اهلصوتو ةوعدلإ لقنت ني لإ رومأإ...
TRANSCRIPT
1
2
حكم ء تأخذ ي
إلوسيلة ؤىل إلش معنى هذه إلقاعدة : أن
إلمقصد ويعبر عنها أهل إلعلم بقولهم :
ء إلمرإد و ؛جمع وسيلة يل بها ؤىل إلش توص
ي ي:وسائل إل هي إلطريقة إلن
ف من جمع مقصد ؛ وإلمقصد هو إألمر إلذي يقصده إلم كل إلمقاصد :
. فعل وإجب أو مسنون أو محرم أو مكروه أو مباح
كمل إلعمل ؤإل بها مثل ي إل ي
مات لألعمال إلن مرإلمت إلزوإئد إلمرإد بها :
. إلرجوع من إلصالة
3
ي تنقل إلدعوة وتوصلها ائلبالوسمرإدك ؤذإ كان إألمور إلن
فهذه إجتهادية ؛ للناس ؛ من مذياع أو تسجيل أو كتابة أو نحو ذلك
وأما ؤذإ أردت بوسائل إلدعوة أي بمعناها إللغوي ، ائلألنها وس
.بطريقتها وطريقة دعوة إلناس ؛ فال شك أنها توقيفية
هذإ إلبيت يتبع قال إلناظم :
ومعناه أن إلخطأ وإؤلكرإه وإلنسيان قاعدة
طئ غب تب عليها ؤثم ؛ ألن إلمخ عية إل يب عند إرتكاب إلمخالفة إلش
اسي غفل حن فاته إلعمل ، وهذإ ره إل ؤرإدة له ، وإلن
أي -قاصد ، وإلمك
ي إؤلثم بحق هللا أو بحق س -نفى
وإء كان إألمر أو إلمخالفة متعلقة
ي حق إآلدمييى يثبت إلبدل ى-إلعوض وإلضمان -إآلدمييى ؤإل أنه ف
4
: هو مقابل للصوإب . إلخطأ لغة
ا : هو وقوع إلفعل أو إلقول من إؤلنسان عىل خالف ما يريد وإصطالح
: -سبحانه و تعاىل -ودليله عموم قوله
صىل هللا عليه -ما جاء عنه و ، إل يؤإخذنا بالخطأ وإلنسيانأي
: -وسلم
أن إل يمكنه إؤلكرإه حمل إلغب عىل ما إل يرضاه ، ومحله
ه : -عز وجل -قوله وإلدليل إلفرإر أو دفع ش
وإلحديث :
وط تحقق إؤلكرإه :وش
قادرإ عىل تنفيذ ما هدد به ره
ط إألول : - . أن يكون إلمك إلش
ره سيفعل ما هدد ره أن إلمك
غلب عىل ظن إلمك
أن ي ي : -
ىط إلثان إلش
. به
5
ي لو فعله يعنى
ره
ره عليه يشق عىل إلمك
أن يكون إلمك ط إإ - لثالث : لش
ء إل يشق عليه يمره بش
. أ
ا و أيض
ليس مستقبال
.أن يكون إؤلكرإه بغب حق وأن يكون إؤلكرإه حاإل
وإؤلكرإه عىل نوعيى :
ئ إؤلكرإه إلتام ؛ ويسميه إلفقهاء إؤللجاء أو ؤكرإه إلملج ألول : إلنوع إ -
أهل إلعلم وهو أن يكون إل إختيار لإلنسان فيه وإل قدرة ، فهنا باتفاق
ء يره س
تب عىل إلمك . أنه إل يب
إؤلكرإه إإلختياري وهو إلذي يكون لإلنسان فيه إختيار ي : لنوع إإ -ىلثان
ي حق إلبش . ى وفيه ما سبق من عدم إؤلثم وإلضمان ف
إلعرف ومعنى ة : هذإ إلبيت متعلق بقاعد
ء ويتعارفون عليه يي إلناس يتتابعون عىل فعل س
: إلتتابع ؛ يعنى . لغة
6
ا إل يخالف رك إعتاد إلناس عليه مما : كل قول أو فعل أو ت
وإصطالح
ع . إلش
عمل ب و ع ؤليه العرفي
رجم به وي
حك
عية لم ؤذإ جاءت أي ي ش
مسألة
ا ؛ ألن إلقاعدة عند ا لغوي
عيا وليس لها معن ا ش
فيها معن
عى إلش بير
ي
؛ إلعلماء :
ي ىعي فال يجوز حمله عىل معنى لغوي وإل عرف
لم ؤإل ؤذإ أي بالمعنى إلش
ي إللغة ىإ ومعنى ف
رف إلناس وما نجد له حد
فإننا نرجع للعرف أي ع
. تعارفوإ عليه
إلدليل عىل قاعدة
: -عز وجل -قول هللا
لهند بنت عتبة : -صىل هللا عليه وسلم -هولق و
ي هللا -وقول إبن مسعود رصى
: -عنه
وط عمل به بش : وإلعرف ي
7
ي أن يكون إلعرف أن يكون إلعرف
إ أو غالبا ؛ يعنىردمط ط إألول : إلش
ق مستمر ومطبرف
ا خاصا ؛ فهو ع
رف . يطبقه كثب من إلناس وليس ع
ي إلترصف أن ى تحكيمه ف
ات قائما عند يكون إلعرف إلمرإد ي :
ىط إلثان إلش
ي إلبد أن يكون قائما،بل يكون إلعرف قديما إل ؤنشائها ؛ يعنى
أي معموإل
إ حينها . به مستمر
ي ىي إلعرف تعطيل لنص ثابت ، أو ألصل ف
ىأن إل يكون ف ط إلثالث : إلش
عي يعة ولذلك إل عبة بالعرف ؤذإ خالف إلنص إلش إلش
ين بخالفه من أحد إلمتعاقد
ترصيح
عارض إلعرف
أن إل ي ط إلرإبع : إلش
أي فعل فعل ، أي إلذي إستعجل ور : إلمعاجل : ظإلمح
م بل آنه : أي قبل وقته وحينه، إلمحر ، ق
اء : . عأي قد رج
بدق
وقب بحرمانه وهذه ء قبل أوإنه ع ي
ومعنى إلبيت أن من إستعجل إلش
ا : إلقاعدة يقولون فيها أيض
يقولون : وأيضا
8
م وإلمرض إلصحيح إلسق
: . مأخوذ من إلصحة وهو ضد
لغة
طلق عىل إلعبادإت وعىل إلمعامالت ع : وإلصحة . ت ي إلش
ىف
ؤذإ أجزأت و أبرأت إلذمة وأغنت عن إلقضاء - ي إلعبادإت ى:فالصحة ف
وط حكمنا بصحة إلعبادة أي ظاهرإ -وإؤلعادة ، فإذإ توفرت هذه إلش
ت إلذمة -رئوط وإنتفت إلموإنع فقد ب وأمرها ؤىل هللا فإذإ تحققت إلش
تكون بالقيام بمقتضيات إلعقد وعدم ي إلمعامالت : -ىأما إلصحة ف
عية . مخالفتها للنصوص إلش
إلدليل عىل قاعدة
: -صىل هللا عليه وسلم -هو قول إلنني
وإلبيت إلذي يدخل ضمنها : هو قول
: - رحمه هللا تعاىل -إلناظم
9