخبرات تلك ،

8

المعلومات تلك تدخل لم إن لكن بالمعلومات، حواسنا تزودنا

إلى تؤدي لن خبراتنا فإن الداخلية، التفكير عمليات إلى

بين. العالقة بأن البداية من نعترف أن علينا يجب المعرفة

كانت التاريخ، عبر العقلية، والمفاهيم الحسية المدارك

. سنوضح أهدافنا، أجل من لكن مختلفة عديدة بطرق مفهومة

. جدا بسيطة بطريقة الترابط هذا

. ترسل البقرة، أرى عندما بقرة إلى النظر خبرة في فكر

. الحسية الخبرة هي وهذه دماغي إلى البقرة صورة عيني

. بقرة هو الحيوان هذا بأن المعرفة خبرة لكن للنظر الجسدية

. هي الصورة هذه بأن عقلي تخبر ال عيني إن فكرية خبرة هي

على. الصورة يفسر الذي هو عقلي إن العكس، على بل بقرة

. عقلي يختبر عندما فقط معرفة، ينتج بصري إن بقرة أنها

. البقرة صورة

اكتساب في هامة الفكرية خبراتنا كل فإن الطريقة وبنفس

أفكاره،. ) المرء فحص أي اإلستبطان الذاتي، التأمل المعرفة

) الخطط التخيالت، الذكريات، العواطف، ، ومشاعره دوافعه

الخطية، إدانة بالله، الوعي المشاكل، مع الصراع المستقبلية،

. نختبرها داخلية نشاطات هذه كل

9

خبراتنا مثل تماما بالخطية، متأثرة الفكرية خبراتنا إن

بأننا. نعتقد أو فكرنا في األخطاء نرتكب أحيانا فإننا الجسدية

. نكون أن علينا وهكذا، الواقع في تحدث لم أشياء اختبرنا

المقدسوبصالحياتنا بالكتاب وتأكيدها خبراتنا بتعزيز حذرين

القدسيستخدم. الروح بأن أيضا نميز أن علينا لكن األخرى

. صحيحة معرفة يعلمنا لكي الفكرية خبراتنا

السهل فمن الطريقة، بهذه الفكرية خبراتنا في نفكر عندما

من بأكملها المعرفة اكتساب عملية تقدير يمكن أنه نرى أن

. الكتب قراءة من معرفتنا أتت وسواء الفكرية خبراتنا منظور

. عقولنا في تسكن النهاية في فهي األحداث، مشاهدة أو

المعرفة اكتساب في هامة الفكرية الخبرة فإن السبب ولهذا

ومعالجتها.

دراستنا ] . للخبرةوبعد للحديث[ مستعدون نحن لها وفهمنا

نستخدمها ] التي الثانية الوجودية الصالحية الكتسابعن

وهي[ ]المعرفة غير[. الخيال، طريقة هو الخيال أن يعتقد

حتى أو الكذب يسلتزم وكأنه المعرفة نحو للسعي منطقية

. المقدسعلى الكتاب يحتوي سنرى كما لكن حتما الخداع

. للخيال إيجابية استخدامات عدة

10

مصطلح ] نستخدم للداللة[ خيالسوف الدرس، هذا في ،

من على ] أبعد ألشياء فكرية صور تشكيل على قدرتنا

الخيال[. خبرتنا في نفكر أن األولى، للوهلة غريبا، يبدو قد

. كما ولكن، السلوكية المعرفة الكتساب طريقة أنه على

بالله، والتفكير للتعلم أساسية الخيالية قدراتنا إن سنرى،

. وأنفسنا العالم

ندرسمفهوم ] : الخيالسوف سوف[ أوال، طرق بثالثة

من ] كشكل الخيال عن ندرس[ اإلبداعنتحدث سوف ثانيا، ،

أشياء في نفكر أن خاللها من الخيال يمكننا التي الطرق

من ] مختلفة فترات في ننظر[ الزمنموجودة سوف وثالثا، ،

عنا منفصلة أشياء في التفكير من الخيال ننا يمك كيف ـبإلى. مسافة] من[ شكل الخيال أن بفكرة نبدأ سوف جسدية

[.اإلبداع]

أن هي كإبداع، الخيال في للتفكير النموذجية الطرق إحدى إن

. فهم لوحة لرسم الفنانين يتخذها التي الخطوات ندرس

فكرية صورة بتشكيل الرسومات، فكرة بتكوين عادة يبدأون

. بالرسم يبدأون عندما المكتملة اللوحة عليه ستكون لما

. كانت فإذا بها القيام قبل حركة كل نتيجة يتخيلون فإنهم

. لكن بالرضى يشعرون فإنهم عقولهم في لما مطابقة الحركة

11

الممكن فمن عقولهم، في لة المتخي الصورة مع تتطابق لم إذا

. هذه والرسم التخيل عملية وتستمر رسموه قد ما يعدلوا أن

. العمل يكتمل أن إلى

. فنحن نبدع أو نصنع ما بكل الخيال يرتبط مماثلة، وبطريقة

نقرر أن مثال بسيطة، إبداع أفعال في يوم كل خيالنا نستخدم

. نستخدم أننا كما ما حديث في سنقول ماذا أو سنطبخ، ماذا

. المثال سبيل على كثيرة أخرى إبداعية طرق في خيالنا

الختبار وطرق نظريات ليكتشفوا خيالهم العلماء يستخدم

تقنيات. إلبداع خيالهم المخترعون يستخدم بينما نظرياتهم

. خيالهم المعماريون المهندسون يستخدم كما جديدة وأجهزة

والوعاظ المدرسون ويستخدم والجسور، األبنية لتصميم

. والعظات الدروس يكتبون عندما خيالهم

في الحادثة هذه رواية إلى الثاني )استمع صموئيل سفر

12 : 1 – 7 :)

واحدة، ": (ناثان )له قال مدينة في رجالن كان

فقير واآلخر غني منهما فلم ... واحد الفقير ا وأم

اقتناها قد صغيرة واحدة نعجة إال شيء له يكن

جميعا بنيه ومع معه وكبرت لقمته. ورباها من تأكل

له وكانت حضنه، في وتنام كأسه من وتشرب

12

الغني )فأخذ ...كابنة جل (الر وهيأ الفقير جل الر نعجة

إليه جاء الذي جل على. "للر داود غضب فحمي

جدا جل :الر لناثان وقال يقتل "، إنه ، ب الر هو حي

ذلك الفاعل جل : "...الر لداود ناثان هو "فقال أنت

جل! "الر

سلوكيا، خياليا القدسموقفا الروح من بوحي ناثان ابتدع

. أخالقيا حكما يستنتج أن داود من وطلب قانونية خيالية قضية

. لداود ناثان مواجهة نجاح توقف وقد الخيالي الموقف هذا من

. بإبداع التخيل على منهما كل قدرة على

من يمكننا الخيال فإن الكتابي، المثال هذا لنا يوضح وكما

. فعلى األخالقية الجزئية والتشابهات األنماط وتمييز صياغة

الكثير نجد المقدس الكتاب في نبحث عندما المثال، سبيل

. أيضا ونجد لعنها أو الله باركها ألمور المحددة األمثلة من

ماذا الله يقرر كيف تشرح التي العامة المبادئ من العديد

. العامة المبادئ هذه ارتباط كيفية فهم إن يلعن وماذا يبارك

. نبتدع إننا ما حد إلى مبدع خيال مسألة المحددة، باألمثلة

أمثلة بتخيل الروابط هذه ونمتحن واألمثلة المبادئ بين روابط

على. المبادئ نفس نطبق لكي ثابتة طرقا نتخيل ثم مضادة

حياتنا.

13

الخطية لفساد يمكن أنه أخرى مرة نتذكر أن علينا وبالطبع،

نستخدم أن علينا لذا األخطاء، أنواع كل نتخيل يجعلنا أن

كلمة مع تتفق خيالنا نتائج أن نتأكد حتى األخرى صالحياتنا

نستخدمه. عندما معينة بنسبة بخيالنا الثقة يمكننا ولكن الله

الصالحية هذه أعطانا القدس الروح ألن صحيح، وبشكل بحذر

. السلوكية معرفتنا لتقييم كأداة

الستخدام ] استخدامه[ لإلبداع[ ]الخيالوباإلضافة يمكننا

بفعل عنا المنفصلة باألشياء التفكير في ليساعدنا أيضا

.الزمن] بها[ تفكيرنا لحظة نفس في موجودة غير أشياء ،

. تالميذه يعلم األرض على موجودا يعد لم فهو يسوع في فكر

. من القيامة الصليب، على بالموت معلقا يعد لم عشر االثني

. خدمة نفهم حتى وهكذا، السماء إلى الصعود أو الموت،

نستخدم أن يجب السلوكية، قراراتنا صنع في ونطبقها يسوع

. الماضي تخيل على قدرتنا

نحو نسعى المقدسأن الكتاب منا يتطلب المثال، سبيل على

انتصار[ أهداف] خالل من الله تمجيد وخاصة صالحة،

. أن. علينا المستقبل في موجود الهدف هذا ولكن ملكوته

. خيالنا نستخدم أن وعلينا لتحقيقه نسعى حتى نتخيله

14

أفضل ] للوصول[ الوسائللنكتشف استخدامها يمكننا التي

. المستقبل، تخيل على قدرتنا بدون باختصار، الهدف هذا إلى

. حياتنا في الله كلمة تطبيق يمكننا ال

درسنا ] أن لـ[ ]الخيالبعد ،[الزمنو[ ]اإلبداعبالنسبةخاللها من الخيال يساعدنا التي الطريقة إلى ننتقل أن علينا

بواسطة ] عنا المنفصلة األشياء في التفكير [.المسافةعلى

تكون فقد زمنيا عنا منفصلة تكون أن لألمور يمكن وكما

. جسدية بمسافة عنا منفصلة

سفينة تحطمت حيث مالطا جزيرة زار منا قليل مثال،

. نرى لم أننا حقيقة لكن روما إلى رحلته أثناء بولس الرسول

. في تخيلها على قادرين غير أننا يعني ال بأنفسنا الجزيرة

الرسل أعمال سفر في الكتابية القصة نقرأ عندما الواقع،

فال مالطة، بولسفي قضاه الذي الوقت عن تتحدث والتي

. نتخيلها أن إال يمكننا

إدراكنا مجال وعن عنا بعيدين الناسواألشياء يكون عندما

. الحالي الوقت في خبرتنا من جزءا ليسوا فإنهم الحسي

. إن وبالطبع، بهم لنفكر خيالنا استخدام علينا السبب ولهذا

عرضة هي البعيدة األشياء هذه عن نتلقاها التي المعلومات

15

. أن علينا ولهذا عنها ألفكارنا بالنسبة األمر وكذلك للخطأ

وفقا خيالنا تقييم في ليساعدنا القدس الروح على نعتمد

. عندما األخرى وطاقاتنا قدراتنا مع متناغما ولجعله الله، لكلمة

التفكير في مفيدا يصبح فإنه صحيح، بشكل خيالنا نستخدم

. عنا البعيدة باألشياء

. سجنه فترات إحدى خالل الرسول بولس حالة في فكر

فيلبي ) إلى رسالته عندما( 18 : 4وفي( )25 : 2فبحسب ،

احتياج، في وأنه السجن بولسفي أن فيلبي كنيسة سمعت

. هذا وكان به ليعتني وخادما ليدعموه نقدية هدية له أرسلوا

. اإلعتبار، بعين الحقائق الكنيسة أخذت صالحا أخالقيا خيارا

إلى للوصول الوسائل دبرت ثم ومن الله، يرضي هدفا حددت

. الهدف ذلككبير، بشكل الخيال على اعتمدت العملية هذه أن الحظ ولكن

. حاضرا يكن بولسلم والفيلبيين بولس بين المسافة الجتياز

لفهم ] خيالهم استخدموا فقد ولذلك الفيلبيين، خبرة في

. خيالهم[ استخدموا ثم ومن بولس بموقف المتعلقة الحقائق

. ] أخيرا،] البعيد سجنه بولسفي ظروف تغيير هدف لتحديد

المسافة تقريب في تساعدهم أن يمكنها التي الوسائل تخيلوا

. هذه من خطوة كل وفي الهدف لبلوغ بولس وبين بينهم

16

كانت أشياء في يفكروا حتى الفيلبيين الخيال ساعد العملية،

. الملموسة خبرتهم من أبعد مسافة على موجودة

عملية أن اآلن الواضح من أصبح المعرفة لقد اكتساب

على عالية بكثافة والخيال تعتمد نبحث. الخبرة كنا فسواء

فإننا أنفسنا، حتى أو موقفنا الله، لكلمة السلوكية األبعاد في

. الوجودية الصالحيات هذه خالل من عادة معرفتنا نكتسب

في ] فكرنا أن المعرفة وبعد عملية[ اكتساب في كخطوة

الصالح ] إلى[ ]اختيار لإلنتقال جاهزون نحن تقييم،

قد[ المعرفة التي المعلومات بها نقيم التي الخطوة وهي

. عليها حصلنا

تساعدنا التي الطرق بعض عن نتحدث ثالث ،سوف بواسطتها

في ] مهمتنا، في الهامة الوجودية الصالحيات تقييممن

عن[. ]المعرفة سنتحدث العقالني أوال، أو[ المنطق

. نناقش سوف ثانيا، منطقية الصالحيات أكثر وهو الفكر،

. ضميرنا] وثالثا،[ والشر الخير بين التمييز على قدرتنا أي

على ] .عواطفناسنركز والخطأ[ للصواب حدسي كمؤشر

بـ ] نبدأ العقالني دعونا نرتب[ المنطق التي الصالحية أي ،

. منطقية بطريقة أفكارنا بها

17

دور في يفكرون عندما المسيحيون يتطرف ما غالبا لألسف،

. بعض تعطي ناحية، فمن السلوكيات في العقالني المنطق

أية من أكثر اهتماما العقالني المنطق الالهوتية التعاليم

. عن أحيانا الالهوتيون هؤالء فيتكلم أخرى وجودية صالحية

" من" أكثر العقالني بمنطقنا الوثوق علينا وكأنه الفكر أولية

. دائما، نتذكر أن علينا ولكن األخرى والطاقات القدرات كل

أن يجب صحيحة بطريقة العقالني المنطق نستخدم حتى أنه

. ثانية، ناحية ومن األخرى صالحياتنا مع انسجامه على نحافظ

المنطق ترى حيث المعاكس، االتجاه إلى التعاليم بعض تذهب

يتجاهل البشري الفكر استخدام وكأن كعدو، أحيانا العقالني

. فكرنا أن هي الحقيقة لكن القدس للروح الشخصي اإلرشاد

استخدامه على القدسيساعدنا الروح وأن الله، من يأتي

. صحيح بشكل

تعريف ] يمكن أهدافنا، أجل العقالني ومن على[ المنطق

وتكوين أنه ] استنتاجاتمنطقية علىصنع القدرة

متناسق منطقي السياق[ .رأي في العقالني، المنطق إن

ومنظمة، متماسكة بطرق التفكير على القدرة هو المسيحي،

. الفكرالكتابي أنماط مع تتفق أحكام صنع وعلى

18

] دراسة ] من كثيرة نواح في دورا العقالني المنطق يلعب

. من المرحلة هذه في يهمنا، ما ولكن المسيحية السلوكيات

وذلك موقفنا، فهم من المنطق هذا يمكننا كيف أنه درسنا،

مقارنة على القدرة وإعطائنا الحقائق، فهم على بمساعدتنا

. الله كلمة في المعلنة بالمعايير الحقائق هذه

المعرفة حتى أساسي، مستوى وعلى سابقا، رأينا قد كما

من معينة درجة تتطلب الحسية خبرتنا خالل من نكتسبها التي

. المعلومات معالجة يتم مرة كل ففي العقالني المنطق

. ما حد إلى العقالني المنطق نستخدم فإننا عقليا الحسيةصورة عيننا بها ترسل التي الطريقة في أخرى مرة تأمل

. منطقنا ولكن الصورة، دماغنا يسجل دماغنا إلى البقرة

. نقيم إننا بقرة أنها على الصورة يميز الذي هو العقالني

المعرفة مع الصورة نقارن للصورة، المرئية الخاصيات

. هذا إن بقرة هي الصورة هذه أن نقرر ثم لدينا، الموجودة

. العقالني المنطق يستلزم المعرفة من األساسي المستوى

لنا يسمح تعقيدا، أكثر مستوى العقالني وعلى المنطق

واسع البعضبشكل بعضها مع المختلفة الحقائق نقارن بأن

. المنطقية عالقاتها نحدد حتى

19

بشأن بسيطا تفسيرا المثال، سبيل على ندرس، دعونا

. العبارة لدينا جهة فمن بحقيقتين يتعلق فيما العقالني المنطق

أن ] تقول مريض التي العبارة[ داود لدينا أخرى جهة ومن ،

أن ] تقول المريض التي علىشفاء قادر تعلن[. الله

العبارة وتعلن المتدهورة، داود صحة حقيقة األولى العبارة

. الشفاء على الله قدرة حقيقة الثانيةلفئة خاصة حالة هو مرضداود إن العقالني المنطق لنا يقول

. أو الزكام باإلنفلونزا، مصابا داود يكون فقد المرض من عامة

. األوسع الفئة ضمن المرضفأنه كان أيا الرئوي اإللتهاب

. لنا يسمح وهذا شفائها الله يستطيع التي لألمراض

الحقيقة في متضمنة لكنها بها مصرح غير نتيجة باستخالص

داود األولية: ] علىشفاء قادر [.الله

منطقا نطبق أن علينا يجب كتابية، قرارات بصنع نواجه عندما

ببعضها ترتبط كيف ونقرر موقفنا، حقائق على مماثال عقالنيا

البعض.

الحقيقة بيانات بين الربط في أيضا العقالني المنطق يساعدنا

. حقائق العملية، هذه خالل من نقارن، إننا الواجب وبيانات

[ . عبارات في فكر الله معايير متطلبات مع داودموقفنا

المرضى و[ ]مريض أجل من نصلي أن عبارة[. علينا إن

[ ] نصلي] أن علينا عبارة ولكن حقيقة، بيان هي مريض داود

20

. ] الله يطلبه ما تخبرنا إنها واجب بيان هي المرضى أجل من

العبارات،. هذه تقييم في العقالني المنطق نستخدم عندما منا

[ : وهو محدد سلوكي استنتاج إلى التوصل أن يمكننا علينا

داود أجل من [.نصلي

نقاشمنطقي لبناء األخرى الطرق من العديد هناك وبالطبع

نتدرج. في عندما العقالني المنطق نستخدم فنحن السلوكيات

عندما يسوع فعل كما األعظم، إلى األدنى النقاشمن في

: الضئيلة، األهمية ذات العصافير، يطعم الله أن بما أنه علم

. أيضا نحن كما أيضا الكبيرة األهمية ذوو شعبه، سيطعم فإنه

األحداث عن نتكلم عندما العقالني المنطق نستخدم

ألن نوح أيام في الله أرسله الذي الطوفان مثل المشروطة

. للخراب الالزمة الشروط حققت قد الخاطئة البشرية أفعال

. كثيرة واألمثلة

يعلمنا المقدس الكتاب أن أحيانا المسيحيون يعتقد لألسف،

. أنه يظنون إنهم السلوكيات في العقالني المنطق نستخدم أال

. هذا ولكن الله نطيع عندما المنطقية قدراتنا تجميد علينا

. المقدس الكتاب يستخدم البعد كل الحقيقة عن بعيد االعتقاد

بالشيء للقيام يدعونا وهو الوقت طوال العقالني المنطق

. . وبما باستمرار منطقيا أخالقيا جداال يقدم أنه كما دائما ذاته

21

مثاال يعد منطقه فإن الخطأ، عن المقدسمعصوم الكتاب أن

. السلوكي لمنطقنا كامال

إلى امتد المفسد الخطية تأثير أن دائما نتذكر أن البد بالطبع،

. يمكن ال لذلك، وكنتيجة منطقي بشكل التفكير على قدرتنا

مثل كامال يكون أن الساقط البشري العقالني للمنطق

. المقدس الكتاب في نجده الذي المنطقنتائجنا نبرهن أن لنا فالبد الثقة، نكتسب فلكي وهكذا،

وجه وعلى الناساآلخرين، وبآراء األخرى، بصالحياتنا

. فكما ذلك، عن فضال الله بكلمة نؤكدها أن لنا البد الخصوص،

حضور قوة على نعتمد أن علينا الدرس، هذا بداية في قلنا

بطرق هذا يحقق لكي فينا، القدسوسكناه الروح شخص

. الطرق، بهذه العقالني المنطق نستخدم عندما الله ترضي

التي المعرفة تقييم في للغاية مساعدة أداة يكون فهذا

اكتسبناها.

ل ) المفهوم العقالني بهذا نحن( المنطق أذهاننا، في

يمكننا ] التي الطرق لمناقشة خاللها[ ضميرنامستعدون من

. البشري ضميرنا يساعدنا كيف السلوكية معرفتنا تقييم من

عليها؟ نحصل التي المعلومات تقييم في

22

سنعرف ] الدرس، هذا في أهدافنا أجل أنه[ ضميرنامن على

والشر ] الخير لتمييز الله من المعطاة إنه[. قدرتنا

الله أمام مرضية إما وأفعالنا أقوالنا أفكارنا، بأن التبكيت حس

. له مهينة أو

ت بها التي الطريقة إلى بولس رسالة ظهر استمع الرسول

كورنثوس ) إلى ضميره ( 12 : 1الثانية على : اعتماده

: بساطة في أننا ضميرنا شهادة هذا هو فخرنا ألنالله، نعمة في بل جسدية حكمة في ال الله، وإخالص

. نحوكم من سيما وال العالم، في فنا تصر

ترضي بطرق تصرفا بأنهما مقتنعين وتيموثاوس بولس كان

. أعطاهم. لقد أفعالهم على ضميرهم وافق وقد الله

سلوكهم بأن الحقيقي التأكيد الحالة، هذه في ضميرهم،

. الله لدى مرضي

يديننا أن ضميرنا باستطاعة نخطىء، عندما أخرى حاالت في

. داود الملك أخطأ عندما مثال التوبة على يحثنا وأن كمذنبين،

الفعل هذا ضميره أدان جيشه في المقاتلين إحصاء في

. التوبة إلى ودفعه

23

في هذا عن كتب ما إلى الثاني )استمع صموئيل سفر24 : 10:)

. داود فقال عب الش عد بعدما قلبه داود وضرب

جدا: » أخطأت لقد ب رب للر يا واآلن فعلت، ما في

جدا انحمقت ألني عبدك إثم .أزلالمترجمة ] هي[ ضميرالكلمة "levهنا قلب " تعني والتي

" مفهوم. " إلى قلب كلمة تشير الحالة هذه في ولكن حرفيا

. والشر الخير بين التمييز على داود قدرة أي الضمير،

التي المعرفة تقييم من الضمير يمكننا المنطلق هذا من

. يوافق إنه الله كلمة لمقياس وفقا عليها والحكم اكتسبناها

ويديننا الله كلمة مع يتفق بما نتصرف بأننا نعتقد عندما علينا

. الله كلمة ننتهك بأننا نعتقد عندما

أفسدت كما ضميرنا الخطية وطاقاتنا أفسدت قدراتنا

. الوجودية بين األخطاء الرتكاب ضميرنا يميل لذلك األخرى

. عندما يخطئ إنه واآلخر في أمرعلى يوافقالحين يكون

عندما شرا،الحقيقة يدينأو صالح يكون أمرا .بالحقيقة

أن الله يريدنا ما فهم نسيء أننا الحالتين كلتا في والنتيجة

نفعله.

24

بولسفي تعليم إلى استمع المثال، سبيل رسالتهعلى

كورنثوس ) أهل إلى (: 11 – 8 : 8األولى

نزيد ولكن ال أكلنا إن ألننا الله، إلى يقدمنا ال الطعام

. يصير لئال انظروا ولكن ننقص ال نأكل لم وإن

. أحد رآك إن ألنه عفاء للض معثرة هذا ياسلطانكم

علم له ضميره، متكئا من يتقوى أفال وثن، هيكل في

لألوثان؟ ذبح ما يأكل حتى ضعيف، هو فيهلك إذ

عيف الض األخ علمك .بسبب

أصحاب المؤمنين يأكل أن مقبوال كان أنه بولس علم لقد

يدفع أال شريطة لألوثان، ذبح طعاما المطلعة القوية الضمائر

. وبالمقابل يخطئوا ألن الضعيفة الضمائر ذوو المؤمنين

أكل أن خطأ اعتقدوا والذين الضعيفة الضمائر ذوو المؤمنون

انتهكت ألنها أكلها من حرموا فقد خطية، لألوثان ذبح ما

ضميرهم.

. تعتبر فإنها الله، يحرمها أمورا فعلنا إذا أيضا والعكسصحيح

. صالحة األمور هذه أن تقول كانتضمائرنا لو حتى خطية،

بولسفي كلمات في أهل فكر إلى األولى رسالته

(: 4 : 4كورنثوس )

25

. بذلك لست لكنني ذاتي في بشيء أشعر لست فإني

را .مبر ب. الر هو في يحكم الذي ولكن . ولكنه الصواب فعل بأنه اعتقد ألنه بولسصافيا ضمير كان

ألن ليسكافيا صالح أو صاف ضمير امتالك بأن يعلم كان

. األخطاء ارتكاب على قادر ضميرنا

بأن المفسد، الخطية تأثير إلنهاء الحل يكون أن وليسمدهشا

نجاهد بينما فينا يعمل الذي القدس الروح قوة على نعتمد

. القدس الروح يساعدنا فعندما الله كلمة مع ضميرنا لنكيف

أن عندها يمكننا الوجودية، صالحياتنا بين اإلنسجام خلق على

عندما ضميرنانصحح بصحته نقر وأن الخطأ، يرتكب عندما

. صحيح بشكل يحكم

أن عن ] بعد العقالني تكلمنا نحن[ الضميرو[ ]المنطق ،

بها ] نستخدم التي الطرق على للتركيز [عواطفنامستعدين

. بأنه المسيحيين من الكثير يعتقد لألسف المعرفة تقدير في

ولكن الكتابية، القرارات بصنع صلة للعواطف يكون أال ينبغي

دور للعواطف أن على يصر المقدس الكتاب فإن سنرى، كما

. به لتقوم جدا هام

26

داخلية، ] المظاهر العواطفهيمشاعر إنها

] السلوكية لحساسيتنا الكتاب. اإلنفعالية يميل ال

كمجموعة، أو مجرد بشكل العواطف عن للتحدث المقدس

الكراهية، كالحب، الفردية العواطف عن كثيرا يتكلم ولكنه

. وهكذا، والخ الرضا، القلق، الحزن، الفرح، الخوف، الغضب،

تقييم في العواطف بها نستخدم التي الطرق ندرك حتى

خاصة عواطف لعدة يمكن كيف في نتأمل سوف المعرفة،

. حولنا من العالم تفسير في تساعدنا أن

والتي الله، من لنا المعطاة البشرية القدرات هي العواطف

. المثال، سبيل على مختلفة بطرق معرفتنا تقييم من تمكننا

أن قبل حتى لمواقف، عاطفية أفعال ردود لدينا يكون ما عادة

. الحاالت، هذه مثل في واعي عقالني تفكير أي في ندخل

. تقييمات إنها الحقائق تجاه األولي التوجه عواطفنا لنا توفر

. لظروفنا فورية

سيارة بوق وسمعت الشارع أعبر كنت إذا المثال، سبيل على

على عاطفيا سيكون األول فعلي رد فإن خلفي، عالي

. شرح على قادرا وسأكون المفاجأة أو كالخوف األغلب،

شعوري بسبب وذلك الواعي، التفكير بعد فقط خوفي

بالخطر.

27

*** *** *** *** *** *** *** *** *** ***

على مبنية المشاعر بأن القول يمكننا الحاالت، هذه مثل في

. أبواق أن أعرف أنا الالواعي المنطق أشكال من شكل

. رد فإن بوقا أسمع فعندما لذلك للخطر تنبهني السيارات

. الصعب من ولكن بالخوف بالشعور منعكسا سيكون فعلي

. كل فبحسب كهذا فعل رد في تفكيرعقالني عملية أية تحديد

على قدرتي تفوق كبيرة بسرعة يحدث األمر فإن الظواهر،

. ونشيط واعي منطق في الدخول*** **** *** *** *** *** *** *** *** ***

للتجربة، األول فعلي رد هي عواطفي وكأن يبدو ذلك، من بدال

. نفسه األمر وينطبق بعد فيما للحدث العميق بحثي يأتي بنيما

تكون حيث األخرى السلوكية المواقف من الكثير على

. للحقائق األولي تفسيرنا هي عواطفنا

في، كما المالئكة أحد مع دانيال لقاء عند حدث ما إلى استمع

(:17 – 8 : 10دانيال)

. ولم العظيمة ؤيا الر هذه ورأيت وحدي، أنا فبقيت

ولم فساد، إلى في تحولت ونضارتي قوة، في تبق

ة قو : »...أضبط يا أمامي للواقف وقلت وتكلمت

ضبطت فما أوجاعي علي انقلبت ؤيا بالر سيدي،

مع. يتكلم أن هذا سيدي عبد يستطيع فكيف قوة

28

في تبق ولم قوة في تثبت لم فحاال، وأنا هذا سيدي

نسمة.

السماوي، الكائن هذا رؤية من واأللم الرعب الصدمة، إن

. مكثف بشكل بعواطفه شعر لقد الخوف من دانيال شلت

. تجربته أثرت وقد بعقالنية بالرؤيا التفكير من يتمكن أن قبل

للخضوع إياه دافعة للرؤيا، استجابته على القوية العاطفية

. المالك حملها التي الله لرسالة

مع داود الملك بها تجاوب التي الطريقة في أخرى مرة فكر أو

اإلصحاح الثاني صموئيل سفر في النبي زنى. 12ناثان لقد

. ولكنه زناه على يغطي لكي أوريا زوجها وقتل بثشبع مع داود

والندم بالحزن يشعر لذ لم خطيته، فإنه على . لك وقد يتب لم

الصحيح التفكير من المشاعر لهذه فقدانه ،خطيتهبمنعه.و التوبة عن بعيدا أبقاه وبالتالي خطورتها عن أعماه

مثل داود ليخبر ناثان الله أرسل داود، قلب قساوة على وردا

. لضيوفه وأطعمها الفقير الرجل نعجة أخذ الذي الغني الرجل

القصة هذه حركت ولذلك راعيا، نفسه داود كان وبالطبع،

هذا. في الظلم رؤية من عواطفه مكنته وقد عواطفه

. الغني الرجل شفقة عدم بسبب غاضبا داود وكان الموقف،

: ألفعال رمزا المثل كان حيث الحقيقة ناثان أظهر ثم، ومن

29

. أوريا من بثشبع سرق الذي الغني الرجل داود كان نفسه داود

. ولكنه. طويل لوقت أفعاله بحقائق علم على وكان الفقير

عواطفه استخدم عندما بوضوح، خطيته رؤية من تمكن

. الله لمعيار وفقا الحقائق لقياسهذه

أدوات تكون أن لعواطفنا كيفية مفيدة يمكن تحديد في جدا

. المعاصرة حياتنا في الله كلمة تساعدنا تطبيق مشاعرحيث

. المحتاجين مساعدة أهمية رؤية في يحركنابينما الشفقة

. بالعدالة المطالبة بقيمة ليقنعنا حين الغضب تمكننافي

في حتى عليه والتأكيد الله صالح رؤية من الفرح اختبارات

. الصعبة األوقات و وسط طرق هذا للبحثعن الخوف يقودنا

. الخطية سقطنا ولتجنب التي لألوقات بالذنب الشعور ينبهنا

. الخطية في العون كما فيها نوفر كيف الحب مشاعر تعلمنا

نحمي نحذر هملآلخرين، ونظهر هم، . لهم رحمةال،

هو كما عواطفنا صالحيا مع الحالوبالطبع، فإن الوجودية، تنا

ف ب ةفسدم ولذلك ت ل ةضرعم اهإنالخطية السبب. ئخطأن لهذا

ي بأال الناس ننصح أن بعواطفهم نعلينا أعمىبشكل قادوا

. ليس تفكير حتى بارة ناعراشمكل توبدون فهي. ةصحيح أو

. تظهر ل فهمنا وسوء خطيتنا ذلك في بما قلوبنا، في ما اذهكلالروح لقيادة عواطفنا نخضع وأن دائما حذرين نكون أن علينا

30

مع منسجمة نجعلها وأن الله، كلمة قدراتالالقدسوإلرشاد

الم الو األخرى . طاقات الله من لنا عطاة

في باختصار، فكرنا الحقائق كيفية كلما البعض ارتباط ببعضها

الله أ تجاه بواجبنا . ،و اكتسبناها التي المعرفة نقيم يكونوفإننا

العقالني والعواطف ،المنطق هذا ،الضمير في

تساعدنا ،التقييم مفيدة ترضي الوصول فيأدوات نتائج إلى

الله.

عن ] بحثنا في تأملنا، أن الصالح بعد بعض[ اختيار في ،

في كبير بشكل عليها نعتمد التي الوجودية الصالحيات

المعرفة ] الصالحيات[ اكتساب إلى باإلضافة موقفنا، عن

في ] عليها نعتمد التي [.المعرفةهذه[ ]تقييمالرئيسية

: الصالح اختيار عملية في الثالثة للخطوة مستعدين اآلن نحن

المعرفة ] على[. تطبيق درسنا، من الجزء هذا في سنركز،

بشكل القرار اتخاذ بعملية المرتبطة والطاقات القدرات

مباشر.

نصبح صحيح، بشكل الله وكلمة موقفنا أنفسنا، نفهم عندما

. ما فاكتشاف سلوكية أحكام باتخاذ لنا يسمح وضع في عندها

. أن علينا لفعله القرار اتخاذ علينا بل ليسكافيا، فعله يجب

31

فيه العمل نواصل وأن الصواب، نفعل بأن واعيا اختيارا نتخذ

. تطبيق عن نتحدث عندما نقصده ما هو وهذا إنجازه يتم حتى

. أفعال: إلى تؤدي أحكام عن نتكلم إننا المعرفة

عن ] سيتركز المعرفة نقاشنا أول. صالحيتينفي[ تطبيق ،اال عن وثاني[. القلب ]وهي ةيمموع األكثر ةصالحيسنتحدث ،اال عن وهي ]وصيخص األكثرة صالحيسنتحدث [.اإلرادةة

نبدأ ال ةيمموع األكثرة صالحيالك بالقلبدعونا ثنتين. إبين

مركز هو القلب درسسابق، في رأينا . وكتكما إنه كله يننا

و صميم الداخلي نانزعاتمجموع إنه –دوافعنا مركزإنساننا

التداخل الداخلية. من الكثير الكتاب ،يوجد مفردات في

الك ،المقدس ،"ال"، عقل"ال"، قلب"ال" تالمبين أفكار

"ال" و" ، نفس". الروح

وظيفة على التركيز نود الدرس، هذا في أهدافنا أجل من لكن

[ . سنعرف لذا القرار صنع عملية في بأنه القلب[القلب

األخالقية ] وإرادتنا معرفتنا الداخلي[. مركز شخصنا إنه

بهذه نفعل وما نعرف ما معيار من إليه منظور بأكمله

المعرفة.

32

ناحيتين ] ندرس وظيفته[ للقلبسوف يؤدي كيف ندرك لكي

نصنع . وكلالسقرارات العندما أوال في ،ية نبحث سوف

. إللتزاماتا] ثانيا،[ األساسي والئنا في أي القلب، من النابعة

ن في سوف عندما أي قلبنا، رغبات[ ]بحث نرغبها التي األمور

. ب نبدأ سوف ما قرارا . التزامات ]ـنصنع قلوبنا[

ال من العديد . إلدينا الحياة في لمختلف أوفي إننالتزامات اء

والمسيحيين زمالئنا ،أصدقائنا ،عائالتنامثل الناس العمل، في

أننا اآلخرين. الكنائس، كما مثل بمنظمات ملتزمون

.الفر حتىو ،الحكومات ،الشركات ،المدارس الرياضية ق

بمبادئ و ملتزمون الجمال حق،ال ،الصدق ،الصالح مثل نحن

أننا والحكمة. ل كما الوالء معين نمط نكن محدد أسلوب ،حياة

و التصرف، األشياء ات يفضلأفي أنواع الرغم . لجميع وعلى

و غريبا، يبدو أنه ساقطة، من بشرية مخلوقات لدينا ألننا فإن

الخطية نحو ما التزام . بطريقة

بك و ملتزمين لسنا .لبالطبع الدرجة بنفس األمور هذه

يعلو واحد التزام هناك للمسيحي، كلعلى وبالنسبة

األ . ىخراإللتزامات هذا: يحكم أن يجب الله نحو التزامنا

و حياتنا، كل في األساسي توجهنا التزاماتنا على االلتزام كل

ال هذا تخدم أن . إاألخرى األساسي لتزام

33

في سليمان أعلن األول )كما الملوك (: 61: 8سفر

في تسيرون إذ إلهنا ب الر لدى كامال قلبكم فليكن

. اليوم كهذا وصاياه وتحفظون فرائضه

في علموكما حنانيا الثاني )النبي األيام أخبار :16سفر

9 :)

مع ليتشدد األرض كل في تجوالن ب الر عيني ألن

حتى هذا في حمقت فقد نحوه، كاملة قلوبهم الذين

. حروب عليك تكون اآلن من إنه

مهمة إن كافة فياإللتزامات تحكم ألنها ياراتناتخاالسلوكيات

. ما أكثر بطريقة نكون تحديدحتى ا وفقا نختار نحن ،

نشعر التي لحظة ةبقو بهالإللتزامات عندما. إال أكثر ختيار

الصالحة اتكون لوالئنا ةقو أكثرلتزاماتنا وفقا نتصرف فإننا

يحكم وهو الله نحو . بالقلبي عندما ولكن صالحة تصرفاتنا أن

الخ إللتزاماتنا تصرفاتنا ئطانستسلم بأن يحكم الله فإن ة

شريرة.

في يسوع قال (: 45 : 6لوقا )كما

34

الح، الص يخرج الح الص قلبه كنز من الح الص اإلنسان

. ر الش يخرج ير ر الش قلبه كنز من ير ر الش واإلنسان

. فمه يتكلم القلب فضلة من فإنه ] في ] المخزنة األشياء بأنها التزاماتنا إلى هنا يسوع أشار

أفعالنا. خالل من نفسها عن اإللتزامات هذه وتعبر قلوبنا

األفعال. طريق عن الله نحو التزامنا عن نعبر نحن إذا، دائما

األفعال خالل من الخطية نحو التزامنا عن ونعبر الصالحة،

الشريرة.

من مزيج مسيحي كل فلدى فينا، ساكنة تزال ال الخطية وألن

اإللتزام. من جزء لكونه صالح التزاماتنا بعض إن اإللتزامات

. من جزء ألنه شرير التزاماتنا بعض ولكن الله نحو األكبر

. وهكذا قلوبنا في التي اتخاذعلى نعمل عندما ،الخطية

كتابية نكون ،قرارات أن . مدركينعلينا نخضع نحن إللتزاماتنا

القدس ليك بينماللروح فينا شخصية معالتزاماتنا يفيعمل

استخدام خالل ومن لكلمته فهمنا خالل من تناصالحياالله،

تغيير. رفضومحاولة وعلينا من إلال األخرى النابعة تزامات

الخطية.

35

في ] بحثنا أن نفكر[ التزاماتنابعد أن مستعدون نحن ووالئنا،

اختياراتنا[. رغباتنافي ] في وأشواقنا احتياجاتنا تؤثر كيف

األخالقية؟.

التزامات المسيحيين لدى أن كما أنه المقدس يشيرالكتاب

قلوبنا في شريرة ورغبات صالحة رغبات لدينا فإن مختلطة،

تكون. الله، عنها يرضى أشياء على قلوبنا نثبت عندما أيضا

. الله يدينها أشياء على قلوبنا نثبت عندما ولكن صالحة رغباتنا

. شريرة تكون رغباتنا فإن

المثال، سبيل التعليمات على بولسهذه في أعطى

تيموثاوس ) إلى الثانية : 22 – 20: 2رسالته )،فقط، ة وفض ذهب من آنية ليس كبير بيت في ولكن

وهذه للكرامة وتلك أيضا، وخزف خشب من بل

إناء. يكون هذه، من نفسه أحد ر طه فإن للهوان

مقدسا نافعا للكرامة، مستعدا ، يد، عمل للس لكل

واتبع. منها، فاهرب بابية الش هوات الش ا أم صالح

يدعون الذين مع الم والس والمحبة واإليمان البر

. نقي قلب من ب الرالرغبات من نتخلص بأن قلوبنا ننقي أن علينا أنه بولس علم

و . الالشريرة فينا الساكنة الخطية تحفزها التي عندماأشواق

36

فقط لدينا سيتبقى الشريرة الرغبات من قلوبنا نطهر

. الرب ترضي التي الرغبات

معركة في تقاومنا الخطية ألن ليسسهال قلوبنا تطهير إن

نتمكن. لن أننا لدرجة صعبة المعركة هذه إن الواقع في قوية

. هذا في اإلنتصار في نامل أن ويمكننا الذاتية بقوتنا ربحها من

. غير وألننا القدس الروح قوة على باإلتكال فقط الصراع،

على اإلعتماد في حتى سنفشل أننا متأكدين فإننا كاملين،

. يجب القدسكما الروح

بولسفي كلمات إلى أهل استمع إلى :5غالطية ) رسالته

17 :)

الجسد، ضد وح والر وح الر ضد يشتهي الجسد ألن

ال ما تفعلون حتى اآلخر، أحدهما يقاوم وهذان

تريدون.

أهل إلى رسالته : ،(18 – 15: 7رومية )وفي بولس كتبما أفعل لست إذ أفعله، أنا ما أعرف لست ألني

اكنة ...أريده الس الخطية بل أنا، ذلك أفعل بعد لست

. أفعل ..في أن ا وأم عندي، حاضرة اإلرادة ألن

. أجد فلست الحسنى

37

الصالحة رغباتنا بين التناقض اآليات هذه بولسفي بين

نملك. ] نحن جهة، من روحية والشريرة وهي[ رغبات

. جهة ومن الله القدسوترضي الروح إياها يعطينا رغبات

لدينا ] خاطئة أخرى، الخاطئة[ رغبات طبيعتنا من تأتي

للحصول. الرغبات من المجموعتان هاتان وتتصارع الساقطة

. قرارا نصنع مرة كل في السيادة نستسلم على عندما

فإن الخاطئة . تخالرغباتنا عندما ولكن شريرة تكون ياراتنا

الروحية لرغباتنا وفقا ونتصرف الخاطئة الرغبات هذه نقاوم

. تخاتكون صالحة نوعان تخاليسهناك وياراتنا هناك آخر، يار

. : صالح قرار كل وشرير صالح فقط القرارات اتخاذه يمن تم

شرير قرار وكل القدس، الروح من لرغبات اتخاذه يوفقا تم

خاطئة. اللرغبات لوفقا أن مشيئته ييجب وفعل الله إرضاء في ،كون لدينا رغبة أعظم

. المسيحية . إنناالحياة الخطية في نرغب أننا حقيقة إذانكره

ككل، حياتنا معيار منظور من الخاطئة تخان فإ إعتبرناها ياراتنا

. نرغب ال أننا برغم نخطئ أن نختار فنحن رغباتنا تتناقضمع

. الخطية فعل فيعندما رغباتنا، مع أبدا تتناقض ال اختياراتنا من ولكن نعتبرها

. منظور نختار نحن المنطلق، هذا من للقرار اتخاذنا لحظة

38

. دائما القرار فيها نتخذ التي اللحظة في فيه نرغب وبعبارةما

نرغب أخرى ألننا نخطئ أن نختار نحن .يةخطال في،

في نقرأ يعقوب )كما (: 15 – 14: 1رسالة

. شهوته من وانخدع انجذب إذا ب يجر واحد كل ولكن

كملت إذا والخطية خطية، تلد حبلت إذا هوة الش ثم

موتا .تنتج

نفكر ب فيعندما السهل لة نسبلاقلوبنا من ونوايانا، التزاماتنا

األحكام صنع في أساسي القلب أن ندرك نحن .السلوكيةأن

الصالحة انتبع ونوايانا تطبق نحتى أحيانا لتزاماتنا أحكام صنع

الله . على كلمة نتبع أخرى، أحيان وفي صحيح بشكل حياتنا

.ا الله لكلمة وفقا نحيا أن رافضين الخاطئة ونوايانا لتزاماتنا

الحالتين كلتا . ، في قلوبنا من األحكام هذه تنبع

عن ] تكلمنا أن عمومية[ قلبنابعد األكثر الصالحية أنه على

في ] نستخدمه المعرفة الذي أن[ تطبيق مستعدون نحن ،

[ندرس في اإلرادة] خصوصية األكثر الوجودية كالصالحية

. األخالقية اإلختيارات صنع

39

القرارات هي[ ]إرادتناإن ] علىصنع إنها[. قدرتنا

. فيها نختار مرة كل إذا، اإلختيارات صنع على وقدرتنا مشيئتنا

. إرادتنا نستخدم فإننا قرارا، نتخذ أو

كل و معيار اإلرادةفإن ، الوجودية صالحيانتامثل هي

كله أ وهكذا. لشخصنا اإلرادة إعتقادالفي ئنخط اليجب أن

رت . وت األخرى وقدراتنا على طاقاتنا نتكلم دمانع، صحاألبل

إرادتنا ن يعني ذاه ،عن القرار ظهأن صنع عملية منبأكملها ر

من من وخاصة اختياراتنا، .جينتال طلقمنطلق النهائية ة

تتأثر إرادتنا ألن عادة صعب أمر الصحيح القرار صنع إن

. بينما أنه يعني هذا للمسيحي، بالنسبة الساقطة بطبيعتنا

فهناك الله، ترضي قرارات صنع القدسمن الروح يمكننا

بصنع بإقناعنا فينا الساكنة الخطية تقوم بأن اإلحتمال دائما

. خاطئة قرارات

ن مهم تكون ]أن أن إما إرادتنا أن غيرأو[ ]فاعلةالحظ

ي [. فاعلة بصورة أننا يعنهذا قرارات نتخذ فاعلة أحيانا ال غير . األسئلة تتطلب أخرى أحيان في لكن العادة قوة مثل واعية،

. واعية وقرارات فاعال تفكيرا نواجهها التي السلوكية

40

التي الفاعلة الطريقة في المثال سبيل على أن فكر يمكن

عندما بها أستخدم لي إرادتي قطعة ال تتاح لسرقة فرصة

. أرى عندما قيمة أن ،المجوهراتقطعة مجوهرات يجب

أسرق أن وواع، فاعل باختيار أسرق هاأقوم ال .هاأو

ن قد الواقع، ذلك إلى ذهب في من قضية إ :القولبأبعد كل ن

أنها هاميزن سلوكية مأزق على أو منا ،مشكلة أنتتطلب

فاعلة، ن بصورة إرادتنا الواقع ستخدم بحكم نميزهاأننا فقط

مشكلة. ك

القضايا لكن من العديد معها سلوكيةالهناك نتعامل التي

واعية وغير فاعلة غير القضايا ،بطريقة معها مثل نتعامل التي

ب ،عادة معها نتجاوب التي انعكاسي يقرطأو . ةة

ما حد إلى فاعلة غير إرادتنا تكون قد المثال، سبيل على

نواجه منتظمة ياراتتخاعندما بصورة بها نؤدب ،نقوم كأن

الفاعلة يأوالدنا. إرادتهم األهل معينة، ستخدم مرحلة في

سي التي العقوبة نوع ع طبقلتحديد كالصفع لىوها ،أوالدهم،ال من . إالحرمان ي عندما لكن الواجبات زيادة أو حينمتيازات

التأديب لتطبيق ب ،الوقت دائما نفكر ل ال السلوك من آداب كل

المختلفة.ياراتنا تخااغ ن لبا ال تبما النموذج عتيادي. إع

41

بصورة إرادتنا فاعلة تعمل نستجيب غير عندما واعية وغير

. تبدو التي القرارات تلك عن هنا أتكلم أنا إرادي ال بشكل

. المثال، سبيل على علينا مفروضة حتى أو مطلوبة غير وكأنها

. على مرغما لست خلقه الله بأن أؤمن فأنا طائرا أرى عندما

أن معتادا ليست أنني كما واعية، بصورة األمر هذا في التفكير

. ألني الفور على يأتي إيمان أنه إال األمور هذه مثل في أفكر

. يتضمن ألنه إرادي فعل إنه ذلك، ومع خليقته في الله يد أرى

خلق. الله بأن أعترف أن هو الحالة، هذه في والقرار، قرارا

. الطائر هذا

بأخرى، أو بطريقة إرادتنا وهكذا، غيرأو فاعل بشكل تؤثر

فيه فاعل نفكر أن نختار أمر كل . أنقوله ،في إنها نفعله و

. الصالحية أن علينا حياتنا في قرار كل لصنع نستخدمها التي

وقت كل في للرب إرادتنا مرضية حتى ،نخضع قراراتنا تكون

ن. أمامه وأن الله كلمة به توصي ما نريد أن لروحل سمحعلينا

. إيجابية بطرق إرادتنا في يؤثر أن فينا العامل القدس

أهل إلى رسالته بولسفي كتب (: 13: 2فيلبي )كما

من تعملوا وأن تريدوا أن فيكم العامل هو الله ألن

. ة المسر أجل

42

أعطانا لالخرأينا لقد الله أن الدرس صالحياتعدة هذا

اختيار في هاما دورا تلعب إ. اوجودية أ نلصالح حداهاتجاهلنا

نخاطر أخالقية ال بإمكانيةفإننا قرارات اتخاذ عن فعل.بالعجز

القدرات هذه من كل عمل لكيفية فهمنا من نتأكد حتى لكن

استخدم الذي الوقت في نفكر دعونا معا، بانسجام والطاقات

قرار التخاذ الوجودية والطاقات القدرات هذه كل يسوع فيه

سلوكي.

في القصة هذه : (13 – 9 : 12متى ) نقرأ

مجمعهم، إلى وجاء هناك من انصرف إنسان ثم وإذا

«: في اإلبراء يحل هل قائلين فسألوه يابسة، يده

«: . إنسان« أي لهم فقال عليه يشتكوا لكي بوت؟ الس

في هذا سقط فإن واحد، خروف له يكون منكم

ويقيمه؟ يمسكه أفما حفرة، في بت فاإلنسان الس

! إذا الخروف من أفضل هو في كم الخير فعل يحل

. .» «: فعادت!« فمدها يدك مد لإلنسان قال ثم بوت الس

. كاألخرى صحيحة

ب الحدث ندرسهذا أوال،. ]ل النسبةدعونا [اكتسبدرسنا

يسوع[. ]معرفةال ]يسوع بأن[ خبرتهاستخدم ويدرك ليرى

43

الواقف يد أنه يابسة. أمامه الرجل [ كما [ أيضا خياله استخدم

الطرق ،هدفالليحدد في وليفكر الرجل يد شفاء وهو

يمكنه المختلفة خاللها التي أسئلة من على اإلجابة

الفريسيين. يسوع ] قام منطقه ]حدد[. تهمعرف بتقييمثانيا،

الشرعي التشابهات،[ انيالعقل الفعل خروف لبين إنقاذ

يفكر كان الذي الفعل وبين السبت، شفاء ،التحديدبفيه، يوم

. السبت يوم بأن يسوع[ ضميروصل ]وقد رجل اإلستنتاج إلى

. دفعته لقد صالح فعل الرجل هذا ليشفق مشاعرهشفاء

. الرجل على[ ] يسوع ] طبق يقرر[. معرفتهوثالثا، بأن التطبيق يسوع بدأ

. قلبهفي ] الله[ تجاه األقوى التزامه كان الصالح يفعل أن

خاصة وتمجده، الله تكرم بطريقة يتصرف أن األعظم ورغبته

[ . يسوع استخدم أخيرا، الرجل قراره[ إرادتهبشفاء لينفذ

. الرجل شفاء في

بأن ] نرى المعرفة هكذا في[ تطبيق النهائية الخطوة هو

[ . يقرر عندما أي السلوكية [ قلبناقراراتنا ملتزما يبقى أن

. تمجيده في وراغبا الله، أمامتختار ] به[ إرادتناوعندما توصي ما وتفعل وتتكلم تفكر أن

. الله كلمة

44

الدرسعن ] هذا في بحثنا الصالح لقد في[ اختيار ،

صيغة في وطاقاتنا، قدراتنا أي المتنوعة، الوجودية صالحياتنا

[ : مرحلة القرار صنع عملية في مراحل اكتسابثالث

مرحلة[ ]المعرفة المعلومات، نجمع تقييمعندما

ومرحلة[ المعرفة جمعناها، التي المعلومات نقيم عندما

المعرفة ] السلوكية[ تطبيق اإلختيارات بصنع نقوم عندما

. عملي بشكل ونطبقها

م كل هدف الصالح اختيار يكون أن ندرس. سيحييجب نحن

نود ألننا . تخإال صنعالسلوكيات نفحص نحن الصحيحة يارات

الله المعاصرة ،كلمة نصنع و مواقفنا كيف لنعرف أنفسنا

. الله ترضي التي أهمية األحكام السلسلة هذه خالل رأينا وقد

. كلها، دراستنا بعد غيرها وأخرى العوامل هذه لكل اإلنتباه

: الوجودي الحكم األمرإلى نهاية في سلوكية مشكلة كل تصل

إذا السؤال لهذا إجابتك وستحدد صالح؟ هو ما ستختار هل

. بالفعل كتابيا حكما صنعت

45